الرحيل الصعب بقلم بدرالدين حسن علي

الرحيل الصعب بقلم بدرالدين حسن علي


11-15-2016, 02:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479173755&rn=0


Post: #1
Title: الرحيل الصعب بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 11-15-2016, 02:35 AM

01:35 AM November, 15 2016

سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر


لأول مرة بعد سنوات من العمل الصحفي أحتار ماذا أختار من عنوان: رحيل الساحر أم رحيل قبطان السينما ؟ أم رحيل هجان الدراما الذي أخلى شوارع مصر من المارة ـ أم أتناسى عن ذلك وأقول رحيل صانع البهجة فأضم إلى القائمة المطرب القدير محمود عبدالعزيز !!!!!
سبحان الله ! يشبهان بعضهما ...أحدهما بدأ من الإسكندرية ثم إلى القاهرة ، والثاني بدأ من " الحواته " ثم إلى الخرطوم ، كلاهما كان كريما أصيلا نبيلا أحبه شعبه لأنه أهل لذاك ، وكلاهما ترك وصيته لشعبه ، كلاهما بدأ من خشبة المسرح فوصل إلى المجد إما عن طريق السينما أو الغناء .
بوسي شلبي زوجة الراحل المقيم محمود عبدالعزيز البنت المدللة لراديو وتلفزيون العرب ARTأشهرت بتغطيتها الإستثنائية لمهرجانات كان السينمائية ، وكانت تخص الفنانة صفاء ابو السعود وزوجتي الراحلة حوريه حسن حاكم بأخبار ما خلف الكواليس ، بل كانتا اول من عرف زوجها القادم محمود عبدالعزيز .
سبحان الله كلاهما ترك عشرات الأعمال الفنية الخالدة ولكنهما رحلا رحيل ذلك الرجل الذي قال "إذا لم يكن من الموت بد من العجز أن تموت جبانا ".
ولد محمود عبد العزيز في الرابع من حزيران (يونيو) عام 1946 في حي الورديان بمدينة الإسكندرية المطلة على البحر المتوسط وتخرج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية عام 1966.

قدم نحو 90 فيلما للسينما المصرية وأكثر من 15 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا، إضافة إلى عدد قليل جدا من المسرحيات لا يتجاوز أصابع اليد.



بدأ محمود عبد العزيز مشواره مع التلفزيون في 1973 بمسلسل (الدوامة) إخراج نور الدمرداش لكنه سريعا ما اتجه إلى السينما ليشارك في أفلام كبيرة مثل (غابة من السيقان) عن قصة للكاتب إحسان عبد القدوس وإخراج حسام الدين مصطفى و(الحفيد) تأليف عبد الحميد جودة السحار وإخراج عاطف سالم.

ومع نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات نجح في اكتساب ثقة المخرجين والمنتجين في تحمل دور البطولة فقدم (العذراء والشعر الأبيض) أمام نبيلة عبيد في 1983 و(تزوير في أوراق رسمية) أمام ميرفت أمين في 1984 و(إعدام ميت) في 1985 و(الجوع) أمام سعاد حسني في 1986.

وفي 1987 سجل عبد العزيز بصمته الأبرز في عالم الفن بالمسلسل التلفزيوني (رأفت الهجان) المأخوذ من ملفات المخابرات المصرية والذي جاء في ثلاثة أجزاء.

بلغ قمة تألقه في عقد التسعينات وهو ما ظهر في فلمه (الكيت كات) إخراج داود عبد السيد في 1991 الذي نال عنه عدة جوائز محلية ودولية.

ومع مطلع الألفية الجديدة عاد من جديد لشاشة التلفزيون ليصنع مجموعة مميزة من المسلسلات مثل (محمود المصري) في 2004 و(باب الخلق) في 2012 و(جبل الحلال) في 2014 و(رأس الغول) في 2016 الذي كان آخر أعماله الفنية.

له من زوجته قبل بوسي ابنان يعملان بالفن هما: المخرج والمنتج محمد والممثل كريم.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • احتفال مجموعة دعم جامعة الأحفاد بلندن
  • المنتدى الثقافي السوداني بالرياض يقدم محاضرة عن الرواية السودانية
  • بيان ادانة هجوم الاجهزة الامنية على طلاب دارفور بجامعة امدرمان الاسلامية
  • إبراهيم محمود:السودان اصبح رمزاً في رفض الظلم
  • الحزب الإتحادي المــُوحـَد : كامل التضامن مع ُطلابِنا من دارفور
  • بيان هيئة دفاع المحكوم عليهم من الجنوبيين المنسوبين لحركة العادل والمساوة دبجو حول قرار الدائرة ال
  • السينما الأوروبية تحتفل بثمانية سنوات في السودان
  • جهاز الأمن السوداني يُصادر عدد صحيفة (الوطن) والنيابة تُحقق مع الصحفية (تسنيم عبد السيد)
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • بيان شجب وإستنكار من جبهة القوي الثورية المتحدة بخصوص اعتقال الزعيم العمده مصطفي الدود مهدي
  • جهاز الأمن يعتقل الصحفي بـ(الصيحة) محمد أبو زيد
  • حفل تدشين السَّايكوباتية بين الطب النفسي والقانون لشعراني..
  • الصادق المهدي:مبارك الفاضل في وزن الريشة ويلعب دوراً تشويشياً بائساً بمعاونة الوطني
  • قوى (نداء السودان) تتبنى خطة تصعيدية لمواجهة رفع الدعم
  • منح الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي درجة الدكتوراة الفخرية من مجلس علماء ومبدعي مصر

    اراء و مقالات

  • عملية يوليو الكبرى (14) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (7) شايفنك ماشي تسد وردية يا قاسم أمين
  • السودان : أزمات دائمة .. ونضال مُستمر بقلم عادل شالوكا
  • لا لسه ماقربت يا أيها الأمنجية الجبناء وأبكوا كما تبكى النساء ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • كانت هنا حكومة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وحشُ الاستيطانِ لا يُردعُ إلا في الميدانِ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الدفاع ( بالنظر ) إلى الماضي ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • إلى الصحافي.. صلاح الدين عووضة.. خلاص قربت تسقط بقلم الصادق حمدين
  • رسالة السماء ودوامة التدين بقلم نور الدين مدني
  • رد من الاستاذ محمد فاروق بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عايرة وأدوها سوط..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أزمة دارفور المفبركه إعلامياً ودولياً من أكبر أسباب التدهور الاقتصادي في السودان بقلم عبير المجمر
  • هل هو مخاض نظام عالمي جديد ؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • آمال النضال.. رسالة إلى أحزابنا المعارضة بقلم البراق النذير الوراق
  • ليس من رأى كمن سمع .. مرئيات عائد من البلاد (2/2) بقلم ابراهيم سليمان
  • الغضب الساطع ات وكلام عن القرارات الاقتصادية(2) بقلم د.حافظ قاسم
  • دعونا نتوقف مع اخطر الازمات الكارثية على الشعب بعيون اقتصادية وليس سياسية بقلم النعمان حسن
  • الشعب صار حائط الحكومة القصير بقلم د. عمر بادي
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة إنسانية فوق العادة، تستحق الاحترام بقلم د. محمود أبكر دقدق
  • يوم الأمس عندنا طويل بلا نهاية بقلم شهاب طه
  • آن اوان التغيير بقلم ابراهيم موسى شمو
  • المحقق الصرخي .. بلسان العياشي و الكافي أهل البيت هم الشجرة الطيبة بقلم احمد الخالدي
  • في قطاع غزة فقرٌ مدقعٌ وعدمٌ مفجعٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • اولاد البرعي: على شوقك طال
  • وزير الدولة بالعدل: لا علم لي بوجود معتقلين سياسيين
  • السودان يصوت مع ايران لإبطال مشروع قرار دولى ضد سوريا
  • بوست خاص تضامنآ مع المناضلين كلوس المؤتمر السوداني (ص)(ف) ..
  • علي المؤتمر السوداني التخلي عن الشزوفرينيا و يطلع من نداء السودان
  • رئيس تحرير "الشرق القطرية" يستقيل من منصبه
  • *******التحية لكم ايها الاشاوس (المؤتمر السوداني)*******
  • السجن عاماً و 900 جلدة لمدير شركة أمر موظفا بحلق لحيته!
  • صحيفة لبنانية تهاجم الإمارات: ملفات "خلية حزب الله" فارغة والاتهامات مفبركة
  • الفريق أمن طه عثمان يقابل رئيس الموساد يوسي كوهين سراً في تل ابيب -سمعتوا
  • الزيادات تمتد إلى اكواب “القهوة” .. والجنيه لايتوقف عن الانهيار
  • دونالد ترمب هل هو هتلر هذه المئوية..
  • محاضرة "الدبايب و النصايب" - أ. الطيب محمد الطيب و د. محمد عبدالله الريح - كلية الطب مارس 2001
  • التحية لأبطال حزب المؤتمر السوداني وهم يقودون المقاومة السلمية من داخل السودان
  • لماذا لا ندون و ننشر؟
  • مدونة أعجبتني: يوميات مغتربة.. يوم قررتُ السفر
  • لماذا انهارت الدوله في حكم الاسلاميين
  • رابطة شندي بدولة قطر تدشن مشروعها الاستراتيجي "مستشفى العيون"**
  • مابين طهارة بول الذكر ونجاسة الأنثى تبرز عندي معضلة الدجاجة !
  • الفأرُ المُمزّقُ
  • الاراضي واقعه في الواطا
  • ما يزيد على أربعة مليون يوقعون على حض المناديب لمنح تصويتهم لهيلاري كلنتون !!
  • جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد
  • عن العقلانيّة الجديدة ورهان التحديث رحل هذا المفكر العميق له الرحمة
  • السيسي يشترط اعتذار الملك سلمان شخصيا للمصالحة مع السعودية
  • يمتلك مخزناً بحجم 60 ملعب كرة قدم.. السعودية والإمارات تطلقان "سوقاً إلكترونية" وهذا ما سيقدمه للزب
  • تنقلات بالخارجية السودانية
  • عرمان الحركةالشعبية:الاعتقالات لن تمنع التغيير فهو قادم لا محال:((عبر نيفاشا(2)لاغير؟))
  • وفاء البوعيسي تكتب: تعددت الدواعش والفكر واحد
  • "الشخص الأفضل لمواجهة ترامب".. هكذا يرى الديمقراطيون المسلم الأميركي المرشح لقيادة حزبهم.. فمن هو ك
  • رئيس شمال السودان يرفض استيعاب قوات الحركة الشعبية -شمال-في الجيش السوداني
  • في اول ظهور رسمي كلمة قوية لرئيس حزب المؤتمر الجديد وصلوها للشعب(صورة + فيديو)