دي برضو كثيرة علينا يا فخامة المشير!! بقلم كمال الهِدي

دي برضو كثيرة علينا يا فخامة المشير!! بقلم كمال الهِدي


10-18-2016, 03:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476800711&rn=0


Post: #1
Title: دي برضو كثيرة علينا يا فخامة المشير!! بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 10-18-2016, 03:25 PM

02:25 PM October, 18 2016

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تأمُلات





[email protected]

· قال مزرعة وعمل إضافي (مشيناها) على مضض، رغم أنه اعتراف ضمني بأن رأس الدولة بجلالة قدره ينتهك الدستور.

· أيعقل أن يفوت على رئيس البلاد أن عمله الإضافي ممنوع بحكم القانون!


· الناس يتذمرون من مساعي وزيرة تدمير صحة البشر المستمرة لتفكيك المستشفيات العامة لكونه يملك مشافي خاصة يريدها أن تستأثر بسوق العلاج، فإذا برئيس الهرم ( إبن المزارعين) يقول أنه يزرع لكي يفي بالتزاماته المادية!!

· الرئيس يحاول إيهامنا بأنه أقام مزرعة على قدر الحال لكي يزرع فيها مع أن الصغار قبل الكبار يعرفون أنها مزرعة للترف والاستجمام!


· مع اقتناعنا التام بأنه ليس معقولاً ولا مقبولاً أن يضطر رئيس دولة مهما كان ( فقيراً) لعمل إضافي يوفر من خلاله المال الذي يعينه على توفير احتياجاته، إلا أننا ( بلعناها).

· ورغم فهمنا لأن رؤساء الدول، سيما التي تعاني من مشاكل مستعصية مثل السودان لا يفترض أن يكون لديم أوقات فراغ تكفيهم للزراعة، (عديناها)!


· قلنا عشان ما نرفع ضغطنا كده نصدق الحكاية وغضينا الطرف عن التناقض المؤلم في حوار المشير مع حسين خوجلي الذي لم أتصور أن يصل به ( استحمار) الآخرين درجة أن يطلق تلك المزحة الثقيلة ( راجل مرتين كمان) ناسياً أو متناسياً حلقات برنامجه الشهير الذي أضاع فيه الكثيرون وقتاً ثميناً ظناً منهم أن الرجل بدأ يعارض النظام، أو على الأقل ينتقده صراحة.

· (بلعنا) حكاية الزراعة دي لأننا شعب تعود على ( مخرجات) عصر (الاستغفال) الذي نعيشه، لكن كيف يمكن أن (يبلع) الآخرون خارج حدود الوطن مثل هذه الترهات!


· ( مشينا) تلك لكننا نجد صعوبة كبيرة في (بلع) الإهانة التي وجهها لنا المشير البشير بإجابته على الرئيس المصري حين سأله عن سبب منع المنتجات الزراعية المصرية من دخول السوق السودانية، ليأتي الرد أن ذلك قد حدث بسبب الإعلام المصري الذي تحدث عن ري الزراعة بمياه المجاري!

· بدلاً من أن يعبر المشير عن احترامه لمنصبه وبلده وشعبه ويقول للسيسي أن المقاطعة تمت بعد أن خضعت المنتجات الزراعية المصرية لاختبارات بواسطة الجهات المعنية في بلدنا التي أكدت احتواء هذه المنتجات على مواد تهدد صحة البشر، إذا به يقول له أن السبب هو إعلامكم!


· حتى السيسي كمان عاجزين عن الوقوف أمامه موقف الند يا سعادة المشير!!

· السيسي الذي يخاطب شعبه بـ " والله لو ينفع انباع لانبعت"!! ما قادرين تدوه كلام حازم!!


· وكيف لرئيس دولة أن يعترف على رؤوس الأشهاد بأن حكومته تصدر قراراتها بناءً على ما تتناقله وسائل الإعلام دون تحقق أو إجراءات فحص للعينات في مثل هذه الحالة!

· والله خجلتونا أمام أنفسنا قبل أن تجعلوننا نطأطئ الرؤوس أمام الآخرين حين يأتي الحديث عن قيادات البلدان وما يجب أن تقوم به لخدمة شعوبها.


· بقينا ما عارفين نلاقيها من وين ولا من وين!

· من نيران الأسعار!

· ولا من تردي التعليم!


· ولا من تفشي الجرائم الغريبة على مجتمعنا!
· ولا من دخول حاويات المخدرات!


· ولا من انعدام الخدمات الضرورية!


· ولا من فساد السلطويين!

· ولا من غطرسة وكذب المسئولين!


· ولا من نفاق الإعلاميين!

· ولا من تصريحات الرئيس!
· فمع كثرة آلامنا تتحفنا كل يوم يا رئيس البلاد بكلام أغرب من سابقه!

· هل تعلم يا البشير أنك بتبريرك للسيسي تبدو كمن يؤكد أنه لا يريد حماية شعبه!


· وهل سمعت طوال حياتك وحتى اليوم الذي صرت فيه قائداً للبلاد بحاكم يعترف ضمنياً أو صراحة بعدم رغبته في حماية محكوميه؟!

· صار أكبر أحلامنا هو أن نستيقظ في يوم لنسمع تصريحاً واحداً يسر ويفرح ويجلعنا نفاخر وسط الشعوب بسودانيتنا.


· ففي ظل مثل هذا الوضع لا يمكن لعاقل أن يتطلع لحل مشكلات إو انفراج ضائقة معيشية أو توفير خدمات أساسية.

· كل الذي نريده منكم تصريح يشبه رؤساء السودان الزمان، ولا دي برضو كثيرة علينا؟!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان من تحالف قوى التغيير السودانية حول نهاية مسرحية الحوار
  • الجبهة الوطنية العريضة حقك تحرسو ولا بجي حقك تقاوي وتقلعو
  • البرلمان يطالب بوقف توظيف الخريجين
  • سلفاكير يرهن عودة مشار لجنوب السودان بإدانته العنف
  • رئيس لجنة بالبرلمان: «30» شخصاً وجهة حكومية يسيطرون على سعر الدولار
  • قال إنهم لا يزالون أعضاء الحزب الشيوعي يُقِرُّ باستقالات الجزولي والقطاع الصحي
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 أكتوبر 2016 بريشة الدكتور ابومحمد ابوآمنة بعنوان هموم محمد احمد السودانى
  • بحضور الجالية السودانية نهائي كرنفالي لبطولة الجالية الجنوبية في العاصمة السعودية الرياض

    اراء و مقالات

  • عاد الحسن..غاب الحسن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • اني أغرق.. أغرق بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عذاب !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • غلطة الشاطر بألف يا مشار ولام أكول! بقلم الطيب مصطفى
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (2) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • اعتماد العلم على العقيدة (3ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود

    المنبر العام

  • رحلة البحث عن الجن - الحلقة الاولي
  • الحزب الشيوعي ، بنيان قَوْمِ لن يَتَهَدم ! مقال لحسن وراق
  • طفل من كل ثلاثة يعاني من التقزم (38%) في السودان ... ما مصداقية هذه الدراسة؟
  • في فرية نوبية نائية .. الخواجة جون مساعد شارلي بونيه عالم الاثار .. وودحلتنا محمد مركب
  • السعودية : مليون سوداني يعملون في وظائف جيدة بالمملكة
  • جلسة محاكمة الصحفي التشيكي وقسيسين يواجهون اتهامات بالتجسس على حكومة السودان وتقويض النظام
  • ظهور كاتبةٍ قطرية في برنامج تلفزيوني دون حجاب يثير جدلاً
  • السبيل.. والحل .. مقال هاشم كرار . عن الحوار ..
  • رئيس لجنة بالبرلمان: «30» شخصاً وجهة حكومية يسيطرون على سعر الدولار
  • الشرطة تحاصر نادي المحس بالخرطوم
  • ارتباط المنظمات الإسرائلية بالحركات الدارفورية (حركة عبد الواحد نموذجاً)
  • وتاااااااااااااااااني جاب سيرة البحر .. استاذنا حسين خوجلي راح ليه الدرب
  • قـــفـــة مـــلااح
  • العلاقة بين السعودية والسودان ممتازة وتدل على قرب الشعبين لبعضهم البعض
  • *** هكذا تعثرون على كلمة سر "واي فاي" أي مطار ***
  • بالفيديو..مرتضى منصور يطالب باستقطاع 30% من رواتب المصريين العاملين بالخليج لصالح مصر
  • السوداني عمر فضل الله: غياب النقد المتوازن يضاعف عدد الروائيين
  • 38.2٪ من أطفال السودان مصابون بالتقزم - الحقوا الجيل القادم مؤشر خطير دا
  • وسط اهتمام اسفيري غير مسبوق.. الخرطوم تشهد زواج أسطوري..مواطن إماراتي يتزوج من سودانية
  • لأول مرة.. أكسفورد تكشف عدداً من أسئلة قبول الطلاب
  • السعوديون ومشكلة bigo live، وفضائحهم في أسيا
  • الرئيس عمر البشير لم يكذب في لقائه التلفزيوني مع حسين خوجلي !..
  • هل بالفعل هرب جمال الوالي يبتعد نهائيا من المريخ - أقرأ