ال CIA وخازوق البشير.. بقلم خليل محمد سليمان

ال CIA وخازوق البشير.. بقلم خليل محمد سليمان


11-06-2016, 00:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1478390237&rn=3


Post: #1
Title: ال CIA وخازوق البشير.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 11-06-2016, 00:57 AM
Parent: #0

11:57 PM November, 06 2016

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-
مكتبتى
رابط مختصر



من الاكرم للإنسان ان يحترم ذاته ويثبت علي مبادئه وقناعاته..

قامت الإنقاذ منذ مجيئها علي مبدأ معاداة الغرب بصورة عامة وامريكا بشكل خاص.. وجيشو الإعلام وحشدوا الحشود بأن السودان لغير الله لن يركع..

اغلقوا ابواب السودان وصوروا المشهد بأنها معركة لنصرة دين الله في الارض حتي تخيل البعض ان السودان يمكنه ان يروض امريكا والغرب وانه الرائد في تحكيم شرع الله بين ارضه وسمائه..

في صورة بالية ومتعفنة تدل علي خسته ووضاعته ظل يردد وبلا حياء إن امريكا وعدت بان ترفع الحظر الإقتصادي وانها ستزيل إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وفوق ذلك إعفاء ديون السودان.. وذلك بعد إستفتاء الجنوب.. ويتحدث البشير بأنه اوفى بوعده واكمل كل الشروط حتي آل الحال لإنفصال الجنوب.. وامريكا لم تفي بوعودها بل اججت الوضع في دارفور ووعدت بأن الحلول تأتي بعد إستقرار الإقليم وإحلال السلام بنفس الوعود القديمة ..

في مشهد جديد بدأ البشير يجرجر خيبات الامل الذي كان يعقده في تنازله عن مبادئه وإنبطاحه من اجل البقاء في السلطة والهروب من محكمة الجنايات الدولية.. بدأ يتحدث بالمكشوف في اول سابقة لرئيس دولة يقول: انه واثق ان الCIA ترفع تقاريرها للإدارة الامريكية بإستمرار بان السودان خالي من الإرهاب ولا يدعمه..

الثابت والذي لا يفوت علي الإدارة الامريكية إن تعاون حكومة السودان هو تكتيكي ومرحلي لم يأتي بقناعات راسخة وتحول إستراتيجي في المواقف بل نتيجة الضغوط والعزلة الدولية وعصا الملاحقات القانونية للرئيس وكبار مساعديه..

الذي لا يفهمه البشير وكهنته تجار الدين ان الطريق إلي واشنطن لا يمكن ان يكون عبر الCIA ..بل الوصول إلي واشنطن آلياته مؤسسات المجتمع المدني.. فالتعامل معها وإقناعها هذا يعني الجدية والتحول نحو الافضل.. وإحترام حقوق الإنسان هو المعيار في التعامل.. فمؤسسات المجتمع المدني هي التي تعمل علي الارض ورأيها فقط هو الذي يغير المواقف لانها تعبر عن الشعب بشكل مباشر ..

إعتمد النظام علي الكسب الرخيص وبدأ يتعاون مع الCIA ظنا منه انه سيفلح في الخداع ويتمكن من فك الطوق ..وبجهل تام فات علي فطاحلة النظام و كبار "المنظراتية".. ان الCIA جزء من السلطة التنفيذية التي لم يكن الملف اصلا في يدها..

الجدية تعني التحرك في كل المحاور.. وإقناع مؤسسات المجتمع المدني لم يكن بالامر العسير في حال توفرت الإرادة والفهم الصحيح..

في صورة تعكس إستهتار النظام واللا مبالاة التي يتعامل بها غاب بشكل تام عن الدفاع امام المحاكم الامريكية للنظر في إتهام السودان بالضلوع في تفجيرات سفارات امريكية في افريقيا حتي صدر حكم بإدانة السودان.. وسيلتزم السودان بموجب احكام هذه المحاكم بدفع تعويضات بمليارات الدولارات.. و المؤكد إنها ستكون علي كاهل الشعب وسيدفعها من دمه..

فالجهل والإستهتار لا يمكن ان يحدد مصير امة وحياة شعب.. كل الظروف السيئة التي يمر بها السودان هي نتيجة حتمية ولا يتوقع الإنفراج إلا جاهل او مغيب..

إستحكمت الحلقات وظل البؤس هو سيد الموقف واصبح السودان دولة بلا ملامح..

فالتغيير لا يمكن ان يأتي من الخارج او يتنزل علينا بالوحي.. نحن من يصنع هذا التغيير ويجب علي الجميع التصدي لهذا العبث والمشاركة في هبة التغيير الذي دونه الموت بالجوع والمرض والحروب..

إن كان الموت حتمي فلنمت بكرامة مرفوعي الرؤوس ..

خليل محمد سليمان

[email protected]



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • الجبهة السودانية للتغيير: النظام يحكم على الشعب بالفناء
  • خطاب تهنئة من الحبيب الإمام الصادق المهدي إلى الرئيس ميشيل عون على إنتخابه رئيساً للجمهورية في لبنا
  • حركة العدل والمساواة السودانية امانة الشؤون السياسية بيان حول زيادة الأسعار
  • الوطني يرحب بالإجراءات الاقتصادية والمعارضة ترفض
  • بيان حزب منبر السلام العادل حول القرارات الاقتصادية الاخيرة
  • الجالية السودانية بكاردف و جنوب ويلز: بيان توضيحي حول آخر تطورات الأزمة المفتعلة بين المكتب التنفيذ
  • بيان صحفي مفهوم الاهتمام بمعاش الناس عند الحكومة يعني زيادة الأسعار وصناعة الفقر في السودان
  • اعتقال الطبيب عمادالدين على من طرف أجهزة الأمن بولاية غرب دارفور
  • بيان مهم حول زيارة قيادتي الحركة الشعبية وحزب الأمة القومي لبرلين في الفترة 2-4 نوفمبر 2016م

    اراء و مقالات

  • عبد الجبار عبد الله: مثقف قدر ظروفك بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • طينه و عجينه ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • ​حمرونا و حمروا لنا وجهنا ! بقلم محمد بوبكر
  • تداعيات قرار تعويم الجنيه السوداني (أكتوبر 2016م) بقلم د. محمد جلال هاشم
  • بلغ الســيل الزبى! بقلم ياسين حسن ياسين
  • الحوار الوطني .. اختراق سياسي أم صراع بقاء بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان
  • ارحل يا ايها الكذاب...فقد ادمنت الفشل بقلم سهيل احمد الارباب
  • سند القانون الجنائي بقلم د.أمل الكردفاني
  • اللاجئون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • كتائب القسام ترتقي إلى القمة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • يرونه بعيدا ونراه قريبا !! بقلم صفيه جعفر صالح
  • على هامان يا ترامب!! (3) بقلم رندا عطية
  • قيادات الحزب الحاكم يأكلون ما لذَ وطابْ،وإبن الخطاب بطنه تقرقر خوفاً من يوم الحساب
  • أنا ما بكون مرتاح لما أشـوف زول أسـود لسـه تعــبان ( زعلان ) !! 2 / 1. بقلم : أ . أنـس كـوكـو
  • الفريق بكري (رئيساً) ،، والمهدي رئيساً للوزراء بقلم جمال السراج
  • تحرير الموصل، تكامل الارادة الدولية وتنامي قدرة قوات الامن العراقية بقلم د. حسين أحمد السرحان
  • رحم الله خالي بكري ادريس مسند!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحقنه المخدره..اخر اجتهاداتهم بقلم سعيد شاهين
  • رائحة الموت..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بدانة والناس (جعانة)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حسن عابدين وتصحيح التاريخ بقلم الطيب مصطفى
  • ما أشبه الليلة بالبارحة.. هل أزفت الراعدة؟ بقلم فتحي الضَّو
  • جريمة حظر الاجهزه الطبيه المستعمله بقلم د.محمد آدم الطيب

    المنبر العام

  • *** قطة تلازم قبر صاحبتها لمدة عام وترفض التخلي عنها.. صور مؤثرة تمس القلب ***
  • للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مصيدة بنك السودان الجديدة للإستيلاء على مدخراتكم
  • دٌكان ود البصير .
  • صدقوني ستمطر لؤلؤا من نرجس ....
  • أسطورة و حكاية شعبية من ثقافة الدينكا
  • صور وفيديوهات للاجئ فرانكلي .. انتوا رأيكم شنو ؟
  • اعتقال نائب آمين الإعلام بحزب المؤتمر السوداني
  • الدعم في السودان: فساد مقنن ورشوة من قبل الدولة..!!!!!
  • ماذا تتوقع ان يكتب سفهاء النظام عن رفع الدعم هنا
  • اوعى الماسورة يا مناضل ...
  • إعتقال مسؤول إعلامي بالمؤتمر السودانى
  • الشعب يصبر على رفع الدعم الجزئي ويفوت مصير سوريا ,الصومال, ليبيا, العراق وجنوب السودان
  • سونا المجنونة وعم صابر
  • عواء الليل
  • لا نجوت إن نجوت اليوم
  • لقاء بورداب تبوك اليوم المفتوح العاشر 11 نوفمبر 2016 مع الصور
  • محاولات قصصيه
  • بيونسي وزوجها يفرشون البساط الأحمر, لتدخل هيلاري كلينتون البيت الأبيض
  • أنباء عن وجود عسكري سعودي وإماراتي. مساعدات أجنبية في بناء قواعد إريترية انتهاك
  • تلفزيون اسرائيل يؤكد أن الصدام مع روسيا في سوريا هو مسألة وقت
  • شاب مصري يرفض أداءالخدمة الإلزامية بحجة الاستنكاف الضميري
  • الصهيوني دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وشرارة الحرب العالمية الثالثة
  • Re: تسريب خطير جدا للبشير في اجتماع سري : فالي�

  • Post: #2
    Title: Re: ال CIA وخازوق البشير.. بقلم خليل محمد سليمان
    Author: حماقـة الحمقـــى
    Date: 11-06-2016, 06:48 AM
    Parent: #1

    نقول للرئيس عمر حسن البشير : ( يداك أوكتا وفوك نفـخ !! ) .. وقد تكالبت عليك المصائب من كل الجهات بما كسبت أيديك ،، وأظلمت الدنيا أمامكم بتلك السياسات الرعناء الغبية البليدة ،، فكم وكم رقصت أنت وجماعاتك حماقة وغباءَ وأنتم تتحدون العالم بفرية التوجه الحضاري المزعوم .. ذلك التوجه الطفولي الذي أوجد حصارا فولاذيا عاتيا يحجب أنفاس الوطن ؟؟ .. وكانت تلك الشعارات الجوفاء هي السبب الأول والأخير التي وضعت اسم السودان في قائمة دول الإرهاب في العالم ،، ولأكثر من عشرين عاماَ والسودان يفقد الكرامة ويفقد ماء الوجه وهو يستجدي الولايات المتحدة أن يرفع الحصار عن السودان .. وتلك هي القوى العظمى في العالم تلقن الرئيس عمر حسن البشير أقسى أنواع الدروس والخضوع ،، واليوم نلاحظ أن الطبالين ودعاة التوجه الحضاري قد هربوا من الساحات حين عجزوا عن مواجهة التحديات ،، هربوا وقد تركوا الشعب السوداني وحيداَ يواجه المحنة العصيبة ويواجه الشقاء والعناء والحصار والغلاء ،، وبالنسبة للرئيس عمر حسن البشير فإن لسان حال الشعب السوداني يقول له : ( إذا كان الغراب دليل قوم يمر بهم على جيف الكلاب !! ) .. والصورة الحالية التي تمر بها البلاد هي أعفن وأردئ من جيف الكلاب ،، وبالبلدي الفصيح ينادي الشعب السوداني اليوم ويقول لعمر حسن البشير ذلك هو جزاء الأغبياء الذين رقصوا يوماَ في حلبة الحماقة الجعلية .. تلك الحماقة المعهودة في البغال وليست الحماقة المعهودة في بني البشر !! .

    Post: #3
    Title: Re: ال CIA وخازوق البشير.. بقلم خليل محمد سليمان
    Author: سليــم عبـد الكريم
    Date: 11-06-2016, 07:39 AM
    Parent: #2

    هنالك دول أخرى في العالم تفاخرت بالتوجه الحضاري ، ونادت : ( الموت لأمريكا والموت لإسرائيل ) ، ولكنها كانت دول على ذلك المستوى من التحدي ، واستطاعت أن تقاوم الحصار الدولي بعزيمة الرجال ، ثم استطاعت أن تفرض شروطها وإرادتها أخيراَ على الآخرين ، تلك الدول التي كانت تملك المقومات الضرورية في توجيه نزعاتها ، كما كانت تملك مقدرات التحدي والسجال ، ولم تكن ضعيفة وهزيلة كما هو الحال بالنسبة لدولة البشير وجماعاته ، وقادة تلك الدول كانوا بتلك الكفاءات العقلية الماهرة ، ولم ينحنوا لحظة إذلالاَ وضعفا ووهناَ أمام الأعداء ، كما أنهم لم يظهروا الاستجداء وطلب العفو والمغفرة من دولة أمريكا ، بل في نهاية المطاف تمكنوا من الوفاق مع الآخرين بشرف وكرامة دون أن يستذلوا ، ودون أن يتنازلوا عن توجهاتهم الحضارية ، كما تمكنوا من فك الحصار على دولهم رغم أنوف الأعداء ، فشتان بين مواقف الرجال البواسل وبين مواقف الانهزاميين الهزال ، وهي الإشكالية المضحكة التي أضحكت العالم بين مواقف العمالقة وبين مواقف الأقزام ، ومن سخرية الأحوال أن الأقزام فكروا يوما أن يتحدوا العالم وهم في حقيقتهم ومقدراتهم أوهن من الذبابة والبعوضة !! .. وفي النهاية كانت تلك ثمرة سياسة البلهاء بقيادة البشير ونظامه ، تلك البلادة التي أوردت الوطن في براثن المهالك والحصار والمجاعة ، ويلاحظ اليوم أن البلاد قد وصلت إلى حافة الهاوية ، والعالم يتفرج على الرئيس البشير وهو يولول ويجترع مغبة التحدي علقما وحنظلاَ ، كما أن الشعب السوداني بدوره أيضاَ يجترع مغبة ذلك الحصار موتاَ وشقاء وجحيماَ .

    سليم عبد الكريم