سهير الصحفية .. جاءت شيئا فريا بقلم طه أحمد أبوالقاسم

سهير الصحفية .. جاءت شيئا فريا بقلم طه أحمد أبوالقاسم


11-21-2016, 03:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479740036&rn=2


Post: #1
Title: سهير الصحفية .. جاءت شيئا فريا بقلم طه أحمد أبوالقاسم
Author: طه أحمد ابوالقاسم
Date: 11-21-2016, 03:53 PM
Parent: #0

02:53 PM November, 21 2016

سودانيز اون لاين
طه أحمد ابوالقاسم-
مكتبتى
رابط مختصر


وجدت نفسي .. أقرأ مقالا .. للاستاذة .. سهير عبدالرحيم .. وهى كاتبه راتبة فى الصحافىة السودانية .. وأنا دائما مناصرا للمرأة السودانية .. واتفاخر بها .. قريبا .. كنت بالمدينة المنورة .. أرافق أخى المريض عليه الرحمة .. قابلت د. كوثر عند مرورها وهى رئيسة وحدة الكبد .. لفيف من الاطباء خلفها يفسحون لها الطريق .. ود.كوثر لا تتورع أن تزجر كل من فى العنبر .. اذا خالف أحدا تعليماتها .. وتلسع كالنحلة .. اذا لم يتقيد المريض .. طبيا فى سبيل أن تقهر المرض عن جسده ..
عندما عدت مؤخرا للبلاد .. وجدت شابتين من ضباط الجوازات .. فى المطار قلت متى نخلص ..؟؟ ونحن فى المطارات العالمية .. نعاني من الزحام .. ولكن همة ودقة .. بناتنا بهرتني ..
ولكن سهير عبدالرحيم جعلتنى ساهما .. وقلقا .. ومتفجرا .. ماذا كتبت ؟؟؟؟ :

يوم السبت الماضي وبينما كنت أقف في بهو مستشفى علياء بأمدرمان إبان وقت الزيارة، حدث أن عامل النظافة ويدعي مصطفى وهو أجنبي من بنغلاديش كان يقوم بعملية سكب الصابون على الأرضيات للنظافة.. الصابون الذي سكبه كان لزجاً وثقيل القوام، سقط جزءٌ منه على حذائي.. حينها قامت صديقتي سلمى بمسح الصابون من حذائي بمنديل ورقي أخرجته من حقيبتها.. ورغم أنني لم أظهر شعوراً بالضيق تجاه صبي النظافة وحتى لم أنتبه في البدء لاتساخ الحذاء، إلاّ أنّ مصطفى صبي النظافة سرعان ما أشار إليّ بيده أن أتبعه إلى مكان ما.
سرت خلف الصبي فإذا به يدخل معي إلى الممر المؤدي إلى حمامات النساء وطلب مني بتوسل أن أخلع حذائي ليغسله، في البدء أحسست أن نوع الصابون الذي أصاب حذائي من النوع القوي جداً أو أنه سيسبب لي حساسية ما؛ لذلك هذا الفتى يصر على غسله.
المُهم قام مصطفى بغسل الحذاء ثلاث مرات على التوالي بثلاثة أنواع مُختلفة من الصابون، وقام بغسل الحذاء الآخر رغم اعتراضي على أنّ الحذاء الآخر لم يصبه أدنى ضرر، وأصر أيضاً على غسل قدمي الاثنتين وتجفيفهما بقميص كان يرتديه.. حدث كل هذا وأنا مذهولة ومشدوهة بالكامل.. كنت أحاول أن أسحب قدمي في كل مرة ولكنه كان يصر على إكمال مهمته.
في الحقيقة، الحذاءان غُسلا كما لم يُغسلا من قبل، بل أن قدمي نظفهما بطريقة أفضل من العاملات في الكوافير في قسم (البودكير)، عقب ذلك واصل مصطفى اعتذاره بكلمات وتأتأة ملؤها الأسف.. ربت على كتفه وحاولت أن أفهمه أنني لم أغضب منه وأنّ الأمر لم يكن يستحق كل هذا، سألت نفسي حينها عن ماذا يا ترى كان سيحدث حيالي لو كان هذا العامل سُودانياً، قطع شك كنت سأكون أنا المُخطئة وواقفة غلط وكنت سأسمع عبارات على شاكلة.. يعني أعمل ليك شنو.. و.. واسمعي هنا ده صابون أصلو واللاّ موية نار.. و.. و.. ارحمي نفسك وامسكي لسانك عليك.. ومواعيد الزيارة ذااتها انتهت قبيل.. و.. و.. الله يَريِّحنا من العيشة والذلة دي.. ولو ما الزمن غدّار الزيي أنا يشتغل عامل نظافة.. وعليك الله زِحِّي كده ما أكب ليك باقي الصابون ده في رأسك ذااتو.
السؤال لماذا لا نجيد أدب الاعتذار ولماذا لا نجيد أصلاً الاعتراف بالخطأ.. ثُمّ الأهم من كل ذلك لماذا العَمَالة الشرق آسيوية الأفضل في النظافة وفي التمريض وفي الإدارة..؟!
خارج السور:
عزيزي المُواطن، عليك أن تزور في هذه اللحظة مستشفى الشعب وأعقبها بزيارة لأيِّ مُستشفى خاص.. وقارن فقط بين النظافة والإمكانيات والتجهيزات فيهما.. حينها إذا لم تَرَ أنّ الفشل اسمه وزير الصحة.. راجع نظرك عند أحد أطباء العُيُون...
هذة هى سهير جعلتنا .. نسأل ونسأل .. ؟؟؟ ورئيس التحرير .. جالس فى فناء جريدته .. وتمر من أمامه .. مثل هذة المقالات .. ويتبسم .. ليحرك الدواعش .. والدعت .. وربك ستر .. أن تتحول سهير .. وهو ضاحكة مستبشرة والبنغلاي .. يغسل الرجلين الى الكعبين .. الى حوادث المستشفي .. للبتر من خلاف ..
كيف تسمح الصحفية سهير .. أن يذهب بها مصطفي .. عامل النظافة .. الى حمامات النساء .. تمد رجليها .. ؟؟ ليغسل الحذاء .. ويمتد العمل .. الى أرجلها .. والمسح بقميصه .. ولا يهم قد من دبر أو أى ناحية.. وهى تربت على كتفه وتغيظنا .. ونحن نحترق .. وتقول .. طريقته فى النظافة ابرع ..من عاملات البودكير
سهير لها عدة مقالات تسىء للرجل السوداني .. والان تود أن تضعه تحت حذائها المتسخ .. بديلا للبنغلاي .. وتوجة اللوم لوزير الصحة .. -







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لا تتاجر بصحة رعاياها ولا بقوتهم
  • وزير الثقافة وسفير الاتحاد الأوروبي يفتتحان مهرجان الفلم الاوربي في السودان
  • بالصور: المؤتمر العام للجبهة الوطنية العريضة بلندن
  • كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان في المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب في الخرطوم بعنوا
  • العدل والمساواة .. ما يجري في القطينة ارهاب دولة ضد شعب أعزل
  • جهاز الأمن حقق مع الصحفي بصحيفة (بورتسودان مديني) (أمين سنادة)
  • حوار مع د.عبدالرحيم احمد ابنعوف/ رئيس جركة تغيير السودان ورئيس دوري تحالف قوي التغيير السودانية حول
  • السودان يشيد بنتائج المؤتمر العربي للاستثمار العقاري بالامارات
  • نجاة مُقيمين سودانيين مُحاصرين في قنفودة مائتا سوداني في قنفودة الليبية
  • وزير النقل: سودانير ستتسلم طائرتين
  • خبراء يدعون لإدراج سوق العملة ضمن الأنشطة الإرهابية
  • نتحار ثلاثة أشقاء عجزت أسرتهم عن توفير الأدوية لهم عشرات الصيدليات بالخرطوم تغلق أبوابها إحتجاجاً و
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان

    اراء و مقالات

  • أرجوك لا تعطني هذا الدواء! بقلم عبدالباقي الظافر
  • انتظروا !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (2) بقلم الطيب مصطفى
  • هوامش قبل الاستمرار في حديث الشرق بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رفع الدعم عن الفساد ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • الغليان .. وبيع الأخوان!! بقلم بثينة تروس
  • الزول وحبة البندول بقلم عبد المنعم هلال
  • ترامبو فوبيا بقلم سابل سلاطين / واشنطن
  • النخبة الجنوبيه ما بين مؤيد ورافض للقرار الروسي بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • معرفة الله بقلم د.آمل الكردفاني
  • الآذان سلاحٌ جديدٌ ووسيلةٌ أخرى للمقاومة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • رسالة من داعية لمهاتير "أطلب منك ان توافق على ادارة السودان لما تبقى من عمرك"
  • مسؤول ماليزي: أموال المسؤولين السودانيين فى ماليزيا قادرة على جعل الجنية السوداني مطابق لقيمة الدول
  • السلطات تتعدى بالضرب والاعتقال على وقفة نسوية احتجاجا على زيادة اسعار الدواء
  • جهاز الامن يطلق شائعة رفع الدعم بالمديا وينكشف الامر
  • بخصوص الفيسبوك
  • المريض المات وماعندو حق العلاج.هل يعتبر شهيد..؟؟
  • مظاهرة جامعة الخرطوم القوية الهادرة اجبرت الامن علي اطلاق سراح المعتقلين(صور+فيديو)
  • فيديو يعبر عن الواقع الأليم
  • عذر الافضل عدم النطق به: الدولة لا تستطيع 400 مليون دولار للدواء؟
  • الحكومة ستعيد النظر في تحرير سعر الصرف للأدوية ، وسيهلل الشعب لها ويكبر
  • لهذا انا مع عودة زاوية الفيس
  • الحرية للأستاذ عمار يوسف عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين
  • هاشتاقات تضامن مع السودانيين في رفض الاسعار
  • تعلم كيف تضيف نافذة الفيسبوك لبوستك فقط .. دون أن تكون مفعلة في بوستات الأخرين
  • نافذة الفيس .. الثور في مستودع الخزف
  • الحل - برأيي - فيما يتعلق بتعليقات فيس بوك ... مع الإحترام للجميع .( توجد صوره )
  • يا بكري أبو بكر, الإجابة ليست بلا أو نعم....الإجابة الإلتزام بلوائح المنبر
  • عضوات سودانيز رفض تام لنافذة الفيس والكيزان نعم بنسبة مية في المية
  • تورشين كان وطنياً غيوراً إستشهد من اجل وحدة التراب أما البشير فقد فرّط في وحدة السودان ..
  • أتمنى إضافة خيار إظهار نافذة تعليقات الفيسبوك للموضوع
  • قمة الديمقراطية من سيد الحوش ان يطرح موضوع الفيس للتصويت
  • عيب ياخ
  • *** نجاح استخدام بنكرياس صناعي لمرضى السكري ***
  • سيدي الرئيس يقدل ما بين المغرب وغينيا ...
  • #اعيدوا_الدعم_للادوية
  • ترميم
  • تجربتي مع نافذة الفيس بووك:
  • أطالب برفع الدعم عن الديات
  • رسائل بلا عنوان
  • مآسي حكم العسكر و الكيزان في السودان
  • ترومب الرئيس لن يستهدف السعودية! بل الجيش المصري و نيجيريا أولاً!
  • قرد يتحرش بتلميذات ويتسبب في مقتل ١٦ شخص
  • أنشروها في كل مكان: تلفونات أطباء الخرطوم الذين نذروا انفسهم لعلاج الفقراء مجاناً
  • نُطالب بإيقاف اللِستِيّكة ...
  • كلام من محجوب شريف
  • كلام من محجوب شريف
  • اتجاهات الاعضاء للتصويت لنافذة الفيس بوك كيف نقرأها ولما اخترت لا او نعم
  • هل سيتم إعادة مراجعة وعد الأصوات في بعض الولايات الامريكية ؟؟
  • رئيس الوزراء الاسرائيلي يبارك لسوداني تزوج يهودية

  • Post: #2
    Title: Re: سهير الصحفية .. جاءت شيئا فريا بقلم طه أحم�
    Author: خالدة
    Date: 11-23-2016, 06:22 PM
    Parent: #1

    برضو عن سهير مريض انت البلد مليانة مصائب والماسونيين جماعتك عدموها نفاخ النار وانت خيالك المريض مع سهير عيب