دعوة هامة وعاجلة بقلم د. بخيت النقر البطحاني

دعوة هامة وعاجلة بقلم د. بخيت النقر البطحاني


11-04-2016, 03:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1478268594&rn=0


Post: #1
Title: دعوة هامة وعاجلة بقلم د. بخيت النقر البطحاني
Author: بخيت النقر البطحاني
Date: 11-04-2016, 03:09 PM

02:09 PM November, 04 2016

سودانيز اون لاين
بخيت النقر البطحاني-
مكتبتى
رابط مختصر


يوم غد السبت 5/11/2016 بمنطقة قيلي بسهول البطانة الى :
شيوخ و زعماء القبائل
قيادات الأحزاب السياسية
زعماء الطوائف والعشائر
رؤساء وسائل الإعلام
لجان الصلح
قيادات العمل العام
قيادات المجتمع المدني
الوزراء
الولاة
رؤساء المجالس التشريعية.

تقيم قبيلة البطاحين احتفالا يشهده حشدا جماهيريا كبيرا لتقدم مثالا ونموذجا متميزا لرجل من القبيلة مقداما فارسا وشهما كريما هو إبراهيم علي نعمان البطحاني العباسي الهاشمي القرشي نموذجا فريدا يحتذى به في العفو والصفح عن قاتل ابنه الوحيد (علي إبراهيم ( الطالب الجامعي الذي لم يكمل التاسعة عشر عاما من العمر) حيث تم حكم القصاص على قاتل ابنه وبدا القضاء في آلية تنفيذ حكم القصاص على القاتل وهنا ظهر معدن الرجل الأصيل النبيل حيث أقدم بكل جسارة وبسالة ليعفى ويصفح عن قاتل ابنه الوحيد و يتنازل عن دم ابنه امام القضاء لوجه الله الكريم.
بهذا العفو ينهي صفحة قاتمة السواد لأسرة القاتل و مأساتها ويعم الفرح قبيلة الشكرية العربية الأصيلة والتي قدمت درسا في أدب المعاملة وشجاعة معهودة ومشهودة لها، ولسان حالها يقول لقبيلة البطاحين انتم أهل الفضل، وانتم أهل الثبات، وانتم الكرام، وانتم أهل القاتل قبل القتيل،اعملوا و نفذوا ما بدا لكم.فلن نقف أمامكم في القضية لان ابننا هو الجاني والمعتدي.

ان قيمة القبيلة للتعارف والتراحم والتعاون وليس للاستعلاء والتقاتل.
قال الله تعالى :( يا أيها الناس إن خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله اتقاكم )


إبراهيم نعمان يعلمنا ويعطينا درسا عمليا ومثالا حيا للعفو والصفح وعزة النفس والكبرياء والإباء والشموخ.

وفي حينها اتصلت على الرجل يوم ان قُتل ابنه ووجدته ثابتاً ثبات الجبال الراسيات وقويا ومتماسكا وصلبا و صابرا محتسبا ووجدته يهدي من ثورة الشباب الثائر المنفعل بحادثة القتل وكل همه ان لا يصبح قتل ابنه سببا في فتنة لجاهلية وئدها الاسلام قبل قرون. ولسان حاله يردد للورى من عفى وأصلح فأجره على الله.

و في لحظتها تحرك شيخ القبيلة الشيخ منتصر خالد محمد الصديق طلحة ناظر البطاحين.
والزعيم الشيخ ابو الخليفة الشيخ الحسن محمد طلحة المعتمد بولاية الخرطوم سابقا.
والمهندس الصديق محمد علي الشيخ
رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم حاليا ووزير الزراعة بولاية الخرطوم ونائب والي الخرطوم سابقا.
ولفيف من أبناء القبيلة الحكماء العقلاء ليصلوا لديار الفقيد
و لا ننسى الدور الرائد لعم الفقيد الأخ خالد الصديق نعمان الذي كان له الدور البارز في إنهاء التفلتات التي كادت أن تعصف بالسلم الاجتماعي.
و ما لفت نظري أن الكبار والعظماء سيظلوا عظماء في السلطة او خارجها حيث ان معتمد نهر عطبرة حينها الأستاذ احمد عدلان الذي هاتفته وكان معي ابن عمي عبدالقادر عبدالله النقر (المكنى ب ود قريش ) خال الفقيد و طالبناه ان يستعين بقوات كبيرة من الجيش والشرطة والأمن لتامين المنطقة خوفا من الانفلات وحفاظا على أرواح الأبرياء لان المعلومات التي وصلتنا كانت خطير جدا وتنذر بفوضى عارمة و انفلات يصعب تداركه وبفضل جهود العقلاء الذين توافدوا لدرء الخطر و حكمة أهلنا من قبيلة الشكرية كانت راجحة وهم أهل الحكمة و نما إلى علمنا ان الجاني هو من أبناء عمومة المعتمد وسلم الجاني نفسه و أودع في السجن ولم يظهر أي محامي أو أي من أسرته طيلة مدة المقاضاة ليدافع عن الجاني والجاني كان شجاعا باعترافه بأنه هو المعتدي على الفقيد في ماله و لم يستغل المعتمد أي سلطة أو نفوذ ليطمس معالم الجريمة أو يتنكر لها، وبهذا سهل أمر العفو.

وعليه فان قبيلة البطاحين بهذا الاحتفال الذي تدعو له كل الشيوخ والزعماء والقيادات ووسائل الإعلام لتقدم درسا عمليا وارثا تاريخيا مليء بالبطولات والتضحيات و نبراسا للجميع ليعم السلام والتسامح والوئام والعفو والصفح بين أفراد المجتمع. ونذكر بقول الشاعر:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظبم العظائم.
وختاما نقول لأهلنا البطاحين حفظكم الله ،أثابكم الله، أيدكم الله وفقكم الله.
د. بخيت النقر البطحاني - جدة
04/11/2026




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان صحفي حول مخرجات حوار الوثبة وما يسمي بالوثيقة الوطنية
  • بيان هيئة محامي دارفور في التضامن مع الأطباء
  • حوار إستثنائي مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي في الصيحة
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحزب الشيوعى السودانى
  • بيان حول الأحداث المؤسفة في منطقة كوكري بولاية سنار التي ارتكبتها قوات الاحتياطي المركزي
  • تدشِّين كتاب السّايكُوباتية بين الطب النفسِي والقّانون الطبعة الثالثة ـ للدكتور شّعراني

    اراء و مقالات

  • أيها الحاكم، إذا ردت أن تهدم حضارتنا فعليك بثلاث...! بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • دوران مصنع الأكاذيب ومحاولة ترهيب وتركيع الأطباء لن يزيدهم إلا صمودا بقلم الصادق حمدين
  • عيب العبوب بقلم عبد المنعم هلال
  • مشروع نموذجي للمستقبل - الموقع: المغرب بقلم د. يوسف بن مئير
  • قوانين برلمان ادينى فى الهايف المصرى - محمد وعلى وعبد النبى وطه المسيحى بقلم جاك عطالل
  • هل حقيقه انت ابن آدم بقلم سعيد شاهين
  • أمام الحرم المكي (باب النجار مخلّع)! بقلم المثني ابراهيم بحر
  • تااااني يا حاج آدم؟!.. تاني جيت تهترش.. إخجل! بقلم عثمان محمد حسن
  • رسالتى الى السيدين بقلم عمر الشريف
  • استفزازيون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • في البحرين أزمة من الطبل والزمر! بقلم د.أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • عميد الفن السوداني يموت مرتين ! بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • العقوبات الأمريكية، وحكومة تدفن راسها!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • دمج الصحف أم هدم الصحف..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حكومة الجوع !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما يهاجم أولاد عرمان الشريعة!! بقلم الطيب مصطفى
  • **تبخيس وبعض مساحيق لتجميل الوطن**
  • الأسعار تكسح.. و لا خط أحمر أمام بلدوزر البشير الكاسح! بقلم عثمان محمد حسن
  • نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .(3) بقلم محمود جودات

    المنبر العام

  • حفل ميلاد وليد الفنانة ندى القلعة بحضور شريف نيجيريا ... كاملا ...؟
  • ما أبشع الجهل.. كنت معتقدا ببشاعة الحداثة -كلام سلفي تائب
  • من أين يأتي الفرج
  • ما يحدث في المنبر ومواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن اثبات حالة وتنفيس..الانقاذ باقية
  • *** أنا سعودي.. وانت أجنبي *** مقال يستحق القراءة وكاتب يستحق الاحترام
  • ***بسرعة تضاهي سرعة طائرة.. هذا أسرع قطار في العالم ***
  • جنازة الأبيض
  • تصريح نائب رئيس الجمهورية السابق لصحيفة اخر لحظة بتحرير التعليم
  • تصريح نائب رئيس الجمهورية السابق لصحيفة اخر لحظة بتحرير التعليم
  • القبض على سوري في برلين.. و .. مرحبا بكم في دولة ألمانيا الإسلامية!! DW
  • نورت وشرفت.. قصتي مع العطبراوي كمال حامد
  • السوري مزور العملات الذي تم القبض عليه في الخرطوم يرشد المباحث لشقته (صورة)
  • و عماد عبد الله تالت مرة...
  • قبل الطوفان - Before the Flood
  • المحاربون الغاضبون - الاعصار السلفي - وثائقي DW
  • "نافع" و"علي عثمان" //"غندور" و"حسبو"..بطاقات لعب المسرح السياسي.. ما هي الورقه الرابحه!!
  • سويسرا- توقيف إمام حرض على قتل من لا يؤدي صلاة الجماعة!!!! DW
  • مستجد النعمةالكوز الانتهازى الحاج آدم: مافى تعليم مجانى... من الروضة وحتى الجامعة كله بقروش والماعن
  • شَوارِعٌ خَفيّةٌ and غناءٌ ضَالّ إلى سلمى سلامة and عبد العظيم فنجان...
  • دكتور عبدالملك ابراهيم خلف الله ينال جائزة المراعي للطبيب البيطري لعام 1437 ه
  • في تسجيل جديد البغدادي يوجه بمهاجمة تركيا والسعودية.. رويترز
  • مزرعة فى مشروع سندس معروضة للبيع
  • د. الأبوابي مناضل آخر في مواجهة النظام.
  • تشفير علوي
  • بك نستنير. تقرأ ب ك
  • وزارة الواتساب والميديا بوست
  • الما بدورك فى الضلمة يحدر ليك
  • إعتقال د. الابوابي عضو المنبر وأفراد أسرته.. سنقوم بحملة عالمية لإطلاق سراحهم
  • عندي شعور انو ود الباوقة ده حيطلع البرادعي في النهاية ...
  • إليك 17 كتاباً يرشّحها "بيل غيتس".. هل قرأت أحدها
  • انجاز سوداني جديد في المجال الطبي مبروك للدكتور محمد أحمد صالح
  • عبدالقادر العشارى يكتب ميزانية مابعد الانهيار 2017
  • رجل الألاعيب القذرة.. مستشار ترامب يكشف كيفية اطلاعه مبكراً على رسائل كلينتون المخجلة قبل نشرها في
  • مدني يخرج عن صمته الذي أعقب واقعة ثلاجة السيسي والماء.. ويدلي بأول تصريح منذ استقالته
  • روسيا العظمى تطرد منظمة العفو الدولية وتغلق مكاتبها في موسكو..من يجرؤ؟!
  • روسيا العظمى تخترق مايكروسوفت ويندوز والبريد الإلكتروني للحزب الديمغراطي الأمريكي!
  • ابحث عن وسيلة اتصال بابنة الكابتن أدم نوح
  • الكونغرس الأمريكي يطالب رسميّاً بفتح تحقيق في جرائم الكيماوي بدارفور