طلقتان.. من كل ثلاث!! بقلم عثمان ميرغني

طلقتان.. من كل ثلاث!! بقلم عثمان ميرغني


11-12-2016, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1478957173&rn=2


Post: #1
Title: طلقتان.. من كل ثلاث!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 11-12-2016, 02:26 PM
Parent: #0

01:26 PM November, 12 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



زميلنا الإعلامي النشط محمد عثمان مراسل "البي بي سي" في السودان قدم تقريراً خطيراً أمس حول ارتفاع معدلات الطلاق في السودان..
خلال التقرير التلفزيوني عرض بعض الحالات.. نساء تحدثن مباشرة أمام الكاميرا بعد تغطية وجوههن.. قدمن افادات مرعبة عن أعداد وطوابير المنتظرات أمام المحاكم طلباً للطلاق..
و علمت من أحد المحامين المختصين في مثل هذه القضايا أن حالات الطلاق كادت تتجاوز الزيجات (طبعاً من باب المبالغة).. لكن في تقديره من كل ثلاث زيجات.. تستمر واحدة وتنهار اثنتان..
وخطورة هذه المعلومة أنها نذير شر مستطير للأجيال القادمة.. فالأسرة السودانية المتماسكة صارت على أبواب "تسونامي" كاسح يزلزل أركانها..
السبب الغالب في انهيار الأسر واشهار البطاقة الحمراء.. هو الوضع الاقتصادي.. صحيح بعض الأسر تصمد وتقاوم إلى حين.. وقد تكون أية خلافات ولو تافهة بين الزوجين هي القشة التي قصمت ظهر البعير لكن بكل يقين خلفها يختبئ السبب الاقتصادي الذي تتآكل به جدران الأسرة تدريجياً إلى أن تنهار..
عليه؛ فإن الخبراء الذين يحللون أثار الأوضاع الاقتصادية ولا يرون غير سطح الأزمة وقشورها.. لا يدركون المتغير الخطر الذي بدأ ينمو في التربة السودانية فينتبهوا إليه بعد أن يصبح شجرة أشواك قوية منيعة ضاربة الجذور في المجتمع ويصعب اقتلاعها فيتحول المجتمع السوداني المحافظ إلى نسخة من مجتمعات أفريقية كثيرة في قارتنا الأفريقية فقدت حدود العيب وتحولت إلى مجرد وحوش في غابة بلا قيود أخلاقية أو حواجز مجتمعية..
فكرة الدعم المالي المباشر لبعض الأسر ليست حلاً لمكافحة غول الفقر.. فالفقر ليس مجرد حالة عوز مالي.. بل هو حالة احساس بفقدان القدرة على كسب الرزق.. و بالسقوط في قاع المجتمع.. في وضع اليد السفلي المتلقية لإحسان اليد العليا.. وهو شعور هازم للعفة وهادم لأسوار احترام الذات.. يغير التركيبة النفسية للمجتمع ويرخي حباله الأخلاقية..
الأجدر أن ندرك أن كل يوم يمضي في هذه الحالة الاقتصادية النكد يعني صهراً لأخلاق المجتمع السوداني وإعادة تشكيله بصورة يصعب معها استعادة القيم التي فُقدت..
يا ساستنا.. إنها ليست مجرد أزمة اقتصادية.. هي حالة تحوّل خطرة للغاية لن نستطيع اصلاحها إذا لم نقرع الأجراس بشدة ونلفت النظر إلى الحاجة الماسة لإيجاد مخرج منها..
أول خطوة للخروج من نفق الأزمة.. أن نعترف ونقر أنها أزمة سياسية تظهر أعراضها اقتصادية.. ويجب حل الأزمة السياسية بأعجل ما تيسر..
انتظار حكومة الحوار الوطني ليس حلاً.. ولا استحداث منصب رئيس وزراء ولا مضاعفة نواب البرلمان.. ذلك حل لطموحات ساستنا في الجاه.. لا أكثر..
انتبهوا أيها الساسة.. فنحن نغرق.. نغرق.. نغرق!!


altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • جهاز الأمن يحتجز الصحفية أمل هباني لمدة ساعتين ويعتقل الكاتب الصحفي (سيد قنات)
  • والي البحر الأحمر : خارطة للتنمية تبدأ من حلايب
  • المؤتمر السوداني يكلف رئيساً بديلاً للدقير بعد اعتقال قيادات الحزب
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة 11-11-2016
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 نوفمبر 2016 للفنان الباقر موسى عن مخرجات الحوار
  • الجبهة الشعبية تدعو الي إنهاء الحوار وتبني خط المقاومة
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة بيان الى جماهير شعبنا الشرفاء

    اراء و مقالات

  • تأثير فوز دونالد ترامب على إتفاقيات المناخ الدولية بقلم لينة حسين الطيب يسن
  • الحزب الشيوعي : الأول والآخر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • وحدة المعارضة أولي من إسقاط النظام بقلم إسماعيل أبوه
  • وصلت طائرة الميرغني الخرطوم واتخذ الاسلاميين قرار الانقلاب بقلم محمد فضل علي ...كندا
  • رسالة مواطنة سودانية الي اَهلها بقلم زينب صلاح مالك
  • السيستاني منديل الامراء و جراب الاحتلال بقلم احمد الخالدي
  • ترمب: الأفيون في عرق أمريكا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ترامب الخطير بقلم سعيد شاهين
  • ونرسم ما حولنا لنفهم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • لعنة الغريب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • يتامى المسلمين؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ترامب..الاغتيال..ام عبور المخاوف للجميع بقلم سهيل احمد الارباب
  • للذين يركعون ويسجدون ويسبحون ويحجون للصندوق سنويا نقول : الغضب الساطع آت وللصبر حدود !؟(1)

    المنبر العام

  • نرجو من جميع الشرفاء التسجيل هنا
  • اليوم الذي فقدت فيه الديمقراطية الامريكية روحها الرياضية
  • ثورة الغلابة تندلع في مصر مع شعارات قوية ....القوات النظامية:حضرنا و لم نجدكم
  • الغنماية. وود الخواجية
  • الفرحة بترامب زي فرحة ام سعدان بي تورها الدبران..!!
  • ترمب الجزيرة قناة الكيزان خارج الشبكة سجمكم يا كيزان
  • هل البشير مستعد الجنائية الدولية
  • تظاهر الآلاف في العديد من المدن الأمريكية، احتجاجا على فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات
  • دونالد ترامب سيعمل على تقليم أظافر السعودية في الشرق الأوسط
  • السعودية سداد مستحقات -سعودي اوجيه
  • لابد من العمل على انهيار منظومة النظام نفسها
  • غلق مترو "التحرير" و"الأوقاف" المصرية تتخذ إجراءات استثنائية بالمساجد تزامناً مع دعوات التظاهر اليو
  • لماذا نهتم بالانتخابات الامريكية ؟
  • قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة الساحقة للديمقراطيين
  • Re: قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة
  • الامن يعتدى بالضرب على امل هبانى .. ويعتقل ثلاثة صحفيين وناشطين
  • المفكر اليساري نعوم تشومسكي يقدَم أفضل تحليل لأسباب فوز ترامب
  • عميا وقايداها مجنونة
  • كاليان كونواى ...لى مثلك ترفع القبعات
  • حقيقة اغلاق مصرف الموت كيتشنر
  • هوس ديني من طراز فريد
  • مستشار (ترمب) : سنعمل على ضمان تقديم البشير للمحاكمة
  • الرد على الكذاب إمعة الكاذبين المدعو مزمل فقيري
  • على أمريكا احترام حرية الإحتجاجات والتظاهرات واطلاق سراح المعتقلين فوراً

  • Post: #2
    Title: Re: طلقتان.. من كل ثلاث!! بقلم عثمان ميرغني
    Author: منـال عبـد الشفيـع
    Date: 11-13-2016, 06:23 AM
    Parent: #1

    الأزمات في السودان متشعبة ومتراكبة , وأسبابها سياسية واقتصادية في المقام الأول ، أما محنة السودان الكبرى فتتمثل في تلك الأحزاب السودانية بكل أطيافها ومسمياتها ، فهي تمثل الكارثة الكبرى التي تهدر حظوظ السودان ، وهي السبب الأول والأخير في عدم تقدم وتطور السودان إلى الأمام منذ الاستقلال ، وحين تعجز تلك الأحزاب في امتطاء صهوة السيادة بالطرق الديمقراطية السليمة تعتلي تلك الصهوة عن طرق قوة الدبابات ، وأمامنا اليوم نظام ديكتاتوري يمثله حزب من الأحزاب السودانية وهو حزب المؤتمر الوطني ، وقبل ذلك جرت تجارب عديدة مع أحزاب أخرى تمكنت من قيادة البلاد ثم فشلت فشلا مريعا في قيادتها . ودائرة الخيبة والفشل مع الأحزاب السودانية وأيضاَ مع عساكر الانقلابات أوجعت المجتمعات السودانية ، وأينعت تلك الشجرة بأشواكها القوية المنيعة الضاربة جذورها في الأعماق بالقدر الذي يصعب معه الاقتلاع ، ثم تحول ذلك المجتمع السوداني الذي كان محافظا في يوم من الأيام إلى نسخة مشابهة لمجتمعات عديدة في قارتنا الأفريقية ، تلك المجتمعات التي تفتقد حدود العيب والستر ، وتتحول إلى مجرد وحوش في غابة بلا قيود أخلاقية أو حواجز معنوية متحضرة .

    ومؤثرا ت الأزمات الاقتصادية كبيرة وخطيرة على الروابط الأسرية ، وتلك الصور المأهولة أمام المحاكم ما هي إلا نتيجة إفرازات لتلك الأزمات المتفاقمة ، وهنا نقول لهؤلاء البلطجية من أعضاء ما يسمى بالبرلمان السوداني الذين يصفقون للنظام حين يرفع الدعم ويرفع الأسعار ( اتقوا الله في الخلائق من البشر .. ولا تكونوا سبباَ في الفتن والأوجاع وفي تشتيت الأسـر ) .

    منـال عبد الشفيـع

    Post: #3
    Title: Re: طلقتان.. من كل ثلاث!! بقلم عثمان ميرغني
    Author: Yasir Elsharif
    Date: 11-13-2016, 08:17 AM

    هذه قصة حقيقية قرأتها في منتدى سودان فوروم قبل اكثر من ١٥ سنة

    @@@@@@@@@@@@

    التقيا فى دولة فى شرق اوربا تزوجا
    عندما رجعا الى السودان
    هو يعمل فى معتمدية هامة وفرت له سكن جميل و سيارة
    وهى تعمل فى وظيفة محترمة
    على التوالى رزقهما الله بنتين
    جاءت ثورة الانقاذ
    فصل الاب من العمل للصالح العام
    و أخذ منه جوازه
    انتقلت الاسرة الى غرفة فى اطراف المدينة
    بحث الزوج عن عمل لم يجد

    عمل قدرة فول
    وهو يحمل ماجستير ويتكلم اربعة لغات
    ناس اللجان الشعبية طالبوه باستخراج ترخيص
    بقيت الزوجة تعمل رزقت بالابنة الثالثة
    صار الزوج هو الذى يجلس مع الاطفال
    و كثرت المشاكل
    تفاقمت عندما فصلت الزوجة ايضا للصالح العام
    و حدث ابغض الحلال الى الله
    انتقلت الزوجة من وظيفة الى أخرى
    عطف عليها فاعل خير و اسكنها
    فى غرفة فى سطوح متجر
    هى الان تعمل عاملة فى مصنع
    تخيل شخص بماجستير يعمل عامل
    و لكن لقمة حلال
    قالت لى مرة
    انها طلبت من الاطفال النوم فقالوا لها دعينا نلعب
    لاننا عندما ننام نحس بالجوع
    وعندما نلعب ننسى الجوع