ترامب والنظام الايراني بقلم علي قائمي

ترامب والنظام الايراني بقلم علي قائمي


12-05-2016, 03:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1480946911&rn=0


Post: #1
Title: ترامب والنظام الايراني بقلم علي قائمي
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 12-05-2016, 03:08 PM

02:08 PM December, 05 2016

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر







خلال العقود الأربعة الماضية يشكل نظام الملالي العامل الرئيسي لكل التوترات وأعمال القتل والمجازر في منطقة الشرق الأوسط. لذلك فان اقامة العلاقة مع هذا النظام أو الابتعاد عنه أو الاقتراب منه يشكل مؤشرا في تقييم كل تيار سياسي وكل حكومة.

كما وخلال العقود الأربعة الماضية لم تنتهج آية دولة آخرى في أمريكا (ماعدا ادارة اوباما) استراتيجية الاقتراب من النظام الايراني الى حد الاعتراف بمصالح النظام في المنطقة. وكان اوباما هو الوحيد الذي اعتمد سياسة التقرب الى النظام الايراني الى هذه الدرجة بحيث طلب علنيا تقاسم الهيمنة في الشرق الأوسط بين السعودية وايران. وطبعا نتيجة هذه السياسة المدمرة واضحة حيث يعتقد كثيرون أنه بذهاب اوباما ستذهب معه هذه الستراتيجية أيضا.

وفي سوريا ولكون أمريكا لم توف بخطها الأحمر فيما يتعلق بالقصف الكيمياوي للنظام السوري وبالمقابل اتخذت تحديد تسليح المعارضة السورية بمثابة خط أحمر لها فتواصلت الحرب بضراوة أكثر في هذا البلد الذي راح أكثر من نصف مليون من نسمته ضحيتها. كما وفي العراق كان اوباما قد تواطأ واتفق مع ايران في عام 2010 لاسقاط الفائز في الانتخابات أي علاوي وزرع دمية النظام الايراني أي المالكي على الحكم ثم رأينا ما رأيناه أن المالكي كيف لعب الدور الأساسي في ايجاد داعش وسلم الموصل لهذه المجموعة لتتوالى الفجائع واحدة تلو أخرى. كما عملت هذه الستراتيجية في سحب مبكر للقوات الأمريكية من العراق لتقدم العراق على طبق من الذهب لايران لتعبث فيه وتشعل نار الفتنة الطائفية والقومية بضراوة في هذا البلد.

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي كان اوباما هو من قدم أكثر التنازلات الممكنة لايران وسمعنا في الأيام الأخيرة أن اوباما قال انه سيتخذ اجراءات فيما يتعلق بتعزيز الاتفاق النووي ضمانا لكي لا يتعرض لتوتر من قبل الحكومة الجديدة. ايرانيا قال زيبا كلام بكل صراحة ان عهد اوباما كان «عصرا ذهبيا» لايران. وأما حسين موسويان الدبلوماسي الأقدم والسابق للنظام فقد قال في افتتاحية صحيفة «ايران» الحكومية: «كان ممثلو الدول العربية يقولون لي ان اوباما كان الرئيس الوحيد الذي وافق على التخصيب والماء الثقيل في ايران أي مهد الطريق لايران لانتهاج مسيرين لصناعة القنبلة النووية. كما وافق على رفع العقوبات النووية والغاء القرارات الأممية. وبذلك فقد أنقذ ايران من عمق وادي العقوبات وفتح لها الطريق لتصبح قوة اقليمية عظمى. اوباما كان الرجل الذي اقترح على الرياض أن تدير المنطقة شراكة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية». ثم يكشف عن بيت القصيد في كلمته ويقول « على أية حال لا يمكن حذف هذا الواقع من صفحة التاريخ الدبلوماسي للعالم بأن في الولاية الثانية لاوباما تعرضت العلاقات بين أمريكا و آعداء أو منافسي ايران في المنطقة من آمثال العربية السعودية وتركيا لتحديات جدية بشكل غير مسبوق».

ان خوف النظام وردود أفعاله حيال انتخاب ترامب خير دليل على أن سياسة اوباما فيما يخص ايران ستتوقف. لأن ترامب والجمهوريين غير ملتزمين بالملالي لا في ملف الاتفاق النووي ولا في أي مجال آخر. ومن المستبعد جدا أن يرغب ترامب في مواصلة استراتيجية اوباما لدعم النظام لكونه لا نفع له في ذلك وهذا يبرز مواقف وتصريحات الجمهوريين قاطبة.

النظام الايراني يسعى بمساعدة اللوبيات الموالية العلنية والسرية له في عالم الصحافة والاعلام أن يوحي كأنّ ترامب وبسبب مواقفه من روسيا وسوريا سيقف بجانب ايران في نهاية المطاف. وهذا ليس الا خدعة ترمي لتحقيق هدفين الأول تعزيز النظام معنويات عناصره الخائبة والثاني اثارة هذا الايهام بهدف تجنب الدول الاقتراب من الادارة الأمريكية الجديدة لاستغلال الفرصة المواتية لقلب النظام الايراني. لابد أن لا تنطلي على أحد هذه الخدعة. كون نلمس من خلال تصريحات رموز النظام والخوف الذي يعتريهم الحال الذي يعيشونه و توجع النظام وحسرته «لعهد اوباما الذهبي».




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • كعقاب لإضرابهما عن الصدور: جهاز الأمن يُصادر أعداد صحيفتي (الجريدة) و(الميدان)
  • الحاج آدم:الزول الما بنتج ما يشتكي
  • اتحاد الكُتّاب يمتدح القضاء السوداني
  • الاتحادي : نمتلك أدلة بانحياز مجلس الأحزاب لتيار إشراقة
  • الكاروري على رأس اجتماعات وزارية بموسكو بين السودان وروسيا
  • إيلا ينسحب من سرادق عزاء ضحايا حادثة فداسي
  • قائد قوات الدفاع الشعبي ينفي ارتباط الدفاع الشعبي بحزب أو أشخاص
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • مطلوب (بي بي سي) السودان.. بقلم عثمان ميرغني
  • الدواء في جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • يا راجل !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما يتسع الخرق على الراتق بقلم الطيب مصطفى
  • العصيان المدنى أداة ذربة لاسقاط الفاشية الدينية, والشعبوية الفاسدة بالسودان الشمالى.1بقلم بدو
  • محاولة إغتيال الإمام المهدى ! بقلم عبير المجمر-سويكت
  • الشعب..يريد..أسقاط النظام - 8 بقلم نور تاور
  • يا أبناء الشعب السودانى المعلم أنتم على موعد مع النصر يوم 8 ديسمبر بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • البالة سوق لكل فئات الشعب بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • الشعب السوداني الآن 99.9% حرب على نظام حزب الحرامية:حزب اللصوص القتلة.فصبراً!
  • كانت واحة للانس الجميل ..
  • اشاعة قويه: أنباء غير مؤكدة عن تحرك داخل القوات المسلحة ورفع مذكرة للرئاسة !!!
  • تم القبص على المصري الذي قتل سوداني تاجر عملة بحلفا(توجد صور)
  • اغتيال منسق مليشيات حزب البشيربـ(فور برنقا) أمام منزله
  • اللهـــم أشـــفي صديقـــنا خالــــد اسماعيـــل عمــر، من ابناء حي بانت ام درمان،، خريج باكستان
  • (المستجير) بالغلواء والغوغاء والغاغا
  • صورة وفيديو اليوم !!! هل من تعليق ؟؟؟؟
  • الثلاثاء حفل تكريم المبدع على ابراهيم اللحو بالقاهرة
  • هل سيلتحق الصادق و بقية احزاب نداء السودان للحوار قريبا ؟؟؟ ويتلم التعيس مع خايب الرجا
  • البشير بين الوهم والواقع 3 ديسمبر 2016 الساحة الخضراء و باريس هيلتن *صور الانجاز
  • وشهد شاهد من اهلها: الشيوعي السوداني يهاجم الاحزاب
  • سوريا يمن عراق ليبيا
  • سفارة السودان في لندن تتهم صحيفة الجريدة بالكذب وعدم المهنية وتبعيتها للحزب الشيوعي
  • سكرتير الحزب الشيوعي في وضعية الصامت !!!!!
  • هتافات ضد البشير والغلاء في احتفالات تخريج طلاب كلية الشرطة
  • هتافات ضد البشير والغلاء في اختفالات تخريج طلاب كلية الشرطة
  • أحوال السودان طبق للأمثال السودانية‎
  • ضغوط من الجيش على بكرى حسن صالح لاستلام السلطه
  • الى متى ستظل قيادات المؤتمر السوداني وناشطي الاحزاب المعارضة في السجون؟
  • شاِرُع الأشجانِ
  • هناك من يرى إمكانية تجاوز الأحزاب تمامًا والانحياز إلى "حالة التنظيم الأفقي" الذي ينخرط فيه الجميع
  • غرس اليوم...
  • ﺩﻯ ‏( ﺍﻟﻨﺠﻴﻬﺔ ‏) ﻭﺷﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﻘﺔ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮﺓ ﻭقد ﺗﻜﻮﻥ ‏( ﻋﻴﻦ ‏) حسد ﺍﻭ ﺇﻋﺠﺎﺏ
  • معقولة !، رئيس دولة في لقاء جماهيري يجوهو 300 نفر بس !...
  • بشرى عظيمة للشعب السودانى العملاق بافتتاح اذاعة صوت السودان
  • مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و سوريا إن حدث التغيير
  • غازي صلاح الدين يحلل العصيان إيجابياً: نقطة إيجابية و موقف جيد
  • من عين ترامب في أدارته حتي الان
  • موقف حزب الأمة الحقيقي من الحراك الشعبي
  • أراضٍ مجانية للسعوديين.. ولاية سودانية مستعدة لمنحها لهم بشرط واحد
  • بشريات حصاد 27عام من حكم الكيزان- أشرف السر
  • إرهاصات الربيع فى السودان -مقال فهمي هويدي
  • ههههههه الكيزان سمعوا بتهديدات ترمب لموقابى وموسفينى وجاكوب زوما بالقتل ففقدوا اعصابهم
  • البشير يأمر بالتحقيق فى هزالة حشد “الساحه الخضراء”
  • .مستعدون للتعاون إلى أقصى مدى مع الإدارة الأميركية الجديدة،(صور)
  • عادل البلالي ... إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراقك لمحزونون
  • العصاة المدنيون ثاروا ضد الغلاء فى الخرطوم وليس ضد مآسي الحرب فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق!
  • يا أتباع النظام .. أبواق أقلام جواسيس عيون جنود عسكر وكل المدافعين عن النظام