لم يعد الرئيس البشير يتحرك كالفراشة و يلسع كالنحلة! بقلم عثمان محمد حسن

لم يعد الرئيس البشير يتحرك كالفراشة و يلسع كالنحلة! بقلم عثمان محمد حسن


10-11-2016, 04:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476198085&rn=1


Post: #1
Title: لم يعد الرئيس البشير يتحرك كالفراشة و يلسع كالنحلة! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 10-11-2016, 04:01 PM
Parent: #0

03:01 PM October, 11 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· رغم ( جمال) مخرجات الحوار الشبيه بجمال جمل الطين.. و رغم مرور
27 عاماً و نيف، إلا أن نظام ( الانقاذ) لا زال يحبو في سنته الأولى.. و
نظرته للعالم هي نفس النظرة التي لا شبيه لها سوى نظرة الدواعش للعالم:-
" لا لدنياً قد عملنا.... نحن للدين فداء...... فلترق منا الدماء.. أو
ترق كل الدماء!".. كل الدماء؟ يا ساتر!

· لقد أفل نجم الرئيس البشير، كما تضعضعت جماهيريته و جماهيرية
حزبه.. و تقلص عدد الطامعين في عطايا الحزب الذي رانت على كلاكله علامات
داء السل و الفقر المدقع الذي عم البلاد من أدناها إلى أقصاها..

· هذا ما لاحظناه في لقائه ( الحاشد) بغصب العاملين في الحكومة على
ركوب حافلات مستأجرة لحشدهم في الساحة الخضراء ( سُخرة و خم هتاف!)..

· كانت مغالطة الواقع حاضرة في خطاب الرئيس، و في تقديمات من سبقوه
من بطانته المتوثبين على الأمل في الاستمرار في وظائفهم و هناك رابضون
على الصف من ( المتحاورين) في انتظار مكافآتهم من الوظائف الدستورية
الحالية أو أي وظيفة دستورية يتم ( اختلاقها) لأجلهم على حساب الشعب
السوداني..

· و أول مغالطة في خطاب البشير كانت :-" لا لدنيا قد
عملنا........!" قالها و هو يغالط الواقع.. نعم.. يغالط، حتى و إن كان
يظن ( وهماً) أن الأمر كذلك.. فكل الوقائع تقول غير ذلك.. بل و تنفي أنهم
" للدين فداء" و هم يبترون مقاصد الدين و يفصلونها على مقاساتهم بالتحلل
عند كشف فسادهم أمام الرأي العام.. و يستمر الفساد في ظلام القوانين و
اللوائح الجائرة التي لا تخدم سوى هيمنتهم على ( الدنيا) كلها..

· هذا، و قد بدأ الفريق/ عبدالرحيم محمد حسين، والي الخرطوم،
بالتهليل و التكبير و الناس مربعة أياديها تنظر إليه دون تفاعل.. و لم
يهلل و يكبر معه سوى من كانوا في الصف الأماكن من الحشد الجماهيري (
المنقول غصباً).. و واضح أن الصف الأمامي قد تم وضعه من عناصر منتقاة من
منتسبي المؤتمر الوطني لبث روح القطيع في الجماهير لتحريكها في كل حالة
من حالات الهتافات و التهليلات و التكبيرات..

· و كانت الأصوات المسموعة هي أصوات الصف الأول و الأعلام التي
ترفرف عالية في السماء هي أعلامهم.. عكس ما كان يحدث حينما كان الناس
يعتقد في صدق البشير حين يقول: ( لا لدنيا قد عملنا....)...

· هؤلاء الناس قد انتهوا نهاية مؤلمة.. صاروا ريشة في مهب رياح
التغيير.. و نفخة واحدة كفيلة بأن تطيرهم إلى القمامة..

· جاء الرئيس.. و هلل و كبر و الناس تنظر إليه مربِّعة أياديها..
الناس (سكات)!.. آثرت الكاميرات أن تركز على الصف الأمامي حيث الأعلام
المرفرفة.. و (الكومبارس) الهتيفة.. و أخذ والي الخرطوم موقع (
المايسترو) يحرك يده ذات اليمين و ذات اليسار مستحثاً الجماهير على
التفاعل مع حديث الرئيس..

· أمانة ما تعب الفريق عبدالرحيم في تمثيل دور المايسترو.. تعب و
بدأ يرقص مع الرئيس من خارج الحلبة!

· و الرئيس تعب.. كان الاعياء واضحاً على الرئيس السبعيني, و أبناء
السبعين منا يعرفون ما يعتريهم من ارهاق شديد عند الرقص على ايقاعات
الدلوكة الحماسية،.. و مع أن الرئيس أحد الذين تدربوا في الكلية الحربية
السودانية أيام كانت العسكرية فيها عسكرية جد.. جد.. إلا أن الاعياء مسح
كل آثار التدريب في خور عمر و في جبيت و غيرهما.. علاوة على أن الراحات و
عدم الحركة داخل القصر المنيف قد أثر على فضائل الجندية الكامنة فيه..

· و استمر يرقص، و يلوح بعصاه في حماس، و له في تلك العصا " مآرب
أخرى!".. و كنت أشفق عليه بجد!.. أليس ابن دفعتي رغم البعد الجغرافي بين
مدرستينا الثانويتين؟

· كانت ( الاستيكة) حاضرة في خطاب الرئيس، فبعد أن غرس القبلية و
الجهوية و الطائفية الدينية في السودان على مدار 27 عاماً و نيف، أتى
ليمسح كل تلك التشوهات بالاستيكة في لحظة فارقة بالساحة الخضراء.. و هو
لا يدري أن الخراب أسهل من البناء.. و أن نظامه قد شوه كل جميل داخل
السودان..

· لقد فرق بين أهل السودان.. و جعلهم قبائل و شعوب متنافرة.. و غرس
الشاذ في تعاطيهم مع ما يحدث من اختلاف بينهم.. و أَمّات ( الجودية) التي
كانت تفعل فعل السحر في الأطراف المتخاصمة متى دخلت بينهم.. فعل البشير
كل ذلك بعد أن أخذ الجميع بعيداً عن الدين الحق.. و تركهم مع العنصرية
التي وصفها سيد البشر، عليه الصلاة و السلام، بأنها منتة.. و لا زلنا
نشتم روائحها المنتنة في دارفور.. و غير دارفور.. و الدماء تسيل
مدراراً..

· إنتهت مبررات وجود البشير و حزبه! و ما الحوار ( المطبوخ) سوى
اكسيرٍ، فاقد الصلاحية، يستهدف تمديد سنوات بقاء حزب المؤتمر الوطني على
سدة الحكم و البشير فوق الجميع..

· لكن دي ما بتجي! لن تكون!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • المراقب العام للإخوان المسلمين يقاطع جلسة الحوار احتجاجاً على حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى
  • اتجاه للاستفادة من الأقمار الاصطناعية الروسية للبحث عن المعادن في السودان
  • الأمم المتحدة: تسجيل نحو 5 آلاف لاجئ سوري بالسودان حتى أغسطس
  • نقابة المهن الصحية :لا اعتقالات وسط الأطباء
  • الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني: يوغندا تدعم السودان لتحقيق السلام والاستقرار
  • الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: مصر تولي أهمية كبرى للعلاقات مع السودان
  • وزير الخارجية: مشاركة رؤساء الدول في الحوار تؤكد مكانة السودان في محيطه الإقليمي
  • شبكة الانباء الانسانية في جنيف: هناك دلائل وقرائن طبية قوية على استخدام غاز الاعصاب في جبال النو
  • الحملة الانسانية لوقف الاسلحة الكيماوية والابادة الجماعية بيان رقم (3 )

    اراء و مقالات

  • حين هرب الشاويش عبد الدائم من ميدان المعركة! بقلم أحمد الملك
  • الطريق إلى أفريقيا بقلم الإمام الصادق المهدي
  • روشتة خلاصنا في ايديكم بقلم ياسين حسن ياسين
  • لم يكن في السودان مشكلة حكم مطلقا؛- كتب صلاح الباشا من الخرطوم
  • حتي ولو اشترك الصادق المهدي.. بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • مستشفى 7979 الحقائق المدهشة للمسيرة الخيّرة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تحتفلون!! بماذا؟ بقلم عثمان ميرغني
  • ضد حميدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عكسوه، ربنا يستر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اتقينا الله في وطننا وشعبنا؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ردا على بيان المنظمات المجتمع المدنى فى الاراضى المحررة بقلم حماد صابون/ القاهرة
  • صدى الذكريات الحلقة الأولى بقلم صالح انجابا
  • اضراب الاطباء والبقالات الطبية في سودان المتأسلمين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الكويت ـ العراق و( سوزان لينداور ) وصدام حسين ليس بطلاً . (1) بقلم ياسر قطيه
  • الصادق المهدي كشف القناع.. بقلم خليل محمد سليمان
  • هل في الحركة الشعبية دكتاتورية تستدعي قياداتها أعادة النظر فيما يجري ؟؟ بقلم محمود جودات
  • سلاح السيانيد الخطر علي بيئة الانسان و الحيوان يستخدم في جنوب كردفان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • في إنتظار المسيح ؟!!

    المنبر العام

  • المتـاهـــة - قصيدة جديدة للأستاذ هاشم صديق
  • رؤاية ( حينما كان رجلا ) للاديب الراحل الاستاذ محمد عبد الله حرسم بالاسواق الان
  • تسريب جلسة شورى المؤتمر الوطني ليوم الحوار الوطني
  • سخط علي والي الخرطوم بعد نقله سفريات موقف شندي لمنطقة نبتة
  • الاقصائي البغيض نافع يقول للصحفيين : (امشوا لأهل العرس)
  • مصر تبحث عن بديل للنفط السعودي بعد وقف الإمدادات
  • لأول مرة.. السعودية تبدأ الاقتراض من السوق الدولية
  • وسوف تستمر المسيرة القاصدة إلى تفتيت الوطن ..
  • قيادات تنظيم الدولة "تتساقط" في سرت الليبية‎
  • مؤسسات حكومية تهدد من لا يشارك في مسيرة “الوثبة” اليوم
  • إنتو نايمين وين يا شركة زين؟؟!!!!!
  • مسيرة مليونية تصيب بالكاروشة كل من له علاقة بالشيوعية...
  • عذرا جميلا للاستاذ الفنان علي السقيد .....
  • كاراكتير
  • مشهد من تيتانيك
  • عزاء واجب.. الى رحمة الله ابوالقاسم يس (والد زوجة عبدالحفيظ ابوسن)
  • حبو مرة ولدكم و حبو نسابتكم - مقال رائع وواقعى جداً منقول
  • *** "ويكيليس" يسرب رسالة خطيرة قد تهدد مستقبل كلينتون في السباق الرئاسي ***
  • نكتة تصف حال الأطراف المعارضة مع حوارات المؤتمر الوطني
  • *** لماذا تخاف القطط من الخيار ***
  • بكرى ابوبكر ورينا قانون هواك
  • الوثيقة دي صحيحة ... و لا دي احلام العصافير ... ناس التاريخ افتونا !!!
  • قرع الطبول و الرقص علامة للسلام و الحب و المودة...فيديوهات من حديقة مالكوم أكس (تصوير كوستاوي)