هلا اتقينا الله في وطننا وشعبنا؟ بقلم الطيب مصطفى

هلا اتقينا الله في وطننا وشعبنا؟ بقلم الطيب مصطفى


10-11-2016, 02:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476191480&rn=1


Post: #1
Title: هلا اتقينا الله في وطننا وشعبنا؟ بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 10-11-2016, 02:11 PM
Parent: #0

01:11 PM October, 11 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الآن وقد تم إقرار توصيات مؤتمر الحوار الوطني من قِبل عدد كبير من القوى والتنظيمات السياسية أقولها ، وكلي ثقة ، إن الإمام الصادق المهدي أو مناوي أو جبريل أو حتى قطاع الشمال لن ينكروا ضخامة وقوة تأثير القوى المشاركة في الحوار والموقعة على الوثيقة الوطنية الأمر الذي يحتم على تحالف نداء السودان التحلي بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية وبالصدق الكافي لمواجهة الحقيقة مهما بلغت درجة مرارتها.
لن أزايد وأكابر لأتجاهل رئيس المؤتمر السوداني المهندس عمر الدقير بعد أن عُيّن من قِبل تحالف نداء السودان رئيساً لوفد التفاوض ولذلك يمتد خطابي إليه من منطلق ديني ووطني، فالرجل لا يزال يحتل عندي احتراماً وتقديراً لم تعكر صفوه سوى اختلافات قليلة في وجهات النظر تبادلنا فيها بعض التراشقات التي لم ولن تُفسد للوُد قضية.
أقول إن الأولوية الأولى لواجب المرحلة الحالية والتي ينبغي أن نتصدى إليها جميعاً في الحكومة والمعارضة ينبغي أن تُمنح لوقف إطلاق النار وإنهاء العدائيات ولضم تحالف قوى نداء السودان والتي من شأن انخراطها في العملية السياسية أن يجعل الحوار شاملاً بالنظر إلى أهمية بعض تلك القوى.
صحيح أن هناك تفاوتاً كبيراً في مواقف مكونات تحالف قوى نداء السودان ولعل الناس يذكرون كيف تحدث رئيس الجمهورية إلى الإمام الصادق المهدي قبل الجلسة الإجرائية التي انعقدت صباح الأحد السابق لليوم الختامي للمؤتمر وكيف خاطب المهدي المؤتمرين عبر رسالة تلاها الأمين العام للحوار الوطني بروف هاشم علي سالم وهو سلوك راقٍ ومحترم لا يمكن توقعه من بعض قوى نداء السودان التي يقف "عرمانها" في الطرف الأقصى رافضاً أي تقارب أو تصالح أو اتفاق.
بالرغم مما بلغني من كلمات العتاب بل والغضب من المنصورة د.مريم المهدي التي وجهتها لي من خلال اجتماع انعقد مؤخراً وضم بعض أحزاب قوى المستقبل للتغيير وتحالف نداء السودان بالداخل جراء مناصحتي للإمام عبر مقال كتبته في هذه الزاوية والتي اعتبرتها د.مريم قاسية على والدها الحبيب فإنني أقولها بصدق إن الرجل صاحب القلب الكبير قادر على التفاعل الإيجابي مع كلماتي التي يعلم الله وحده أنني لم أقصد بها إلا الخير له ولحزبه ولدوره ومكانته في التاريخ.
قناعتي الراسخة التي استقيتها من معلومات شتى يعضد بعضها بعضاً أن كلاً من جبريل ومناوي يرغبان في السلام ولا يمكن بأي حال المقارنة بين مواقفهما وموقف عرمان الذي ينطوي على مشروع إقصائي قديم ومتجدد لن يتخلى عنه قبل أن يدخل الجمل في سم الخياط هذا فضلاً عن طبيعة الرجل الخلافية التي يعلم كل من عايشه أنها لا تسعد إلا باستدامة الصراع سيما وأنه مرتبط بأجندة أيديولوجية وخارجية من بينها علاقاته بالحزب الشيوعي السوداني وبالحركة الشعبية التي تتخذ من جوبا محضناً لها منذ أيام زعيمه قرنق وليس أدل على ذلك من عبارة (قطاع الشمال) التي تتصدر اسم حركته والتي تكشف علاقته الإستراتيجية بالحركة الحاكمة في دولة جنوب السودان.
لن أمل التذكير بالتسريب الذي صدر عن ناطق عرمان الرسمي مبارك أردول والذي كشف فيه عن علاقته (الإستراتيجية) بمستر (نو) عبدالواحد محمد نور الرافض للسلام وبالحزب الشيوعي ممثلاً في أبوعيسى وغيره كما كشف عن علاقته المصلحية (التكتيكية) المؤقتة بقوى نداء السودان الأخرى (الإمام وجبريل ومناوي) وهل أدل على ذلك من رفض قطاع الشمال التنازل عن رئاسة الجبهة الثورية للحركات الدارفورية والذي فضح التوجهات الدكتاتورية لقطاع الشمال أو قل للحركة الشعبية (لتحرير السودان)؟.
أقولها مجدداً إنه لمن الخطأ الفادح أن يربط بين مطلوبات وأجندة القوى المكونة لنداء السودان رغم تباعد مرجعياتها السياسية والفكرية ذلك أن أزمة دارفور لها مسار مختلف عن ذلك المتعلق بالمنطقتين فلماذا الإصرار على دمج المسارين؟ .
الإمام لا علاقة مباشرة له بقضية المنطقتين أو أزمة دارفور ولا يتفاوض حول المسارين مع الحكومة فلماذا يربط نفسه بالقضيتين ويرهن نفسه لإرادة مفاوضي دارفور والمنطقتين؟.
أقول بكل صدق إن الهوة ليست كبيرة بين مواقف بعض أطراف نداء السودان والطرف الحكومي سيما إذا تم تفكيك قضايا مكونات نداء السودان وتم التفاوض حولها بصورة منفصلة عن بعضها البعض حتى لو تم الاحتفاظ بالتحالف ككيان سياسي يجمع بين أطرافه.
أقول للإمام الصادق المهدي : تذكر يا أخي نصيحتك الغالية للمرحوم بإذن الله الدكتور الترابي قديما (من فش غبينتو خرب مدينتو) وأعجب أن ينتصح الرجل الكبير بنصحك وتنكص عنه على غرار من يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم.
باشمهندس عمر الدقير ..جاء دورك يا أخي لدخول التاريخ كما دخلته ذات يوم خلال شبابك الباكر فهلا فعلتها مترفعا عن سخائم النفوس ومراراتها؟.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • نداء السودان ..مسرحية قاعة الصداقة لن تحل أزمات السودان
  • الحوار السودانى:عامان من النقاشات مخرجات ضعيفة وقضايا عالقة
  • قادة القوى السياسية والمدنية السودانية وعشرات السودانيين يوقعون ضد جرائم استخدام الاسلحة الكيميائي
  • أبوعبيدة الخليفة : لم يكن مستغربا ان تنتهي الجلسة الختامية لما سمي بالجمعية العمومية للحوار بطقوسٍ
  • جهاز الأمن يحقق مع الصحفية (شذى الشيخ) والمحكمة توجَّه تهماً لصحفيي (الميدان)
  • التحالف العربي من أجل السودان يدعو لتشكيل لجنة سودانية وطنية توثق لجرائم السلطات السودانية
  • منظمة سعودية تجري (40) عملية قلب مجانية للأطفال
  • في قضية محمد حاتم الشاكي يكشف صرف (1,771,469) جنيهاً بدون عقود
  • توجُّهات كويتية لفتح أبوابها للكفاءات والعمالة السودانية
  • خطأ لشعار عَلَم السودان يشعل فيسبوك
  • شروط جديدة لجلوس الأجانب للشهادة الثانوية
  • الدعم السريع ترهن حسم تهريب البشر برفع العقوبات الأمريكية
  • حكمت المحكمة اليوم ببراءة المتهمين في قضية احداث الخبز في الجنينة
  • المؤتمر العام لمؤتمر الحوار الوطني السوداني – وجهة نظر أمريكية
  • الحركة الشعبيَّة لتحرير السُّودان-شمال تشارك في ورشة عمل نداء جنيف

    اراء و مقالات

  • 17 قرناً من الصراع بين السودان ومصرالفرعونية بقلم احمد الياس
  • راية التحدي..!!بقلم الطاهر ساتي
  • شمولية التغيير بالثورة ... !! بقلم هيثم الفضل
  • دقي يا مزيكا .. ورفرفي يا اعلام .. وهزي يا ارداف .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • لماذا نزعل من كلمة ( شعب كسول ) ؟ بقلم عمر الشريف
  • مخرجات الحوار بدون شريعة يا ناس التوجه الحضاري؟ طيب قاعدين لشنو؟! بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • هل حماس على أبواب مراجعة فكرية وسياسية؟! بقلم إياد مسعود
  • استحقاقات الانتفاضة بقلم محمد السهلي
  • تأجيل الانتخابات ليس نهاية المطاف بقلم معتصم حمادة
  • المقاومة الفلسطينية على أهبة الاستعداد بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الحوار الوطني ورفض تسجيل الحزب الجمهوري بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في انتظار.. التغيير!! بقلم عثمان ميرغني
  • فرشولو وقعد2 بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • هرولة سمية !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحوار الوطني.. والتحديات الجديدة بقلم الطيب مصطفى
  • العلم والإيمان (1ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • نشيد الإضراب بقلم أكرم محمد زكي
  • خارطة تجُّب خارطة! ورقة المّوقف التفّاوضي لنداء السُّودان بقلم الواثق كمير
  • ضرورة تأهيل المجتمع لخدمة نفسه بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • حواء والده ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • تأملات مختصرة في اختلاف العقول بقلم د.آمل الكردفاني
  • آيلة للسقوط فاحذروا التواجد في ظل جدرانها بقلم حسين الزبير
  • يا مجاهدون ما لكم تتقاتلون فيما بينكم .. وتتركون العدو اللدود يضحك عليكم بقلم د/ موفق مصطفى السباعي
  • السلفية في السودان الصراع الذي كتب ان ينتهى بقلم خالد سراج الدين
  • السودان ضحيه نفاق حكومه ومعارضة وإعتصام أطباء مسيس فاقد للمصداقيه ! بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • العدو في القدس يداه أوكتا وفوه نفخ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • معاً أقوى STRONGER TOGETHER بقلم نورالدين مدني
  • مبارك الفاضل المهدي يدخل الحوار بأحلام ظلوط! بقلم عثمان محمد حسن
  • الكيماوي في الجمعية العمومية للحوار الوطني و سذاجة المشاركون بقلم إسماعيل ابوه
  • ذاكرة النسيان؛ الجنينة داراندوكا، فليذهب شيوخ الشعوذة والدجل إلى الجحيم.. الأرض والإنسان أولى من ال
  • اخبار الجمعة المحبطة كتب صلاح الباشا من الخرطوم

    المنبر العام

  • علي عثمان يجلس مع النساء, والاخوان خارج الحوار والقاعه
  • عيبى لى الكلام دا يا أستاذة
  • 10-10 عُرس السُودان : صور كمية من فعاليات خاتمة المؤتمر العام للحوار الوطني
  • المعلمين الاجانب بالكويت يلبسون الاسود أحتجاجا علي تخفيض رواتبهم- شوفوا التجريح في التويتر
  • المراقب العام للاخوان المسلمين بالسودان يقاطع الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني
  • تعيين مدير جديد لوحدة السدود هو خضر قسم السيد-كوز ليهو ضل مع الصورة
  • السعودية تمتنع عن إمداد مصر بالبترول.. أرامكو أبلغت القاهرة شفهياً بالقرار
  • بشارة الحوار: ربح البيع وكسب الوطن .. نعم ..نعم ونعم...
  • غياب ملفت لرئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إريتيريا في مؤتمر ختام "الحوار الوطني"
  • مخطط "لويس" أو"يالطا جديدة".. وعن السودان: أصحوا واللا الرماد كال حماد ....؟!!!!
  • موتمر الحوار الوطني بين ( كنداكتين ) ووطن ( جديد )
  • المذكورين أدناه عليهم مراجعة تربيتهم الوطنية.....
  • ** أن تنضرب متأخراً خيراً من أن لا تُضرِب نهائياً**
  • خالص التعازي للاخ ((خالد العبيد)) في وفاة والدته
  • يالكيزان هل الالتزام النقابي اقوي من الحزبي؟
  • الهندى عزالدين (من شدة ما الله قدره) يكتب عن اخلاق أطباء السودان ويذكرهم بالقسم!!!!!!!!!
  • الإمام الحُسين بن علي عنوان الشجاعة والإقدَام...
  • مصر دولة راعية للإرهاب وتؤجج الصراعات وزعزعة الأمن والإستقرار في إفريقيا
  • لماذا فشل الحوار الوطني؟ قراءة تحليليه
  • (يوناميد).. لم نتلق ما يشير لاستخدام اسلحة كيميائية بدارفور
  • السودانيون يتطلعون للاستقرار بعد اقرار مخرجات الحوار الوطني
  • سوري يساعد في القبض على اللاجئ السوري الفار من عملية مطاردة بشبهة الإرهاب
  • الخـــــــــــــــــــــــــــــــوف
  • بيان جمعية الاطباء بالمنطقة الغربية -السعودية
  • الخلاف السعودي المصري يبدأ في العلن في مجلس الأمن
  • دعوة للنقاش .. هل غاية كل حزب - سياسي - هي الوصول للحكم ؟؟
  • انتهاء فصول حوار أكثر من عامين في السودان
  • وصول الرئيس المصري السيسي الخرطوم لحضور الجلسة الختامية للحوار الوطني
  • كيف قوّضت وسائل التواصل الاجتماعي التحول الديمقراطي في مصر
  • ترامب وكلينتون يتراشقان بفضائح متبادلة في المواجهة الثانية
  • محمد المكي إبراهيم: في السودان الآن يتخلق الصوت الشعري
  • مهاتفة بين البشير والمهدي تنهي قطيعة امتدت لأكثر من عامين
  • اعلامي يدعو المصريين للهجرة للسودان بدل من الهجرة لايطاليا
  • قادة حركات دارفور: من البندقية الى التظاهر السلمي: لسنا ترانسجيندر..!!!!!
  • هل سياكل الشعب مخرجات المتحاورين؟
  • وزيرالداخلية الفرنسي يكريم سوداني انقذ 3 فرنسيات من الغرق (فيديو)
  • كيف ضلّ الحرف مسعاه على شـطّ اللسان........شعر
  • معاً لنبذ خطاب الكراهية !
  • هيلاري كلينتون تطيح بالمرشح الغير معروف توجهه ترمب في المناظرة الاخيرة
  • ندوة للتحالف الديمقراطى بكلورادو بعنوان الهبوط الناعم:اعادة انتاج الازمة السودانية
  • يقظة شعب!
  • يا صلاح جادات المعدات ليست من الإمدادات !الامدادات الطبية خاوية على عروشها!
  • مظاهرة حاشدة لطلاب جامعة الخرطوم وظهور شرطة الجامعات ( صور )
  • مسيرة مليونية حاشدة بالساحة الخضراء يوم الثلاثاء القادم.