رد على تعليق الأستاذ محمد وقيع الله نقد العقل الرعوي الجمهوري بقلم اسماعيل حسين عبد الله

رد على تعليق الأستاذ محمد وقيع الله نقد العقل الرعوي الجمهوري بقلم اسماعيل حسين عبد الله


11-22-2016, 07:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479840581&rn=0


Post: #1
Title: رد على تعليق الأستاذ محمد وقيع الله نقد العقل الرعوي الجمهوري بقلم اسماعيل حسين عبد الله
Author: اسماعيل حسين عبد الله
Date: 11-22-2016, 07:49 PM

06:49 PM November, 22 2016

سودانيز اون لاين
اسماعيل حسين عبد الله-USA
مكتبتى
رابط مختصر





مقالات دكتور النور حمد عن ما اسماه "العقل الرعوي" وأثره في حياة السودان الشمالي كثيرة وحججها وبراهينها جمة للمتدبرغير المنحاز لهذه الفكرة أو تلك. وجهة نظره التي ارتكزت عليها مقالاته هي أن الرعاة وقلبيلهم لا يعترفون بالآخر الا في حدود مصلحتهم الوقتية. مثل هذا الفهم النفعي المحدود يسير في خط موازٍ تماما للعمران الحضري الذي يفترض في حده الأدني المساواة بين جميع أفراده. المتأمل لعلاقات قبائل السودان بعضها ببعض أو علاقة أولى الأمر في الخرطوم ببقية المواطنين تحت سلطتهم لوصل لنفس النتيجة التي أكدتها ووضّحتها مقالات الدكتور النور حمد.

الأستاذ محمد وقيع الله حمل علي دكتور النور من جهتين. الأولى أن الكاتب لم يهتم باعتراض كاتب اخر هو الدكتور عبد الله علي ابراهيم على اصطلاح "العقل الرعوي" كفكرة ملموسة وفاعلة سلبا على النحو الذي صوّره دكتور النور في مقالاته. نعم هذا اعتراض أو مداخلة من عالم مرموق مثل الدكتور عبد الله علي ابراهيم. السؤال إذن ما رأي الأستاذ الناقد محمد وقيع الله في معضل "العقل الرعوي"؟ إيراد رأي شخص آخر وإن عظم مصدره لا يُغني عن المشاركة برأيك في تقديمك ونقدك لرأي الآخرين.

ركّز الأستاذ محمد وقيع الله في مقاله الأخير على كرم الأعراب الرحّل وأورد من الشعر ما يثبت ذلك الكرم المفرط. وطلب من الدكتور النور حمد تمجيد مثل هذا الكرم لا الذم والأستخفاف بفاعليه. أمر الكرم واتصاف الرحّل به – في نظري – لا يقوم دليلا على مقدرة الرعاة في تسيير أمر الحكم. أن كان كذلك لما عابهم عالم علم الأجتماع الأول ابن خلدون حين رماهم بذنب تحطيم العمران في شمال افريقيا والفوضي التي لازمت دخولهم تلك الجهة.

أبيات الكرم التي أوردها الأستاذ محمد وقيع الله لمناصرة العرب الرحّل لها مثيلاتها عن الشح والبخل : أنظر قول الأخطل يهجو رهط الشاعر جرير:-



قوم اذا استنبح الأضياف كلبهم قالوا لأمهم بولي على النار

فتمنع البول بخلا أن تجود به ولا تبول لهم الا بمقدار



وذلك في قصيدته :

ما زال فينا رباط الخيل معلمةِ وفي كليب رباط الذل والعار.



ثم أنظر أخي الأستاذ محمد لمعني هذا المثل المتوارد عند قبيل كاتب هذه السطور وهي قبيلة لا زال بعض فروعها تمارس رعي اللإبل والأغنام:

"أنا وأخوي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الآخر".



العلّة الثانية التي بها رمى محمد وقيع الله دكتور النور هي أن الأخير جمهوري والجمهوريون في نظر محمد وقيع الله صنف واحد بعقل واحد متقوقع في الذات لا يرى سبيلا أو فكرا غير ما يعتقد ويتمنّى. بمعنى اخر أن الكاتب دكتور النور حين يفكر ويكتب لا يعبر عن رأيه هو ولا يرسم فكره هو وانما هو آلة أو بوق لجماعة الجمهوريين "المنمطة عقولهم بشكل حاد، والمستنسخة من عقل واحد، بأنها تخضع في النهاية، بصورة جماعية، لسلطة هذا العقل الواحد ولأبويته" كما ورد في نقد الأستاذ محمد وقيع الله.

الذي لم يدركه الأستاذ محمد وقيع الله أو أدركه ثم أهمله هو أنه باتهامه لدكتور النور – وهو اتهام في غير موضعه - أنه ببغاء يردد فكر مجموعته الجمهورية بلا تفكّر أو عِلم أنما يؤكد مقولة دكتور النور عن "العقل الرعوي" لا ينفيها. فدكتور النور على رأي ناقده الأستاذ محمد وقيع الله فرد في مجموعة منكفئة على نفسها ولا وجود للغير في فكرها وسلوكها العام. أن صحّ أن دكتور النور – وهو سوداني شمالي - لا يكتب الا ما أملته عليه مجموعته الجمهورية فعقله اذن عقل رعوي لا محالة ينطبق عليه كل الأوصاف التي حملتها وفسّرتها مقالاته عن "العقل الرعوي" في السودان.

ثم أن دكتور النور حمد لم يذكر في مقاله المذكور شيئا البتة عن إنتمائه لأي حزب ولم يسترشد برأي من أراء ألأستاذ الراحل محمود محمد طه فيما صنف ونشر وليس واضحا من مقالاته عن مشكل "العقل الرعوي" في السودان أن الجمهوريين سيفيدون سياسيا أو فكريا مما كتب وأوضح.

الملاحظة الأخيرة أن الأستاذ محمد وقيع الله تنسّم أعوجاج بعض تعابير الدكتور النور أواختياره بعض الكلمات أو تهجيتة غير الصحيحة لها, فعل محمد وقيع الله ذلك وكأنه يريد اثبات ملكته اللّغوية والعلمية وتفوقه فصاحةً على دكتور النور. الأسلوب المتبع عند العلماء في مثل هذه الأخطاء أن يلفتوا نظر المؤلف لها باسلوب مهذب يدعو لمراجعة ما كتب قبل اصدار أيٍ مؤلف يتضمن المقال المذكور


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • آخر لحظة في حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لــ(المجهر) (2ــ2)
  • الحكومة السودانية تشرع في تحويل شركات الاتصالات إلى مساهمة عامة
  • رئيس حزب حركة تحرير السودان القومي يؤكد بان حزمة الاجراءات الاقتصادية هي جزء من مخرجات الحوار الوطن
  • المهدي يعفي لجنة بالأمة رَفضت فصل مبارك الفاضل
  • الأمن المصري يحتجز (1100) سوداني بأسوان
  • برلماني يتهم قوقل وفيس بوك بانتهاك الخصوصية تهاني: شركات الاتصالات ضخّت 1.5 مليار دولار في الاقتصاد
  • مشار يعود لجنوب إفريقيا بعد رفض استقباله بالسودان وإثيوبيا
  • 52 ألف لاجئ من جنوب السودان بشرق دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان و الدواء

    اراء و مقالات

  • هيئة علماء السلطان (تاريخ) من الخزى وموالاة الحكام بقلم عصام جزولي
  • ألغاز الأدوية بقلم فيصل محمد صالح
  • وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • صدقناكم ولكن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (3) بقلم الطيب مصطفى
  • قرية نمل بلا مخزون!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • الجيش السوداني ضرب الجنجويد و لم يهزمهم! بقلم عثمان محمد حسن
  • رحمة أجنبية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رصاصات إسحق القاتلة ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هوامش لنفهم حديث شرق السودان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اللواء فضل الله برمة و الفريق صديق اسماعيل بقلم جبريل حسن احمد
  • كتابآت خفيفة ( 7 ) ذكريات حلوة ـ عن الكدايس بقلم هلال زاهر الساداتي
  • المحظورون من مراوغة الموت ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • اين عمر من اشباه عمر بقلم د.عبد المحمود الوالي

    المنبر العام

  • منع الضرر مقدم على جلب المصلحة (في شأن نافذة الفيسبوك)
  • الحرية لجميع المعتقلين .. الحرية للوطن
  • مجانية العلاج والدواء حق للشعب السوداني
  • كتاب رسالة كجبار د.محمد جلال هاشم نسخ محدودة في المملكة السعودية
  • ملك المغرب محمد السادس و ولي عهده في زيارة رسمية لأثيوبيا و مدغشقر وعدد من الدول الافريقية
  • حالة إنتحار في الخرطوم بسبب غلاء الدواء - ارجو تأكيد أو نفي الخبر
  • قرارات سعودية صعبة.. خصخصة الأندية وبرامج تقشف جديدة
  • الموت حق فوق الرقاب، لكن البشير حي يرزق يا سفلة الواتس أب
  • ده فعلا شغل very expressive يا عمر دفع الله
  • ☠ يا البشير ثمن الرصاصة علينا نحن ☠
  • لأيك - مقال لسهير عبد الرحيم
  • مدير شيكان للتامين السابق ينجو من ضرب المصلين
  • من يحمي هذا الفاسد غير البشير
  • في نقد الفكر الجمهوري أطروحة أكاديمية
  • يا عمر دفع الله، كركتير الصيدلية خطير
  • تراكسات” المركز و”تراكسات” حكومة الانقاذ -كتب عيسى إبراهيم
  • ونجح هاشتاق أعادة الدعم -بي بي سي : مُغردون في السودان: #اعيدوا_الدعم_للأدوية
  • *** بوست توثيقي لعطبرة قطار الشوق أيام الزمن الجميل - صور نادرة ***
  • مجموعة منشقة عن عبدالواحد تقبل بالحوار وتصل الخرطوم (صورة)
  • مصر : هل يتجه السيسي للمصالحة مع الأخوان أم تخفيف الأحكام مطلب ترامبي
  • يا Mustafa Mahmoud يعني أكان سكتوا وووب وأكان نضموا وووبين !؟...
  • حسن موسى.. عندما تضيق العبارة تتسع الإبتسامة!
  • هل تكلم الكاظم في المهد صبيا؟؟؟
  • الحركات المسلحة و تصفية الخصوم .. الموت برصاص الرفقاء
  • الانتخابات الامريكية... سقوط هيلاري كلينتون ام تفوق دونالد ترامب
  • البنك المركزي يتوقع انخفاض الدولار خلال اسبوعين فقط ....
  • الأهرام المصرية: النوبيون احتجزوا «17» صينيا وعطلوا وصول 440 سودانيا
  • هل الحب الأول! هو خازوق العمر:مثال لما يمكن كتابته أوتدوينه
  • ماذا تبقى من السودان؟؟؟
  • إعتصام اهالي الزورات بالشماليه
  • الطريق إلى العصيان المدنى-ندوة إسفيرية السبت 26 -تقيمها الحركة الإتحادية أمريكا الشمالية
  • ♫ هوى البنات ♫
  • المستلب عصام البشير يدعو الله ان ينصر الشعب السوري على من ظلمهم ولايدعو للمطحونين من بني وطنه
  • زنقة زنقة - شعر للمقاومة السودانية
  • منظمة الصحة تغلق (11) وحدة صحية فى دارفور والمنطقتين بسبب نقص التمويل
  • فأنما يأكل كلاب البشير من الناس القاصية
  • حركة تحرير السودان - القيادة العامة - تعلن توقيعها على الوثيقة الوطنية
  • السلطات تعيد مشار بعد وصوله لمطار الخرطوم
  • لجنة أطباء السودان المركزية ترفع الإضراب
  • إثيوبيا تحتجز رياك مشار وأنباء عن تسليمه لدولة الجنوب
  • التصويت ده Popular votes ولا Electoral votes
  • القصة ما قصة دوا القصة قصة شعب راكع من زمان عاوز يقيف
  • يدعمون استمرار هذا النظام فهو نظامهم؛ أفضل نظام يحقق(التمكين)للحركة الشعبية

  • Post: #2
    Title: Re: رد على تعليق الأستاذ محمد وقيع الله نقد ال
    Author: بكرى ابوبكر
    Date: 11-22-2016, 08:11 PM
    Parent: #1

    نقد العقل الرعوي الجمهوري خلل المنهج والتباس المصطلح ودعوى المكابرة والإنكار 1-10 بقلم محمد وقيع ال



    نقد العقل الرعوي الجمهوري.. الرعاة ليسوا أشرارا.. بل هم من خيار الخلق!(2 من 10) بقلم محمد...