ترامب .. أصبح بين يوم وليلة .. رئيس أكبر دولة فى العالم .. ولكن كيف فاز السيد ترامب .؟؟ . أمريكا مخرجة الروائع .. تعاني أزمة اقتصادية .. وشحب لونها .. ولكن المخرج والمنتج .. قدم لنا رئيس مختلف هذة المرة .. تارة يقف أمام برج ترامب .. ويمر من أمام المولات التى يمتلكها .. ويهبط من طائرته .. الخاصة لا مثيل لها .. مكتوب عليها ترامب .. راتبه .من الرئاسة قرابة نصف مليون دولار .. سوف يتبرع به .. عيب كبير أن يتسلم .. مبلغ زهيد .. اعتاد أن يوزعه على الحراس .. والبنات وصاحب محل الشاورما فى مولاته .. يحصل عليه .. هذة هي أمريكا .. بلد السرور .. عيب أن تعاني الفاقة .. وشظف العيش .. قدمت لنا البطل .. ترامب .. لاول مرة .. موكب سيارات فاخرة وفارهة .. ومنتجعات له ولاسرته .. بيته قرية سياحية .. مترفة .. الحملة االانتخابية هذة المرة .. أقرب الى برنامج مسرح على الهواء .. يركض ترامب خلف هيلاري .. .. وتلبس هيلاري الملابس الرياضية .. وتجلس على كرسي متواضع وتمدد رجليها تنتظر دورها .. فى المسرحية .. لاول مرة .. نشاهد الشمارات فى الحملة الانتخابية الامريكية .. وتمتد الى البيوت والخاص .. تهاجمه .. هيلاري .. وتقول له : أنه لايحترم المرأة ويهينها .. ويستمتع بها ويعاملها كسلعة .. يرد عليها هو لم يسرق .. بل جاء ليعاين فقط .. ولكن زوجك فعل وفى البيت الابيض .. وانتى نائمة .. فى بيت العدل .. أثبت ترامب لجمهوره.. أن هيلاري ساذجة .. وهناك من يستطيع ..أن يسرق من عندها .. ما هو غالى ونفيس .. و عيب على أمريكا بلد القوة .. والكابوي .. الذى لا يهزم أن تكون هيلاري فى المقدمة عرفنا .. أن بقية المناظرة .. تعتمد على الوسائط .. شاهدنا مقطع .. زنجي ينطح ترامب .. ويطرحه أرضا .. قلنا .. يا حرام .. يتعرض ترامب الى الارهاب .. فات علينا .. أن مخرج حملة ترامب سخر منتجي الفوتوشوب .. والابهار البصري .. نسينا أطفال فلسطين .. واطفال العراق يمزقهم الحشد الشعبي ويرهبهم .. واخراج اطفال سوريا .. من الانقاض مثل تقشير البيض .. أصبحنا مثل الذرة الثمانية .. حيث الخمول .. أرسل لى صديق مقطع .. ثور خارت قواه .. الالم يعتصره .. السكاكين الحادة على ظهرة .. ينزف دما غزيرا .. يتعرف على صاحبه .. من بين المتفرجين .. يلجأ الى السور يقبل صاحبه .. لا يعرف أن صاحبه هو من قام ببيعه .. والتربح منه .. وجلس مع الجمهور يستمتع مقطع .. آخر .. .. ترامب بين فتاتين بعمر بناته .. يضع يده اليمنى فى الممنوع .. واليد اليسري .. فى الممنوع ايضا .. وهيلاري استعرضت مئات المقاطع لترامب وهو فى هذة الحالة .. علها تفوز .. وهو لا ينكرها .. تسلم الايادي ياترامب .. وانت تضعها .. حيثما تريد