رئيس عايش على الكذب والنفاق.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

رئيس عايش على الكذب والنفاق.. بقلم عبدالغني بريش فيوف


10-24-2016, 00:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1477263728&rn=0


Post: #1
Title: رئيس عايش على الكذب والنفاق.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 10-24-2016, 00:02 AM

11:02 PM October, 24 2016

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


He who permits himself to tell a lie once, finds it much easier to do it a second and third time, till at length it becomes habitual; he tells lies without attending to it, and truths without the world's believing him. This falsehood of the tongue leads to that of the heart, and in time depraves all its good dispositions.
THOMAS JEFFERSON.
.........................................................................
من آيات المنافق أنه إذا عاهد غدر وإذا حدث كذب ، ويبدو أن الكذب صار شيمة السفاح السوداني عمر البشير منذ انقلابه المشؤوم. الكذب عنده مثل الأوكسجين لا يستطيع أن يعيش دونه ولا أحد يذكره بأن الكذب من اسوأ وابشع الصفات المنهي عنها في الدين والأخلاق.
في لقاء للسوداني المنبطح حسين خوجلي وبثته قنوات فضائية سودانية مساء الأربعاء 11 أكتوبر 2016 بالقصر الجمهوري مع عمر البشير. قال البشير أن الراتب الأساسي الذي يتقاضاه من الحكومة بصفته رئيس للدولة لا يكفي لمقابلة مصروفاته اليومية ، وأكد انه يعتمد علي مزرعته الخاصة لتغطية مصروفاته الأخرى وزيادة الدخل ، وداعبه مقدم الحوار بخصوص أن الراتب لا يكفي وقال له (خصوصاُ وانت متزوج بإمرأتين).
في هذا اللقاء الإنبطاحي ، كذب عمر البشير وأصر على الكذب مرة ومرتين وثلاث دون خجل ولم يوقفه المدعو حسين خوجلي الذي ظهر منسجما مع تلك الأكاذيب التي يرددها البشير وهو يشاركه الضحكات تارة ويداعبه تارة أخرى.
وإذا كان للكذب والنفاق البشيري قصص طويلة في السودان، وسبق لنا ان قلنا أننا لن نرويها مجدداً، إلآ أننا نجد أنفسنا مضطرين ومجبرين ومن واجبنا فضحها، ومن واجب الآخرين الأخلاقي التدقيق فيها، وفي جديدها بأثر رجعي لكي يقفوا على الحقيقة التي لم تعد تخفى على أحد.‏
إذا كان فقر السفاح السوداني يمثل الجديد في قصص الكذب والفبركة والنفاق والضحك على السودانيين في وضح النهار، فإن افتضاح الصورة وكذب الرواية ينبغي أن يترك أثراً مباشراً على عمر البشير نفسه ، وليس على المتلقي السوداني لأنّه أصلاً لم يُصدق الأكاذيب التي خرجت من فمه.
عندما جاء عمر البشير رئيسا للإنقلابيين في عام 1989 القى بيانا للسودانيين ، قال فيه ان ثورة الإنقاذ أتت لإنقاذهم من الفوضى والعبث والفقر وووالخ ، وقال عن نفسه ، انه ابن فقير ومن قرية فقيرة ولا يملك منزلاً أو عربة ، ويأكل الكِسرة بالطماطم ، وفول ساده ، ويشرب الماء من الماسورة وووالخ. وللتذكير والذكرى تنفع عباد الله ، تداول النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بعد لقاءه مباشرة مقطعا مسجلا يرجع للعام 1989 يتحدث فيه البشير عن ما ذكرناها ، وتساءلوا عن الكيفية التي إستطاع بها الرئيس تدبير أموال شراء الأرض الزراعية الشاسعة وتسويرها وفلاحتها وغرس أشجارها ؛ في الوقت الذي لم يكن يكفيه راتبه الرئاسي الشهري !!.
عمر البشير اليوم أيها القاريء العزيز ، يملك أراضي زراعية متعددة في السودان تقدر بآلالاف الفدانات ، وعقارات وأموالاً ضخمة ، ولا يخفى على احد انه ترعرع في كنف عائلة وضعها المالي فقير جدا جدا جدا ، والجميع تحدثوا عن انه كان يمضي اشهرا في لبسة واحدة لعدم القدرة على استبدالها بلبسة اخرى. لكنه فجأة بعد أن أصبح رئيسا في غفلة من الشعوب السودانية امتلك فللا وعقارات ومزارع ومشاريع في سوبا والقضارف وماليزيا وقرينداد وجيبوتي ورواندا وحصة في مصنع سكر كنانة ...لكنه يكذب ويكذب كونه فقيرا؟.
من اين له المزارع التي تقدر مساحتها بآلالاف الفدادين؟ من اين له راس مال هذه المزارع من تركترات وعمالة ومياه وغيرها؟.
اسئلة كثير تدور في أذهان السودانيين بخصوص المال والمشاريع والعقارات التي يمتلكها عمر البشير وتديرها عائلته وحاشيته الفجرة ، وبدلا من الاجابة عليها إذا كان فعلا شفافا ونزيها ولم تمتد يده على اموال السودانيين ، بدأ يلف ويدور ويكذب ويكذب حتى غرق في الكذب.
سيبقى سؤال من أين لك هذا يلاحق عمر البشير حتى نهاية عمره ، وسيلاحق عائلته ولن تستطيع الدفاع عن نفسها اكثر لان الناس تعرفها جيدا ، ولن تصدقها حتى لو خرج بعض من يدافع عنها من الأرزقية والمأجورين الذين يأخذون مقابل كل كلمة. وسيبقى عمر البشير في عين السودانيين نموذجا ثابتا للفاسدين الذين بلعوا اموالهم وأوصلوا بلادهم إلى ما يعانيه من الوضع الاقتصادي السيء بينما ينعم هو وعائلته بالأموال المنهوبة.
لا يمكن لعمر البشير وحاشيته ، ولا لمجموعة الأدوات الرخيصة العاملة معهم، أن تستمر في الكذب والخداع والنفاق، وأن تكرر الكذب بعد كذب، وأنّ الأموال التي نهبوها من الخزانة العامة واقاموا بها المزارع والمشاريع المختلفة لم تسقط بالتقادم.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • الاحتفال بذكري ثورة أكتوبر المجيدة في لندن
  • في معرض الخرطوم الدولي للكتاب: مصادرة رواية(الحب في زمن الكولير) لـ(ماركيز) و(الجنازير المفقودة) لـ
  • خبير أممي : حرية التعبير تتعرض لهجوم في جميع أنحاء العالم
  • مخرجات اجتماع المجلس القيادي لتحالف قوى التغيير السودانية رقم (7) للدورة الخامسة
  • سودانير تتكفل بنقل جثامين السودانيين بالخارج مجاناً
  • اتهمها بالخيانة والوقوف وراء تقرير العفو الدولية البشير: أمام الحركات المسلحة الرضوخ للسلام أو ال
  • ندوة الحداثة بمعرض الخرطوم الدولى للكتاب تحتفي بالطيب صالح والروائيين السودانيين
  • محمد حمدان حميدتي: أمريكا عرضت علينا خدمات ورفضناها
  • الصحة تنصح النساء بالإكثار من الرقص لتفادي الإصابة بالسرطان
  • الداخلية: مليون أجنبي بالسودان يتأهبون للهجرة لأوربا والخليج وإسرائيل
  • الصادق المهدي لـ«المصري اليوم»: نظام البشير يدير البلاد باستراتيجية «رزق يوم بيوم»
  • رابطة أبناء دارفور وقوي المعارضة السودانية والناشطين السودانيين بالسويد ينظمون مظاهرة

    اراء و مقالات

  • مأساة بعض الاسر السودانية في السعودية !! بقلم احمد دهب
  • النقابات المهنية والنقابات العمالية بقلم محمد علي خوجلي
  • في تذكار الموسيقار محمد وردي (1 من 6) بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • خارطة الطريق الجولة (15) تحت المجهر بعيون لاجئ.. بقلم/ ملازم أول / توفيق الزبير الإزيرق
  • توطين الفشل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تعالوا إلى كلمة سواء (2) بقلم الطيب مصطفى
  • الخطوط الجوية السودانية .. هل من عودة تاني ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يا نافع الضهبان بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • ( ح نرجع ) بقلم الطاهر ساتي
  • مساعد شئون القاعةن بقلم عبد الباقى الظافر
  • الفارابي.. وشركات التأمين بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مواءمة القوانين السارية مع مخرجات الحوار إشانة السمعة نموذجاً بقلم نبيل أديب عبدالله
  • إحتمالات قيام ثوره مماثلة لثورة أكتوبر ضعيف وان قامت فلا خير فيها للشعب
  • السودان التاسع عالميا للدول الأقل سلمية في العالم

    المنبر العام

  • زول اهبل .. اهبل جداً .
  • اخيرا وبعد عامين ونصف سيكون للبنان رئيس
  • أمين الحركة الإسلامية بولاية نهر النيل : اختيار حكومة الولاية جاء مخالفاً للشرع والمركز تغوَّل
  • سﻻم بورداب البحرين
  • البشير وقلة عقله ! صورة !
  • فاطمة شاش تنفي الشائعات..لم يتم القبض على في أي قضية صور
  • وفاة والد عضو المنبرAbduallah idrees
  • وزارة الصحة تدعو النساء للرقيص(صور)
  • الشروع في إنفاذ مخرجات الحوار الوطني واكمال منظومة مكافحة الفساد
  • الرئيس البشير: منظمة العفو الدولية "كاذبة"
  • فى ذكرى أكتوبرزيارة غرفة الموسيقار الاسطورة وردى لاول مرة ..فيديو
  • الجريف تدخل في إعتصام دفاعا عن أراضيها (صور وفديو)
  • ثقل وغطاء سياسي تاني مافي!
  • المذيعة يسرية محمد الحسن مدير التلفزيون رفض تعيين أي مريخابي وقام بتعيين جميع الهلالاب..
  • الهوا قلب!
  • عبد الرحيم حمدي عراب سياسة تحرير الاسعار يتحدث عن حالة الاقتصاد السوداني (فيديو)
  • مريم الصادق: ندوة (ما بعد مخرجات الحوار الوطني.. استشراف للرؤى والمآلات) (فيديوهات)
  • زقاق النسوان: عبد المنعم الجزولي: كتابى بين يديكم - (فيديو)
  • جنابو فدوي الشريف في بوست مهم جدا"
  • !!... هـــــــــدف ميسي الأول في فالينسيا لم يكن متسللاً....!!!!
  • قصة قصيرة:......رئيس جمهورية ايوكا..
  • القاهرة : حبس ضابط و3 أمناء شرطة و6 بودي جارد، استولوا على مليون جنيه من «سوداني» بالعجوزة
  • الحبيب الامام في حواره مع جريدة المصري نظام البشير يدير البلاد باستراتيجية «رزق يوم بيوم» (حوار)
  • هكذا نجح القراصنة في مهاجمة شبكة الإنترنت وحجب أشهر المواقع العالمية
  • بين الانفجار والانفراج.. الحرب المتدحرجة بين الرياض وطهران
  • الحل حكومة خدمية ...... كارثة البلد اليساريين والإسلاميين
  • البشير:حوارتاني مافي لابره لاجوه ياأحزاب شمالية.لكن تفاوض وتنازل(للحركة الشعبية)
  • هل وجود الأغلبية لكتاب سودانيزاون لاين من أمنجية الإنقاذ يعنى ملكية الإنقاذ لهذا المنبر ؟؟؟