هذا هو حل الازمة الاقتصادية ان كان النظام صادقا فى رغبته لحلها الحلقة –الاخيرة بقلم النعمان حسن

هذا هو حل الازمة الاقتصادية ان كان النظام صادقا فى رغبته لحلها الحلقة –الاخيرة بقلم النعمان حسن


11-25-2016, 03:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1480084170&rn=0


Post: #1
Title: هذا هو حل الازمة الاقتصادية ان كان النظام صادقا فى رغبته لحلها الحلقة –الاخيرة بقلم النعمان حسن
Author: النعمان حسن
Date: 11-25-2016, 03:29 PM

02:29 PM November, 25 2016

سودانيز اون لاين
النعمان حسن-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



الازمة الاقتصادية لن تحل الا بالغاء القرار او السياسة التى تسببت
فيها لانه طالما بقيت هذه السياسة ستبقى الازمة وتزداد حدة وسوءا ما
بقيت لهذا فان كل ما صدرت من قرارات تحت وهم حل الازمة دون تصحيح هذا
الخطأ الفاحش الذى دمر حياة الشعب السودانى الذى جاءت خاتمته قرارات رفع
الدعم واغتيال الجنيه السودانى مما يؤكد بلوغ التدهور الاقتصادى اقسى
مراحله الماساوية طالما انها ظلت تصب فى رفع قيمة الدولار وتخفيض قيمة
الجنيه مصدر الدخل الوحيد للشعب ماعدا القلة التى اثرت ثراء فاحشا
من اعدام الجنيه الامر الذى مكن الدولار ان يهيمن على
الاقتصادويستعبد الوطن الذى حوله لمتسول والمواطن الذى فرض عليه الجوع
والمرض لان قوام التطور الاقتصادى لن يتحقق الا باسترداد الجنيه
لقيمته فى مواجهة الدولار وهذا امر يسهل تحقيقه لولا نفوذ المنتفعين
الذين اثروا ويطمعوا فى المزيد من الثراء من تدهور قيمة الجنيه لهذا لن
يسمحوا بذلك بما يملكونه من تاثير على مراكز القرار طالما ان حل الازمة
يكمن فى الغاء السياسة التى اسماها السيد عبدالرحيم حمدى تحرير
الاقتصاد والسوق الحر والتى قامت على تدمير الجنيه الوطنى لانه لا
مردود لها غير عبودية الجنيه السودانى للدولار لهذا سيظل وسيعجز اى
حل يصدر من النظام عن حل الازمة لان مصالحه ترفض استعادة الجنيه الوطنى
لقيمته مع انه يستحيل لاى دولة فى العالم ان يتطور اقتصادها بتخفيض
قيمة عملتها الوطنية لانها قوام التطور الاقتصادى وهذا هو مصدر العلة
الاقتصادية فى السودان طالما ان المنتفعين والذين اثرو وسيثروا المزيد
من تدمير قيمة الجنيه اما (قابضين بكل اسف على سلطة القرار) او لهم (
تاثير على من يملكون سلطةالقرار) والنتيجة بكل اسف واحدة

لهذا وبشفافية تامة اقول لو كانت (الانقاذ الاسلامية) اليوم جادة فى
حل الازمة الاقتصادية لاعلنت توبتها امام الله سبحانه تعالى واعترفت بما
ارتكبته من خطا فاحش فى حق الاقتصاد بل والاسلام باهدار حق الشعب ولصححت
الخطا الذى ارتكبته فى حق الاقتصاد وشعب السودان والذى تسبب فى ان
ترتفع قيمة الدولار الامريكى الذى لم يكن يساوى اكثر من12جنيه سودانى عند
الانقلاب على السلطة فى 89 رغم ان هذا السعر كان نتاج قرار السيد
بدرالدين سليمان وزير المالية فى منتصف السبعينات الذى مهد لاعدام
الجنيه عندما الغى سلطة بنك السودان فى رقابة النقد والذى تبعته
الكارثة الاكبر من قرار النظام بما اسماه تحرير الاقتصاد واعلان سياسة
السوق الحر لترتفع قيمة الدولار لتساوى اليوم 18 الف جنيه سودانى
ولتهبط قيمة الجنيه بنسبة تفوق الخمسين الف ضعف لانه كان يساوى ثلاثة
دولار مع ان الانقاذ كان من اهم مبررات استيلائهاعلى السلطة بانقلاب
عسكرى انها بشرت الشعب بانها لو لم تستولى على السلطة سترتفع قيمة
الدولار 25لجنيها وهاهو تحت حكمها ترتفع قيمة الدولار بالنسبة للجنيه
بنسبة خمسين الف وانفاذا لهذه السياسة قبل ان يتراجع النظام عنها فانه
اول نظام يعدم من اتهمهم تجار عملة يتهددون قيمة الجنيه حتى لا ترتفع
قيمة الدولار ل25 كما جاء فى بيان الانقلاب فكيف اذن لنفس النظام ان يمكن
الدولار من استعمارالجنيه السودانى بل فى الطريق لان تتعدى قيمته
الدولار20 الف جنيه سودانى ليتفوق عليه بنسبة ستين الف(لانه كان يساوى
ثلاثة دولار) وهذا هوالخطا الذى كان السبب المباشر فى تدمير الاقتصاد
السودانى وفى افقار ومعاناة الشعب كله الا المستفيدين من اعدام قيمة
الجنيه (بما اسماه النظام تحرير الاقتصاد والسوق الحر)

كان لابد لى من هذه المقدمة فى خاتمة حلقاتى حتى نتبين بسهولة طبيعة
الحل الذى يفرض نفسه اليوم ولا حل غيره لحل الازمة الاقتصادية برد
الاعتبار للجنيه السودانى لو اصدر السيد رئيس الجمهورية قرارا- سيحفظه
له التاريخ- يقضى بالغاء بدعة تحرير الاقتصاد و السوق الحر وان يعيد
السياسة الاقتصادية لما كان عليه الحال قبل قرار السيد بدرالدين وحمدى
السياسة التى كانت تحفظ قيمة الجنيه السودانى فى مواجهة العملة
الاجنبية بما تفرضه من تواذن بين المتاح من الدولارفى تواذن مع
الاستيراد وهى السياسة الاقتصادية التى اسسها الانجليز واورثوها للحكم
الوطنى والتى قوامها التحكم فى الاستيراد فى حدود ما يتوفر للدولة من
الدولار من عائدات الصادر واى مصادرشرعية اخرى لان قيمة الجنيه لن تستقر
الا بهذا التواذن لهذا فان الحل للازمة الاقتصادية يكمن فى ان تعود
الامور لما كانت عليه يوم كان الدولار بل والجنيه الاسترلينى عبدا
للجنيه السودانى وليس العكس بفضل السياسة التى يقوم عليها الاقتصاد
السودانى فى حدود امكانته المتاحة وليس هناك اسهل من هذا الحل الان
وتفعيله لان هذا القرار ستنعكس

اثاره الايجابية على الاقتصاد وعلى قيمة الجنيه الوطنى لحظة اعلان
الغاء السوق الحر وعودة النظام الاقتصادى على ما كان عليه قبل (ماسمى
بتحرير الاقتصاد ) وان كانت العودة لهذه السياسة ستكون مضارها قاصرة
على القلة التى لا تمثل اكثر من قطرة من الشعب والذين اثروا من اعدام
الدولار لقيمة الجنيه السودانى على حساب اقتصاد البلد ومصالح الشعب
(فكفاية لهم ما جنوه من ثراء غير شرعى بل حرام )

واسمحوا لى قبل ان افصل فى هذا الامر ان اتوقف مع ادعاءات السيد وزير
المالية الباطلة عن ما حققه حكمهم بالاعدام على الاقتصاد وعلى العملة
الوطنية وهو يفاخر بالمظاهر الخادعة من ابراج خادعة ااستنزفت مال الشعب
فى غير مكانها والمؤسف فيها ان اكبرها من مال الشعب العام و لا تمثل الا
قطرة فى بلد المليون قبل وبعد فصل الجنوب اما طرق الاسفلت فهى ان كان
وزير المالية لا يعلم او يعلم وينكر انه يعلم فانها من اكبر عوامل تدمير
الاقتصاد وحياة المواطن لانها جاءت خصما على افضل الوسائل ( السكة حديد
الاقل تكلفة واكثر امنا) لتوفير المواصلات بسبب مساحة السودان الواسعة
فكانت طرق الاسفلت خصما على الصادر وعلى الوارد بل وعلى السلامة بسبب
اعدام السكة حديد مما دفع بالانجليز ان يمنحوا مدير السكة حديد حق
الفيتو فى ان يحظر تشييد اى طريق اسفلت بديلا للسكة حديد لقلة تكلفتها
وامنها وسرعتها وهى السلطة التى مارسها السيد محمد فضل عندما اوقف
تشييدطريق بورتسودان الخرطوم وطلب ان يوجه المال لتشييد خط ثانى للسكة
حديد موازى لمضاعفة قدراته ولكن النظام الحالى عندما هيمن على السلطة
اثر اعدام السكة حديد خوفا من نقابتها التى اعتبرها خطرا على مستقبل
النظام بتدميرها بدلا من تطويرها كافضل وسيلة مناسبة للمليون ميل مربع
ألافضل تكلفة كوسيلة كمواصلات والاكثر امنا) مقارنة بالكم الهائل من
العربات واستهلاك البترول والوقود وقطع الغيار وسلامة المواطنين و هو
نفس مافعله النظام باعدام اهم مصدر للدولار يومها فى اقتصاد السودان
مشروع الجزيرة خوفا من اتحاد المزارعين وكان ذلك خصما على اهم مقومات
الاقتصاد والتى حكم عليها النظام بالاعدام وتلك كانت فلسفة عراب النظام
رحمة الله عليه الدكتور حسن الترابى لمعايشته دور نقابة السكة حديد
واتحاد المزارعين فى مكافحة الانقلابات العسكرية فاثر تامين النظام على
حساب الاقتصاد

الامر الثانى والاهم لدحض ادعاءات وزير المالية وتفاخره بما يسميها
انجازات النظام التى ادعى انها صبت لصالح حياة الشعب السودانى الامر
الذى يؤكد واقعه عكس ذلك تماما حيث انها تصب لمصلحة القلة من الطبقة
المميزة التى ينتمى اليها الوزير نفسه المنتفعة من تدمير الاقتصاد و التى
تشكل قطرة لا تذكر من الشعب ولعلنى هنا اترك الحديث عن هذه الفرية
لواحد من رموز النظام و قادته الدكتور محمد الجميعابى ومدير منظمة انا
السودان لرعاية الاطفال بجانب مواقعه الرسمية فى النظام والشريك فيه
والذى اعترف بشجاعة بما ستلحقه قرارات النظام من كارثة على الشعب فى
الحديث الذى ادلى به لدى استصافته فى قناة امدرمان عن الواقع الذى
يعيشه الشعب وما ينتظره على اثر قرارات اعدام الجنيه ورفع الدعم حيث
قال ما معناه:

( الخطرالذى يتهدد السودان مسئولية حكوماته وقادته واحزابه و بسب هذه
القرارات الاخيرة فان الشعب لن تتوفر له القدرة لتوفر لقمة العيش
وغيرها من احتياجته الضرورية ومرتبه اذا كان له عمل فانه لن يكفيه اكثر
من خمسة ايام فقط لهذا فان السودان مقبل على (مجاعة سنة 6)وهناك اتنين
مليون عاطل من خريجى الجامعات وان هذه النسبة تزداد مليون خريج سنويا
بجانب العاطلين عن العمل من غير الخريجين حيث ان كل اسرة على الاقل
تعانى من عطالة اثنين او ثلاثة من ابنائها ولهذا كان من الطبيعى ان يشهد
السودان الانحراف الاخلاقى فى مختلف المجالات من انتشار المخدرات
والاكتئاب والسلوكيات الخارجة عن القيم الاسلامية والاخلاقية والانتحار
لان المرتب الذى يتقاضاه من يسعده الحظ فى ان يلتحق بعمل فان مرتبه
لايكفى ايجار السكن ) هذا ملخص لقليل مما تعرض له الجميعابى فى حديثه
وهو فيى حقيقته قطرة مما يعانيه المواطن بل اشار الجميعابى لخبر نسبه
لاجهزة الشرطة انها كشفت عن مزرعة لزراعة البنقو من 6500 فدان وتساءل
كم مثل هذه المزارع لم يتم اكتشافها ولعلنى لا اضيف على ما ادلى به غير
معاناة المواطن من خدمات الدولة من كهرباء ومياه وتكلفة تعليم اما
العلاج فهو فوق طاقة اى مواطنويسقط بسببه الضحايا يوميا لانه مصدر حياة
المواطن

هذا قليل من واقع الشعب السودانى فهل ينكر وزير المالية ان هذا الواقع
ادى لهروب الملايين من المواطنين من السودان عبر كل الوسائل المشروعة
وغير المشروعة واللوترية واللجوء بل والهروب عبر القوارب التى يروح ضحية
لها غرقا المئات من الشعب الذى لم يعد بينهم من لا يبحث عن الهروب من
السودان بحثا عن لقمة العيش والتعليم والعلاج (ب لوالامان فى عهد عصابات
النهب المسلح) فهل تنكر سيادة الوزير ان هذا واقع الشعب فكيف تدعى
ماحققه النظام من تطور فى حياة الشعب فلماذا تصر اغلبية الشعب للهرب من
السودان اذن؟ اذا كانت سياسات النظام الاقتصاية صبت لصالح الشعب
وهل يجرؤ وزير المالية ان يقارن هذا بما كان يتمتع به المواطن قبل ان
يفرض سياسة السوق الحر التى يسمونها ثورة اقتصادية والتى فى حقيتها
تدمير للعملة الوطنية مصدر الدخل الوحيد للمواطن

خلاصة هذا المقال انه لا حل لازمة الاقتصاد غير ان يسترد الجنيه
السودانى قيمته وهذا ما يمكن تحقيقه من لحظة اصدار قرار بالغاء بدعة
تحرير الاقتصاد والسوق الحر حيث يؤدى خلال ساعات لهبوط قيمة الدولار
وارتفاع قيمة الجنيه الوطنى حتى تعود للسودان مقومات تطوره اقتصاديا لان
تدمير قيمة عملته دمر الزراعة والصناعة والصادروفقدان المواطن لاهم حقوقه
ومتتطلبات حياته فهذا هو الحل الذى لا حل غيره وهو ما يتحقق لحظة
اعلانه والذى يتتطلب:

1-الغاء السوق الحر واعلان عودة سلطة المؤسسات الرسمية التى تتمثل فى
بنك السودان وزارة التجارة والصناعة بكامل سلطاتها التى كانت تتمتع بها
فى التحكم فى الاستيراد وفق امكانت الدولة من الدولار ووفق الاولويات
التى تصب لصالح تطوير الاقتصاد وحقوق المواطن الاساسية بتوافق تام بين
المتاح من الدولار والاستيرادحيث لم يكن مسموخا لاى جهة ان تستورد اى
سلعة الا برخصة تصدرها وزارةالتجارة شريطة ان توافق عليها وزارة الصناعة
حتى لا تخل بتطور الصناعةالمحلية و اعتماد بنك السودان تاكيدا لتوفر
العملة الاجنبية حسب القدرات السودانية



2-عدم السماح كما كان الحال لاى سلع يسمح بدخولها بغرض التجار ة بدون
قيمة لانها تساعد على خلق السوق الاسود للعملة لهذا تحظر حتى تجارة
الشنطة

3- ان تعود الجمارك لمهمتها الاساسية فهى ليست مؤسسة لجنى المال لدعم
الخذينة وانما انشئت رقيبة على عدم دخول اى سلع بدون رخصة معتمدة من
المؤسسات الثلاثة فهدف الجمارك لم يكن تحقيق المال من دخول السلع بدون
تصديق الجهات المختصة

4-الحظر المطلق لاى تصرف كما كان الحال لاى عملة اجنبية فى البنوك الا
تحت اعتماد بنك السودان لرخص الاستيراد الصادرة من وزارة التجارة او
اعتماد التصرف لاى سبب كان

5- حظراى اتجار فى العملة الاجنبية او تهريبها او اى تعامل مع العملة
الا عبر بنك السودان ومضاعفة العقوبة لمن تثبت ادانته فى الاتجاربالعملة
لدرجة تفعيل حكم الاعدام حسب سوابق النظام لمن يكرر الجريمة

6- وقف استيراد اى سلع الا من مصادر نشاتها وصناعتها منعا لاهدار
امكانات الدولة فى سلع فاسدة ومنتهيةالصلاحية وربما تكون مزيفة وغير
صالحة متى استوردت من غير منتجيها وصناعها مصحوبة بشهادة اثبات المنشأ

7- عودةالرقابة الفاعلة للاسعار والتى كانت تحيل للمحاكمة كل من يتخطى
نسبة الربح القانونية حسب تكلفتها وقت استيراد السلعة وليس وقت بيعها
لوقف عبث وفوضى التجار فى رفع قيمة السلع دون التقيد بتكلفتها الحقيقية
كما شهدنا اليوم كيف رفعت قيمة السلع فى ذات اللحظة التى صدرت فيها
القرارات الاخيرة

8-حظر استيراد اى سلعة بالدين اوالقروض والدفع المؤجل لانها تفتح
الابواب امام السوق الاسود

9- وقف استغلال قانون تشجيع الاستثمار وما يتبعها من اعفاءات ومنح
اراضى دون ان يكون لها مردود على الاقتصاد وانما تحايل واستغلال
للاعفاءات والاراضى

-10تخفيض تكلفة جهاز الدولة وليس مضاعفتها بعد الحوار التى تشكل استنزافا
كبيرا لامكانات الدولة المحدودة مما يتتطلب اعادة نظر جذرية فى الكم
الهائل من مساعدى الرئيس من باب الترضيات السياسيةو الولاة والوزراء
والوظائف الدستورية والمخصصات وتمويل الحزب الحاكم وما يهدر من مال
بالتبرعات المليارية واالعقود الخاصة التى لا تخضع للوائح الخدمة
المدنية التى يستوجب احترامها وغيره من منصرفات لاتتناسب مع الاوضاع
الاقتصادية

ويبقى السؤال هل يمكن للانقاذ ان تحقق هذه الثورة الاقتصادية االحقيقية
والفاعلة ولو انها فعلت ذلك ولم تبتدع السوق الحر ولم تدمر السكة حديد
ومشروع الجزيرة لكان اقتصاد السودان اليوم فى قمته بعد ان توسغت مصادره
من الذهب والبترول ولكن كل هذا افسده واضاعه سياسة تحرير الاقتصاد والسوق
الحر والتى لم تحقق غير تدميره واثراء القلة فهل يصحح النظام ماارتكبه
فى حق الوطن والمواطن(سؤال فى خاتمة هذه الحلقات)





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • حوار وصور عصام خضر نائب الامين العام للحزب الجمهوري
  • بيان من الحزب الليبرالي حول أزمة النظام الاقتصادية وتحميل عبئها للمواطنيين
  • تنويه صحفي المؤتمر الشبابي القومي لدعم التخلى عن ختان الإناث
  • (هيومن رايتس): قوات الحكومة والتمرد بجنوب السودان ارتكبت انتهاكات ضد المدنيين
  • ملاسنات حادة بين رئيس البرلمان البروفيسور إبراهيم أحمد عمر و بدالباسط سبدرات
  • الحكم على 7 من تجار البشر بالإعدام شنقاً في كسلا
  • جدلٌ جديدٌ حول مُهرِّب بشر أريتري سلّمه السودان لإيطاليا
  • تخفيض (25)% من مرتبات الدستوريين

    اراء و مقالات

  • اللحظة التاريخية للانتفاضة السودانية ناضجة 3 بقلم بدوى تاجو
  • الشمندورة ..درة الادب النوبي بقلم احمد دهب
  • صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد الالكترونى بقلم نور تاور
  • الدافنينو سوا بقلم الفاضل إحيمر - أوتاوا
  • شريحة المفصولين.. وشيكات الأمان الاجتماعي بقلم محمد علي خوجلي
  • الصحيفة والرغيفة والجيوب النظيفة بقلم عبد المنعم هلال
  • الأخوان المسلمون والرِّبا وتطبيق الحُدود الشرعية (2-2) بقلم بابكر فيصل بابكر
  • ترامبوفوبيا المتطرفين والإرهابيين فى السودان بقلم أمين زكريا - قوقادى
  • هل من تشابه بين النظام السوري ونظام الإنقاذ بقلم حسن احمد الحسن
  • منظمة (حسن الخاتمة) المستثمر الوطني للموت بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وراك الشارع المسموم-قصيدة بقلم حيدر الشيخ هلال
  • (230) مليون دولار من أموال الدواء مع شقيق الرئيس! بقلم عثمان محمد حسن
  • الأديان ومواكبة الحداثة بقلم أمل الكردفاني
  • حملة سيادة القانون فى دارفور : مصلحة الضحايا، بدلاً عن تحفيز الجُناة ! بقلم فيصل الباقر
  • يا ود سيدى الميرغنى والله مساعد الحافله ما بقول كده بقلم سعيد شاهين
  • نواقص القائمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الاصولية الغربية والاصولية الاسلامية المواجهة الخاسرة وازدواجية التهديد بقلم حكمت البخاتي
  • استخدام المدنيين كدروع بشرية بقلم جميل عودة/ مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • آفاق الاقتصاد العراقي بعدسات صندوق النقد الدولي بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • في البرلمان بقلم فيصل محمد صالح
  • قبل عودة الصادق المهدي..! بقلم عثمان ميرغني
  • عبقريتنا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عصيان مدني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل نال السودان استقلاله وفاءً لوعد بريطاني في الحرب العالمية الثانية؟! بقلم الطيب مصطفى
  • تهنئة الواثق كمير , والعساسق بقلم بدوى تاجو
  • ما بين ترامب وهتلر أنا وأمريكا كوم والعالم كوم بقلم بدرالدين حسن علي
  • حتى لا يطير الدُخان .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • رسالة الى المك محمد رحال أندو..مك قبيلة كادوقلى بقلم نور تاور
  • الحافز الدولاري وتوم اند جيري(الغضب الساطع3) بقلم د.حافظ قاسم
  • نتنياهو الأكثر كذباً والأطول حكماً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • أوعَك تخاف- من أشعر محجوب شريف
  • عجوز يثبت حيويته امام حسناء ويتزوجها (فيديو)
  • إعفاء وزير بولاية النيل الأزرق وتحويله إلى سجن الهدى
  • شوفو في النهود الجماهير تتظاهر بالعربات وصدام عنيف مع الامن وعطبرة علي الخط(صور)
  • موت إجباري -مقال سهير عبد الرحيم اليوم
  • فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار..
  • 15 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان سنوياً في البلاد(صورة للمادة المسرطنة)
  • البتجيهو ذبحة او ازمة يتشهد: انعدام أدوية الذبحة والازمة بطوارئ مستشفى الشعب
  • امسكوا الخشب: زيادات جديدة في أسعار السكر والزيوت واللبن والصابون
  • كيف ندعم الحراك المطالبى المشروع ونحول دون اسقاط النظام ؟؟؟
  • *** صور أغرب قصات شعر للاعبين كرة القدم.. بعضها سيثير ضحكاتك بالتأكيد ***
  • #فشل_البشير_وحزبه_فليرحلوا (أقل دعم : غردوا جميعاً بهذا الهاشتاق)
  • قلة حيلة ام عدم معرفة - سودانيون يستنجدون بالرئيس المنتخب ترامب ( صورة)
  • هذه هي الأحياء بولاية الخرطوم التي سوف تخرج عن بكرة ابيها اولاً الى الشارع (صورة)
  • تذاكر سفر
  • مقالة لمتخصص تؤكد ما ذكرته عن دور المغتربين فى الافلاس بالنظام
  • الدولار بعد كدا مفروض نَعرِّس ليهو- مقال لاحمد دندش
  • تبلغ (18) ملياراً و 298 مليون جنيه عائدات الحكومة من زيادة الأسعار… كيف سيتم توظيفها؟
  • قصة الراكب على المقعد الخلفي ................................ (8)
  • قصيدة جديدة لابراهيم الكرسني : الرقاص والجوع
  • اللهُمّ أحفظهُم بما تحفظ بِهِ عبادك الصالِحيّن ...
  • امبدة تنفجر غضباً
  • أسرة عمر البشير تستولي على (230) مليون دولار من أموال الدواء !
  • تهريب اموال الكيزان ادي الي ارتفاع الدولار بالامس
  • الخرطوم تغلي : شوفو طلاب الاساس وهم بنظموا نفسهم في مواجهة قوات الامن(صور + فيديو)
  • تعويم الاسعار
  • طلائع عسكرية مصرية في سوريا
  • فضيحة: البنات الصغار طلعوا الشارع والرجال مدسيين في البيوت (صورة)
  • صور الانتفاضة
  • رئيس تحرير "الشرق الأوسط" يستقيل بعد أيام من تقرير أثار جدلا
  • مظاهرة الاساس الهادرة شوفو قوات الامن وهي بتعتقل طالب اساس وتواجه(صور+فيديو)
  • "الصحفيين" تجنح للتهدئة وترد على السيسي: لم نقتل
  • مجموعة دال هل تنضم العصيان المدني؟؟؟
  • أعلان حالة الاستعداد في كل قوي الامن والقطاعات العسكرية العاملة
  • البحرين الأولي عربياً في تقنية الإتصالات ،سوريا بدمارها تتفوق علي السودان
  • ثورة الكنداكات فى السودان ... ماذا يعنى ان يتفرج الرجال ؟؟؟
  • ما الذي يحدث الان ؟؟؟؟؟؟
  • ثورة بنات مدارس بحري تهز عرش الكيزان
  • أسعار جديدة مرعبة للدولار والريال
  • السوق الموازي يتحدى بنك السودان..الدولار يرتفع الى 20 جنيها
  • السوق الموازي يتحدى بنك السودان..الدولار يرتفع الى 20 جنيها
  • تفاصيل عن “مأساة الدواء” ولغز ال 230 مليون دولار المنهوبة
  • بنهاية البرنامج الخماسي ستبلغ عائدات الاستثمار الاجنبي 86 مليار دولار....
  • اسقاط نظام مافيا الكيزان فرض عين علي كل سوداني شريف
  • قيادات الكيزان يكدسون العملة الحرة في بيوتهم استعداداً لخروج مفاجئ
  • فيديو مظاهرات ثانويات بحري اليوم
  • دي عملية تعملوها يا مناضلو الأسافير "يخسي عليكم"
  • الصادق المهدي وكلام بنفس حار عن سياسات الحكومة ومؤهلات مبارك الفاضل المهدي السياسية
  • بوست المأسي ...
  • معقولة لكن يا النذير حجازي اخونا يآخ ؛)
  • ما يختص ب جرقايس النظام (صور)
  • جهاز الامن يخطر كبار الكيزان لتجهيز فيز تحسباً لخروج الامر عن السيطرة
  • اليوم عام من رحيلك أبي ومازال الفراق يقربني منك بالصدقات أسال الله ان يتقبل
  • يا الله هي نسمات ابريل بلاشك
  • ابداعات وزير المالية
  • وتوسعت الحركة المطلبية التى تنادي بالتغيير الطلبة في الحدث
  • إنقلاب إنقلاب
  • نموذج لخلافات وإختلافات المنبر (يوجد إقتباس)
  • 68 رئيس عربي وافريقي يكرمون سيدي الرئيس في قمة مالابو ...
  • أبناء مدارس بحري في الشارع الآن
  • كيف نكتبُ ورقة بحثية؟ مقال مفيد لمن يود نشر انتاجه الفكري أو الثقافي
  • الصحفية سهير عبد الرحيم .. ترتقي بكتاباتها ..
  • السودان سيختفى ؟؟
  • عاجل من قاعة مطار دنقلا حكم بالاعدام على 19 شخص من قرية القليعة بالاسماء
  • خرشــــــــة علـــى خفــــيف !
  • احمد ساطور ينادي عبد العزيز عصفور ... يا ترهاقا .. ما هذا الجمال !!
  • صدور احكام بالإعدام والسجن المؤبد على متهمين فى قضية حاج زمار والقليعة بدنقلا
  • بعد مغادرة غسّان شربل: جريدة الحياة إلى أين
  • أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي) مقابل الجنيه السوداني
  • عناصر من "جيش حميدتي" تذبح شقيقين بجبل أولياء في الشارع العام
  • قيادي بالامن داهم جامعة امدرمان فر تاركا بطاقته شوفو صلاحياتهم قدر شنو( صور)
  • الاهداء لمؤيدي ترمب من المهاجرين