الزنا والبغاء ودار المايقوما وصمة عار في جبين الحكومة - بقلم: السر جميل

الزنا والبغاء ودار المايقوما وصمة عار في جبين الحكومة - بقلم: السر جميل


12-07-2016, 01:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481070600&rn=0


Post: #1
Title: الزنا والبغاء ودار المايقوما وصمة عار في جبين الحكومة - بقلم: السر جميل
Author: السر جميل
Date: 12-07-2016, 01:30 AM

00:30 AM December, 07 2016

سودانيز اون لاين
السر جميل-
مكتبتى
رابط مختصر

الزنا والبغاء ودار المايقوما وصمة عار في جبين الحكومة 
بقلم : السر جميل 

قد أخذت جرائم الزنا والبغاء في المجتمع السوداني منحي خطيرا في السنوات الأخيرة. من تتبع الإحصاءات في دار الرعاية الإجتماعية بالمايقوما شرق الخرطوم بحري يصاب بالفزع. من عدد الأطفال الذين يتم إستقبالهم في هذه الدار يوميا. والأمر المثير للقلق هو إن هذه الأرقام من عدد الأطفال مجهولي الأبوين هي فقط التي وصلت للدار. أما الذين أجهضوا والذين تم قتلهم بواسطة الأبوين ومن ثم دفنهم في أماكن مجهولة فهذه هي الأخرى أرقام كارثية. وياليت الكارثة عند هذا الحد ! كل الإحصاءات التي المنشورة في وسائل الإعلام هي فقط في الخرطوم أما المدن الأخري والقري فهي خارج دائرة الإحصاء والاهتمام مما ينذر بطامة كبري في المجتمع.

إن إزدياد حجم هذه الظاهرة من الجرائم الأخلاقية في المجتمع نتيجة للتغيرات المتلاحقة التي شهدها المجتمع في فترة هذه الطقمة الحاكمة. المرأة قد تأثرت بتلك التغيرات، واتضح ذلك من خلال تزايد السلوكيات المنحرفة التي تمارسها المرأة في الوقت الحالي من السكر، المخدرات، الزنا بالمقارنة مع فترات عاشها المجتمع السوداني في أزمنة سابقة.  مع الأخذ في الاعتبار أن كثيراً من جرائم النساء الأخلاقية يتم تسويتها في مهدها حرصاً على الشرف والسمعة وخوفا من الفضيحة. مما يؤكد أن الجرائم المسجلة لا تمثل سوى جزء بسيط من سرطان يستشري داخل عصب المجتمع مما يوجب ضرورة الإنتباه للجرائم المخفية وأخذها بعين الاعتبار.

ومن هنا فإن الأمر يزداد خطورة واقعنا اليوم يشير إلى مشكلة اجتماعية وأمنية متفاقمة، فهذا الوضع الاجتماعي والاقتصادي الراهن يصعب على أي أسرة توفير عيش كريم لها. نجد رب الاسرة يصارع الحياة القاسية منذ الصباح الباكر ويعود بعد مغيب الشمس بحثا عن لقمة العيش.كما هو معلوم الحالة المادية في البيوت السودانية تتفاوت ما بين سيئة إلى سيئة جدا لهذا غالبا ما تشارك الزوجه في هذا الهم المعيشي فتخرج أيضا للعمل. وهنا يضيع الأبناء في وحل المخدرات والفساد والانحراف. وهناك أسر اليتامي وأسر العجزة والمسنين والفقراء والمساكين...الخ وديوان الزكاة ودعم الدولة أصبح حديث (...). فهولاء معرضون الى تيار المجتمع الجارف بأبسط الأشياء.

هذا بخلاف أسر المغتربين والمهاجرين خارج الوطن شردتهم الحكومة بين مدن وقري العالم، ليس لهم دور فعال في تربية ومتابعة أبنائهم داخل الوطن. وباتت أسرهم تحت رحمة هذا المجتمع الذي لا يرحم زوجة او بنت جامعية ...الخ ومن السهولة إغراءهم مع وجود حبوب منع الحمل ودار المايقوما وخاصة وإن الأب بعيد عنهم. ولكن هذا "كوم" وسمعة المراة السودانية في الخليج "كوم"  أصبحت ماساة بكل ما تحمل الكلمة من معني. وارجو ان أشير إلى ما يتداوله الناس عبر الفيسبوك "ان شاب من دولة عربية مقيم بالخرطوم يقول: "البنات السودانيات يلاحقوننا وخاصة بنات الجامعات ونفعل معهم ما نشاء".

بغض النظر عن مدي صحة هذا الخبر المتداول، ومن يلاحق من ! يجب علينا مواجهة هذه الحقائق بكل مرارتها، ولا ندفن رؤسنا في الرمال، ولا نتستر على هذا الواقع المخزي وأخص بهذا النداء المغتربين في الخليج والمهاجرين في اوربا وامريكا هذا هو مجتمعنا اصبح في عهد النظام الحاكم الفساد ففسد هو الاخر، أدركوا أسركم وأولادكم من المخدرات وبناتكم وزجاتكم من الزنا توجد ذئاب بشرية فاسدة في المجتمع. والبلد مليء بالأجانب في كل جانب للاغراء منهم مروجي مخدرات ومنهم مختصين زنا وسهرات. وكل هذا تحت انظار الحكومة وجهاز أمنها طالما لم يمسها شيء - المجتمع بخراب سوبا -