وأنتِ تتحرشين بنا لفظياً بقلم كمال الهِدي

وأنتِ تتحرشين بنا لفظياً بقلم كمال الهِدي


10-31-2016, 02:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1477921033&rn=0


Post: #1
Title: وأنتِ تتحرشين بنا لفظياً بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 10-31-2016, 02:37 PM

01:37 PM October, 31 2016

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


تأمُلات




[email protected]

· لا يا عزيزتي.

· فاحش القول ليس جرأة.

· فجرأة الصحفي تكون بتناوله الشفيف لكل ما يدور من حوله بصراحة وعدم الرهبة من السلطة الحاكمة إن كانت باغية، دونما تفلت أو مبالغة.

· وقد يتطلب الأمر الغوص في قضايا حساسة، لكن لابد أن يتم ذلك بحسابات دقيقة حتى لا نخدش حياء قارئ البلد المعين وفقاً لتقاليد هذا القاريء.

· فما يقبله قارئ في مالطا لا يروق لنظيره في السودان.

· وليس بالضرورة بالتالي أن يستخدم كاتبان في البلدين المختلفين مفردات شبيهة للتعبير عن نفس الفكرة.

· وصلتني بالأمس رسالة واتساب تتضمن مقالاً حول قضية تحرش مدير مدارس الاتحاد قيل أنه مُنع من النشر.

· وهي واحدة من المرات النادرة التي شعرت فيها بالفخر تجاه من منعوا نشره .

· لا أدري ما إذا كان قد مُنع من النشر بواسطة السلطات، أم أن إدارة تحرير الجريدة هي من رفضت نشره.

· عموماً أصاب حقيقة من منعوا نشره.

· وها أنت بمثل هذه اللغة والأسلوب غير الموفق تجبريننا على الإشادة بمن يحجرون على الآراء، وتدفعين الناس دفعاً لأن يقفوا في صف من حاولت نقدهم، بدلاً من جذبهم باتجاه ما تكتبين.

· فقد تأذيت كثيراً وأنا أطالع ذلك المقال الذي لم يجد حظه من النشر في الصحيفة الورقية وأتمنى ألا يكون قد وجد حظاً أيضاً في مواقعنا المختلفة.

· مدير المدرسة تحرش بالطالبات الصغيرات وهو عمل كريه ومرفوض من كل الأسوياء.

· لكنك أيضاً تتحرشين بنا عندما تتناولين القضية بهذه الطريقة.

· فالتحرش كما تعلمين يمكن أن يكون لفظياً.

· وما أسوأ التحرش اللفظي عندما يأتي من كاتب لأن مقاله قد يصل حتى إلى من لا يرغبون في تصفح مثل هذه المفردات الخادشة للحياء.

· تقولين في مقالك أن أكثر ما يهمك والزملاء في الصحيفة التي نشرت خبر قرار الوزير هو إنسان السودان، ولو كان إنسان السودان هو ما يهمك حقيقة فالأحرى بك أن تراعين مشاعر هذا الإنسان وتحسنين مخاطبته.

· لا يجدر بنا أن نعبر عن آرائنا بلغة لا نقبل أن نتحدث بها أو نكتبها أمام أخواتنا وأمهاتنا وقريباتنا.

· ومثل الأسلوب الذي كتبت به مقالك المعني أخجل أن تطلع عليه أختي أو أي ممن أحب، ولهذا شعرت بالأذى وأنا أطالعه.

· وقد تناولت الأمر لأن بعض الزملاء ما أن يجدوا تجاوباً مع بعض ما يكتبون يظنون أن الناس ستقبل منهم أي طرح وبأي طريقة كانت.

· لا يأخذنك الغرور يا عزيزتي بأن المسئول الفلاني أو المسئولة العلانية عقبت على مقالك حول هذه القضية أو تلك، فتعتبرين أن ذلك من قوة تأثير قلمك لتظني بعد ذلك أنه قد صار من حقك أن تسرحي وتمرحي في القراء كما تشاءين.

· فالتأثير في سودان اليوم ليس بالضرورة أن يكون لأصحاب الأقلام الجريئة والجادة والهادفة فقط.

· فقد يجد المسئولون ضالتهم في بعض من يسيئون لعادات وتقاليد وقيم هذا الشعب ويحفزونهم للمزيد من ذلك بإيهامهم بأنها جرأة، فيفلت العيار أحياناً بصورة ترتد عليهم هم أنفسهم.

· ويكفي أن القصر الرئاسي سبق أن كرم كاتبة لإساءتها لكل البيوت السودانية.

· ولا يفوتنك أن برميلاً فارغاً قد أساء قبل أيام لكاتب استقصائي رمز ورقم حقيقي، لأن البرميل الفارغ الذي أعني يرى أن لكتاباته أثر كبير في سوداننا الذي بات غريباً.

· إذاً يمكن أن يجد الكاتب حظه في الانتشار ويحظى بتجاوب كبير من المسئولين مع ما يكتب، لكن ليس بالضرورة أن يعكس ذلك مدى جدارته بالتعبير عن هموم أبناء شعبه.

· فهذه الجدارة تتحقق فقط حين نحترم هؤلاء الناس الذين نخاطبهم بمقالاتنا ونحرص على عدم المساس بمعتقداتهم، قيمهم، أعرافهم، تقاليدهم وتحفظهم حتى إن لم نكن على قناعة بهذا التحفظ أحياناً إلا أنه يظل سمة تميز شعب بلد عن ما سواه.

· لا يعني ما سطرته أعلاه بالطبع اتفاقاً مع كلام الوزير، بل على العكس أدرك تماماً أن بعض المسئولين لا مانع عندهم من أن يُساء لأي فرد سوداني، وأن هؤلاء المسئولين هم من أوصولنا لما نحن فيه.

· لكن يجب أن نعبر عن هذا الرفض بالطريقة التي تجعلنا دائماً مؤهلين لهذا النقد، لا أن ننه عن شيء ونأتي مثله.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • صور و تقرير ليوم ثقافى اقامته تضامن ابناء جبال النوبة بهولندا
  • بلجيكا: تظاهُرة لرابطة أبناء دارفور ضد إستخدام السلاح الكيماوي..أبناء السُّودان تنّادُوا كخُيول الر
  • القوى المدنية بالشرق: إعلان نيروبي لقضايا التغيير بشرق السودان
  • بيان صحفي مشترك صادر عن الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة
  • الحياة اليوم في حوار خاص مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي

    اراء و مقالات

  • ( يجي وين ؟) بقلم الطاهر ساتي
  • حتى لا يذوب الشعبي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • صحفي (وزيراً)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما ينظر عادل الباز بعين السخط! بقلم الطيب مصطفى
  • هل توجد طائفية في السودان ؟ 3 / 3 بقلم د. الصادق محمد سلمان

    المنبر العام

  • عاجل:اعتقال استاذي البروفسير شاكر زين العابدين من داخل غرفة العمليات في مستشفي سوبا
  • من هو ابراهيـم باشا أبوإصبع ؟؟!
  • امين حسن عمر يسخر من عودة الصادق المهدي"يعني نغني ليهو طلع البدر علينا ولا شنو"؟(فيديو)
  • العماد ميشيل عون رئيساً للبنان
  • فايننشال تايمز: أول فيلم رومانسي سعودي يعرض خارجها
  • من هو رقم "صفر"؟؟؟؟؟؟
  • ناس السعودية جدة والرياض انتبهوا من اكل مطاعم اللحم (توجد صور)
  • أستراليا.. هذه خطة الحكومة المستقبلية في التعامل مع القادمين خلسة
  • الاتحادي الأصل يدفع بملاحظات حول التعديلات الدستورية
  • يوم عزاء خاص لفقيد هولندا والنادي النوبي المرحوم صالح أمين.
  • مقال يكشف عن خطوات تصعيدية بعد استئناف إضراب الأطباء
  • يا عمر دفع الله .. ياخي مافي مستوى أحسن من أدبخانات و.......؟
  • انجازات الانقاذ هدية لمن يصدق الكاذب الصادق المهدي
  • قاطعوا الخونة ! اعداء الشعب والوطن ... ولا مكان لهم بيننا .
  • استعدنا دورنا الإقليمي
  • هكذا يوقف الدولار
  • فقط للمعارضين في منبر بكري ..اما ان الاوان
  • الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
  • *** التحالف العربي : الحوثيون يطلقون صاروخ باليستي نحو مكة المكرمة ونفي من الجانب الآخر ***
  • ........ الشاشاي .....
  • الشكيه لي منو
  • صور حادث الصديق معاوية الزبير..جات سليمة رغم بشاعة الضربة بجهة السائق..
  • يا جماعة كدى تعالوا نعترف بى دولة وسط السودان
  • بنكsالسودان يلغي رخـص عـدد خمسـة من الصرافات العاملة بالبلاد
  • ماذا يريد أهل الانقاذ من أهل السودان ؟
  • القاهرة تبحث عن بدائل نفطية: الخلاف مع الرياض يتعمق
  • الحرس الجامعي لكلية طب الفاشر ماذا فعل
  • مزحة أم تهكم.. هل اعتذر إياد مدني "حرفيا" للسيسي
  • الثورة المسلحة في السودان قريبة ولكنها في الولايات المتحدة الأمريكية(المتصدعة)أقرب!
  • روسيا العظمى تهدد بالسلاح النووي وصاروخ الشيطان والدمار الشامل الكامل للبشرية