سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة

سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة


11-15-2016, 01:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479213990&rn=7


Post: #1
Title: سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 11-15-2016, 01:46 PM
Parent: #0

12:46 PM November, 15 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*أو بالأحرى سقطة مناضليها الأشاوس عبرها..
*وذلك حتى لا نلوم إدارتها التي ربما اكتفت بالنشر..
*فهم قد آلمتهم جداً كلمتنا بعنوان (خلاص قربت)، وأرادوا الانتقام..
*وتمثل انتقامهم في حذف عدد من فقراتها (عمداً)..
*ثم ظنوا- بفهمهم الذي أطال عمر الإنقاذ- أنهم قد وجدوا ضالتهم..
*وجدوا (جنازة ليشبعوا فيها لطما) ببذيء العبارات..
*فقد فوجئت بكلمتي المذكورة منشورة - ناقصةً - بموقع (الراكوبة)..
*حُذفت منها فقرات فيها هجوم على الحكومة..
*فقرات تتحدث عن أن الإنقاذ أوصلت الناس (الحد) بقراراتها الأخيرة..
*وأنه ليس بعد (الحد) هذا سوى ثورة لا تخشى (آلتها)..
*أي أن الناس لن يخافوا من عصي ولا غاز ولا حتى رصاص حي..
*ولكن ما يحول دون حدوث هذه الثورة الخشية من البديل..
*وأحد البدائل: الحالمون بثورة وقودها كلمات (نارية) من مهاجر (مخملية)..
*كلمات يظنونها (بطاقة مناضل) قابلة للصرف (الوزاري)..
*ويستعجلون الناس إلى(الخروج) من أجل أن يتسنى لهم (الدخول)..
*بل وبلغ الأمر بأحدهم إلى أن يسب الشعب لعدم خروجه..
*وهذا هو الذي (استفزني)- أصلاً - لكتابة هذه الكلمة التي رأوها (مستفزة)..
*قال أحد مناضلي الخارج: بئساً لك يا شعب السودان..
*فقد بلغ به الغضب مداه: كيف لا يخرج الناس رغم كل هذا الذي يحصل؟..
*طيب يا أخي: (ما تجي تعلمهم الخروج، يمكن ما عارفين)..
*فما أسهل النضال من بين (الأكواب)، و(الكَعَاب)، و(الأبواب) الموصدة..
*وبصراحة، فإن من يعتاد على الشتم لا يُؤمَن جانبه..
*فهؤلاء جرت على ألسنتهم ثقافة الشتم والسب والقذف والتجريح..
*بدأوا بالإنقاذ، ثم (قبَّلوا) على الصحافيين، والآن الشعب..
*وسبب شتمهم للصحافة - والصحافيين- عدم النضال كما ينبغي ضد الإنقاذ..
*فهي يجب أن تحارب لهم معاركهم بأشرس ما يكون القتال..
*(رغم الجو الماطر والإعصار) ينبغي عليها أن تعجل بسقوط النظام..
*ويتناسون أن (طراوتهم) بالخارج يقابلها (سموم) بالداخل..
*المهم أن (الأمانة) لم تكن حليفة ناشرٍ لكلمتنا يتمنى تولى (أمانة) الحكم..
*ولكن (الأمانة) تقتضي منا الإشارة إلى تدارك الخطأ..
*فقد أضافت إدارة (الراكوبة) الفقرات التي حُذفت من بعد احتجاج..
*وبقي عليها أن (تفلتر) كتابات المناضلين من شوائب الأخلاق..
*فمن (يسقط) أخلاقياً لا يمكن أن (يرفع) وطناً..
*ومن يستسهل (الحذف) من مقال لا يستطيع أن (يضيف) إلى البلد..
*ومن يكتفي بـ(سب) النظام لا يعجب إن (أودى بالإبل)..
*ثم يراه (يبتعد) كلما ردد (خلاص قرَّبت!!!).
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • احتفال مجموعة دعم جامعة الأحفاد بلندن
  • المنتدى الثقافي السوداني بالرياض يقدم محاضرة عن الرواية السودانية
  • بيان ادانة هجوم الاجهزة الامنية على طلاب دارفور بجامعة امدرمان الاسلامية
  • إبراهيم محمود:السودان اصبح رمزاً في رفض الظلم
  • الحزب الإتحادي المــُوحـَد : كامل التضامن مع ُطلابِنا من دارفور
  • بيان هيئة دفاع المحكوم عليهم من الجنوبيين المنسوبين لحركة العادل والمساوة دبجو حول قرار الدائرة ال
  • السينما الأوروبية تحتفل بثمانية سنوات في السودان
  • جهاز الأمن السوداني يُصادر عدد صحيفة (الوطن) والنيابة تُحقق مع الصحفية (تسنيم عبد السيد)
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • بيان شجب وإستنكار من جبهة القوي الثورية المتحدة بخصوص اعتقال الزعيم العمده مصطفي الدود مهدي
  • جهاز الأمن يعتقل الصحفي بـ(الصيحة) محمد أبو زيد
  • حفل تدشين السَّايكوباتية بين الطب النفسي والقانون لشعراني..
  • الصادق المهدي:مبارك الفاضل في وزن الريشة ويلعب دوراً تشويشياً بائساً بمعاونة الوطني
  • قوى (نداء السودان) تتبنى خطة تصعيدية لمواجهة رفع الدعم
  • منح الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي درجة الدكتوراة الفخرية من مجلس علماء ومبدعي مصر

    اراء و مقالات

  • عملية يوليو الكبرى (14) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (7) شايفنك ماشي تسد وردية يا قاسم أمين
  • السودان : أزمات دائمة .. ونضال مُستمر بقلم عادل شالوكا
  • لا لسه ماقربت يا أيها الأمنجية الجبناء وأبكوا كما تبكى النساء ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • كانت هنا حكومة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وحشُ الاستيطانِ لا يُردعُ إلا في الميدانِ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الدفاع ( بالنظر ) إلى الماضي ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • إلى الصحافي.. صلاح الدين عووضة.. خلاص قربت تسقط بقلم الصادق حمدين
  • رسالة السماء ودوامة التدين بقلم نور الدين مدني
  • رد من الاستاذ محمد فاروق بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عايرة وأدوها سوط..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أزمة دارفور المفبركه إعلامياً ودولياً من أكبر أسباب التدهور الاقتصادي في السودان بقلم عبير المجمر
  • هل هو مخاض نظام عالمي جديد ؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • آمال النضال.. رسالة إلى أحزابنا المعارضة بقلم البراق النذير الوراق
  • ليس من رأى كمن سمع .. مرئيات عائد من البلاد (2/2) بقلم ابراهيم سليمان
  • الغضب الساطع ات وكلام عن القرارات الاقتصادية(2) بقلم د.حافظ قاسم
  • دعونا نتوقف مع اخطر الازمات الكارثية على الشعب بعيون اقتصادية وليس سياسية بقلم النعمان حسن
  • الشعب صار حائط الحكومة القصير بقلم د. عمر بادي
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة إنسانية فوق العادة، تستحق الاحترام بقلم د. محمود أبكر دقدق
  • يوم الأمس عندنا طويل بلا نهاية بقلم شهاب طه
  • آن اوان التغيير بقلم ابراهيم موسى شمو
  • المحقق الصرخي .. بلسان العياشي و الكافي أهل البيت هم الشجرة الطيبة بقلم احمد الخالدي
  • في قطاع غزة فقرٌ مدقعٌ وعدمٌ مفجعٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • اولاد البرعي: على شوقك طال
  • وزير الدولة بالعدل: لا علم لي بوجود معتقلين سياسيين
  • السودان يصوت مع ايران لإبطال مشروع قرار دولى ضد سوريا
  • بوست خاص تضامنآ مع المناضلين كلوس المؤتمر السوداني (ص)(ف) ..
  • علي المؤتمر السوداني التخلي عن الشزوفرينيا و يطلع من نداء السودان
  • رئيس تحرير "الشرق القطرية" يستقيل من منصبه
  • *******التحية لكم ايها الاشاوس (المؤتمر السوداني)*******
  • السجن عاماً و 900 جلدة لمدير شركة أمر موظفا بحلق لحيته!
  • صحيفة لبنانية تهاجم الإمارات: ملفات "خلية حزب الله" فارغة والاتهامات مفبركة
  • الفريق أمن طه عثمان يقابل رئيس الموساد يوسي كوهين سراً في تل ابيب -سمعتوا
  • الزيادات تمتد إلى اكواب “القهوة” .. والجنيه لايتوقف عن الانهيار
  • دونالد ترمب هل هو هتلر هذه المئوية..
  • محاضرة "الدبايب و النصايب" - أ. الطيب محمد الطيب و د. محمد عبدالله الريح - كلية الطب مارس 2001
  • التحية لأبطال حزب المؤتمر السوداني وهم يقودون المقاومة السلمية من داخل السودان
  • لماذا لا ندون و ننشر؟
  • مدونة أعجبتني: يوميات مغتربة.. يوم قررتُ السفر
  • لماذا انهارت الدوله في حكم الاسلاميين
  • رابطة شندي بدولة قطر تدشن مشروعها الاستراتيجي "مستشفى العيون"**
  • مابين طهارة بول الذكر ونجاسة الأنثى تبرز عندي معضلة الدجاجة !
  • الفأرُ المُمزّقُ
  • الاراضي واقعه في الواطا
  • ما يزيد على أربعة مليون يوقعون على حض المناديب لمنح تصويتهم لهيلاري كلنتون !!
  • جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد
  • عن العقلانيّة الجديدة ورهان التحديث رحل هذا المفكر العميق له الرحمة
  • السيسي يشترط اعتذار الملك سلمان شخصيا للمصالحة مع السعودية
  • يمتلك مخزناً بحجم 60 ملعب كرة قدم.. السعودية والإمارات تطلقان "سوقاً إلكترونية" وهذا ما سيقدمه للزب
  • تنقلات بالخارجية السودانية
  • عرمان الحركةالشعبية:الاعتقالات لن تمنع التغيير فهو قادم لا محال:((عبر نيفاشا(2)لاغير؟))
  • وفاء البوعيسي تكتب: تعددت الدواعش والفكر واحد
  • "الشخص الأفضل لمواجهة ترامب".. هكذا يرى الديمقراطيون المسلم الأميركي المرشح لقيادة حزبهم.. فمن هو ك
  • رئيس شمال السودان يرفض استيعاب قوات الحركة الشعبية -شمال-في الجيش السوداني
  • في اول ظهور رسمي كلمة قوية لرئيس حزب المؤتمر الجديد وصلوها للشعب(صورة + فيديو)

  • Post: #2
    Title: Re: سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: عوض محمد احمد
    Date: 11-15-2016, 07:02 PM
    Parent: #1

    وسخ

    Post: #3
    Title: Re: سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: عوض محمد احمد
    Date: 11-15-2016, 07:05 PM
    Parent: #2

    أكاد أجزم أن هذا المقال مدفوع الأجر .. نحن يا أخى العزيز محسوبون على مناضلى الخارج و لكننا لسنا مليشيات و لا حركات مسلحة
    و لا معارضه تعيش فى الفنادق و إنما مبعدون عن حضن الوطن إبعاداً قسرياً .. فعندما جاءت الإنقاذ فصلتنا من وظائفنا لتمكين اللصوص
    و كنت أنت تنعم بوظيفتك و أودعتنا بيوت الأشباح و بالغت فى تعذيبنا و إيذائنا و أنت راقد فى سريرك فى الحوش و ضارب الهمبريب
    و حفاظة المويه البارده جنبك .. ضاقت بنا الدنيا بما رحبت و فشلنا فى الحصول على لقمة عيش كريمة لنا و لأطفالنا .. و لأننا أهلنا قد سلحونا
    بالعلم فقد حزمنا شهاداتنا و خبراتنا و إنتشرنا نضرب فى أرض الله الواسعه نبتغى من فضله .. و الحمد لله فقد هزمنا اليأس و عدنا للحياه من جديد
    و توفر لنا المال فقسمناه بين أولادنا و الوالدين و الأخوات و الأخوان و الأعمام و العمات و الخيلان و الخالات و الأجداد و الجدات و حتى الجيران و الأصدقاء
    .. نحن نبغض العصابه الحاكمة و بيننا و بينهم دم لا يجف و ثأر لن نتنازل عنه و لكن لا نحرض أحد من أهل الداخل على النزول إلى الشارع إلا إذا كانت
    هذه رغبته و لا نحرض أحد من أهل الداخل على الإعتصام أو العصيان إلا إذا كانت هذه قناعته .. الكيزان بأسهم بينهم شديد و سوف يخربون بيوتهم بأيديهم
    و تزول دولتهم و عندها سوف نعود لنشارك فى نصب المشانق للمجرمين و أذيالهم من أمثالكم يا عووضه .))

    Post: #4
    Title: Re: سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: Omer Abdalla Omer
    Date: 11-15-2016, 08:46 PM
    Parent: #3

    يا للتهافت.. يا للتهافت..
    والله لو يا عووضة لو تعرف الحال الذي نعيشه و الالم الذي نصحو و ننام عليه في مراقدنا في الغربة، لما نزلت بكلماتك إلى هذا الحضيض و لكن أنت لا رجاء منك. والله أنت غير مرجو منك البتة... خاوي و تعتقد أن الحذلقة و الأقواس تعطيك علم و أخلاق..
    يالبؤس! يالبؤس!

    Post: #5
    Title: Re: سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: محي الدين فاضـل
    Date: 11-16-2016, 06:45 AM
    Parent: #4

    جوهر الخلافات هنا بين الكاتب والذين يقفون معه وبين الناقمين على الكاتب ليس في حقيقة أن نظام الإنقاذ هو ذلك النظام الفاسد الذي لا بد أن يزال ،، ولكن الخلافات تتركز في أساليب الإزالة المطلوبة ،، وقد أنصف الكاتب كثيراَ حين كشف تلك الحقائق القاسية المريرة عن فئات تريد إسقاط النظام بالتحايل والمراوغة وعلى حساب الغلابة من الشعب السوداني ،، وتلك التعرية التي تكشف عورات الأدعياء الذين يظنون أنهم أذكياء بذلك القدر قد أغضب البعض ،، ومع الأسف الشديد لجأ ذلك البعض لأساليب شتم الشعب السوداني وسبابه ,, وهنالك من أتهم كل من يناصر الكاتب في الرأي بأنه ينتمي لخندق النظام القائم ،، وتلك سمة أصبحت سائدة في الكثير من الأقلام التي تلجأ لذلك الأسلوب القذر من الاتهام والشتائم والسباب .. وهنا مثال في منبر الآراء الحرة والمقالات ذلك الأسلوب الرخيص حين شتمت إحداهن الشعب السوداني بالقول ( يا أبناء ال .. ك .. ا .. ب ) ,, وذلك بعد أن اتهمت كل من ينتقد أساليب المعارضة بأنه من جماعات البشير !! .. بالرغم من أن أصحاب الرأي هم في نفس خندق المعارضة حسب السطور والحروف .. فإذن الأمر مجرد ضحالة وزندقة في تناول قضايا الوطن ،، وعدم قبول الحقائق الفعلية ،، تلك الحقائق المريرة التي تجعل الشعب لا يتحرك للانتفاضة .

    وما دام أن الجميع متفق في أن النظام فاسد ولا بد من الإزالة فلما لا تكون صدور البعض من المعارضين رحبة تقبل الانتقادات الذاتية ؟؟ ،، والكاتب يقر بأن النظام في حاجة إلى الإزالة في كل مقالاته ومع ذلك من الأسف الشديد أن يصل الحال ببعضهم أن يقول : ( أكاد أجزم أن هذا المقال مدفوع الأجر ) ,, كلام عجيب وغير منطقي إطلاقاَ .. في الوقت الذي فيه أن المتفحص لا يجد أية علامات بين حروف الكاتب تؤكد مثل ذلك الاتهام ،، ولكن كما قلنا من قبل فالبعض سرعان ما يلجأ لأسلوب رمي المعارضين في الرأي في خندق النظام ،، وذلك أسلوب رخيص وقذر .. كما أنه أسلوب لا يخدم قضية الشعب السوداني إطلاقاَ .. وهو الأسلوب الذي مدد عمر ذلك النظام الفاسد الفاجر لأكثر من ربع قرن من الزمان ،،

    لا تشتموا الشعب عندما لا يلبي ،، ولا تسبوا الشعب عندما لا يستجيب .. ولا تهاجموا الشعب عندما لا يتحرك رغم الأوجاع والويلات ،، ولا ترموا الشعب في خندق البشير لمجرد أنه يطلب من المنادين أن يتقدموا الصفوف الأمامية .. وفقط المطلوب منكم أن تقللوا الثرثرة والشتم والسباب والكلام الكثير .. ثم قيادة الصفوف من الأمام والاستماتة والتضحية ،، وإلا فأتركونا من تلك الاتهامات الفارغة التي ترمي كل من يعارضكم الرأي في خندق النظام .. وكل من ينادي للانتفاضة من البعد والمسافات نقول له شكرا يا هذا ،، فذلك أسلوب الماضي المرفوض حاليا من الشعب ،، ولكن تعالوا واشتركوا معنا في معارك الشرف والنضال بأنفسكم وبأتباعكم ،، ولا تنتظروا السانحة في الخارج حتى تنتهي المعارك لتأتوا فوق صهوة الجياد لاحتلال المناصب العليا .

    Post: #6
    Title: Re: سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: Yasir Elsharif
    Date: 11-16-2016, 09:10 AM
    Parent: #5

    كان تعليقي على مقال الأستاذ الصحفي صلاح الدين عووضة الفائت هو

    خسارة

    وكان المقال مكتملا هنا في باب آراء حرة ومقالات

    والآن مرة اخرى

    خسارة

    لقد سبق لي ان علقت على سقطة سابقة من سقطات صلاح الدين عووضة عندما أساء الى الصحفية الاستاذة رشا عوض

    سأعود بحول الله

    Post: #7
    Title: Re: سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: Yasir Elsharif
    Date: 11-16-2016, 09:52 AM
    Parent: #6

    كانت الأستاذة رشا عوض قد كتبت هذا المقال


    صحيفة أجراس الحرية
    الاثنين:9/11/2009م
    لم يفاجئني عووضة!!: بقلم رشا عوض:
    لم أتفاجأ على الإطلاق عندما قرأت رد صلاح عووضة على مقالي المنشور بهذه الصحيفة يوم الخميس الماضي والذي كان ردا على "عمود ساقط" كتبه في السوداني يوم الثلاثاء 3/11/2009م وقال فيه إنه لا يتعاطف مع الأستاذة لنبنى أحمد حسين لأنه ليس مع حرية "إن تدور البنت على حل شعرها" وحشد العمود بقصص وإيماءات جارحة للنساء بوجه عام وتناصر النظام العام وسياطه بلا مواربة، وردنا في الأساس كان تفنيدا للأفكار المتخلفة التي ظل الكاتب يسمم بها الصحف السودانية وتتلخص هذه الأفكار في دونية المرأة ومعادة حريتها باعتبارها مرادفا للانحلال! والمطالبة بأن تكون المرأة تحت وصاية رجل يلازمها كظلها في حلها وترحالها لأن المرأة دائما في دائرة الشك والارتياب والتجريم لا يعصمها من الزلل عقل أو ضمير أو وازع دني بل عيون وسياط الرقيب!! وفي ترويجه لهذه الأفكار السقيمة يستنجد بالدين تارة وبالعادات والتقاليد تارة وبعبارات "قاع المدينة" تارات أخرى!! كل ما فعلناه هو تعرية هذه الأفكار المتخلفة ودحضها باعتبار أن حرية المرأة قضيتنا المركزية الأولى والتي نعتبر الموقف منها صفة معيارية ليس فقط لاختيار مدى ديمقراطية الشخص وإنما لاختيار إنسانيته من حيث هي والحكم على استقامته الأخلاقية، وقد ثبت لنا بما لا يدع مجالا للشك أن الكاتب غير مؤهل على الإطلاق لمناقشة مثل هذه القضايا في أبعادها الفكرية والفلسفية والاجتماعية المعقدة "والمحترمة" لأن ذلك يتطلب مقدرات فكرية يفتقر إليها تماما، لذلك وعلى خلاف الكثرين الذين رفعوا حاجب الدهشة من مستوى "الصفاقة" و"الابتذال" والفجور في الخصومة في عموده المنشور في السوداني يوم أمس لم أندهش أو أستغرب فكل إناء بما فيه ينضح، وأنا على يقين أن الدخول معي في مساجلة فكرية هو عملية شاقة ليس فقط على الكابت بل حتى الجهات التي من الواضح والله أعلم إنه يقدم لها عربون الولاء هذه الأيام ربما بسبب حنين عاوده إلى اتحاد الصحفيين!! الجهات التي أحرجتها قضية لبنى وكشفت جبنها ونفاقها فأصيبت بالهستريا ولكي تنتصر لكرامتها الممرغة في الوحل خاضت في تشويه سمعة لبنى والحديث عن ملبسها الفاضح وسهرها ورقصها مع الرجال ولكن هذه الأقلام كعادتها في لي أعناق الحقائق تهربت من الإجابة على السؤال الجوهري في هذه القضية وهو ما دامت لبنى تفعل كل هذه المنكرات في هذه "الدولة الإسلامية" وجعل سيرتها على كل لسان غربي صهيوني امبريالي لئيم فلماذا لم تجلد لبنى؟ لماذا لم تسجن عندما لم تدفع الغرامة وهي المليونيرة وسارعت تلك الجهات لدفع الغرامة نيابة عنها لماذا يكون الجلد في هذه البلاد الإسلامية من نصيب الفقيرات المستضعفات اللاتي لا يعرفن طريق الإعلام أين العدالة هنا وأية شريعة إسلامية هذه التي يرهب القائمون عليها صخب الإعلام الموصوف في أدبيات هؤلاء القائمين بالكذب والتضليل ومناصرة الصهيونية نزولا إلى المنطق السقيم لهؤلاء فإن لبنى أولى بالجلد من أي امرأة في السودان فلماذا لم تجلد هذا هو السؤال الذي تهرب من الإجابة عليه كل من خاض بقلم مسموم في القضية من زمرة الإنقاذيين!! وما دام الأمر كذلك فإن الأقلام الديمقراطية المحترمة كان يجب أن تخوض في هذا السؤال ومن خلال ذلك، تقوم بتعرية كل الزيف والنفاق الذي صاحب القضية، تماما كما فعل البروف عمر القراي الذي وجه قلمه صوب "المحاكمة المهزلة" لا أن تنضم هذه الأقلام إلى خندق الجلاد وتردد افتراءاته، فالقلم الشريف هو الذي يسعى لكشف عورات الفكر والسياسية لأن هذه هي مفردات الانحطاط في بلادنا، لم استغرب المستوى الذي انحدر إليه الكاتب في عموده حيث انحرف تماما عن مناقشة الأفكار وأخذ "يردح ويردح" بأسلوب يفضح خواءه الفكري وإفلاسه، ظن وبعض الظن إثم أن استخدام البذاءات وعبارات وإيماءات "قاع المدينة" والتجريح الشخصي والوقوع في الأعراض هو سلاح فتاك لإرهاب النساء وإخراسهن وإقصائهن عن الفضاء العام لا سيما إذا كانت هزيمة هؤلاء النساء في الأفكار والمواقف عصية وتتطلب مقدرات نوعية مختلفة عن مقدرات الزعيق والهتافية والتهريج الخاوي من الأفكار والمواقف، وهو ما ميز جل كتابات الكاتب. لا سيما عندما يكون في موضع الدافع عن النفس ففي هذه الحالة يسقط كل الاعتبارات ويطلق قلمه عاريا من كل قيمة، وهذا هو السبب الذي جعل الكثرين من الأصدقاء والصديقات يمطرونني بوابل من النصائح بعدم الرد لأن هذا الكاتب عاجز عن الحوار الفكري والدخول مع في مساجلة يعني النزل إلى مستنقعات آسنة وإساءات شخصية لا يحدها دين أو خلق أو حتى "شهامة سودانية"، ورغم علمي التام بذلك إلا أنني أرد ليس على الكاتب لأنه ببساطة لم يطرح فكرة واحدة جديرة بالنقاش وتستحق الرد بل هدفي من الرد منذ البداية كان جزءا من عملية تشريح واقع من الانحطاط الكلي الذي يعانيه الفضاء العام في بلادنا ولا سيما في المجال الإعلامي، ومن تجليات هذا الانحطاط أن من هم في محدودية أفق عووضة وسطحيته وخوائه الفكري يطرحون أنفسهم كمدافعين عن الديمقراطية ويجدون طريقهم إلى صحف محترمة ذات أهداف كبيرة في التغيير والاستنارة مثل أجراس الحرية التي بقدر ما اعتصرنا الألم عندما غادرتها روزنامة الأستاذ كمال الجزولي الفخيمة المهيبة وغربت عنها "مسار ضي" الأستاذ الحاج وراق وغادرتها رباح الصادق فقد تنفسنا الصعداء عندما غادرها ذلك العمود الفاضح المؤذي للذوق العام الذي يتوسط أخيرة السوداني الآن وأقترح على هيئة التحرير هناك أن تكتب على هذا العمود بالذات عبارة ممنوع القراءة لمن هم تحت 15 سنة" ليس فقط بسبب عمود الأمس فقط راجعوا عمود يوم الجمعة 6/11!! كل ما قصدته من الرد هو التوضيح لكل القراء والقارئات العزيزات أن الذي حسبه عووضة سلاحا فتاكا لإرهابنا وإخراسنا وهزيمتنا هو ليس كذلك لأن بيتنا ليس من زجاج حتى نخشى حجارة "ذوي العاهات الفكرية" نعم نتأذى كثيرا من هذا الإسفاف والابتذال الذي يمكن أن يجعل الكثيرات يكفرن بالعمل العام ولكن هذا قدرنا.
    وابشري بطولة سلامة أيتها الإنقاذ إذا كانت هذه هي الأقلام المتصدية لك، ولعووضة أقول "ياها دي المحرية" وهذا ردي الأخير عليك رغم أن عمودك كتب عليه رقم واحد مما يدل على اعتزامك مواصلة "الرديح" الذي من الآن فصاعدا لن يجد منا سوى التجاهل لأننا على يقين بأنك لن تأتي إلا بالشتائم والإساءات فذلك هو مبلغك من العلم!.

    Post: #8
    Title: Re: سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: Yasir Elsharif
    Date: 11-16-2016, 11:07 AM

    كنت في السابق أظن أن صلاح عووضة صحفي محترم إلى أن جاءت سقطاته الشهيرة في حق الصحفية لبنى أحمد الحسين والصحفية رشا عوض وذلك في العام 2009.
    متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟!
    متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟!

    Post: #9
    Title: Re: سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: ساميـة عبـد الله
    Date: 11-16-2016, 11:55 AM
    Parent: #8

    سجال في ساحات المعارضة نفسها يوجع الأكباد ، حيث ذلك المثال الحي للنوعية الهابطة القادمة ليحل محل الإنقاذ ، ولو صدق الحدس وكانت تلك الأشكال هي التي تعمل من أجل سودان الغد والمستقبل فعلى الدنيا السلام !! ، ومصير السواد باين وواضح من العنوان ، وعندها يقول لسان حال الشعب السوداني : ( عش بطول سلامة يا نظام الإنقاذ الشؤم ) ، رغم أن النظام يستحق كل نعوت اللعنات واللعنات ، وأحوال المعارضة هي تلك الصورة القاتمة من الانقسامات والشتات والتناحر فيما بينها قبل أن تتمكن من تحقيق أهدافها المرسومة ، وقبل الوصول لقيادة البلاد ، فكيف يا ترى سوف يكون المصير والمآل إذا تحقق لها المنال ؟؟ ، بالتأكيد فإن البلاد حينها سوف تدخل كعادتها في التجارب السابقة في مناوشات الأحزاب والمعارضة ، وسوف يكون مصيرها المزيد والمزيد من الأوجاع .

    وصورة المعارضة حالياَ هي تلك المستويات الهابطة في الألفاظ والأقوال والشعارات ، والمستويات الهابطة في معدلات التكتيكات ، والمستويات الهابطة في تناول ومناقشة الأفكار ، والمستويات الهابطة في التخطيط والابتكارات ، فهي تلك المعارضة التي تنتهج نفس منوال التجارب السابقة العتيقة البالية ، تلك التجارب التي أخفقت من قبل مئات المرات والمرات ، وأدت إلى إطالة عمر النظام الظالم المجحف ، كما أدت إلى أذية السودان كثيراَ ، وأدت إلى تأخر السودان عن ركب الدول المتقدمة والمتحضرة ، ويا عيب الشؤم ما زال البعض من المعارضين يعزفون نفس الألحان الجنائزية القديمة الحزينة البالية الهالكة .

    سامية عبد الله

    Post: #10
    Title: Re: سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: Omer Abdalla Omer
    Date: 11-16-2016, 12:19 PM
    Parent: #9

    و إيش الحل عندك يا سامية عبدالله؟

    Post: #11
    Title: Re: سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: ابن الشمالية
    Date: 11-16-2016, 02:47 PM
    Parent: #10

    • الكل في نظر الشعب السوداني فراعنـة ولا يوجد بينهم ( موسى ) .
    • حيث أن الكل يمارس الديكتاتورية والإقصاء والازدراء .
    • فذاك نظام الإنقاذ الفاسد يجازي المنتقدين له بالاعتقالات والتعذيب في ببيوت الأشباه .
    • وهؤلاء أنصار المعارضة المتزمتين يواجهون المنتقدين لهم بالسباب والشتائم .
    • والعجيبة أن الكل يدعي الديمقراطية ويدعي سعة الصدر والحرية !!.
    • كما أن الكل يدعي أنه الأصلح والأنفع للشعب وللبلاد !! .
    • وتلك صفات الديكتاتورية والازدراء والإقصاء تنفر الناس عن مجاراتهم .
    • النظام يفتقدهم عند الحاجة في صناديق الاقتراع والتأييد والهتاف والتصفيق .
    • والمعارضة تفتقدهم عند الحاجة في ميادين الثورات والانتفاضات .
    • والسبب أنهما يمثلان وجهان لعملة واحدة تسمى الفشل والإخفاق والتشاؤم .