مأساة النازحين .. صراع مع الموت البطيء بقلم احمد الخالدي

مأساة النازحين .. صراع مع الموت البطيء بقلم احمد الخالدي


11-22-2016, 06:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479834690&rn=0


Post: #1
Title: مأساة النازحين .. صراع مع الموت البطيء بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 11-22-2016, 06:11 PM

05:11 PM November, 22 2016

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر


مع تواصل العمليات العسكرية في الموصل و دخولها مرحلة من التعقيد و فقدان الامل بتحقيق اهدافها لانعدام التكتيك الناجع للقيادات العسكرية و الذي قابلها نزوح آلاف العوائل من محور الصراع ، مما أثر سلباً على الحالة المأساوية التي تعيش في ظلها العوائل الموصلية التي وجدت في النزوح صوب الصحراء الجرداء الحل الامثل للخلاص من ويلات ذلك الصراع الدموي وسط غياب الدعم الحكومي لهم سواء بالغذاء و الماء و الدواء في ظل صمت السيستاني المخزي و المشين بالمقارنة مع ما تملكه تلك المرجعية الكهنوتية من اموال طائلة اتخمت البنوك العالمية و العربية ، ومع ذلك الترف الذي ينعم به السيستاني إلا أن ذلك لم يحرك ضميره تجاه ما يمرُّ به اهلنا النازحين و المهجرين وهذا مما يؤسف له حيث قدموا التنازلات في بلاد الغربة وتحت وطأة الظروف الصعبة التي اجبرتهم على ترك دينهم و معتقداتهم مقابل لقمة العيش و السكن بسبب فساد ذئاب السلطة و وحشية مليشيات السيستاني المتعطشة لسفك الدماء و انتهاك حقوق الانسان التي اقرتها المواثيق و المعاهدات الدولية ، فهاهم النازحون يعانون الأمرين وسط الصحراء القاحلة هرباً من بشط مرتزقة داعش الارهابي التكفيري أو طائفية مليشيات الحشد السلطوي في ظل الظروف القاهرة التي تتجرع مرارتها تلك الشريحة المغلوبة على امرها وعلى مرأى و مسمع السيستاني و حكومة العبادي الفاسدة التي بددت ملايين الدولارات على مهاتراتها السياسية الانتهازية و نزواتها الشيطانية فكانت معاناة و مأساة النازحين ثمناً لتلك المهاترات و الادارة الفاشلة للملف العراقي وعلى مدار اكثر من ثلاثة عشر سنة ، فرغم تبدل الوجوه السياسية الفاسدة إلا أن ذلك لم يغير شيئاً في خارطة العراق وعلى مختلف الاصعدة و الميادين بل أن الحال يسير يوماً بعد يوم من سيء إلى اسوء و السبب الاساس في الوضع المزري للعراقيين هو بسبب مرجعية السيستاني التي تمسك بالملف السياسي بقبضة من حديد رغم فشلها الذريع في ادارة ذلك الملف بالشكل الذي يلبي طموحات العراقيين بحياة كريمة و بلد ينعم بالأمن و الامان فهذه الانطباعات السيئة لتلك المرجعية الكهنوتية تعطينا الصورة الواضحة عن الاسباب التي دعت المرجع الصرخي الحسني من وصفه السيستاني بالمرجعية حاضنة الاساس للفساد السياسي و المليشيات الطائفية و داعش الارهابية وقد صدق الصرخي في ذلك الوصف الدقيق و المتجسد قولاً و فعلاً بالسيستاني إذا يقول الصرخي : (( يقتل الان الابرياء كما ترتكب الجرائم في المحافظات الغربية والشرقية والجنوبية بأسم السيستاني ، قتلنا في كربلاء وسبايكر والصقلاوية ، قتل شبابنا بفتوى السيستاني ، هجرنا باسمه ومرجعيته ، هدمت بيوتنا سجنا نهب وطننا بأسم السيستاني ، تشكلت المليشيات المجرمة تحت فتوى السيستاني فلا مناص وخلاص من الفتن مضلاتها ومؤججيها الا برفض السيستاني ووكلائه وطردهم من ارض العراق وتجريدهم مما سيطروا عليهم في العراق )) .
فهذه جرائم مليشيات السيستاني بحق النازحين و المهجرين الذين عانوا ما عانوا من وحشية و بشاعة جرائم و انتهاكات تلك المليشيات الارهابية ، فيا عراقيون هل يوجد مبرر واحد يدعو لضرورة وجود السيستاني في العراق ؟ فإلى متى نبقى ننعق خلف السيستاني حتى صنعنا بأيدينا منه البطل الهمام وهو لا صوت ، لا صورة ؟ .
https://www.youtube.com/watch؟v=faW68Z0F29Mhttps://www.youtube.com/watch؟v=faW68Z0F29M

بقلم // احمد الخالدي



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • آخر لحظة في حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لــ(المجهر) (2ــ2)
  • الحكومة السودانية تشرع في تحويل شركات الاتصالات إلى مساهمة عامة
  • رئيس حزب حركة تحرير السودان القومي يؤكد بان حزمة الاجراءات الاقتصادية هي جزء من مخرجات الحوار الوطن
  • المهدي يعفي لجنة بالأمة رَفضت فصل مبارك الفاضل
  • الأمن المصري يحتجز (1100) سوداني بأسوان
  • برلماني يتهم قوقل وفيس بوك بانتهاك الخصوصية تهاني: شركات الاتصالات ضخّت 1.5 مليار دولار في الاقتصاد
  • مشار يعود لجنوب إفريقيا بعد رفض استقباله بالسودان وإثيوبيا
  • 52 ألف لاجئ من جنوب السودان بشرق دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان و الدواء

    اراء و مقالات

  • هيئة علماء السلطان (تاريخ) من الخزى وموالاة الحكام بقلم عصام جزولي
  • ألغاز الأدوية بقلم فيصل محمد صالح
  • وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • صدقناكم ولكن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (3) بقلم الطيب مصطفى
  • قرية نمل بلا مخزون!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • الجيش السوداني ضرب الجنجويد و لم يهزمهم! بقلم عثمان محمد حسن
  • رحمة أجنبية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رصاصات إسحق القاتلة ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هوامش لنفهم حديث شرق السودان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اللواء فضل الله برمة و الفريق صديق اسماعيل بقلم جبريل حسن احمد
  • كتابآت خفيفة ( 7 ) ذكريات حلوة ـ عن الكدايس بقلم هلال زاهر الساداتي
  • المحظورون من مراوغة الموت ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • اين عمر من اشباه عمر بقلم د.عبد المحمود الوالي

    المنبر العام

  • منع الضرر مقدم على جلب المصلحة (في شأن نافذة الفيسبوك)
  • الحرية لجميع المعتقلين .. الحرية للوطن
  • مجانية العلاج والدواء حق للشعب السوداني
  • كتاب رسالة كجبار د.محمد جلال هاشم نسخ محدودة في المملكة السعودية
  • ملك المغرب محمد السادس و ولي عهده في زيارة رسمية لأثيوبيا و مدغشقر وعدد من الدول الافريقية
  • حالة إنتحار في الخرطوم بسبب غلاء الدواء - ارجو تأكيد أو نفي الخبر
  • قرارات سعودية صعبة.. خصخصة الأندية وبرامج تقشف جديدة
  • الموت حق فوق الرقاب، لكن البشير حي يرزق يا سفلة الواتس أب
  • ده فعلا شغل very expressive يا عمر دفع الله
  • ☠ يا البشير ثمن الرصاصة علينا نحن ☠
  • لأيك - مقال لسهير عبد الرحيم
  • مدير شيكان للتامين السابق ينجو من ضرب المصلين
  • من يحمي هذا الفاسد غير البشير
  • في نقد الفكر الجمهوري أطروحة أكاديمية
  • يا عمر دفع الله، كركتير الصيدلية خطير
  • تراكسات” المركز و”تراكسات” حكومة الانقاذ -كتب عيسى إبراهيم
  • ونجح هاشتاق أعادة الدعم -بي بي سي : مُغردون في السودان: #اعيدوا_الدعم_للأدوية
  • *** بوست توثيقي لعطبرة قطار الشوق أيام الزمن الجميل - صور نادرة ***
  • مجموعة منشقة عن عبدالواحد تقبل بالحوار وتصل الخرطوم (صورة)
  • مصر : هل يتجه السيسي للمصالحة مع الأخوان أم تخفيف الأحكام مطلب ترامبي
  • يا Mustafa Mahmoud يعني أكان سكتوا وووب وأكان نضموا وووبين !؟...
  • حسن موسى.. عندما تضيق العبارة تتسع الإبتسامة!
  • هل تكلم الكاظم في المهد صبيا؟؟؟
  • الحركات المسلحة و تصفية الخصوم .. الموت برصاص الرفقاء
  • الانتخابات الامريكية... سقوط هيلاري كلينتون ام تفوق دونالد ترامب
  • البنك المركزي يتوقع انخفاض الدولار خلال اسبوعين فقط ....
  • الأهرام المصرية: النوبيون احتجزوا «17» صينيا وعطلوا وصول 440 سودانيا
  • هل الحب الأول! هو خازوق العمر:مثال لما يمكن كتابته أوتدوينه
  • ماذا تبقى من السودان؟؟؟
  • إعتصام اهالي الزورات بالشماليه
  • الطريق إلى العصيان المدنى-ندوة إسفيرية السبت 26 -تقيمها الحركة الإتحادية أمريكا الشمالية
  • ♫ هوى البنات ♫
  • المستلب عصام البشير يدعو الله ان ينصر الشعب السوري على من ظلمهم ولايدعو للمطحونين من بني وطنه
  • زنقة زنقة - شعر للمقاومة السودانية
  • منظمة الصحة تغلق (11) وحدة صحية فى دارفور والمنطقتين بسبب نقص التمويل
  • فأنما يأكل كلاب البشير من الناس القاصية
  • حركة تحرير السودان - القيادة العامة - تعلن توقيعها على الوثيقة الوطنية
  • السلطات تعيد مشار بعد وصوله لمطار الخرطوم
  • لجنة أطباء السودان المركزية ترفع الإضراب
  • إثيوبيا تحتجز رياك مشار وأنباء عن تسليمه لدولة الجنوب
  • التصويت ده Popular votes ولا Electoral votes
  • القصة ما قصة دوا القصة قصة شعب راكع من زمان عاوز يقيف
  • يدعمون استمرار هذا النظام فهو نظامهم؛ أفضل نظام يحقق(التمكين)للحركة الشعبية