إهتمام .. إحترام .. إنصاف .. !! - بقلم هيثم الفضل

إهتمام .. إحترام .. إنصاف .. !! - بقلم هيثم الفضل


11-23-2016, 01:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479861346&rn=0


Post: #1
Title: إهتمام .. إحترام .. إنصاف .. !! - بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 11-23-2016, 01:35 AM

00:35 AM November, 23 2016

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

أفهم أن تُجبر الظروف شخصاً ما لأن يكون مُسايِّراً ( بضم الميم ) لما يجري من سياسات و أحداث قد لا تمُت إلى قناعاته بصلة ، فقط لأنه صاحب منصب أو مصلحة ربما خاف زوالها ، و لكن ما لا أفهمه إنبراء أشخاص و منظمات و هيئات ليست لها أيي مصالح آنية واضحة تجاه ما يحدث من طعن في خاصرة المواطن السوداني و تقتير عيشه و تهيئة كل المناخات التي تقوده إلى حتفه المحتوم إما بالجوع أو المرض أو الجنون ، على سبيل المثال من الذي إستفتى هيئة كبار العلماء لكي تعلن حُرمة الخروج على الحاكم ثم تعود لتبيح الخروج تظاهر السلمي و تعتبره نوع من المناصحه ، لا مبرِّر لذلك سوى إحساسها بأهمية أدائها لدورها الطليعي و ( الخزلاني ) لعامة الأمة المدحورة إنطلاقاً من تحقيق بعض أهدافها التي تدور في دائرة الإبقاء على النظام في سدة السلطة طالما كانوا أي علماءنا الإجلاء باقون على سُرر الدعة و النعيم و الإمتيازات و ( العِيشه الهنيه ) .. أين تعظيم شعيرة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و أين يا علماء السودان إستصحابكم لسيرة السلف الصالح و الصحابة الكرام ، أين أنتم من إنكسار عمر و دمعته الهاطلة من خشية الله حين كانت تؤنبه إمرأه و يزجره في حدود الله رجل من عامة الناس و بسطائهم ، أليس في هذا إشارات لما يجب أن يكون عليه أمر الحاكم مع الرعية ؟ .. و أيضاً من أمثال هؤلاء مجرد أفراد بعضهم أعرفهم يجنِّدون أنفسهم في مهمة تخويف الناس و إفزاعهم من غدٍ مظلم و تشريد و إنفلات أمني كما حدث في ليبيا و العراق و اليمن ، لماذا لأنهم خرجوا على الحاكم أو لأنهم لم يرتضوا حُكماً ضاقوا به لمجرد عدم إلتزامهم مبدأ ( ذُق المُر و لا تذُق الأمرين ) .. يتنافسون على سبل شتى مشارب الوسائط الإلكترونيه على نشر كل ما يفيد تقاعس الهِمة الوطنية و علو الشعور الوطني الجماعي ، و لهم أن يعلموا أن القضية اليوم ليست قضية سياسية تتعلق بإختلاف المناهج و الأفكار و الآيدلوجيات بقدر كونها في الواقع قضية البقاء و الصحة و العافية و الشعور بالرضا ( الوطني ) ، فالموجوعون من مآلات القرارات الإقتصادية الأخيرة بعضهم من المنتمين تنظيمياً وعاطفياً لحزب المؤتمر الوطني لكنهم من الكادحين المتعففين و بعضهم من أحزاب أخرى و آخرون مستقلون و الأغلبية لا ناقة لها و لا جمل في موضوع السياسة بمجمله ، الصراع الآن هو صراع أن نكون أو لا نكون ، ومن نحن ؟ نحن جميعاً بما فينا القادرون على تجاوز صعوبات المرحلة ، كلنا ( ذلك المواطن البسيط المغلوب على أمره ) في قوت يومه و تشخيص مرضه و الحصول على دواءهُ و العاجز عن ضمان تعليم أبنائه في مدرسة حكومية فيها أبسط أدوات التحصيل الأكاديمي ، نحن جميعنا بكل ما فينا من تفاوت في الإمكانيات الماديه ذلك الكادح البسيط الذي قد تقوده إلى القبر أزمة صدرية عابرة فقط لأنه لا يمتلك 287 جنيهاً لشراء بخاخة الربو ، لا تبخسوا الناس همتهم الوطنية و آمالهم في غدٍ ( معقول ) الإشراق ، و وطن يسع الجميع و يتحمَّل تعدُد الأفكار و الرؤى و الثقافات .. ليس من كنز و لا ثروةٍ يحتويها هذا الوطن أثمن و أغلى من إنسانه الذي يستحق كل إهتمام و إحترام و إنصاف.






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • آخر لحظة في حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لــ(المجهر) (2ــ2)
  • الحكومة السودانية تشرع في تحويل شركات الاتصالات إلى مساهمة عامة
  • رئيس حزب حركة تحرير السودان القومي يؤكد بان حزمة الاجراءات الاقتصادية هي جزء من مخرجات الحوار الوطن
  • المهدي يعفي لجنة بالأمة رَفضت فصل مبارك الفاضل
  • الأمن المصري يحتجز (1100) سوداني بأسوان
  • برلماني يتهم قوقل وفيس بوك بانتهاك الخصوصية تهاني: شركات الاتصالات ضخّت 1.5 مليار دولار في الاقتصاد
  • مشار يعود لجنوب إفريقيا بعد رفض استقباله بالسودان وإثيوبيا
  • 52 ألف لاجئ من جنوب السودان بشرق دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان و الدواء

    اراء و مقالات

  • رد على تعليق الأستاذ محمد وقيع الله نقد العقل الرعوي الجمهوري بقلم اسماعيل حسين عبد الله
  • التجربة الماليزية ووكسة الإنقاذ السودانية بقلم حسن احمد الحسن
  • ورطة القضاء المصري مع نقابة الصحفيين "الثورة أكلت الثوار ،، اللهم لا شماتة" ..!! بقلم د. عثمان الوج
  • مأساة النازحين .. صراع مع الموت البطيء بقلم احمد الخالدي
  • هيئة علماء السلطان (تاريخ) من الخزى وموالاة الحكام بقلم عصام جزولي
  • ألغاز الأدوية بقلم فيصل محمد صالح
  • وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • صدقناكم ولكن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (3) بقلم الطيب مصطفى
  • قرية نمل بلا مخزون!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • الجيش السوداني ضرب الجنجويد و لم يهزمهم! بقلم عثمان محمد حسن
  • رحمة أجنبية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رصاصات إسحق القاتلة ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هوامش لنفهم حديث شرق السودان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اللواء فضل الله برمة و الفريق صديق اسماعيل بقلم جبريل حسن احمد
  • كتابآت خفيفة ( 7 ) ذكريات حلوة ـ عن الكدايس بقلم هلال زاهر الساداتي
  • المحظورون من مراوغة الموت ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • اين عمر من اشباه عمر بقلم د.عبد المحمود الوالي

    المنبر العام

  • المبعوث الأمريكي دونالد بووث: يجب أن لا يكون السلام في السودان رهينة لرفض عبد الواحد
  • من يغزل نقض الانقاذ؟
  • ارتفاع معدل التضخم في السودان للشهر السابع على التوالي
  • رغم انف الكيزان تم اطلاق معظم الاطباء المعتقلين ولي قدام
  • ** وزيرة الصحة ام سفنجات**
  • انبهلت جدا
  • حارِسُ النَّجومِ الضّالةْ
  • في رأيك مالذي يمنع التغيير وقيام الثورة في السودان - نتيجة الاستطلاع
  • قوات الامن داهمت جامعة امدرمان الاسلامية وفشلت في فض الاعتصام وتم طردها بالقوة(صور)
  • منع الضرر مقدم على جلب المصلحة (في شأن نافذة الفيسبوك)
  • الحرية لجميع المعتقلين .. الحرية للوطن
  • مجانية العلاج والدواء حق للشعب السوداني
  • كتاب رسالة كجبار د.محمد جلال هاشم نسخ محدودة في المملكة السعودية
  • ملك المغرب محمد السادس و ولي عهده في زيارة رسمية لأثيوبيا و مدغشقر وعدد من الدول الافريقية
  • حالة إنتحار في الخرطوم بسبب غلاء الدواء - ارجو تأكيد أو نفي الخبر
  • قرارات سعودية صعبة.. خصخصة الأندية وبرامج تقشف جديدة
  • الموت حق فوق الرقاب، لكن البشير حي يرزق يا سفلة الواتس أب
  • ده فعلا شغل very expressive يا عمر دفع الله
  • ☠ يا البشير ثمن الرصاصة علينا نحن ☠
  • لأيك - مقال لسهير عبد الرحيم
  • مدير شيكان للتامين السابق ينجو من ضرب المصلين
  • من يحمي هذا الفاسد غير البشير
  • في نقد الفكر الجمهوري أطروحة أكاديمية
  • يا عمر دفع الله، كركتير الصيدلية خطير
  • تراكسات” المركز و”تراكسات” حكومة الانقاذ -كتب عيسى إبراهيم
  • ونجح هاشتاق أعادة الدعم -بي بي سي : مُغردون في السودان: #اعيدوا_الدعم_للأدوية
  • *** بوست توثيقي لعطبرة قطار الشوق أيام الزمن الجميل - صور نادرة ***
  • مجموعة منشقة عن عبدالواحد تقبل بالحوار وتصل الخرطوم (صورة)
  • مصر : هل يتجه السيسي للمصالحة مع الأخوان أم تخفيف الأحكام مطلب ترامبي
  • يا Mustafa Mahmoud يعني أكان سكتوا وووب وأكان نضموا وووبين !؟...
  • حسن موسى.. عندما تضيق العبارة تتسع الإبتسامة!
  • هل تكلم الكاظم في المهد صبيا؟؟؟
  • الحركات المسلحة و تصفية الخصوم .. الموت برصاص الرفقاء
  • الانتخابات الامريكية... سقوط هيلاري كلينتون ام تفوق دونالد ترامب
  • البنك المركزي يتوقع انخفاض الدولار خلال اسبوعين فقط ....
  • الأهرام المصرية: النوبيون احتجزوا «17» صينيا وعطلوا وصول 440 سودانيا
  • هل الحب الأول! هو خازوق العمر:مثال لما يمكن كتابته أوتدوينه
  • ماذا تبقى من السودان؟؟؟
  • إعتصام اهالي الزورات بالشماليه
  • الطريق إلى العصيان المدنى-ندوة إسفيرية السبت 26 -تقيمها الحركة الإتحادية أمريكا الشمالية
  • ♫ هوى البنات ♫
  • المستلب عصام البشير يدعو الله ان ينصر الشعب السوري على من ظلمهم ولايدعو للمطحونين من بني وطنه
  • زنقة زنقة - شعر للمقاومة السودانية
  • منظمة الصحة تغلق (11) وحدة صحية فى دارفور والمنطقتين بسبب نقص التمويل
  • فأنما يأكل كلاب البشير من الناس القاصية
  • حركة تحرير السودان - القيادة العامة - تعلن توقيعها على الوثيقة الوطنية
  • السلطات تعيد مشار بعد وصوله لمطار الخرطوم
  • لجنة أطباء السودان المركزية ترفع الإضراب
  • إثيوبيا تحتجز رياك مشار وأنباء عن تسليمه لدولة الجنوب
  • التصويت ده Popular votes ولا Electoral votes
  • القصة ما قصة دوا القصة قصة شعب راكع من زمان عاوز يقيف
  • يدعمون استمرار هذا النظام فهو نظامهم؛ أفضل نظام يحقق(التمكين)للحركة الشعبية