إرتفاع الدولار .. وواقع الحال.. بقلم محمد سليمان

إرتفاع الدولار .. وواقع الحال.. بقلم محمد سليمان


11-14-2016, 11:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479164205&rn=0


Post: #1
Title: إرتفاع الدولار .. وواقع الحال.. بقلم محمد سليمان
Author: Mohammed Suliman Ibrahim
Date: 11-14-2016, 11:56 PM

10:56 PM November, 15 2016

سودانيز اون لاين
Mohammed Suliman Ibrahim-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



بات حال المواطن السوداني كالمستجير من الرمضاء بالنار، ولا يكاد ينقضي يوم حتى نرى تدبل اسعار السلع والمواد ، والعامل الحاسم فى استقرار الاسعار هو ثبات سعر الدولار ، لكن كيف يثبت ويستقر سعر الدولار فى بلد يكاد يكون قد توقفت فيه عجلة الانتاج ، فالمشاريع الزراعية ذاهبة نحو الزوال والمزارعون يشكون لطوب الارض من ظروفهم التى وضعوا فيها ، فالسجون امتلات بالمزارعين ، والمصانع انهارت وتحولت الى خرابات تنعق فيها طيور البوم والدولة تحولت الى دولة مستوردة بامتياز وتولى تجار النظام عمليات المضاربة والتجارة وتحكموا فى السوق وصاروا اكثر جشاعة اذاقوا المواطن الويل والثبور وعظائم الامور، اما الدولة ففشلت فى كل المعالجات الاقتصادية لاستقرار سعر الصرف ومع كل يوم يقفز الدولار الى قيمة جديدة وعام الجنية حتى كاد ان يغرق لكنه شرب الكثير من الماء.
الامر المحير هو حديث المسؤولين واصرارهم على ان الاجراءات الاقتصادية الاخيرة جاءت فى صالح الفقراء كأن الحكومة وبمجرد تطبيق هذه السياسات سوف تقوم بالصرف على المواطنين الفقراء وتدعم علاجهم وتعليمهم وكل متطلبات حياتهم ، لكن دعنا ننظر وبمجرد تطبيق هذه الزيادات فى اسعار الوقود والكهرباء تضاعفت سعر تذاكر المواصلات الداخلية الى اضعاف وارتفعت اسعار السلع والمنتجات والخدمات فمن اين للفقير المال الذي يستطيع ان يشترى متطلبات الحياة اليومية ناهيك عن الاشياء الاخري من علاج وتعليم وغيرها.
ان الاجراءات الاقتصادية الاخيرة والتى تم تطبيقها مؤخراً وخرج الطلاب فى بعض المدن والتف حولهم المواطنون فى مظاهرات للتنديد والوقوف ضد هذه السياسات يعبر بشكل واضح عن افلاس النظام وعجزة فى ايجاد حلول ترفع المعاناة عن كاهل المواطن المغلوب على امرة ، بل يضاعف نظام المؤتمر الوطني معاناة الشعب فرفع الاسعار لن يحل الأزمة طالما ان الحروب مستمرة وجل الميزانية تصرف على قطاعات الامن وعلى جيوش الدستوريين فسوف يتحول الحال الى اسوأ.
من الصعب ان ينصلح حال الاقتصاد السوداني طالما هذا النظام موجود ويسير الامور لان سياساته الاقتصادية هى سياسات حربية بأمتياز افقرت الشعب وشردته وحولته الى شعب مستهلك يستورد اتفه الاشياء وانهارت المشاريع ذات العائد الاقتصادي الكبير فالدولار سوف يرتفع ويغرق الجنية وتزداد المعاناة فالحل فى زوال هذا النظام وبناء دولة على اسس جديدة يتلاشي فيها انسداد الافق السياسي والاقتصادي ويستطيع المواطن العيش لكن غير ذلك فسوف يصل الدولار الى ارقام يفوق كل التوقعات.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • احتفال مجموعة دعم جامعة الأحفاد بلندن
  • المنتدى الثقافي السوداني بالرياض يقدم محاضرة عن الرواية السودانية
  • بيان ادانة هجوم الاجهزة الامنية على طلاب دارفور بجامعة امدرمان الاسلامية
  • إبراهيم محمود:السودان اصبح رمزاً في رفض الظلم
  • الحزب الإتحادي المــُوحـَد : كامل التضامن مع ُطلابِنا من دارفور
  • بيان هيئة دفاع المحكوم عليهم من الجنوبيين المنسوبين لحركة العادل والمساوة دبجو حول قرار الدائرة ال
  • السينما الأوروبية تحتفل بثمانية سنوات في السودان
  • جهاز الأمن السوداني يُصادر عدد صحيفة (الوطن) والنيابة تُحقق مع الصحفية (تسنيم عبد السيد)
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • بيان شجب وإستنكار من جبهة القوي الثورية المتحدة بخصوص اعتقال الزعيم العمده مصطفي الدود مهدي
  • جهاز الأمن يعتقل الصحفي بـ(الصيحة) محمد أبو زيد
  • حفل تدشين السَّايكوباتية بين الطب النفسي والقانون لشعراني..
  • الصادق المهدي:مبارك الفاضل في وزن الريشة ويلعب دوراً تشويشياً بائساً بمعاونة الوطني
  • قوى (نداء السودان) تتبنى خطة تصعيدية لمواجهة رفع الدعم
  • منح الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي درجة الدكتوراة الفخرية من مجلس علماء ومبدعي مصر

    اراء و مقالات

  • عملية يوليو الكبرى (14) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (7) شايفنك ماشي تسد وردية يا قاسم أمين
  • السودان : أزمات دائمة .. ونضال مُستمر بقلم عادل شالوكا
  • لا لسه ماقربت يا أيها الأمنجية الجبناء وأبكوا كما تبكى النساء ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • كانت هنا حكومة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وحشُ الاستيطانِ لا يُردعُ إلا في الميدانِ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الدفاع ( بالنظر ) إلى الماضي ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • إلى الصحافي.. صلاح الدين عووضة.. خلاص قربت تسقط بقلم الصادق حمدين
  • رسالة السماء ودوامة التدين بقلم نور الدين مدني
  • رد من الاستاذ محمد فاروق بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عايرة وأدوها سوط..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أزمة دارفور المفبركه إعلامياً ودولياً من أكبر أسباب التدهور الاقتصادي في السودان بقلم عبير المجمر
  • هل هو مخاض نظام عالمي جديد ؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • آمال النضال.. رسالة إلى أحزابنا المعارضة بقلم البراق النذير الوراق
  • ليس من رأى كمن سمع .. مرئيات عائد من البلاد (2/2) بقلم ابراهيم سليمان
  • الغضب الساطع ات وكلام عن القرارات الاقتصادية(2) بقلم د.حافظ قاسم
  • دعونا نتوقف مع اخطر الازمات الكارثية على الشعب بعيون اقتصادية وليس سياسية بقلم النعمان حسن
  • الشعب صار حائط الحكومة القصير بقلم د. عمر بادي
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة إنسانية فوق العادة، تستحق الاحترام بقلم د. محمود أبكر دقدق
  • يوم الأمس عندنا طويل بلا نهاية بقلم شهاب طه
  • آن اوان التغيير بقلم ابراهيم موسى شمو
  • المحقق الصرخي .. بلسان العياشي و الكافي أهل البيت هم الشجرة الطيبة بقلم احمد الخالدي
  • في قطاع غزة فقرٌ مدقعٌ وعدمٌ مفجعٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • اولاد البرعي: على شوقك طال
  • وزير الدولة بالعدل: لا علم لي بوجود معتقلين سياسيين
  • السودان يصوت مع ايران لإبطال مشروع قرار دولى ضد سوريا
  • بوست خاص تضامنآ مع المناضلين كلوس المؤتمر السوداني (ص)(ف) ..
  • علي المؤتمر السوداني التخلي عن الشزوفرينيا و يطلع من نداء السودان
  • رئيس تحرير "الشرق القطرية" يستقيل من منصبه
  • *******التحية لكم ايها الاشاوس (المؤتمر السوداني)*******
  • السجن عاماً و 900 جلدة لمدير شركة أمر موظفا بحلق لحيته!
  • صحيفة لبنانية تهاجم الإمارات: ملفات "خلية حزب الله" فارغة والاتهامات مفبركة
  • الفريق أمن طه عثمان يقابل رئيس الموساد يوسي كوهين سراً في تل ابيب -سمعتوا
  • الزيادات تمتد إلى اكواب “القهوة” .. والجنيه لايتوقف عن الانهيار
  • دونالد ترمب هل هو هتلر هذه المئوية..
  • محاضرة "الدبايب و النصايب" - أ. الطيب محمد الطيب و د. محمد عبدالله الريح - كلية الطب مارس 2001
  • التحية لأبطال حزب المؤتمر السوداني وهم يقودون المقاومة السلمية من داخل السودان
  • لماذا لا ندون و ننشر؟
  • مدونة أعجبتني: يوميات مغتربة.. يوم قررتُ السفر
  • لماذا انهارت الدوله في حكم الاسلاميين
  • رابطة شندي بدولة قطر تدشن مشروعها الاستراتيجي "مستشفى العيون"**
  • مابين طهارة بول الذكر ونجاسة الأنثى تبرز عندي معضلة الدجاجة !
  • الفأرُ المُمزّقُ
  • الاراضي واقعه في الواطا
  • ما يزيد على أربعة مليون يوقعون على حض المناديب لمنح تصويتهم لهيلاري كلنتون !!
  • جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد
  • عن العقلانيّة الجديدة ورهان التحديث رحل هذا المفكر العميق له الرحمة
  • السيسي يشترط اعتذار الملك سلمان شخصيا للمصالحة مع السعودية
  • يمتلك مخزناً بحجم 60 ملعب كرة قدم.. السعودية والإمارات تطلقان "سوقاً إلكترونية" وهذا ما سيقدمه للزب
  • تنقلات بالخارجية السودانية
  • عرمان الحركةالشعبية:الاعتقالات لن تمنع التغيير فهو قادم لا محال:((عبر نيفاشا(2)لاغير؟))
  • وفاء البوعيسي تكتب: تعددت الدواعش والفكر واحد
  • "الشخص الأفضل لمواجهة ترامب".. هكذا يرى الديمقراطيون المسلم الأميركي المرشح لقيادة حزبهم.. فمن هو ك
  • رئيس شمال السودان يرفض استيعاب قوات الحركة الشعبية -شمال-في الجيش السوداني
  • في اول ظهور رسمي كلمة قوية لرئيس حزب المؤتمر الجديد وصلوها للشعب(صورة + فيديو)