قسم سوار الذهب!! بقلم صلاح الدين عووضة

قسم سوار الذهب!! بقلم صلاح الدين عووضة


12-13-2016, 02:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481634984&rn=0


Post: #1
Title: قسم سوار الذهب!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 12-13-2016, 02:16 PM

01:16 PM December, 13 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*قالت له: حان الأوان لتكون (أباً) لطفلي..
*رد عليها: بل حان الأوان لأكون (أباً) لطفل آخر..
*وكانت أغرب تضحية بين فلاسفة اشتهروا بالتخلي عن مرغوب..
*والمرغوب لدى كيركجارد كان الارتباط بفتاته..
*ومن شدة رغبته فيها خطبها لتكون شريكة حياته قريباً..
*ولكنها تعجلت الزواج بدافع الغيرة من شريك آخر يزاحمها فيه..
*قالت له: إما أنا - و فوراً- وإما أن تنساني إلى الأبد..
*وانتصر الشريك الآخر (فوراً)، وكان هو الفلسفة الوجودية..
*وصار سورين (أباً) لهذا الطفل الفكري..
*فهنالك دوماً لحظات في مسيرة الإنسان تفرض عليه أن يختار..
*وهذه اللحظات هذه هي التي يهتم بها فلاسفة الوجودية..
*من لدن (والدها) سورين كيركجارد وحتى (ابنها غير الشرعي) سارتر..
*ونزار قباني يخاطب بلقيس: إني ختيرتك فاختاري..
*خيرها ما بين: الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري..
*ولكن لم يكن لمحبوبته الخيرة من أمرها بما أن الخيار بيد أبيها..
*وأبوها كان رده (ما بدي يتجوزها شاعر)..
*وتدخلت السياسة - ممثلة في حزب البعث- ليكون (خيارها) هي النافذ..
*ولكن الموت لم يختر لها: لا صدر نزار ولا دفاتر أشعاره..
*وإنما اختار لها أن تموت في (قلب) سفارة العراق ببيروت لحظة انفجارها..
*وسوار الذهب عانى رهق الاختيار إبان انتفاضة أبريل..
*قال له زملاؤه من العسكريين: إما أن تفعلها أنت، وإما نفعلها بدونك..
*وتردده في الاختيار كان نابعاً من قسمه لنميري..
*ولكنه نسي أن نميري نفسه داس على قسمه بجنازير الدبابة..
*وأنه أعدم كثيرين بتهمة محاولة تقويض الشرعية عبر انقلاب عسكري..
*وأن الشرعية الحقيقية هي التي انقض عليها هو بليل..
*وتبقى خيارات اللحظة الحاسمة هي الأصعب في حياة كل إنسان..
*عليه - أحياناً- أن يختار سريعاً دونما تردد..
*ثم يتحمل (وحده) تبعات اختياره هذا، كارثياً كان أم إيجابياً..
*وشعب السودان مواجه الآن بخيارين أحلاهما مر..
*إما الصبر- أكثر- على حكومة (تخن جلدها) فما عادت تحس بهم..
*وإما القبول بمعارضة لا (حس) لها، ولا يحس هو بها..
*ومعها قد يلج الساحة - على حين غفلة من أهلها- آخرون من (المجهول)..
*فعليه أن يختار بين (الموت على صدر الحكومة)..
*أو (الموت فوق دفاتر أشعار المعارضة)..
*وقد تكون معارضة لا (أب) لها فينفتح احتمال (الموت في قلب الانفجار)..
*وفي ظني أن الحكومة ضيقت على خيارات الناس الخناق..
*بمثلما ضُيِّق الخناق على (قسم سوار الذهب!!).
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • دعوة لوقفة تضامنيه مع الشعب السوادني براغ
  • بيان حول العملية الارهابية بالكنيسة البطرسية والتى اسفرت عن وفاة (24) واصابة(49)
  • 13 ألفاً عجز المعلمين في الجزيرة ونقص في الإجلاس والكتاب
  • وفد مشترك من الحكومة والأمم المتحدة يزور منطقة قولو بجبل مرة
  • الحكومة (بمناسبة المولد): السودان وطن يسع الجميع بالحوار
  • حسبو محمد عبد الرحمن : ( الكبت بيخلي الناس تكتب كلام فارغ في الواتساب)
  • سكانه يعيشون أوضاعاً مأساوية حي سكني بغابة الخرطوم لا تدري عنه الولاية شيئاً
  • حركة / جيش تحرير السودان تجدد دعوته إلى القوى الحية بوحدة صفها لأجل التغيير
  • حركة تحرير كوش السودانية بيان العصيان المدني العام يوم ١٩ ديسمبر لاسقاط التظام

    اراء و مقالات

  • حسين خوجلي .. يترك حصانه الجامح بقلم طه أحمد ابوالقاسم
  • نادي الكتاب السوداني في واشنطن (2): منصور خالد: تناقض سودانين
  • نماذج من كذب النور حمد وتقوُّله على تقارير المنظمات الدولية بقلم محمد وقيع الله
  • الشتاء موسم الكآبة بقلم عبد المنعم الحسن محمد
  • دعوة للخروج إلى الشارع يوم 19/ 12... مرفوضة! بقلم عثمان محمد حسن
  • توماس سانكارا، نموذج للقيادة النزيهة في أفريقيا بقلم د. محمود دقدق
  • متى تتم محاسبة المدللين في العراق المدراء العامين؟ بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • من دفتر الأحزان الوطنية ... !! بقلم هيثم الفضل
  • مطلوبات الإستقرار ليست مستحيلة بقلم سعيد أبو كمبال
  • خطة خطيرة لقتل رئيس الحركة ( عبد الواحد النور ) علي غرار داوؤد بولاد تكشفها حركة / جيش تحرير ال
  • الهلال .. شذر مذر بقلم عبد المنعم هلال
  • نداء حار الي الشرفاء في القوات المسلحة بقلم د. ابوممد ابوآمنة
  • الاقباط ومسخ مؤخرات النظام ومتحالفيه بقلم جاك عطالله
  • إلى النائب محمد دحلان، بادر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • هلا هلا عليك يا شعبي هلا هلا حيا علي العصيان بقلم حسين الزبير
  • كسلا زيارة البشير والمسكيت الذي نتجرعه بقلم حيدر الشيخ هلال
  • حكومة الانقاذ والكيزان و تهميش شعب السودان بقلم بشير عبدالقادر
  • دارفور .. هل تستطيع الدبلوماسية التشادية وقف الحرب؟ بقلم حامد حجر
  • تراجع الحكومة عن زيادة أسعار الدواء بين الحقيقة والتضليل بقلم سليمان الدسيس
  • العصيان المدني ..من أرق المعاول لإسقاط الديكتاتوريات ! بقلم عواطف رحمة
  • بداية الطريق 19 ديسمبر 2016م بقلم عمرالشريف
  • حان وقت التخلص من حميدتي وجيشه بعد استهلاكه! بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • العصيان ومتاهة ابراهيم محمود!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ألغاز الوطني بقلم فيصل محمد صالح
  • توثيق الانتصارات العراقية بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • طالعني!! بقلم عثمان ميرغني
  • مناخ الإنتاج ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • قبل أن يقع المستحيل بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ده وقت تهديد؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحوار الوطني وخمائر العكننة! بقلم الطيب مصطفى
  • ذاكرة النسيان؛ الدين هو حماية مصالحنا الاقتصادية والثقافية والسياسية القوم بقلم إبراهيم إسماعيل إبر
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور 6 الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور
  • أبناء دارفور يهددوني ويتوعدوني بمصير مماثل لمحمد طه بقلم عبير المجمر-سويكت
  • نظرة الى الحركة الطلابية في ايران الحالية بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
  • الحمار اللى له ودنين بقلم المخرج رفيق رسمى
  • دااعش أم داعش أيهما؟! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)

    المنبر العام

  • دعوة لوقفة تضامنيه مع الشعب السوادني براغ-جمهورية التيشيك
  • من اشراقات استقبال البشير في كسلا
  • الصقر ان وقع كتر البتابت عيب..
  • البشير العبيط ما فاهم الفرق بين العصيان المدني والمظاهرات
  • افراغ المثانات....في مواقف العربات......
  • لماذا نشارك في العصيان؟
  • لماذا نشارك في العصيان؟
  • لا للمترددين ..
  • البشير في كسلا يعترف بقتله لشهداء سبتمبر
  • البشير علي خطي القذافي في كسلا : منً أنتم لتسقطوا الإنقاذ بالواتساب "فديو"
  • العناية الإلهية تنقذ أهالى أم بلال من من كارثة حريق لشاحنة وقود
  • جماهير ولاية كسلا يدشنون ..............الاعتصام
  • عِصياننا المدني
  • يا كمال عمر المؤتمر الشعبي يا بتاع الحوار بالحسنى
  • يا عم محمد افتح انت للدكان
  • ردا علي إستهتار البشير بالشعب السوداني في كسلا هاشتاق #عصينا19ديسمبر 5000 تغريدة خلال ساعه واحده
  • الأخ المحترم بكرى.. هل يمكننى إزالة بوستر إعلان الحزب الشيوعى أم هو فرض على ؟؟
  • العصيان المدني: دولة الخوف والذّعر .... لو عندك سماية لازم تتحصل على تصديق!!!!
  • العصيان و الدائره المظلمه
  • كسلا.. تخرج عن بكرة ابيها لاستقبال قائد الامة ....
  • البياطرة في الساحة..
  • حكاية تضرب الشغل التاميني لحركة العصيان انتهت
  • لندن : مظاهرة السبت 17 ديسمبر دعما لعصيان 19 ديسمبر بمبادرة من المهنيين
  • البشير وخيارات صعبة للخروج من الازمة الاقتصادية
  • عصيان المولد
  • العصيان: حصان طروادة يتبخر
  • بين إبليس الملعُون وتلميذه المفتُون.. تحتفل الأُمة الإسلامية بمولد الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم..
  • هل سيستجيب البشير لضغوطات الجيش الحكومى ويقوم بابعاد جنجويد حميدتى لليمن؟
  • ،،، عملوها الحناكيش ،،،
  • بوست تقسيم المرارة
  • لكي تشرق شمسنا من جديد
  • عزاء واجب لإخوتنا المسيحيين فى شهداء الكنيسة البطرسية بالعباسية - القاهرة
  • ما في سوفت وير يغير لون الخط لو الزول بكتب وهو كضاب أو شارب ؟
  • ياهؤلاء ياأولئك:هل الآيات والأحاديث هراء..ءآيات القرآن وأحاديث نبي آخر الزمان هراء؟!
  • معاويةعبيدآل شيوع:(لماذا أُغلق البوست)!أثبت أني جاسوس كتيبةإلكترونية أمام محكمةشرعية؟
  • +++ قام بعضهم بتفجير كنيسة فى داخل الكاتدرائية بالقاهرة صباح اليوم الأحد أثناء الصلاة +++
  • نبارك للزميلة أميرة الجعلي والدبلوماسي خالد موسي -صورة
  • لكين ما توجيه فريد
  • انضم الى اكثر من 300 الف شابة وشاب من دعاة العصيان
  • المئات من أهالي الجريف ينفذون وقفة إحتجاجية