المؤسسات الغربية تحارب دونالد ترامب لصالح المريضة كلينتون بقلم مهندس طارق محمد عنتر

المؤسسات الغربية تحارب دونالد ترامب لصالح المريضة كلينتون بقلم مهندس طارق محمد عنتر


10-21-2016, 10:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1477087033&rn=0


Post: #1
Title: المؤسسات الغربية تحارب دونالد ترامب لصالح المريضة كلينتون بقلم مهندس طارق محمد عنتر
Author: Tarig Anter
Date: 10-21-2016, 10:57 PM

09:57 PM October, 21 2016

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



السبب الرئيسي لمحاربة المؤسسات المالية و الاعلامية و السياسية الغربية علي جانبي الاطلسي لمرشح الرئاسة الامريكية الميلياردير دونالد ترامب واضحة جدا.
دونالد ترامب لم يكن ابدا عضوا في الجمعيات السرية العالمية. فجميع القادة و السياسيين و اصحاب النفوذ يتم اختيارهم من عضوية خمس جمعيات سرية فقط و جميعهم يمكن السيطرة و التحكم فيهم.
أما ترامب فهو اجنبي بالنسبة لهم و لا يمكن تسييره او الضغط عليه فهو غني و مستقل و معارض للمؤسسات الغربية الحاكمة و المسيطرة علي الاوساط المالية و الاعلامية و السياسية.
عضوية الجمعيات السرية تشترط وجود وثائق و مستندات تدين العضو في جرائم و فضائح و تلك تستخدم كضمانات للتحكم في العضو مقابل دعمه للوصول للسلطة
هليري كلينتون شخصية مريضة نفسيا و جسديا و سجلها ملئ بالجرائم و الفساد و لكنها مدعومة من قبل سادتها في الجمعيات السرية
اولائك الذين سيصوتوا لصالح هليري كلينتون سيدعموا سيطرة الجمعيات السرية علي المؤسسات المالية و الاعلامية و السياسية الغربية ليس فقط داخل امريكا و لكن كذا في اوروبا و العالم و هذا نتائجه خطيرة جدا علي الجميع



بقلم مهندس طارق محمد عنتر




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي قوي الإجماع الوطني
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية تعميم صحفي
  • الجبهة الوطنية العريضة الذكرى الـ (52) لثورة إكتوبر المجيدة
  • نافع علي نافع يدعو لربط كل الأعمال السياسية والاقتصادية والحياتية بالله
  • المتحري: مركز تراكس وراء إتهامات الجنائية للسودان
  • الخارجية ترحب ببيان الخارجية الامريكية الذي يدعو جنوب السودان إلي إيقاف دعمها للحركات السودانية الم
  • التربية تعيد السلم التعليمي القديم العام المقبل
  • عدد الأُميِّين بالسودان (9.6) ملايين (التربية): تطوير نظم امتحانات الشهادة والعودة للمرحلة المتوسط
  • الحزب الوطني الاتحادي يهنئ الشعب السوداني بذكري اكتوبر

    اراء و مقالات

  • الانتخابات الرئاسية الامريكية.. رئاسة مدوية .. ام على طراز لاس فيغاس بقلم هيام المرضى
  • الاكتوبريات إرث اناشيد لن تنتهي بالتقادم بقلم صلاح الباشا من الخرطوم
  • قنابل الكيماوي فى دارفور وانكار الحكومة السودانية .. !! بقلم محمد سليمان
  • عصا مهدي ابراهيم وفتية تراكس وأكتوبر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • خير وبركة!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المساواة ثابتة في القرآن بقلم الطيب مصطفى
  • العولمة من الصخب الى الافول بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • بداية التدهور وتاريخ الإنحطاط العربى فى الحقبه الراهنه ( 3 ) بقلم ياسر قطيه

    المنبر العام

  • يا سلام! الفنانة القديرة أمال النور تغني مع رفيقتها الأمريكية I feel like going on - واشنطن دي سي
  • الولايات المتحدة تطلب رسيماً من جوبا الكف عن دعم حركات المتمردين السودانيين
  • كراسة لأكتوبر .. شجن العقد الخامس .. في ذكري الراحل المقيم (21) أُكتوبر العظيم .. هاشم صديق
  • إييييييييييييييك زمممممممممممن يا أصلي
  • لماذا نحتفي و نقدس اكتوبر باكثر من ابريل؟!
  • الأزمة السعودية المصرية الإيرانية...(فيديو خطير)
  • مين طفي النور بعد ابريل 1985 الثورة الثانية
  • اكتوبر الحزين يا طفلنا الذى جرّحه العدا ( بوست توثيقي لكل اناشيد ثورة اكتوبر )
  • بت مزة
  • عفوا يا أكتوبر الحزين يا طفلنا الذي جرّحه العِدا
  • ابداع بلا حدد للفتاة السودانية African girl
  • كيف خطب ماسايوشي سون ودّ الأمير محمد بن سلمان؟.. قصة صندوق استثمار قيمته 100 مليار دولار
  • مؤتمر الحركة الإتحادية بأمريكا الشمالية 22-23 أكتوبر بمدينة دينفر ولاية كلورادو !!!!
  • فيديو يوتيوب به المبدع ابو داؤود,كوكبة من المبدعين قسمة, خليل اسماعيل عبدالرحمن عبدالله و.....
  • مبروووووك زميل المنبر (التوزير)(صور)

  • Post: #2
    Title: Re: المؤسسات الغربية تحارب دونالد ترامب لصال�
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 10-22-2016, 10:51 AM
    Parent: #1

    اصبحت غالبية المواطنيين الأمريكيين تشعر بالاستياء من النظام الكلي و النخبة الحاكمة و هذا اكثر وضوحا لدي المؤيدين للمرشح الجمهوري للرئاسة الميلياردير دونالد ترامب. بالإضافة إلى ان معظم شعوب العالم تزداد قناعتهم بأن الديمقراطية الليبرالية الغربية الحديثة تعمل لخدمة الأقلية الحاكمة في الغرب و داخل دولهم. الانتخابات المريكية الحالية هي فريدة من نوعها لانها قامت بتأسيس الرفض و الدعوة لتغيرات سياسية و اجتماعية جذرية. لقد بدأت عجلة التغيير في الدوران وهي ليست سوى مسألة وقت لحدوث مواجهات بين الشعوب و"المؤسسات".

    امتعض بعض اليهود من اشارة دونالد ترامب في الاونة الاخيرة الى "مصرفيون الدوليين". فقد أعلن ترامب هذا الاسبوع ان منافسته هيلاري كلينتون ليست سوي أداة لمؤامرة واسعة تشمل فئة من الراسماليين والبنوك الدولية.

    قد تلاحظ أن ترامب لم يشر إلى اليهود كما أنه لم يكن يشر إلى أي العرق أو جماعة دينية. ومع ذلك، فان جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، سارع إلى الرد وقال "يجب علي ترامب تجنب البلاغة والإستعارة التي استخدمت طوال التاريخ ضد اليهود والتي لا تزال تحفز معاداة السامية"، وقال غرينبلات ثم أضاف "دعونا نبقى الحملة بعيدة عن الكراهية."

    لماذا يرى قيادي يهودي أميركي "الكراهية" في إشارة ترامب الناقدة للمصراف الدولية؟ هل لأن غرينبلات يعرف أن المصرفيين الدوليين الذين يمولون الحملة الرئاسية لكلينتون ينتموا إلى مجموعة عرقية معينة واحدة؟ هل جرينبلات يعلم أن المصرفيين في بنك جولدمان ساكس، بالاضافة الي أفراد مثل حاييم سابان وجورج سوروس، لديهم علاقات مشتركة فضلا عن كونها في غاية الثراء؟

    وكالة التلغراف اليهودية للانباء (JTA) قلقة أيضا من ملاحظة ترامب الحقيقية التي قال فيها: "هذه الانتخابات ستحدد إذا نحن بالفعل أمة حرة أم اننا فقط نعيش وهم الديمقراطية، ولكن في الواقع نحن تحت سيطرة حفنة صغيرة من ذوي المصالح الخاصة العالمية لتزوير النظام"

    مرة أخرى ترامب لم يشر تحديدا إلى اليهود، ومع ذلك فإن JTA تعتقد انه يشير الي اليهود. وJTA تعلم ما يدركه الكثيرون و لكنهم يفضلوا عدم التصريح به. جرينبلات وJTA يعرفوا أن النظام المصرفي الدولي هو مؤسسة يهودية وهو ما يجعلهم يشعروا بعدم الارتياح. ولكن القلق اليهودي لن يؤدي إلى عمل أخلاقي، وكثيرا ما يتحول إلى العدوان. و لكن إذا كانوا بالفعل قلقين من التشهير و علي سلامة اليهود الأميركيين كان يجب عليهم الضغط على مجموعة المصرفيين الدوليين اليهود للابتعاد عن السياسة الأميركية.

    ان ما يحدث الآن من انحياز واضح من قبل المصرفيين و الاعلام و السياسيين اليهود و جمعياتهم السرية من داخل و خارج امريكا يعتبر تطور خطير جدا على التركيبة الأمريكية وعلي اليهود الأميركيين على وجه الخصوص.