حتى لا يطير الدُخان .. !! - بقلم هيثم الفضل

حتى لا يطير الدُخان .. !! - بقلم هيثم الفضل


11-23-2016, 11:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479939355&rn=0


Post: #1
Title: حتى لا يطير الدُخان .. !! - بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 11-23-2016, 11:15 PM

10:15 PM November, 24 2016

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

وزير العدل في تصريح بالأمس أمام البرلمان يقرُ بإكتشاف حالات فساد تورط فيها عدد الموظفين المنتسبين لبنك السودان قاموا بتسجيل شركات و أسماء أعمال متخصصة في إستيراد الدواء للإستيلاء على فروقات سعر الدولار الدوائي إبان كان دعم الدواء قائماً ، 34 شركة إستولت على 230 مليون دولار كانت مُخصصة لسبر أغوار شبح المرض و المعاناة من كاهل المواطن السوداني البسيط الذي تم لفظهُ مؤخراً خارج دائرة الحياة الكريمة و أسباب التمتع بالصحة و العافية البدنية و النفسية ، و في هذا الخبر السابق عدة مدلولات تجب الإشارة إليها ( حتى لايطير الدخان ) و يتبدد ، أولها أنه قد آن الأوان لولاة الأمر و المؤسسات المنشأة لمعالجة أمر الفساد و التعدي على المال العام أن تعلم أن أمر الفساد في هذه البلاد قد أصبح هرماً ذوبُنيان مرصوص و خلايا متشابكة و متعاونة ، إذ أن معظم أنظار المهتمين و المتخصصين في هذا المجال يُركِّزون إستقصاءاتهم و ملاحظاتهم حول القيادات العليا و أصحاب المناصب الدستورية بإعتبار أنهم الأقدر من منطلق الصلاحيات المتوفرة لديهم على تجاوز قوانين و لوائح تسيير و صرف المال العام ، غير أن الأمر قد إتضح أنه إستفاد من نظرية ( إذا كان رب الدار للدف ضارباً ) .. بإعتبار أن أمر منظومات الفساد قد أصابت حتى الشرائح الصغيرة على المستوى الهيكلي الإداري و الفني داخل المؤسسات ، غير أن ما يتم نهبة يفوق بكثير ما يمكن أن يطمع فيه قيادي أو ذو منصب كبير ، أما المنظور الثاني فيتعلَّق بكون الرأي العام و على رأسه الهيئات الصحفية و الإعلامية الأخرى مُضافاً إليها المستنيرين من عامة الشعب يراقب عن كثب و شغف كيف ستكون الإجراءات الإدارية و القانونية التي ستتخذ ضد هذه العصابة التي خانت أمانة البسطاء و الضعفاء قبل أن تخون مؤسساتها التي تنتمي إليها عبر إفشاء الكثير من أسرارها الفنية و الإدارية و القانونية للغير بغية التكسُّب الحرام و الثراء غير الشرعي ، فآخر حوائط الثقة المتبادلة بين المواطنين و الدولة على مستواها الرسمي هو المؤسسة العدلية و مبادئها المتفق حولها و المتعلقة بقداسة تطبيق القانون و شرعيته المستمده من مبدأ المساواة أمام حدوده و نصوصه و الذي كان قد إبتدره سيد الخلق أجمعين صلى الله عليها وسلم عندما قال ( و الله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها ) ، أما المنظور الثالث فعنوانه ( و ماذا بعد ) .. هل سيكون هناك أدنى شك لدى القيادة العليا للبلاد ودستوريها و برلمانها و منظروها الإقتصاديين بأن التمكن من ( إنقاذ ) 30 % من المال العام المنهوب بأداة الفساد الإداري و السلطوي و السياسي قادر على سد الإحتياجات التمويلية من العملة الصعبة الموجهه لدعم الدواء ، في إعتقادي أن حماية 50 % مما يُنهب سنوياً من المال العام تُمثِّلُ بديلاً أقل ( تكلفة ) و ( إيلاماً ) لرفع الدعم عن الوقود و الدواء ، و هي في ذات الوقت أقصر الطرق لتمويل حركة التنمية العامة و الرفع من المستوى الكمي و النوعي للناتج القومي الإجمالي .. عينك في الفيل تطعن في ضُلو !!.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان صحفي مواصلة انتهاكات حقوق الانسان ضد نشطاء المجتمع المدني
  • العدل والمساواة .. ندين جرائم المليشيات من الجوغانة الي القطينة
  • استنكار وسط مواطني الجنينة على الزيادة المفاجئ في أسعار الأدوية
  • هروب متهمين في قضية شركات الأدوية «الوهمية»
  • أمريكا: عبد الواحد محمد نور معوق لإحلال السلام في السودان
  • إنهاء أزمة 347 سودانياً عالقين بـ أبو سمبل المصرية
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان

    اراء و مقالات

  • نقد العقل الرعوي الجمهوري (الغلوتية) التي يتمادى في سردها النور حمد!(2 من 10) بقلم محمد وقيع الله
  • القصة ما قصة دواء بقلم نورالدين مدني
  • ربنا لا تحاسبنا بما يفعل السفاء منا !! بقلم صفيه جعفر صالح
  • أيها الأخوة المعارضون تعالوا إلى كلمة سواء من أجل إنقاذ الشعب السودانى !
  • تهمة العمالة لجهاز الأمن لا ترعبني بقلم كمال الهِدي
  • الكورة مدنكلة بقلم د.آمل الكردفاني
  • محافظ المركزي – في الواجهة بقلم عمر عثمان - عمود الى حين
  • هل باع الفلسطينيون أرضهم لليهود؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • جيلي أنا.. ليس جيل البطولات!! بقلم البراق النذير الوراق
  • سهير عبدالرحيم .. من محارمنا .. والشرف الباذخ بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • ( أب سبعين ) بقلم الطاهر ساتي
  • الجمهوريون : الانعزال والانتظار والاستبدال (2) بقلم حيدر احمد خير الله
  • المغرب والصحراء بقلم فيصل محمد صالح
  • لوردات الدقيق!! بقلم عثمان ميرغني
  • فلنجمع التوقيعات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما تشّن الحكومة الحرْب على نفسِها! بقلم الطيب مصطفى
  • هل يملك ، المقاتلون السوريون ، مقومات النصر؟! بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي وحقُّ تقريرِ المصير ومسئوليّة انفصال جنوب السودان بقلم د. سلمان محمد أحم
  • إهتمام .. إحترام .. إنصاف .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • أنظر كيف نجحت الداعشية عفاف تاور فى تعبئة الشباب للإنتحار ! بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • رجال الامن يسرقون حقوق الناس بمساعدة القضاء!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • المحقق الصرخي .. المهدي ليست قضية مليشيات و سياسة بل قضية انسانية و عدالة . بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • انتفاضة الجياع تسونامي قادم .. فاما خلاص أو قيامة السودان!!
  • http://alabwabi.comhttp://alabwabi.com
  • اتجاه نحو عصيان مدني الأحد المقبل 27 نوفمبر 2016
  • القصة ما قصة دوا
  • الأطباء يهزمون جهاز الامن السوداني
  • تعالوا نلز بص الثورة هاشم صديق
  • ليه ما يعتقل النظام اي من قيادات حزب الصادق المهدي ؟؟ و هل دي صدفة ام صفقة
  • الحكومة المكتولة ما بتسمع صيحة الطيب مصطفى!!!!!!
  • البديل المفقود متوافر
  • اعتقال عدد من قيادات المعارضة : استخدام القوة والضرب في اعتقال بعض المحتجين(صور)
  • مطالبات بإقالة المنسق الإعلامي للهلال - حملة توقيعات
  • من المستفيد من هامش الحريات؟
  • أجنِحةٌ للموسيقى والشّارِعِ
  • أعطوا الشعب السوداني فرصة.. ليحكمه غيركم.. هل في هذا كفر؟ ( عثمان ميرغني)
  • احزان الجمهوريون; د. عبد القيوم البشير آدم الى الرحاب العلية
  • النخجل ليكم -مقال لسهير عبدالرحيم مع صورة
  • ماذا يجرى في جبل أولياء،،، الجنجويد يذبحون شابين
  • بالفيديو مدير قناة النيلين السودانى يستقيل على الهواء ويتهم الحكومة السودانية بالفساد
  • جد ترامب طرد من المانيا بسبب الخدمة العسكرية
  • أخلاقيات رفيعة 🌺
  • الدكتور / أحمد الأبوابي خارج أسوار السجن ... الحمد والشكر لك يا رب .. صورة
  • القبض علي الامين العام لإعمار دارفور هاشم حماد
  • دعوات للعودة إلى الملكية بليبيا وأزمة قد تشتد بتونس
  • يوان المظالم : مستشارون في وزارة العدل يتلقون أموالاً دون وجه حق
  • نشطاء النوبة يرفضون نتائج اجتماع المشير طنطاوي ويصرون على زيارة أرض أجدادهم.. إليك خطتهم لشل الطرق
  • الافراج عن الاطباء بعد ثلاثة وعشرون يوما من “الاعتقال
  • الغارديان البريطانية: ويكيليكس يكشف ان للبشير 9 مليار دولار ببنوك بريطانية
  • مامون حميدة يرد على تذكيره بوعده بالاستقالة فى اغسطس : “هى بالله فترة الشهرين جات”
  • ميت رومني يقترب من الخارجية الأمريكية
  • العذاب .... و لا .... الأحزاب
  • الحضارة الامريكية١-٢
  • وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • الريس ابو جهينه....... الف مبروك
  • أخر الكلام "المؤتمر السودانى.. نحن معك"
  • عاجل وهام اليوم الاربعاء النطق بالحكم بحق شهداء حاج زمار
  • غايكوكوجن - ذكريات من اليابان
  • هل توقف النكات عجلة الثورة ؟
  • التأمين الصحي في السودان ما بين المطرقة والسندان
  • لماذا التصويت بلا أو نعم .. الفيسبوك
  • الاموكلان الجنن السودان
  • إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أنا لها بالمرصاد!‎
  • ما لقيت عنوان مناسب للموضوع دة
  • موقع أوروبي: مدير"العربية" تركي الدخيل تلقى أموالا إماراتية وتضخمت ثروته
  • انطلقت مسيرة العودة النوبية الكبرى من جنوب مصر... دعوة لربط الماضي بالحاضر والمستقبل
  • هل الإبداع يساري ؟
  • الصادق المهدي : مبارك والصادق الهادي يتنافسان علي أيهما افيد للنظام
  • القمة العربية الأفريقية تكرِّم البشير لدوره في الحوار الوطني
  • السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان تنسحب من القمَّة العربية الإفريقية بغينيا الإستوائية

  • Post: #2
    Title: Re: حتى لا يطير الدُخان .. !! - بقلم هيثم الفض�
    Author: لعنة الله عليك يا بشير
    Date: 11-24-2016, 09:13 AM
    Parent: #1

    مثل تلك الفضيحة الكبيرة لا تحدث في أي بلد آخر غير السودان !! ..

    ( وزير العدل في تصريح بالأمس أمام البرلمان يقرُ باكتشاف حالات فساد تورط فيها عدد الموظفين المنتسبين لبنك السودان قاموا بتسجيل شركات و أسماء أعمال متخصصة في استيراد الدواء للاستيلاء على فروقات سعر الدولار الدوائي إبان كان دعم الدواء قائماً ، 34 شركة استولت على 230 مليون دولار كانت مُخصصة لسبر أغوار شبح المرض و المعاناة من كاهل المواطن السوداني البسيط الذي تم لفظهُ مؤخراً خارج دائرة الحياة الكريمة و أسباب التمتع بالصحة و العافية البدنية و النفسية . )

    ومن السخرية ومهازل الأحوال أن وزير العدل نفسه صرح في مقابلة تلفزيونية بأن أفراد استطاعت أن تتحايل تحت أسماء شركات وهمية ,, وأن ثلاثة من تلك الأفراد تمكنوا من الهروب إلى خارج البلاد .. يا ناس ويا عقلاء القوم هل تصدقوا ضياع 230 مليون دولار من أموال الشعب السوداني لصالح أفراد قليلة ولصالح شركات وهمية وغير وهمية ؟؟؟ .. وهذه المفسدة لوحدها دون المفاسد الأخرى تؤكد ضرورة :

    • إعدام المسئولين وفي مقدمتهم عمر حسن البشير .
    • إعدام المسئولين في بنك السودان .
    • إعدام المسئولين في وزارة المالية السودانية .
    • إعدام المسئولين في وزارة التجارة السودانية .
    • إعدام المسئولين في وزارة الصحة السودانية .
    • إعدام المسئولين في هيئة الأدوية والسموم .

    يا ناس يا عقلاء القوم معقول (230 مليون دولار ) والشعب يكتوي في جحيم الأوضاع العلاجية والدوائية ؟؟؟ .. ويكتوي بالغلاء في أسعار السلع المتنوعة .. بالله عليكم ماذا يحدث في هذا السودان ؟؟؟ .. وأين ذلك الوالي المسئول أمام الله وأمام الشعب السوداني .. وأين ذلك الرئيس الذي فرض نفسه غصباَ على الرعية .. ذلك الرئيس الذي لا يجيد غير الرقص كالنساء ؟؟ .