آفاق الاقتصاد العراقي بعدسات صندوق النقد الدولي بقلم د. حيدر حسين آل طعمة

آفاق الاقتصاد العراقي بعدسات صندوق النقد الدولي بقلم د. حيدر حسين آل طعمة


11-24-2016, 04:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1480000871&rn=0


Post: #1
Title: آفاق الاقتصاد العراقي بعدسات صندوق النقد الدولي بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 11-24-2016, 04:21 PM

03:21 PM November, 24 2016

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر



/باحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

لا يزال تدهور اسعار النفط يشكل تهديدا لمستقبل العراق لا يقل خطورة عن التحديات الامنية والسياسية التي تفاقمت منذ سنوات. اخفاق الحكومة في تسخير موارد اضافية لتمويل الموازنة واتساع دائرة الفساد المالي والاداري وضعف الرقابة والقانون زاد من محنة الحكومة في تمويل الاحتياجات الانسانية والعسكرية المترتبة على عمليات تحرير البلد من الاحتلال الداعشي.
في سياق ذلك عُقدت مجموعة من الاجتماعات والمشاورات الفنية بين صناع القرار الاقتصادي (وزارة المالية ووزارة التخطيط والبنك المركزي) مع المؤسسات الاقتصادية الدولية رغبة في الحصول على مساعدات مالية عاجلة وتصحيح المسار الاقتصادي واصلاح النظام المالي والنقدي في البلد.
وحول ذلك صدر مؤخرا تقريرا لصندوق النقد الدولي يرصد فيه واقع وافاق الاقتصاد العراقي وأبرز التوصيات اللازمة لتجاوز الازمة الاقتصادية والمالية في البلد. ويشير التقرير الى تضرر الاقتصاد العراقي بشدة من جراء الصدمة المزدوجة الناشئة عن هجمات داعش والانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية. حيث أسفر استمرار الصراع المسلح الدائر مع عصابات داعش عن موجات جديدة من النازحين داخليا، وصلت لغاية الآن الى أكثر من 4 ملايين مهجر، بالإضافة الى قرابة 10 ملايين مواطن (27% من حجم السكان) بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.
من جانب اخر تسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط الى احداث صدمة خارجية كبيرة لميزان المدفوعات وإيرادات الموازنة، والتي تعتمد في الغالب على إيرادات تصدير النفط. كما انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 2.4% في العام 2015 على الرغم من زيادة إنتاج النفط بنسبة 13% خلال نفس العام. وشهد الاقتصاد غير النفطي ايضا انكماشا اقتصاديا على نطاق واسع لينخفض بمقدار (19%) نتيجة استمرار العمليات العسكرية والتقشف المالي الحكومي.
لأجل ذلك قام صندوق النقد الدولي برسم برنامج للإصلاح الاقتصادي في العراق من اجل تحقيق التوازن السريع للمدفوعات الحكومية وجعل الإنفاق متماشيا مع انخفاض أسعار النفط العالمية وضمان القدرة على تحمل الديون. ويتضمن البرنامج الجديد تدابير جديدة لحماية الفقراء وتحسين الإدارة المالية وتعزيز استقرار القطاع المالي والحد من الفساد. كما وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي مؤخرا على منح العراق مبلغ 5.34 مليار دولار من حقوق السحب الخاص لمدة ثلاث سنوات لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي للحكومة.
ويشير صندوق النقد الدولي الى ان السياسات التي وضعتها الحكومة العراقية للتعامل مع صدمة اسعار النفط مناسبة جزئيا. ففي المجال المالي، فإن الحكومة العراقية تنفذ تعديلات مالية لا بأس بها عبر خفض النفقات الرأسمالية متدنية الكفاءة مع حماية الإنفاق الاجتماعي وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. فضلا على الحفاظ على ربط العملة المحلية بالدولار الأمريكي لتوفير ركيزة استقرار لمستويات الاسعار.
كما يناسب التصحيح المالي في موازنة العراق العسر المالي الناجم عن ضغط انخفاض عائدات النفط وارتفاع النفقات الإنسانية والأمنية. ويتوقع ان تتحسن سياسات التصحيح المالي مع مرور الوقت، لإفساح المجال لإنفاق استثماري أكثر كفاءة. ويعد إصلاح نظام الإدارة المالية في العراق ضرورة ملحة لتحسين الانضباط المالي ورفع جودة الإنفاق العام. بالإضافة لذلك فان العراق بحاجة ماسة الى اتفاق جديد لتقاسم ايرادات الموازنة العامة مع حكومة إقليم كردستان لأجل وضع الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان في موقع أفضل لمواجهة داعش وصدمة أسعار النفط.
من جانب اخر، يرى صندوق النقد الدولي بان تراكم المتأخرات المالية الكبيرة لشركات النفط الدولية والمتأخرات المحلية خلال العام 2015 يزيد الوضع تعقيدا، وينبغي على الحكومة الاسراع في تصفية الديون المتراكمة وتنفيذ ضوابط جديدة لمنع مزيد من تراكم متأخرات شركات النفط الدولية والموردين المحليين. حيث إن الوقاية من المتأخرات الخارجية المستقبلية مهم جدا لاستدامة إيرادات النفط اللازمة لتمويل الإنفاق العام ودعم الاقتصاد والنمو.
وقد صمم صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الحكومة العراقية برنامجا يتناغم مع الوضع الاقتصادي والمالي الراهن، ويهدف الى اخراج البلد من محنته الاقتصادية والمالية، ويتمحور البرنامج المذكور حول أربع ركائز اساسية:
الركيزة الاولى// إدارة الضغوط الخارجية
وتشمل التدابير الرئيسة في سياق ذلك الحفاظ على ربط سعر الصرف باعتباره ركيزة اسمية رئيسة لتحقيق الاستقرار في مستويات الاسعار. بالإضافة الى إزالة قيود الصرف المتبقية تدريجيا وتعزيز مكافحة غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب لوقف الطلب غير القانوني والمضاربة على العملات الأجنبية.
الركيزة الثانية// تصحيح المسار المالي مع حماية الفقراء
تواصل الحكومة العراقية تنفيذ سياسات ضبط أوضاع المالية العامة، ومعظمها من خلال تخفيض النفقات الرأسمالية غير الكفوءة، مع حماية الإنفاق الاجتماعي. ويساعد ذلك على دفع الإنفاق العام إلى مستوى مستدام يتلاءم مع عائدات النفط. وبالتالي ينبغي على الحكومة تصميم وتنفيذ سياسات جديدة للإيرادات والنفقات قادرة على تحقيق التوازن غير النفطي وتحقيق القدرة على تحمل الديون.
الركيزة الثالثة// تعزيز إدارة المالية العامة والحد من الفساد
لتحسين الانضباط المالي ورفع جودة الإنفاق تسعى وزارة المالية الى اصدار تشريعات جديدة لإدارة المالية العامة واصدار تقارير الجداول المالية وفقا للمعايير الدولية وتعزيز ضوابط الالتزام وإدارة النقد وإجراء دراسات استقصائية منتظمة للتدقيق والمراقبة للحد من المتأخرات وتحسين إدارة الديون بمساعدة الجهات الدولية.
الركيزة الرابعة// مراقبة المخاطر المالية للحفاظ على استقرار القطاع المالي
يجري اتخاذ خطوات مهمة لتعزيز الإطار القانوني للبنك المركزي العراقي وكذلك إعادة هيكلة البنوك المملوكة للدولة وتعزيز المعايير الاحترازية والرقابة المصرفية بدعم من مستشارين دوليين. بالإضافة إلى ذلك فان البنك المركزي العراقي بحاجة الى سياسات جديدة للحد من عمليات غسيل الأموال واحكام السيطرة على مزاد العملة الاجنبية ومكافحة تمويل الإرهاب وتعزيز تشريعات مكافحة الفساد للمساعدة في تحسين تكامل النظام المالي في العراق.
* مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2016
http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان صحفي مواصلة انتهاكات حقوق الانسان ضد نشطاء المجتمع المدني
  • العدل والمساواة .. ندين جرائم المليشيات من الجوغانة الي القطينة
  • استنكار وسط مواطني الجنينة على الزيادة المفاجئ في أسعار الأدوية
  • هروب متهمين في قضية شركات الأدوية «الوهمية»
  • أمريكا: عبد الواحد محمد نور معوق لإحلال السلام في السودان
  • إنهاء أزمة 347 سودانياً عالقين بـ أبو سمبل المصرية
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان

    اراء و مقالات

  • قبل عودة الصادق المهدي..! بقلم عثمان ميرغني
  • عبقريتنا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عصيان مدني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل نال السودان استقلاله وفاءً لوعد بريطاني في الحرب العالمية الثانية؟! بقلم الطيب مصطفى
  • تهنئة الواثق كمير , والعساسق بقلم بدوى تاجو
  • ما بين ترامب وهتلر أنا وأمريكا كوم والعالم كوم بقلم بدرالدين حسن علي
  • حتى لا يطير الدُخان .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • رسالة الى المك محمد رحال أندو..مك قبيلة كادوقلى بقلم نور تاور
  • الحافز الدولاري وتوم اند جيري(الغضب الساطع3) بقلم د.حافظ قاسم
  • نتنياهو الأكثر كذباً والأطول حكماً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • هذه هي الأحياء بولاية الخرطوم التي سوف تخرج عن بكرة ابيها اولاً الى الشارع (صورة)
  • تذاكر سفر
  • مقالة لمتخصص تؤكد ما ذكرته عن دور المغتربين فى الافلاس بالنظام
  • الدولار بعد كدا مفروض نَعرِّس ليهو- مقال لاحمد دندش
  • تبلغ (18) ملياراً و 298 مليون جنيه عائدات الحكومة من زيادة الأسعار… كيف سيتم توظيفها؟
  • قصة الراكب على المقعد الخلفي ................................ (8)
  • قصيدة جديدة لابراهيم الكرسني : الرقاص والجوع
  • اللهُمّ أحفظهُم بما تحفظ بِهِ عبادك الصالِحيّن ...
  • امبدة تنفجر غضباً
  • أسرة عمر البشير تستولي على (230) مليون دولار من أموال الدواء !
  • تهريب اموال الكيزان ادي الي ارتفاع الدولار بالامس
  • الخرطوم تغلي : شوفو طلاب الاساس وهم بنظموا نفسهم في مواجهة قوات الامن(صور + فيديو)
  • تعويم الاسعار
  • طلائع عسكرية مصرية في سوريا
  • فضيحة: البنات الصغار طلعوا الشارع والرجال مدسيين في البيوت (صورة)
  • صور الانتفاضة
  • رئيس تحرير "الشرق الأوسط" يستقيل بعد أيام من تقرير أثار جدلا
  • مظاهرة الاساس الهادرة شوفو قوات الامن وهي بتعتقل طالب اساس وتواجه(صور+فيديو)
  • "الصحفيين" تجنح للتهدئة وترد على السيسي: لم نقتل
  • مجموعة دال هل تنضم العصيان المدني؟؟؟
  • أعلان حالة الاستعداد في كل قوي الامن والقطاعات العسكرية العاملة
  • البحرين الأولي عربياً في تقنية الإتصالات ،سوريا بدمارها تتفوق علي السودان
  • ثورة الكنداكات فى السودان ... ماذا يعنى ان يتفرج الرجال ؟؟؟
  • ما الذي يحدث الان ؟؟؟؟؟؟
  • ثورة بنات مدارس بحري تهز عرش الكيزان
  • أسعار جديدة مرعبة للدولار والريال
  • السوق الموازي يتحدى بنك السودان..الدولار يرتفع الى 20 جنيها
  • السوق الموازي يتحدى بنك السودان..الدولار يرتفع الى 20 جنيها
  • تفاصيل عن “مأساة الدواء” ولغز ال 230 مليون دولار المنهوبة
  • بنهاية البرنامج الخماسي ستبلغ عائدات الاستثمار الاجنبي 86 مليار دولار....
  • اسقاط نظام مافيا الكيزان فرض عين علي كل سوداني شريف
  • قيادات الكيزان يكدسون العملة الحرة في بيوتهم استعداداً لخروج مفاجئ
  • فيديو مظاهرات ثانويات بحري اليوم
  • دي عملية تعملوها يا مناضلو الأسافير "يخسي عليكم"
  • الصادق المهدي وكلام بنفس حار عن سياسات الحكومة ومؤهلات مبارك الفاضل المهدي السياسية
  • بوست المأسي ...
  • معقولة لكن يا النذير حجازي اخونا يآخ ؛)
  • ما يختص ب جرقايس النظام (صور)
  • جهاز الامن يخطر كبار الكيزان لتجهيز فيز تحسباً لخروج الامر عن السيطرة
  • اليوم عام من رحيلك أبي ومازال الفراق يقربني منك بالصدقات أسال الله ان يتقبل
  • يا الله هي نسمات ابريل بلاشك
  • ابداعات وزير المالية
  • وتوسعت الحركة المطلبية التى تنادي بالتغيير الطلبة في الحدث
  • إنقلاب إنقلاب
  • نموذج لخلافات وإختلافات المنبر (يوجد إقتباس)
  • 68 رئيس عربي وافريقي يكرمون سيدي الرئيس في قمة مالابو ...
  • أبناء مدارس بحري في الشارع الآن
  • كيف نكتبُ ورقة بحثية؟ مقال مفيد لمن يود نشر انتاجه الفكري أو الثقافي
  • الصحفية سهير عبد الرحيم .. ترتقي بكتاباتها ..
  • السودان سيختفى ؟؟
  • عاجل من قاعة مطار دنقلا حكم بالاعدام على 19 شخص من قرية القليعة بالاسماء
  • خرشــــــــة علـــى خفــــيف !
  • احمد ساطور ينادي عبد العزيز عصفور ... يا ترهاقا .. ما هذا الجمال !!
  • صدور احكام بالإعدام والسجن المؤبد على متهمين فى قضية حاج زمار والقليعة بدنقلا
  • بعد مغادرة غسّان شربل: جريدة الحياة إلى أين
  • أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي) مقابل الجنيه السوداني
  • عناصر من "جيش حميدتي" تذبح شقيقين بجبل أولياء في الشارع العام
  • قيادي بالامن داهم جامعة امدرمان فر تاركا بطاقته شوفو صلاحياتهم قدر شنو( صور)
  • الاهداء لمؤيدي ترمب من المهاجرين