الثورة دائما في رحم الشعب فإذا بدأ المخاض فتكون النتيجة بداية مسيرة تسطرها حياة شعب لكي تبدأ من جديد ولكن دائما الثورات تأكل أبناءها ولا تحقق أهدافها فالثورة الفرنسية أم الثورات أخذت من الزمن أكثر من نصف قرن لكي تسير علي الطريق الصحيح . في العصر الحديث التجارب كثيرة و شاهدة علي صفحات التاريخ وأغلب هذه الثورات تم الاستيلاء عليها من فئة أو تيار لكي يقصي التيارات الأخرى ومن أمثلة ذلك الثورة علي قيصر روسيا واستيلاء البلاشفة والشيوعيين علي مفاصل الدولة والحكم بالحديد والنار لاكثر من سبعين عاما فتأسست دولة كانت تدعى الاتحاد السوفيتي فبدأ سقوطها في نهاية الثمانينات بالنزاع علي إقليم نقورنو كارباخ . الثورة الإيرانية شارك فيها تنظيمات عديدة من جميع التيارات ولكن استولي علي الدولة ملالي قم واختاروا نهج الإقصاء والاغتيالات السياسية وقضاة المحاكم وبعد وضع دستور قام النواب بتعديل الدستور بايعاز من الخميني بارساء قاعدة ولاية الفقيه. والأمثلة كثيرا في عدة دول في العالم ومنها علي الصعيد المحلي ثورة 24 أكتوبر 1964 لم تكتمل بسبب انقلاب جعفر نميري في مايو 1969 انتفاضة 6 أبريل 1985 والتي أسقطت نميري اصيبت في مقتل بانقلاب الجبهة القومية الإسلامية في غفلة من الزمن وفي الساعات الأولي ليوم 30 من يونيو 1989 كانت تدار المؤامرة علي الشعب السوداني . إن ما يحدث من قبل مدير شركة المؤتمر اللاوطني الحاكمة هو تفتق لأفكار وابتكار عقبات للمواطن من اجل ان يظل مطحنونا في كيفية الحصول ثمن غذاءه وسداد فاتورة الكهرباء والماء والعلاج. لا توجد دولة في العالم تتكسب وترتزق علي حساب شعبها فنجد برميل الوقود في العالم أجمع سعره أقل من 50 دولار لمدة عامين منذ نهاية 2014 وحتي الآن وسعره للمواطن السوداني الكادح 75 دولار. وأخيرا بعد أكثر من ربع قرن مؤتمر الحوار اللاوطني أو مؤتمر النكد الوطني الذي تبناه وقام به شركة المؤتمر اللاوطني تكلفته كانت الكثير من المليارات والنتيجة النهائية تمخضت عن تعيين رئيس وزراء إذن كانت مشكلة عمر البشير مع الشعب كانت عدم وجود رئيس وزراء. ایها السودانيون استمتعوا بالسيء لأن الأسوء قادم. أكثر من ربع قرن لكي يتم الإنقاذ ثم برنامج اصلاح اقتصادي من خلال تحرير الأسعار (أفكار عبد الرحيم حمدي ) والآن يجب مراعاة معايش الناس ويتفق كل اللغات مع اللغة المختلفة في كل مرحلة. إن ما حدث علي مدي ربع قرن يتحمله مسؤليته كل الأحزاب التقليدية التاريخية بزعامتها الكاهلة في الزمن. مؤتمر الحوار الوطني أو مؤتمر النكد الوطني الذي تبنته وقامت به شركة المؤتمر الوطني تكلفت الكثير من المليارات والنتيجة النهائية تمخضت عن تعيين رئيس وزراء الم يكن من الأجدر ان تقوم شركة المؤتمر الوطني بتعيين رئيسا للوزراء من البداية . ایها السودانيون استمتعوا بالسيء لأن الأسوء قادم. إن ما يحدث من قبل إدارة شركة المؤتمر اللاوطني الحاكمة هو تفتق لأفكار وابتكار عقبات للمواطن من اجل ان يظل مطحنونا في كيفية الحصول ثمن غذاءه وسداد فاتورة الكهرباء والماء والعلاج. لا توجد دولة في العالم تتكسب وترتزق علي حساب شعبها فنجد برميل الوقود في العالم أجمع سعره أقل من 50 دولاروهذا السعر لاقل من عامين منذ نهاية 2014 وحتي الآن وسعره للمواطن السوداني الكادح 85 دولار.