الأستاذ الشيوعي> صلة كل شيء بكل شيء.. مدهشة> والشيوعية و(الرقيص).. وليس (الرقص) واليمن ومصر و.. وكل زحام الأحداث الآن.. شيء تقوده صلة ممتعة.> والشيوعية الآن صلتها بالأح�" /�>
الأستاذ الشيوعي> صلة كل شيء بكل شيء.. مدهشة> والشيوعية و(الرقيص).. وليس (الرقص) واليمن ومصر و.. وكل زحام الأحداث الآن.. شيء تقوده صلة ممتعة.> والشيوعية الآن صلتها بالأح��� />
الحوار مع الشيوعي بقلم أسحاق احمد فضل الله
> الأستاذ الشيوعي > صلة كل شيء بكل شيء.. مدهشة > والشيوعية و(الرقيص).. وليس (الرقص) واليمن ومصر و.. وكل زحام الأحداث الآن.. شيء تقوده صلة ممتعة. > والشيوعية الآن صلتها بالأحداث واليمن والخراب هو > يناير 1985م الشيوعيون الذين كانوا يحكمون اليمن (الحزب الشيوعي الصيني والحزب الشيوعي السوفيتي) كان العداء بينهم حارقاً. > وفجر يناير 1985م كان هو فجر الانتخابات. > وفي الفجر أحد الجناحين يرسل جنوده الى بيوت قادة الجناح الآخر > ويمزقونهم في غرف نومهم > ثم مذبحة هائلة لأيام > بعدها الشيوعيون يفتحون مراكز الانتخابات (حتى يمارس الشعب ديمقراطيته بحرية كاملة). > صلة هذا بما يحري الآن هو ان علي سالم البيض الزعيم الشيوعي هناك يعود الى اليمن الآن. > وصلة هذا بالأحداث هي ان علي سالم كان يقضي العامين الآخرين بين شيعة جنوب لبنان.. الذين تقودهم إيران. > واليمن الآن.. الحوثيون تقودهم إيران > والحوثيون شيعة من الجبل > واليزيديون.. من الجبل ايضاً.. يدعمونهم > صلة هذا بمصر والسعودية هي حكاية قديمة تمتد الآن.. > حكاية غريبة بالأمر (2) > وفي الستينيات اليمن يحكمها حميد الدين (اليزيدي) وكان رهيباً ــ وجلاد حميد الدين كان يجعل المحكوم عليه بالإعدام يجري وسط ساحة يحيط بها أهل المحكوم عليه بالقتل.. والمتفرجون > والجلاد (يخز) المحكوم عليه بذباب السيف.. وهذا يركض مترنحاً من الألم والنزيف والرعب > وهذا يتبعه. > وان كان اهل المحكوم عليه قد قدموا ما يكفي من رشوة للجلاد.. قتله بسرعة والا..؟ > وصلة الشيوعيين بهذا هي انهم كانوا في الاتحاد السوفيتي يفعلون ما هو أسوأ. > وما يأتي بمصر والسعودية والسودان هو ان جيش مصر كان يقاتل رجال حميد الدين فوق جبال اليمن.. والسعودية تدعم حميداً. > وحميد الدين حين يقطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر يقطعها بقصيدة يرسلها الى ناصر > مطلعها ( عمدت عراقاً ناقتي وقصيدي) ( وبعدت عن فرعون كل بعيد) > وحميد الدين الذي كان لا يقرأ تقارير الوزراء ما لم تكن مكتوبة شعراً يقطع صلته مع القاهرة بقصيدة من بحر الوافر > وصلة السودان بهذا هي ان السودان الذي كان يحذر من نتائج الحرب هذه يفعل شيئاً غريباً > هزيمة 1976 القاسية كان ما يصنعها هو أن جيش مصر انهك تماماً فوق جبال اليمن > وبعد الهزيمة السودان كان يفعل شيئاًغريباً. > ناصر يزور الخرطوم.. مدعواً > وصحافة الغرب تكتب في دهشة قائلة عن كيف ان (ناصر المهزوم.. يستقبل في الخرطوم استقبال الفاتحين). > والخرطوم كانت تعلم العالم ان (الروح المعنوية) هي السلاح الاعظم في الحرب.. الخرطوم كانت تقدم نصحها الآن لمصر.. بدعم معنوي يذهل العالم.. ويتحدث عنه عبد الناصر في ما بعد. > والمحجوب يجعل فيصل يدعم مصر حتى تقف على اقدامها. > صلة هذا بما يجري الآن هو ان جهة ما كانت تجعل السعودية.. العام الماضي.. تدعم الحوثيين.. نكاية بالإخوان المسلمين.. في اليمن.. وغير اليمن. > حتى وقع ما وقع. > السودان كان ينصح. > ونحكي ما فعله المسلمون والاسلاميون في السودان والعالم. > ونحكي ما فعل الشيوعيون في السودان والعالم. > وشكراً.. فقد فتحت لنا بابا لن نغلقه ابداً.