أحمد بلال عثمان... اللسان المقطوع! بقلم عثمان محمد حسن

أحمد بلال عثمان... اللسان المقطوع! بقلم عثمان محمد حسن


11-13-2016, 03:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479003916&rn=0


Post: #1
Title: أحمد بلال عثمان... اللسان المقطوع! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 11-13-2016, 03:25 AM

02:25 AM November, 13 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




لأديبنا الكاتب المسرحي الكبير الراحل / حمدنا الله عبدالقادر، عليه
الرحمة، مسلسل اذاعي باسم ( اللسان المقطوع)، شغل الدنيا و أقعدها على
الجمر في انتظار أوان اذاعته بعد الرابعة عصراً قبل سنوات خلت.. كان
مسلسلاً رائعاً حقاً ككل أعمال أديبنا الرائع في ذلك الزمن الجميل..

و دارت دورة الأيام ليأتي زمان العجائب ليؤكد لنا أن من الممكن أن تلد
حواء السودانية رجلاً مقطوع اللسان اسمه أحمد بلال عثمان عرض نفسه بنفسه
للبيع لنظام ( الانقاذ) من أجل حفنة جنيهات.. فاستخدموا ( المسكين) أسوأ
استخدام وجعلوه ينطق عن الهوى و لا يدري مثل قوله أن " الحكومة اعتقلت (
مجموعة) من المواطنين كانت تنوي إشاعة الفوضى والشغب بسبب قرارات رفع
الأسعار الأخيرة التي طبقتها الحكومة! "

كيف تمكن أحمد بلال عثمان من قراءة نوايا تلك المجموعة من على البعد،
فأنبأ السلطات التي تحركت و اعتقلت ( المجموعة) قبل أن تنشر الفوضى في
البلد، و يا له من متنبئ حصيف، و كلب حراسة حرَّاس يشتم رائحة المؤامرات
حتى ( لو مر نسيمها على ألف ميل)!

إتّ إيه يا أحمد يا بلال يا عثمان..؟ و راكب من ياتو محطة يا زول؟ من
محطة الحزب الاتحادي الديمقراطي باللفة و الا من محطة حزب المؤتمر الوطني
بشارع المطار؟! و لسانك مقطوع كده ليه ياخي!؟

الظاهر الجماعة ما خلَّوا في لسانك و لا قطعة تقدر تقول بيها شيئ مفيد ليه!

إعلم يا أب لساناً مقطوع أنك و حكومتك تفتقرون إلى الأجندة القومية
الجامعة.. و كل همكم من " قرارات رفع الأسعار الأخيرة التي طبقتموها!" هو
إفقار الشعب و زيادة رفاهيتكم و تمتعكم بمباهج الدنيا فقط.. و إلا فما
بال برلمانكم يستورد أثاثات بقيمة 850 مليون جنيه بينما تشكون مر الشكوى
من أن السودان يستورد أكثر مما ينتج.. لا تعلمون أن أنانيتكم المفرطة
القائمة على أساس ( تمكين) اللصوص و سوء استخدام الموارد المتاحة أدت
إلى تدهور مستدام في الانتاج حيناً وإلى اللا إنتاج في معظم الأحايين ..
و كنتم في نعيمكم المتزايد تعمهون.. و لا تحسون بما يحدث من تدهور في
الاقتصاد و ارتفاع في الأسعار و إحتقان اجتماعي حاد.. لم تكونوا تحسون
بآلام الغبش.. لكن ( مجموعة من المواطنين) أولئك كانوا، و لا يزالون،
يحسون تلك الآلام لأن نبض الشارع هو ذات نبضهم..

هل تعلم أن ( مجموعة من المواطنين) هؤلاء علمٌ في رأسه تتقد نار الوطنية
و يراها السودانيون من

أبعد نقطة عن الخرطوم؟ وَ لجهلك بحقائق الأشياء تستكثر عليهم ذكر
أسمائهم و هم أكثر المعارضين شعبية و احتراماً في الشارع السوداني لأنهم
يفكرون في الشعب أكثر من تفكيرهم في مصالحهم الشخصية و أكثر من اهتمامهم
بمصالح حزبهم؟ و حزبهم هو الحزب الوحيد الذي طبق نظرية تداول الرئاسة
بالأسلوب الديمقراطي في أرقى صوره.. و عليك أن تعلم، يا أب لساناً
مقطوع، أن عضوية هذا الحزب تزداد باضطراد؟

هاتفني صديق عزيز قبل أشهر ليخبرني بأنه قرر الانضمام إلى حزب المؤتمر
السوداني.. و كان هذا الصديق من اللا منتمين حزبياً.. باركت له خطوته..
مع أنني لا منتمٍ حزبياً أيضاً.. و ما مباركتي لانضمامه لذلك الحزب سوى
لأن ممارساته تدل على الوطنية الحقة و البيان بالعمل في الميادين وسط
الجماهير..



و نسمعك اليوم تصرح يا أحمد يا مقطوع و مبيوع اللسان بأن " الحكومة لا
تمنع القيام بأي عمل سلمي وديمقراطي إلا أنها لن تسمح بزعزعة استقرار
البلاد".. و كنت صرحت، قبل أيام، بأنكم لن تسمحوا بعقد أي ندوة سياسية ..
فنسألك:- هل تندرج الندوات السياسية تحت لائحة الأعمال غير السياسية و
غير الديمقراطية، أم تراك تمارس شم النوايا و ( لو مر نسيمها على ألف
ميل)؟!

و نسمع زميلك الفريق/ أحمد التهامي يصرح على نفس الروي:- " الحكومة
ستطلق سراحهم لأنها ﻻ تخشى أحداً"

طيب حابسين ( مجموعة من المواطنين) تلك ليه؟ حابسنهم ليه لو ما خايفين منهم؟؟
يا لكم من منافقين أفاكين!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • رئيس البرلمان يعتذر عن اتهام المعلمين بـ (الاغتصاب)
  • وفد امريكي رفيع يزور الخرطوم بشأن الارهاب
  • المبعوثون الدوليون للسودان يجتعمون في برلين بالأربعاء
  • جنوب السودان تعتزم بناء مصفاةٍ للنفط على حدودها مع أثيوبيا
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الدستور السودانى
  • بيان هام من مجلس الرؤساء - تحالف قوى الإجماع الوطني* ١٠ نوفمبر ١٠١٦

    اراء و مقالات

  • منهج الكيّْ العلاجي و الجزائي ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • أثـر إنتخاب ترامب على نظام الخرطوم الحاكم بقلم مصعب المشـــرّف
  • الوحدة الوطنية والديمقراطية. بقلم الطيب الزين
  • قانون العدالة ضد رعاة الاٍرهاب جاستا JASTA ما هو (3-1) بقلم د. محمود أبكر دقدق
  • حا تركبوا القطر متين يا ناس عرمان وناس سيدى بقلم سعيد شاهين
  • (حذروا ) ..أين تذهب عائدات رفع الدعم ؟! بقلم جمال السراج
  • المحقق الصرخي .. الذهبي يستنكر حديث الشاب الامرد الذي صحَّحه ابن تيمية بقلم احمد الخالدي
  • مؤشرات العلاقة الحميمية بين أمريكا وتنظيم القاعدة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • 11 نوفمبر وغلق كنائس اقباط مصر بقلم جاك عطالله
  • الإعتقالات هل هى الحل ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مايكل مور- الشواف بقلم فيصل محمد صالح
  • طلقتان.. من كل ثلاث!! بقلم عثمان ميرغني
  • مملكة ستنا بقلم عبدالباقي الظافر
  • خلاص قرَّبت!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المؤتمر السوداني و حالة مخاض الثورة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ترامب فى مستودع الخزف بقلم ياسر قطيه
  • إنهن فصلن عيشتهن بكامل إرادتهن بقلم نورالدبن مدني
  • لماذا الرأسمالية أفضل للشعب السوداني بقلم د.آمل الكردفاني
  • قالوا: ارموا ترامب في المزبلة! بقلم عثمان محمد حسن
  • تحديّات ترامب الخارجيّة الرّهيبة* بقلم: : أ.د. ألون بن مئيــــر
  • الإسرائيليون مطمئنون: الانقسام مستمر والمصالحة مستحيلة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام
  • لماذا فاز ترامب !!
  • قصة قصيرة جدا .............................. (6)
  • كنت وحيدا
  • البراءة لسوداني: أحكام في أكبر قضية غسيل اموال بالشرق الأوسط
  • وا أسفاه: أغنية لنافخ القبح الفاتح علي التوم، وقفافه... يخسي عليكم مفتوحة...؟!
  • حزب المؤتمر السوداني: شكراً لقراءتكم الشارع!
  • تعازينا لقتلى تظاهرات سبتمبر 2013 العبثية ... فقد عظيم لشباب غُرّر بهم
  • الحال ياهو ذاتو الحال
  • يا وائل الكوز حمد سارق من الجزيرة نت برضو رايك شنو؟
  • بوست تعريفي ببطل كمال الأجسام وألعاب القوى والفنان التشكيلي يوسف صبري (تصاوير كميات)
  • أمريكان سودانيز أون لاين يتحدثون عن عنصرية ترمب ويتناسون عنصرية البشير..
  • رئيس مجلس النواب: ترامب حقق أحد اجمل الانتصارت وسنحول هذا النصر إلى تقدم للامريكيين
  • الاعتداء علي المناضلة امل هباني اعتداء علي جميع النساء ! رسالة الي الامنجية اشباه الرجال .
  • الي كلاب الامن و صبيان النظام الدولار يتعدي 17 جنيه
  • رقصةُ الشّارِعِ
  • بيان من هيئة رؤساء قوى الاجماع الوطني
  • اخطر نبؤة للمرأة العمياء .....
  • دونالد ترامب يعين ثلاثة من أبنائه وزوج ابنته في الفريق المشرف على نقل السلطة..
  • ستة أسباب رئيسية تمنع المغتربين السودانيين من تحويل اموالهم عن طريق البنوك
  • أركاماني ترنيمة من أجل ثقافة سلام ســـــــــودانوية
  • لماذا استمر المؤتمر الوطني +27 سنة في حكم الوطن ؟ هل صمتَ الشعب
  • ألمانيا: حان الوقت "لمشروع مارشال" في إفريقيا
  • فى اول رد فعل مكسيكى
  • مرسي منتخب. يا نصر بالانجليزي
  • لن ترفع أمريكا العقوبات عن شمال السودان إلا بعد أن تحكمه الحركة الشعبية!