هل من جديد؟؟؟ بقلم عثمان ميرغني

هل من جديد؟؟؟ بقلم عثمان ميرغني


12-11-2016, 03:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481467843&rn=0


Post: #1
Title: هل من جديد؟؟؟ بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 12-11-2016, 03:50 PM

02:50 PM December, 11 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الأحد 11 ديسمبر 2016 (ليلة المولد 1428ه)
دَعَا حزب الأمة القومي.. بزعامة السيد الإمام الصادق المهدي.. إلى مؤتمر يجمع قوى المعارضة يُعقد (خارج السودان)!!.. لتوحيد الجُهُود وترسيم آفاق المُستقبل..
حَسَناً.. بعيداً عن صواب أو خَطل الفكرة يجدر التحديق قَليلاً في عبارة (يُعقد خارج السودان) لنبحث عن إجابة مُناسبة لسؤالٍ حتمي.. أين؟
أين يُعقد مؤتمر سوداني معارض للحكومة خارج السودان؟
لنبدأ بالمكان الذي يُقيم فيه حالياً السيد الصادق المهدي.. مصر.. فقد حاول المهدي نفسه إقامة شعائر صلاة العيد في إحدى القاعات بالقاهرة واعترضت السلطات المصرية.. فكيف بعقد مؤتمر يتداعى له عُتاة معارضة الحكومة السودانية ويرفع شعارات صارخة ضد الحليف السوداني؟؟
صورة طبق الأصل تتمدّد إلى دول كثيرة في المنظومة العربية والأفريقية.. إما لتقارب سياسي مع الحكومة السودانية أو لعزوف عن مخاطر تحمل أوزار استضافة معارضة لدولة تقع في حيز المنظومة..
يصبح الاحتمال الوحيد المتاح هو أوروبا الغربية أو أمريكا.. فهل عملياً تستطيع المعارضة لَم شمل أكبر عددٍ من أطيافها في مثل هذه المهاجر (الصعبة).. بما يتطلّبه الأمر من تكاليف باهظة بالعُملة (الصعبة)؟
وإذا تجاوزنا معضلة المكان، فيثور سؤال بدهي عن (الجدوى) العملية من التلاقي المُباشر كفاحاً حتى ولو توفر المكان.. هل ما ينقص المُعارضة هو مجرد (التلاقي) وتلاقح الأفكار تحت سقف قاعة واحدة؟
المُعارضة متخمة من مثل هذه اللقاءات.. فهي تلتقي في أديس أبابا من حينٍ إلى آخر.. والتقت في ألمانيا أكثر من مرة.. فما الجديد الذي يجعل لمثل هذه الدعوة هذه المرة جدوى منظورة؟
ثم؛ حسب تجارب الماضي.. العاصم الوحيد من انشقاق المُعارضة هو أن لا تلتقي.. فـ(كثير اللقاء كان قليلاً).. اللقاءات السابقة كانت مُدعاة لإطلاق شرارة الخلافات والتلاسن الذي يصل أحياناً حد التخوين والسباب العلني.
هل لدى حزب الأمة أو السيد الصادق المهدي شخصياً أيّة مُبادرة أو فكرة أو جديد يتطلب هجرة المعارضة للاجتماع بالخارج؟؟
في تقديري؛ وسائط التواصل الإسفيري وفّرت القدرة للتلاقي من كل أركان الدنيا دون حاجة لتكبد مشاق السفر أو حتى لبس "رَبطة العُنق".. فمن المُمكن من حجرة وبملابس النوم التواصل بمُنتهى الأريحية.. يبقى الهَم الأكبر هو (الفكرة) وحدها.. المخرج الذي تتفتق عنه أفهام المتواصلين حتى لا تظل الأزمة السودانية مجرد حالة تشريحية على طاولة في حجرة العمليات بلا علاج..
بإمكان السيد الصادق المهدي الدعوة – مجاناً - وغداً لاجتماع لكل أطياف المعارضة باستخدام تطبيق مثل (سكايب).. أو نظير له.. ولكن يظل السؤال؟
هل مِن جديد؟؟؟؟

altayar




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً في اليوم العالمي لحقوق الانسان
  • البيان الختامي للدورة الخامسة لتحالف قوى التغيير السودانية
  • حركة جيش تحرير السودان/قيادة مناوي بيان مهم حول العصيان المدني 19 ديسمبر
  • بيان إلى جماهير الشعب السوداني العظيم من الجبهة السودانية للتغيير
  • في محاولة لتصفيتها: جهاز الأمن يسعى لتغيير يطال الخط التحريري وصحفيين وكتاب بصحيفة (الجريدة)
  • بيان من التجمع العالمي لنشطاء السودان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • تقضي شهر العسل مع الزوج الجديد.. امرأة فى عصمة رجلين
  • إلغاء قرارات محاكمة شبكة باعت سودانيين رقيقاً في ليبيا
  • نائب الرئيس : لا وجود لداعش بالسودان
  • لوَّحت بتدخلها لوقف بيع طائرة سوادانير لجنة بالبرلمان: تسوية بيع خط هيثرو أمر يخص الحكومة
  • المؤتمر الشعبي: أي وسيلة غير الحوار ستقودنا لمصير سوريا
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال تعتذر عن ورشة مركز (كارتر) للمعارضة في نيروبي
  • السبت 10 ديسمبر وقفة امام السفارة السودانية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان

    اراء و مقالات

  • مفهوم الكتلة الحرجة بين علم الفيزياء وعلم النفس الاجتماعي (٢)/(٣) بقلم صديق أبوفواز
  • الخطايا الخمسة لجمهورية الكرة في العراق بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الكبد الدهني ....المرض الصامت بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • الثورة الشعبية السودانيه .. طريق التميز ومخاطر الردة بقلم عوض الله قاسم حسن
  • نحتفل بمولده لأننا نحبه ونقتدي به بقلم نورالدين مدني
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور (5) الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور والسودان
  • 19 ديسمبر.. بداية نهاية حكم الفرعون المتسول بقلم الصادق حمدين
  • رسالة الى رسول الله في ليلة مولده (سيدي المختار طه) بقلم بروفيسور أحمد مصطفى الحسين
  • شباب الوطني والعصيان الى كلمة سواء!!! بقلم حيدر الشيخ هلال
  • النوبة قوم كرام يستحقون التكريم و الاحتفاء لا الابادة و العدوان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 (5) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • هل تكفي كوادر الكيزان لتغطية شواغر العصيان؟ن بقلم د.آمل الكردفاني
  • حقائق صراع ما وراء حل السبعتين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الذعر يسود اوساط الملايين من المهاجرين المهددين بالترحيل من امريكا بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الفريق بكري (يعتذر) عن منصب رئيس الجمهورية بقلم جمال السراج
  • وما فقد سكان غزة فروسيتهم بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المولد النبويّ الشريف، والطفل "الراهنغي" الضعيف .. رُحماك يالطيف ويالطيف بقلم أحمد إبراهيم – دبي
  • المختبئون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • التعليق على الأخبار بقلم فيصل محمد صالح
  • عجائب اللجنة الشعبية!! بقلم عثمان ميرغني
  • وبعد أداء القسم.. نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ثقافة الكرباج!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سيدي الوزير بناء محطة نووية بالسودان هو جرياً عكس الإتجاه الصحيح بقلم يوسف علي النور حسن
  • المخرج الامن للسودان وأهله بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • إعلان العصيان علي بوستات الكيزان بمنبر سودانيز
  • سيدى المحتار طه فى زمن العصيان المدنى
  • مبادرة: قللوا من إستهلاك المكالمات للثلث لإسقاط الحكومة.
  • صحيفة أثيوبية ..يا اهل السودان امنحونا رئيسكم البشير ليكون رئيسا لاثيوبيا....
  • مفاجاة جيل ما بعد الثورتين ستكون داووووووية ...!!!!!
  • اذاعة صوت السودان
  • يا شرفاء المنبر ـ الرجاء الإنتباه لما ورد في التنويه الهام
  • هل فعلا الحكومة تعتزم اعلان يوم 19 عطلة ( يصادف يوم اعلان الاستقلال من داخل البرلمان)
  • أي صـوت زار بالأمـس خيالـي
  • عاد دا كلام يا اخوانا ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! صورة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
  • شعباً واحد .. جيشاً واحد
  • الدعوة الاخيرة للعصيان حتي سقوط النظام و الحذر ما كل من يدعو للنظام مع الثورة
  • الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل يدعم عصيان 19 ديسمبر2016
  • اقتراح مقدم للتصويت عليه بشأن الكيزان والأمنجية والرمادين فيما يخص 19 البشارة والامل
  • احزان الجمهوريون: فاطمة الطيب شايب الى الرحاب العلية
  • أكتوبر المنسي فى طرقات مملكة التذكر والضجر .
  • تاريخ (التم تم )
  • يا جماعة كل زول يرعى في محل رعيتو .....
  • ما إنتهينا من غاغة ميّادة كمال دخلنا في غاغة الشفيع وراق !...
  • والدُّنيا...
  • ( قبر الشعوب : الخوف واليأس ) - يحيى السماوي
  • زِنْ عِناقَكَ
  • الحصار الاقتصادي للنظام
  • هذه السيدة كانت تحب البشير وتدافع عنه.. !!!
  • هل البشير انسان ؟
  • قبل يوم ١٩ ياغادر الامير ...يا انطلقت الحمير ... يا اتلقها الفقير
  • نعم للحق الشعب في تقرير مصيرو (بسلاح العصيان)
  • العصيان أكبر درس لحكومة الكيزان أعداء الإنسانية عبر كل زمان
  • عـــــــــــــريـــــــــــس ،،، زيــــارة ....
  • القوي السياسية التي انضمت للعصيان 19\12\2016 وابدآ ما هنت يا سوداننا يومآ علينا .
  • Re: القوي السياسية التي انضمت للعصيان 19\12\2016 و
  • صـبــاح الـخــيـــــر والــثــــــــــــــورة
  • العصاة المدنيون ...... ياشموعا ضؤها الاخضر قلبي
  • Re: العصاة المدنيون ...... ياشموعا ضؤها الاخضر ق
  • اعتصام 19 ديسمبر، تصرف سلمي وحضاري
  • Re: اعتصام 19 ديسمبر، تصرف سلمي وحضاري
  • تحليل خطاب حكومة الظل يفضح عُودَها الأخوانوى
  • Sudanese Calling For Change
  • لجماعة الحوار نهدي مقال فيصل محمد صالح.. ما شفتوا عوض؟؟
  • كل المنافي فضحت شوقي إليك ! / شعر
  • مصادرة جريدة الجريدة للمرة السابعة خلال أسبوعين
  • دعوة للشخصيات العامة و احزاب و منظمات...الخ المشاركة فى العصيان المدنى للاعلان هنا
  • بِضْعُ مُلاحَظَاتٍ عامة على مقال (عِصْيَانُ نُوفَمْبِر: بِضْعُ مُلاحَظَاتٍ أوَّليَّة)
  • الأحزاب السودانيةتعلن الثورةعلى النظام..قواعدها للعصيان:فهل الجيش في الميدان؟
  • Re: بعد سنين طوويلة ازييكم

  • Post: #2
    Title: Re: هل من جديد؟؟؟ بقلم عثمان ميرغني
    Author: نحن أحرار في خياراتنا
    Date: 12-12-2016, 07:31 AM
    Parent: #1

    إلــى اللجنة التمهيدية لمؤتمر خريجي جامعة الخرطوم :

    ذلك الشعار المبتكر والمرتجل :

    ( يـا مـع العصيــان ويـا مــع الكيـــزان )

    الـــرد مــن أغلبيـــة حــــرة فـــي قــراراتهــا :

    ( لسنــا مع الكيــــزان ،،، ولســـنا مع العصيــــان ) .

    وحريـــة الخيـــار والاختيــــار لســــتم أنتـــم مـــن تفرضــونها .

    أنمــا هـــي تــــلك الحريــــة والديمقراطيـــة التــي تزعمونهــا .

    فمتـــى استعبــدتم النـــاس وقـــد ولدتهم أمهاتهـــم أحــرارا ,