صدقناكم ولكن !! بقلم صلاح الدين عووضة

صدقناكم ولكن !! بقلم صلاح الدين عووضة


11-22-2016, 03:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479823729&rn=0


Post: #1
Title: صدقناكم ولكن !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 11-22-2016, 03:08 PM

02:08 PM November, 22 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*قالت الشرطة إن حادثة عفراء ليست انتحاراً..
*هو لص موبايلات كان يلاحقه شرطيون فوقع من أعلى النفق..
*وفور وقوعه صادفته سيارة مسرعة فدهسته..
*وأن هذه الملاحقة تمت بتنسيق بين شرطة ولايتي الخرطوم والجزيرة..
*ونحن نقول للشرطة أن بيانكم هذا على العين والرأس..
*فهو قد وضَّح لنا ما التبس على كثيرين (سرحوا) به في مواقع التواصل..
*فلا هو كان في تظاهرات محيط عفراء المسائية..
*ولا هو انتحر أسوة بالثلاثة الذين فعلوها جراء تداعيات الانهيار الاقتصادي..
*ولا هو كان في رأسه الذي (تدشدش) أي أجندة سياسية..
*ولا صرخ قبيل قفزه (دي حالة أخير منها الموت)..
*فقط هو فضل (قتل نفسه) على اعتقال يفضي به إلى السجن بسبب موبايلات..
*وهذا تفضيل لخيار غريب بما أنه لم (يقتل نفساً)..
*ولم يقل لنا البيان الشرطي أنه (مسجل خطر) وجاري البحث عنه بشدة..
*فالشرطة إذاً- رغم تصديقنا لها- نلقي عليها بعض اللوم..
*فقد كان من المستحسن إخطارنا- قبل وقت كاف- بما استجد من سياساتها..
*وأعني تعاملها بكل عنف مع سرقة الهواتف النقالة..
*وأن من يسرق جوالاً في نيالا - مثلاً- يمكن (مطاردته) حتى حلفا..
*فلو أنها فعلت لما امتلأت صحفنا بأخبار سرقة الموبايلات..
*فـ(عادي) جداً الآن خطف جوال شخص من على أذنه في السوق العربي..
*بل تكاد مثل هذه الحوادث تقع كل يوم دون استدعاء (دهشة)..
*ولذلك (اندهش) الناس من مطاردة (مركزية) لحرامي هواتف (ولائي)..
*وليست مطاردة طبيعية، وإنما أفضت إلى انتحار..
*بقي أن نشرح سبب مفردة (لكن) التي (لكنَّا) بها تصديقنا بيان الشرطة..
*ولعل الشرطة ذاتها تعلم استحالة انتحار سارق هواتف..
*فحتى (كتالين الكتلة) لا ينتحرون عند محاولة إلقاء القبض عليهم..
*كما إنها لا يمكن أن تلصق تهمة السرقة بمنتحر..
*فهو إن لم يكن كذلك - فعلاً- فستُواجه ببلاغ إشانة سمعة من تلقاء أسرته..
*فما يقبله (المنطق)- إذاً- هو الجمع بين معطيين..
*معطى أنه كان يسرق أجهزة موبايل لمواجهة ظروف معيشية (ضاغطة)..
*ومعطى أنه كان متردداً في الانتحار بسبب هذه الظروف..
*فلما وجد أنه بصدد (ضغوط) أشد- عند مطاردته- وضع حداً لتردده هذا..
*وأي تفسير خلاف ذلك سيقودنا إلى موقف (محرج)..
*سيعني أن سرقة الهواتف صارت من كبريات (الحوادث الخطيرة)..
*بأكثر من حادثة زميلنا (عثمان ميرغني!!!).

assayha

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بمناسبة انتهاء فترة عمله بالسودان : جهاز المغتربين يكرم سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم
  • ندوة في لاهاي هولندا لإتحاد ابناء دارفور بهولندا
  • حزب حركة تحرير السودان القومي؛ قيادة مصطفى تيراب يعقد مجلس التحرير القومي غداً
  • الأمم المتحدة: عوامل تهدد جنوب السودان بحرب مخيفة
  • طيران الإمارات: لا اتجاه لزيادة أسعار التذاكر في السودان
  • قطر تُعلن تمويل مشروعات استثمارية للبنى التحتية بالسودان
  • محكمة تدين 4 طلاب في جامعة الخرطوم باحتجاز ضابط شرطة
  • مبارك الفاضل : (الأخوان المسلمون) حركة مأسونية
  • موظَّفون بالبرلمان يحتجون على تسكين أفراد في وظائف قيادية دون وجه حق
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن اكل السودانيين من الكوش
  • بيان من التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية
  • رؤية تحالف قوى التغيير السودانية للانتفاضة والثورة

    اراء و مقالات

  • الجيش السوداني ضرب الجنجويد و لم يهزمهم! بقلم عثمان محمد حسن
  • رحمة أجنبية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رصاصات إسحق القاتلة ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هوامش لنفهم حديث شرق السودان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اللواء فضل الله برمة و الفريق صديق اسماعيل بقلم جبريل حسن احمد
  • كتابآت خفيفة ( 7 ) ذكريات حلوة ـ عن الكدايس بقلم هلال زاهر الساداتي
  • المحظورون من مراوغة الموت ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • اين عمر من اشباه عمر بقلم د.عبد المحمود الوالي

    المنبر العام

  • ملك المغرب محمد السادس و ولي عهده في زيارة رسمية لأثيوبيا و مدغشقر وعدد من الدول الافريقية
  • حالة إنتحار في الخرطوم بسبب غلاء الدواء - ارجو تأكيد أو نفي الخبر
  • قرارات سعودية صعبة.. خصخصة الأندية وبرامج تقشف جديدة
  • الموت حق فوق الرقاب، لكن البشير حي يرزق يا سفلة الواتس أب
  • ده فعلا شغل very expressive يا عمر دفع الله
  • ☠ يا البشير ثمن الرصاصة علينا نحن ☠
  • لأيك - مقال لسهير عبد الرحيم
  • مدير شيكان للتامين السابق ينجو من ضرب المصلين
  • من يحمي هذا الفاسد غير البشير
  • في نقد الفكر الجمهوري أطروحة أكاديمية
  • يا عمر دفع الله، كركتير الصيدلية خطير
  • تراكسات” المركز و”تراكسات” حكومة الانقاذ -كتب عيسى إبراهيم
  • ونجح هاشتاق أعادة الدعم -بي بي سي : مُغردون في السودان: #اعيدوا_الدعم_للأدوية
  • *** بوست توثيقي لعطبرة قطار الشوق أيام الزمن الجميل - صور نادرة ***
  • مجموعة منشقة عن عبدالواحد تقبل بالحوار وتصل الخرطوم (صورة)
  • مصر : هل يتجه السيسي للمصالحة مع الأخوان أم تخفيف الأحكام مطلب ترامبي
  • يا Mustafa Mahmoud يعني أكان سكتوا وووب وأكان نضموا وووبين !؟...
  • حسن موسى.. عندما تضيق العبارة تتسع الإبتسامة!
  • هل تكلم الكاظم في المهد صبيا؟؟؟
  • الحركات المسلحة و تصفية الخصوم .. الموت برصاص الرفقاء
  • الانتخابات الامريكية... سقوط هيلاري كلينتون ام تفوق دونالد ترامب
  • البنك المركزي يتوقع انخفاض الدولار خلال اسبوعين فقط ....
  • الأهرام المصرية: النوبيون احتجزوا «17» صينيا وعطلوا وصول 440 سودانيا
  • هل الحب الأول! هو خازوق العمر:مثال لما يمكن كتابته أوتدوينه
  • ماذا تبقى من السودان؟؟؟
  • إعتصام اهالي الزورات بالشماليه
  • الطريق إلى العصيان المدنى-ندوة إسفيرية السبت 26 -تقيمها الحركة الإتحادية أمريكا الشمالية
  • ♫ هوى البنات ♫
  • المستلب عصام البشير يدعو الله ان ينصر الشعب السوري على من ظلمهم ولايدعو للمطحونين من بني وطنه
  • زنقة زنقة - شعر للمقاومة السودانية
  • منظمة الصحة تغلق (11) وحدة صحية فى دارفور والمنطقتين بسبب نقص التمويل
  • فأنما يأكل كلاب البشير من الناس القاصية
  • حركة تحرير السودان - القيادة العامة - تعلن توقيعها على الوثيقة الوطنية
  • السلطات تعيد مشار بعد وصوله لمطار الخرطوم
  • لجنة أطباء السودان المركزية ترفع الإضراب
  • إثيوبيا تحتجز رياك مشار وأنباء عن تسليمه لدولة الجنوب
  • التصويت ده Popular votes ولا Electoral votes
  • القصة ما قصة دوا القصة قصة شعب راكع من زمان عاوز يقيف
  • يدعمون استمرار هذا النظام فهو نظامهم؛ أفضل نظام يحقق(التمكين)للحركة الشعبية