النظرة !! بقلم صلاح الدين عووضة

النظرة !! بقلم صلاح الدين عووضة


11-18-2016, 01:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479471906&rn=1


Post: #1
Title: النظرة !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 11-18-2016, 01:25 PM
Parent: #0

12:25 PM November, 18 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*واليوم - الجمعة - هو يوم الهرب من السياسة..
*وفي حلفا رأينا يوماً أن نهرب من أجواء الدراسة إلى كسلا..
*فقد كانت أجواء المدارس مكهربة بتظاهرات ضد الحكومة..
*سيما مدرستنا الأكاديمية حيث زميلنا (ع) عاشق (يسقط يسقط)..
*فهو كان أكثر عشقاً لها من عشق صاحبنا ذاك لـ(منقة كسلا)..
*أي صاحبنا الذي ذكرنا قصته - مرةً - وقلنا إنه أجبرنا على زيارة كسلا يوم جمعة..
*وكانت زيارتنا هذه يوم جمعة أيضاً..
*ثم شهد هروبنا هذا نفسه قصة عشق (جماعي) غريبة..
*عشق تسببت فيه (نظرة) أثناء وجودنا بأحد المتنزهات عصراً..
*وفي مصادفة -لا تقل غرابة -اصطخب الفضاء بأغنية (عيونك ديل)..
*كانت جديدة - آنذاك - ولاقت رواجاً عجيباً بين الشباب..
*وكان الجو مفعماً بالشاعرية مع تغريد الطيور، وحفيف الأشجار، ونسائم الأصيل..
*ولكن الأغنية التي كانت أكثر تعبيراً عن حالنا هي (عيونك كانوا في عيوني)..
*وأعني بكلمة (حالنا) ما نشب بين البعض منا من عراك بسبب (ذات النظرة)..
*كانت ترتدي (الساري) - ما يعني أنها من الحي الهندي - وتجلس بمعية أهلها..
*وأغلب الظن - كما بدا من شكلها - أنها كانت طالبة بالثانوية العامة..
*أما عيناها - سبب المشكلة - فقد كانتا أشبه بعيني قطة يافعة في حالة (دهشة)..
*والمشكلة بدأت أصلاً حين ظن زميلنا (م) أنها تخصه بنظراتها الحالمة تلك..
*وطفق - من ثم - يغمغم بوله (عليك ذاتك أمسكي عليك عيونك ديل)..
*فأقسم (ع) أنه المعني بالنظرات (الهندية) ولا أحد سواه..
*وانتفض (و) واقفاً ليدلل على أن النظرات سوف تصعد إلى حيث وجهه..
*و(و) هذا - بالمناسبة - كان يعشق شامي كابور..
*وأصر كل من العاشقين هؤلاء على أن (عيونها كانت في عيونه)..
*ولكني كنت قد أبصرت ما لم يبصره أصحابي (الواهمون) هؤلاء..
*فاقترحت عليهم - من ثم - اقتراحاً في منتهى البساطة..
*طلبت منهم تغيير مكان جلوسنا إلى آخر غير بعيد..
*ولكن النظرات لم تتبعنا حيث ذهبنا ، تماماً كما توقعت..
*وإنما كانت مصوبة نحو وجه يحبه (و) جداً
*لقد كان من بني جنسها ويشبه نجم أفلام الهند الأول..
*وكان يجتهد في تقمص شخصية (الواد التقيل)..
*وعند رجوعنا انخرط (المصدومون) في التظاهرات بأعنف من السابق..
*أما (و) فقد انخرط في كراهية شامي كابور!!!

assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • زيادة اسعار تذاكر الطيران العالمية 200%
  • السياحة في السودان.. نحو مُستقبلٍ واعدٍ
  • توقيف خلية أجنبية تتاجر بالسلاح وسط الخرطوم
  • رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي:انا أنجح رئيس وزراء مرَّ على السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 نوفمبر 2016 للفنان عبدو مصطفى عن الازمة الاقتصادية فى السودان
  • فتحى الضو يقدم ندوة فى كندا بعنوان الراهن السياسى و مالات المستقبل
  • نداء ومناشدة من أجل جبال النوبة

    اراء و مقالات

  • الحزب الشيوعى السودانى وعيُوب أضرَّت بالوطنِ (جزء ثانى) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الأخوان المسلمون والرِّبا وتطبيق الحُدود الشرعية (1- بقلم بابكر فيصل بابكر
  • السعودية تبحث عن الغذاء في السودان!! بقلم احمد دهب
  • ضيق الأُفق ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني بقلم د. غازي حسين
  • تداعيات سحب روسيا توقيعها المؤسس للمحكمة الجنائية بقلم مصعب المشـرّف
  • الري..بمشروع الجزيرة(4) كتب:حسين سعد
  • (ترامب فوبيا) لماذا يخشي العرب ترامب....؟ بقلم المثني ابراهيم بحر
  • فشل الإنقاذ الاقتصادي وسذاجة تبرير الوزير مقارنة بالوضع قبل الانقلاب بقلم حسن احمد الحسن
  • نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .(5) بقلم محمود جودات
  • العبث في مؤتمر الأطراف بالمغرب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مِن بَعد مَا فَاتَ الأوان! بقلم فيصل محمد صالح
  • أحلام.. الركشات! بقلم عثمان ميرغني
  • سوداني في البيت الابيض..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • تريلّا بس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعاون السودانى الإيطالى خطوة عبقرية فى خدمة السلام العالمى بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • رسالة من (باغية) للرئيس البشير وأركان نظامه!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • ميناء غزة والمطار لمواصلة الحصار بقلم د. فايز أبو شمالة
  • وثائق امريكية عن نميرى(40): اول زيارة لامريكا. واشنطن: محمد علي صالح

    المنبر العام

  • الحرية لمعتقلات ومعتقلي مركز تراكس
  • جهاز الامن يعترف باعتقال معتز الخال بعد اسبوعين من الإنكار
  • جناية الكاتبه سهير الشطفها البنغالى مصطفى جوووه الحمام -معقول دا بس
  • شكرًا بكري لرفع هذا المقال،، الصلحي٠٠ بقلم يحيى العوض
  • دكتور مصطفي ومني عمسيب
  • السودانية أ. نضال النعيم رمزاً للعزة والشموخ ودموع حب للوطن
  • خلال اجتماع رسمي .. وزير هندي يتصفح صور خليعة لزوجة دونالد ترامب .. ( صور) ..!!
  • أمريكا: تحقيق الجنائية لجرائم حرب بأفغانستان غير لائق ولسنا موقعين على المحكمة ولا نخضع لها
  • الفلبين تلمِّح إلى اللحاق بروسيا وتنسحب من الجنائية
  • البنقالي شطفني كاركتير
  • ألتغيير فرض عين ..
  • هيلاري كلنتون في أول تصريح لها بعد الهزيمة
  • اخطاء شائعة عند اختفاء احد فلزات اكبادنا
  • وكأنما أضحت كل طموحاتنا أن يعتقلنا النظام
  • أيهم أهم في الحياة الزواج, و الإنجاب أم الفن و الإنجاز و النجاح الفني مع استبعاد الزواج؟
  • كمال الجزولي يعتذر عن المشاركة في لجنة تعديل الدستور ويصف الدستور بالمنتهك للحريات
  • الملامِحُ المقضومةُ
  • نداء حتي لا ننسى الأطباء، ونماذج لِنباح الطغاة ...
  • هل من مصدر رسمي لخبر الغاء رسوم العمره للمملكه
  • لجنة مصنفات السودان ترفض كتاب (زقاق النسوان و زقاقات آخرى) للكاتب منعم الجزولي ..
  • يا هؤلاء:لن تطرد(جوبا)الحركة الشعبية–شمال حتى يدخل الجمل في سم الخياط!
  • بروفايل ولمحات من مسيرة الكابتن عصمت عبدالله (عصمت الامتداد)