جيلي أنا.. ليس جيل البطولات!! بقلم البراق النذير الوراق

جيلي أنا.. ليس جيل البطولات!! بقلم البراق النذير الوراق


11-23-2016, 02:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479909522&rn=1


Post: #1
Title: جيلي أنا.. ليس جيل البطولات!! بقلم البراق النذير الوراق
Author: البراق النذير الوراق
Date: 11-23-2016, 02:58 PM
Parent: #0

01:58 PM November, 23 2016

سودانيز اون لاين
البراق النذير الوراق-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



(نحن قاعدين خاتين يدنا فى الموية الباردة وننتقد ونحن السبب فى الفساد والفقر.. حين نموت سنسأل سؤالاً دقيقاً عن كل جائع وكل مشرد وكل ساقط في السلم التعليمي.. نحن مسؤولين أمام الله وليس الرئيس والوزراء وحدهم)
سعاد الفاتح البدوي نوفمبر 2014
(الأزمة خالقنها نحن لأنه ما بنفكر.. لو بنفكر كان شلنا كواريكنا وعصاياتنا ومشينا على البحر وأكلنا وأكلنا المعانا.. الشباب منافق.. الشباب والمرأة قاعدين ساي مافي إبداع.. مفروض يعدموا بتاعين الخرشة والأفيون والقاعدين نايمين)
سعاد الفاتح البدوي نوفمبر 2016

والحقيبة لها سحرها الخاص، بجمال معانيها وعمق دلالاتها ودقة وصفها، وشعراؤها لم يتركوا واردة في الكلمات إلا أتوا بها، وجمع من الشعراء والمغنين والملحنين أنتجوا أزهى آيات الغناء الحديث، ونفر منهم أفردوا للموسيقى حيِّزاً لم يكن لولاهم، والاستقلال صنعه من صدقوا ما عاهدوا عليه شعبهم، أما أكتوبر فهي أبهي عمل ثوري في التاريخ الحديث للبلاد، وأبريل حلم الجياع ، ونيفاشا هي المعجزة التي لم يأت بها الأوائل، وكُتَّاب، مفكرون، وقادة وسياسيون، أطباء، مهندسون ودبلوماسيين، صحفيون وتجار وإداريون وموظفون، وآخرين من دونهم الله يعلمهم.
هذا أيها السادة هو جيل البطولات المستجيش ضراوة ومصادمة، جيل لم يترك لنا ما نفعله، جيل صنع كل شئ حتى عيوبنا، وطفق بعضٌ منه يلعن اليوم الذي أتى بنا إلى هذه الدنيا، لا لشئ سوى أنه(هذا البعض) يظن وبعض الظن إثم، أننا فقط جيل البطالات والعطالات وليس جيل البطولات، نعم جيل البطالات الذي لا هم له سوى سندوتشات البيرقر مع الحسناوات، ولا هم لحسناواته سوى أن يراهم رفاقهم، ملكات جمال وأميرات دلال، والجامعات بالنسبة له ليست إلا كافيتريات لساعات اللقاء الطوال أو القصار، والسياسة آخر اهتماماته، والثقافة ترف فكرى، ولحظة في جلسات السمر مع الأصدقاء أعظم من أي زيارة عائلية، والسيجارة هي الملاذ الآمن، والدنيا كلها لا تساوى جناح ذبابة إلا في وجود الإنترنت.
هذا هو جيلي أنا، جيل ما بعد القطب الواحد، والجيل الذي رأى النور عندما توارت حدائق الحيوان، وسوق الزنك، والتعريفة والنميري، جيلي الذي لم يساوره شك في أن الأيام ليست دول، وأن ما هو موجود لابد أن يكون موجوداً، وما هو غير ذلك وجب أن يكون كذلك، لم يتسنَ لنا ولا يجب، أن نختار إلا ما اختاره لنا الذين أطلقوا الصرخة الأولى قبلنا، حتى طريقة ملبسنا لا تعجبهم، وكلامنا فيه (ميوعة)، وما يطربنا ليس إلا زعق بلا طائل، وقصص الغرام عندنا أكذوبة كبيرة، وشعرنا هو اللغو بعينه. أما هم، فلمبسهم تراث، وكلامهم حكمة، وطربهم شقشقة، وشعرهم ثروة.
ينسى هؤلاء أنهم سبب مآسينا، وأنهم عاشوا قبلنا في رغد وهناءة، لم يتلوث أكلهم بالسماد، ولم يختلط شرابهم بالصرف الصحي، تعلموا في مؤسسات لا تتكفف الجنيه، بل تجزل لهم العطاء المالي قبل الأكاديمي.
ينسون إن هذا الجيل ولد في أخر زاوية من حمى أوجاع مخاض العمر، ولم يدرس على يد مستر كوك وسستر ميري، وعاش في زمان رُفعت فيه المسؤولية حتى من الدولة، وأصبح فيه التعليم جزء من مشروع كبير يدار بعقلية نابليون، والصحة ليست صحيحة، والنظام فوضى والمشي في الأسواق بحساب، ينسون إن هذا الجيل جُرح قبل بداية المعركة، وقاوم بلا سلاح، ولكنه لم يستسلم وأصر على خوض الحرب ولكن بطريقته هو، يرث ما يريد أن يرثه، وأما الزبد فلن يتركه يذهب جفاء، بل سيلقيه في قرار مكين إلى غير رجعة.
يتذكرون فقط أننا عاطلون، ولكن لا يتذكرون سبب عطالتنا، يطلبون منا أن نعمل ويعجزون أن يعملوا على توفير العمل، يتهموننا بالنوم، ويعز عليهم أن يوقظوا زملائهم من السُبات العميق على الكراسي الوثيرة وتحت قبب البرلمانات المُكيَّفة.
طالبت إحداهن قبل أيام بقتل العاطلين عن العمل، ولا ندري إن كانت تعلم أو لا تعلم إن عدد العاطلين في هذا الجيل يفوق عدد الذين يعملون، وأن هناك من يحاول قتلهم فعلاً بخنق أحلامهم.. ولكننا كجيل، سنعيش رغم الداء كما قال الشابى، وسنُغنى لك يا وطني كما غنَى الخليل، كحريق المك في قلب الدخيل، مثلما غنّت مهيرة ومثلما أُستشهد في مدفعه عبدالفضيل، سنغنى ولكن بطريقتنا نحن، أصحاب الكلمة والأقلام منا، ورواد المقاهي، ولاعبي البلياردو، ومهندسي الكمبيوتر والمصورون، العاملون في المناطق النائية، الباحثون عن الحبيبة، والجالسون على الأرائك في الحدائق العامة يتسامرون، وفى قاعات الدرس وأركان النقاش، والباعة منا والزُرَّاع والصُنَّاع، الواقفون فى صفوف التوظيف، وشباب جيلي في كل شوارع بلادي، سنغنى لك يا وطني ليس على الطريقة التي يخططون، ولكن بطريقتنا نحن، والتي نظن أنها كم نسجت شالاً غطى هامتك العالية، في زمان تمددت فيه ليالي برد الشموليات القارص، لحين إشعار مسطور بدنو سلام واستقرار مشحون بالدفء والحرية.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • آخر لحظة في حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لــ(المجهر) (2ــ2)
  • الحكومة السودانية تشرع في تحويل شركات الاتصالات إلى مساهمة عامة
  • رئيس حزب حركة تحرير السودان القومي يؤكد بان حزمة الاجراءات الاقتصادية هي جزء من مخرجات الحوار الوطن
  • المهدي يعفي لجنة بالأمة رَفضت فصل مبارك الفاضل
  • الأمن المصري يحتجز (1100) سوداني بأسوان
  • برلماني يتهم قوقل وفيس بوك بانتهاك الخصوصية تهاني: شركات الاتصالات ضخّت 1.5 مليار دولار في الاقتصاد
  • مشار يعود لجنوب إفريقيا بعد رفض استقباله بالسودان وإثيوبيا
  • 52 ألف لاجئ من جنوب السودان بشرق دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان و الدواء

    اراء و مقالات

  • المغرب والصحراء بقلم فيصل محمد صالح
  • لوردات الدقيق!! بقلم عثمان ميرغني
  • فلنجمع التوقيعات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما تشّن الحكومة الحرْب على نفسِها! بقلم الطيب مصطفى
  • هل يملك ، المقاتلون السوريون ، مقومات النصر؟! بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي وحقُّ تقريرِ المصير ومسئوليّة انفصال جنوب السودان بقلم د. سلمان محمد أحم
  • إهتمام .. إحترام .. إنصاف .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • أنظر كيف نجحت الداعشية عفاف تاور فى تعبئة الشباب للإنتحار ! بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • رجال الامن يسرقون حقوق الناس بمساعدة القضاء!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • المحقق الصرخي .. المهدي ليست قضية مليشيات و سياسة بل قضية انسانية و عدالة . بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • ماذا يجرى في جبل أولياء،،، الجنجويد يذبحون شابين
  • بالفيديو مدير قناة النيلين السودانى يستقيل على الهواء ويتهم الحكومة السودانية بالفساد
  • أسباب منطقية لإلغاء جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج
  • جد ترامب طرد من المانيا بسبب الخدمة العسكرية
  • أخلاقيات رفيعة 🌺
  • الدكتور / أحمد الأبوابي خارج أسوار السجن ... الحمد والشكر لك يا رب .. صورة
  • القبض علي الامين العام لإعمار دارفور هاشم حماد
  • دعوات للعودة إلى الملكية بليبيا وأزمة قد تشتد بتونس
  • يوان المظالم : مستشارون في وزارة العدل يتلقون أموالاً دون وجه حق
  • نشطاء النوبة يرفضون نتائج اجتماع المشير طنطاوي ويصرون على زيارة أرض أجدادهم.. إليك خطتهم لشل الطرق
  • الافراج عن الاطباء بعد ثلاثة وعشرون يوما من “الاعتقال
  • الغارديان البريطانية: ويكيليكس يكشف ان للبشير 9 مليار دولار ببنوك بريطانية
  • مامون حميدة يرد على تذكيره بوعده بالاستقالة فى اغسطس : “هى بالله فترة الشهرين جات”
  • ميت رومني يقترب من الخارجية الأمريكية
  • العذاب .... و لا .... الأحزاب
  • فضّاحة
  • التحية لناس حسن علوب
  • الحضارة الامريكية١-٢
  • وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • الريس ابو جهينه....... الف مبروك
  • أخر الكلام "المؤتمر السودانى.. نحن معك"
  • عاجل وهام اليوم الاربعاء النطق بالحكم بحق شهداء حاج زمار
  • غايكوكوجن - ذكريات من اليابان
  • هل توقف النكات عجلة الثورة ؟
  • التأمين الصحي في السودان ما بين المطرقة والسندان
  • لماذا التصويت بلا أو نعم .. الفيسبوك
  • الاموكلان الجنن السودان
  • إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أنا لها بالمرصاد!‎
  • ما لقيت عنوان مناسب للموضوع دة
  • موقع أوروبي: مدير"العربية" تركي الدخيل تلقى أموالا إماراتية وتضخمت ثروته
  • انطلقت مسيرة العودة النوبية الكبرى من جنوب مصر... دعوة لربط الماضي بالحاضر والمستقبل
  • هل الإبداع يساري ؟
  • الصادق المهدي : مبارك والصادق الهادي يتنافسان علي أيهما افيد للنظام
  • القمة العربية الأفريقية تكرِّم البشير لدوره في الحوار الوطني
  • السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان تنسحب من القمَّة العربية الإفريقية بغينيا الإستوائية

  • Post: #2
    Title: Re: جيلي أنا.. ليس جيل البطولات!! بقلم البراق ا�
    Author: دردرة
    Date: 11-23-2016, 03:31 PM

    صدقني املنا فيكم لن ينقطع
    نحن جيل مايو وابريل
    اما انتم فجيل الدردرة والمردغة
    دردرتكم هذه الحكومة ما طاب لها الدردرة
    وسعاد من ضمن طغمة المدردرين ولكن تتظاهر بالطهر وتحاول ان تبرئ نفسها
    كانت محكرة وقاعدة لمن زملاها الاساتذة في الجامعات انتاشهم الصالح العام
    ومحكرة لمن المصانع اتباعت لناسها بخمة تراب
    ومحكرة لمن اموال النفط طشت
    ما تنطق به الان هو وخز ضميرها الملتاث بالزهايمر