(مملكة الزوايا) بقلم الطاهر ساتي

(مملكة الزوايا) بقلم الطاهر ساتي


10-18-2016, 03:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476800411&rn=0


Post: #1
Title: (مملكة الزوايا) بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 10-18-2016, 03:20 PM

02:20 PM October, 18 2016

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: بدولة ما، وضع أحد الوزراء معاييراً لامتلاك عربات التاكسي.. ويُحكى أن سائحاً استغل إحدى العربات.. وقبل التحرك، سأل سائقها عن سر الثلاث الصور الملصقة على زجاج العربة بشكل إحتفائي، فأجابه السائق مُباهياً: (دا بوب مارلي فناني المفضل، ودا جون سينا مصارعي المفضل)، ثم صمت.. وسأله السائح عن الصورة الثالثة، فأجاب بحزن: (دا الوزير بتاعنا، شريكي في التاكسي).. وهكذا عرف السائح أهم معايير امتلاك عربات التاكسي بتلك الديار..!!
:: ثم إليكم هذه النصوص نقلاً عن صحيفة (المصري اليوم)، وهي تفاصيل طريق (دنقلا/ أرقين).. يقول عبد الباسط حمزة، المدير التنفيذي لمجموعة الزوايا : (بدأنا المفاوضات مع الحكومة عام ٢٠٠٣م، وكان الهدف إنشاء طريق بري في الجهة الغربية من النيل ليربط مع الطريق المصري حتى القاهرة، ولأن القوانين السودانية لا تسمح للشركات بإنشاء وتملُّك الطرق، نجحنا في استصدار قانون يسمح بإدارة الطريق بنظام «بي أو تي» لمدة ٤٣ عاماً)..!!
:: وعليه، فإن الزوايا هي التي تُدير هذا الطريق.. وبما أن الزوايا هي التي شَيَّدت الطريق فلها حق الإدارة طوال تلك الفترة - 43 سنة - بحيث تعيد أموالها مع الأرباح من (رسوم العبور)..علماً بأن تكلفة الطريق (200 مليون دولار)، حسب حديث عبد الباسط.. وعليه، فالإدارة - لحين إعادة تلك التكلفة وأرباحها - حق مشروع لشركة الزوايا.. !!
:: ولكن، فلنقرأ هذا النص من حديث عبد الباسط: (الحكومة منحتنا ٢ كيلو متر على الطريق، بواقع كيلو متر على كل جانب، بالإضافة إلى ٢ مليون فدان كأراض زراعية، وتم اختيارها بعناية في الحوض النوبي الذي يمتد من السودان إلى مصر، ويوجد به ١٥% من احتياطي الماء في العالم)..!!
:: فالزوايا، حسب المزايا أعلاها، لم تمتلك فقط سلطة إدارة الطريق لحين استرداد التكاليف والأرباح، بل امتلكت أيضاً دولة بمساحة بعض الدول العربية لفترة نصف قرن إلا قليلاً (43 سنة)، وكأنها ربطت الخرطوم بجوهانسبيرج.. !!
:: طول الطريق (360 كيلو متر)، وامتلكت الزوايا كيلو متراً شرق الطريق وكيلو متراً غربه، وعلى طول الطريق، لتصبح المساحة المملوكة لزوايا (720 كيلو متر مربع)..ورغم أن الطريق يمر بمحليات ذات سلطة وقرى ذات أهل، فلا يملك أي مواطن أو محلية سلطة بناء كافتيريا - أو حتى طبلية - على (جانبي الطريق)، وهي مساحة تتجاوز مساحات بعض العواصم العربية..!!
:: ثم، وكأن هذا الطريق يربط الخرطوم بواشنطن، لم تمتلك الزوايا فقط سلطة فرض واستلام رسوم العبور (الإدارة) ولا فقط سلطة امتلاك المساحة التي على جانبي الطريق (720 كلم)، بل امتلكت أيضاً (2 مليون فدان) من الأرض الزراعية في الحوض النوبي..وقد تم اختيار هذه المساحة بعناية حسب حديث عبد الباسط، أي بعد دراسة تربتها ومياهها..!!
:: وعليه، مع مساحة قدرها (720 كلم)، وهي المساحة التي سوف تكون عليها محطات الوقود وغيرها من خدمات الطريق، فإن هناك أيضاً مساحة أخرى زراعية قدرها (2 مليون فدان)، وهي مساحة بعض الدول العربية، أصبحت خارج سلطة الأهل والمحليات والولاية لفترة (43 سنة)..!!
:: وبما أن الأهل بوادي حلفا طالبوا قبل أسبوع بفصل محليتهم عن سلطة حكومة الولاية الشمالية، بحيث تكون تابعة لسلطة رئاسة الجمهورية مباشرة، فعلينا أن نحي هذه الروح الوطنية التي تسعى للإنضمام إلى السودان بالانفصال من مملكة السلطان عبد الباسط ..!!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان من تحالف قوى التغيير السودانية حول نهاية مسرحية الحوار
  • الجبهة الوطنية العريضة حقك تحرسو ولا بجي حقك تقاوي وتقلعو
  • البرلمان يطالب بوقف توظيف الخريجين
  • سلفاكير يرهن عودة مشار لجنوب السودان بإدانته العنف
  • رئيس لجنة بالبرلمان: «30» شخصاً وجهة حكومية يسيطرون على سعر الدولار
  • قال إنهم لا يزالون أعضاء الحزب الشيوعي يُقِرُّ باستقالات الجزولي والقطاع الصحي
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 أكتوبر 2016 بريشة الدكتور ابومحمد ابوآمنة بعنوان هموم محمد احمد السودانى
  • بحضور الجالية السودانية نهائي كرنفالي لبطولة الجالية الجنوبية في العاصمة السعودية الرياض

    اراء و مقالات

  • عاد الحسن..غاب الحسن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • اني أغرق.. أغرق بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عذاب !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • غلطة الشاطر بألف يا مشار ولام أكول! بقلم الطيب مصطفى
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (2) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • اعتماد العلم على العقيدة (3ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود

    المنبر العام

  • رحلة البحث عن الجن - الحلقة الاولي
  • الحزب الشيوعي ، بنيان قَوْمِ لن يَتَهَدم ! مقال لحسن وراق
  • طفل من كل ثلاثة يعاني من التقزم (38%) في السودان ... ما مصداقية هذه الدراسة؟
  • في فرية نوبية نائية .. الخواجة جون مساعد شارلي بونيه عالم الاثار .. وودحلتنا محمد مركب
  • السعودية : مليون سوداني يعملون في وظائف جيدة بالمملكة
  • جلسة محاكمة الصحفي التشيكي وقسيسين يواجهون اتهامات بالتجسس على حكومة السودان وتقويض النظام
  • ظهور كاتبةٍ قطرية في برنامج تلفزيوني دون حجاب يثير جدلاً
  • السبيل.. والحل .. مقال هاشم كرار . عن الحوار ..
  • رئيس لجنة بالبرلمان: «30» شخصاً وجهة حكومية يسيطرون على سعر الدولار
  • الشرطة تحاصر نادي المحس بالخرطوم
  • ارتباط المنظمات الإسرائلية بالحركات الدارفورية (حركة عبد الواحد نموذجاً)
  • وتاااااااااااااااااني جاب سيرة البحر .. استاذنا حسين خوجلي راح ليه الدرب
  • قـــفـــة مـــلااح
  • العلاقة بين السعودية والسودان ممتازة وتدل على قرب الشعبين لبعضهم البعض
  • *** هكذا تعثرون على كلمة سر "واي فاي" أي مطار ***
  • بالفيديو..مرتضى منصور يطالب باستقطاع 30% من رواتب المصريين العاملين بالخليج لصالح مصر
  • السوداني عمر فضل الله: غياب النقد المتوازن يضاعف عدد الروائيين
  • 38.2٪ من أطفال السودان مصابون بالتقزم - الحقوا الجيل القادم مؤشر خطير دا
  • وسط اهتمام اسفيري غير مسبوق.. الخرطوم تشهد زواج أسطوري..مواطن إماراتي يتزوج من سودانية
  • لأول مرة.. أكسفورد تكشف عدداً من أسئلة قبول الطلاب
  • السعوديون ومشكلة bigo live، وفضائحهم في أسيا
  • الرئيس عمر البشير لم يكذب في لقائه التلفزيوني مع حسين خوجلي !..
  • هل بالفعل هرب جمال الوالي يبتعد نهائيا من المريخ - أقرأ