الصادق المهدي كشف القناع.. بقلم خليل محمد سليمان

الصادق المهدي كشف القناع.. بقلم خليل محمد سليمان


10-11-2016, 05:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476160098&rn=0


Post: #1
Title: الصادق المهدي كشف القناع.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 10-11-2016, 05:28 AM

04:28 AM October, 11 2016

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-
مكتبتى
رابط مختصر



في اول كلمة للصادق المهدي وهو يجيب عن سؤال لمزيعة قناة العربية عن التخوف من إلتزام الحكومة بتطبيق مخرجات الحوار.. قال : لا يوجد تخوف..

الجملة الثانية قال: نحن نمثل مسارا آخر ..

ثم قال: ما هو إكتمل هو مسار الداخل والمقصود ختام المؤتمر في الخرطوم ..ونوه إلي انه خاطب الجمعية العمومية لمسار الداخل في إشارات وكلام محدد..

عندما خرج الصادق المهدي أعلن نهاية قناعته بالحوار واكد في مناسبات كثيرة وفي لقاء معه سمعت منه مباشرة ان النظام غير جاد وهذا الحوار إنتهى لأنه لا يمثل إلا النظام فهو دفن في القاعة حسب تعبيره..

كنت كلما يساورني الشك في مواقف الإمام اتذكر المقولة التي تقول:"الإسلام يجب ما قبله" ففي حالة المهدي قلت: السجن ثم الخروج يجب ما قبله..

لكن صدمتي أن المهدي اليوم اكد انه خرج ليكمل دور رسم له بعناية فائقة وفي إعتقادي ان كل مواقفه كانت كاذبة وغير حقيقية لأن السجن والخروج لم يجب ما قبله في إشارة لخطابه الجمعية العمومية لحوار الوثبة في قاعة الصداقة قبل السجن والخروج الميمون..

القارئ الكريم ما تم في صباح 10/10 ما هو إلا رأس جبل الجليد ..فأما قاعدة الجبل هو المسار الآخر الذي يمثله المهدي ونداء السودان كما ذكر..

ارجع بالذاكرة أسفا علي الشباب الذين قتلوا في احداث سبتمبر.. كان يملؤنا الحماس وننتظر ساعة الخلاص بسقوط الطاغية وكهنته ..فهو حسب نشوة الفرحة المؤجلة إلي حين كان سهلا ولكنه بدى ممتنعا.. خاطبت احد القادة السياسين ودار سجال بيني وبينه لماذا لا تدعموا حراك الشباب بشكل مباشر وهم يواجهون رصاص النظام لوحدهم في الشوارع وتنحازوا لهذه الهبة..؟ صمت قليلا ثم قال لي: بصراحة إذا سقط النظام بهذه الهبة ستكون كارثة علي الجميع فسيضعف الاحزاب والكيانات السياسية وهذا لا يصب في مصلحة الوطن.. !!!

كان هذا الحديث قبل الجمعة التي كنا ننتظر ان ينهار فيها النظام ويخرج الجميع إلي الشارع بمبادرة من قادة الاحزاب والتنظيمات السياسية بيومين إثنين.. فخرجت مكتئب لثقتي ان النظام لن يسقط وان الشباب الذين لا تزال دمائهم تسيل في الشوارع ظهرهم مكشوف ولا احد يقدر ويحترم دمائهم وتضحياتهم بقدر المصالح الضيقة..

ساعتها ايقنت ان الكل يريد إسقاط النظام و لكن بطريقته وهواه حسب ما تمليه مصالحه ومراكز قوته ..ولا يأبه لأي خسارة او مجهود يقوم به الآخرين حتي لو كانو شباب طاهر خرج بصدور عارية ليقابل الرصاص من اجل ان يحي بحرية وكرامة إنسانية ويتحرر من عبودية الكهنة تجار الدين ..

من المعيب أن يتلون الساسة في بلاد كالسودان حدثت فيه فظائع وحروب وجرائم يندى لها الجبين من إبادة وإغتصابات وتهجير وصالح عام تسبب في إنهيار المجتمع وكل مؤسسات الدولة.. وظل المجتمع منقسم علي نفسه بصورة شكلت خطرا علي وجود الدولة السودانية في الخارطة.. معيب جدا عدم الوضوح في مثل حالة بلادي..

علاج كل المعضلات في السودان لا تحتاج لتكتيكات او عمل إستخباراتي كالذي ينتهجه الجميع لأن الغبن الذي ساد النفوس لا تمحو آثاره إلا الصراحة والوضوح التام والشفافية في المواقف السياسية.. وليصطف الكل حسب قناعاته ورؤاه ثم ينطلق الجميع نحو التغيير بأي صورة كانت حوارا كان ام ثورة..

لا يفوتني ان اذكر الإمام وهو عراب نداء السودان عندما يتحدث عن خيار إسقاط النظام بالهبة الشعبية والإنتفاضة وكنا نتصور أن في حقيبته زرار هذه الهبة الشعبية المنتظرة..

اقول له: اليوم علمت انك تثق في النظام وليست لديك مخاوف كما ذكرت وانت اودعت ابناءك قصر مجرم الحرب وظللنا نحن الغافلون المغلوب علي امرهم..ونعلم يقينا بالبلدي إنك "ما بتدي جلدك الشوك"...!!!

أللهم ارحم شهداء سبتمبر وتولهم عندك وكل ضحايا النظام في ربوع السودان الحبيب ..

خليل محمد سليمان

[email protected]

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • نداء السودان ..مسرحية قاعة الصداقة لن تحل أزمات السودان
  • الحوار السودانى:عامان من النقاشات مخرجات ضعيفة وقضايا عالقة
  • قادة القوى السياسية والمدنية السودانية وعشرات السودانيين يوقعون ضد جرائم استخدام الاسلحة الكيميائي
  • أبوعبيدة الخليفة : لم يكن مستغربا ان تنتهي الجلسة الختامية لما سمي بالجمعية العمومية للحوار بطقوسٍ
  • جهاز الأمن يحقق مع الصحفية (شذى الشيخ) والمحكمة توجَّه تهماً لصحفيي (الميدان)
  • التحالف العربي من أجل السودان يدعو لتشكيل لجنة سودانية وطنية توثق لجرائم السلطات السودانية
  • منظمة سعودية تجري (40) عملية قلب مجانية للأطفال
  • في قضية محمد حاتم الشاكي يكشف صرف (1,771,469) جنيهاً بدون عقود
  • توجُّهات كويتية لفتح أبوابها للكفاءات والعمالة السودانية
  • خطأ لشعار عَلَم السودان يشعل فيسبوك
  • شروط جديدة لجلوس الأجانب للشهادة الثانوية
  • الدعم السريع ترهن حسم تهريب البشر برفع العقوبات الأمريكية
  • حكمت المحكمة اليوم ببراءة المتهمين في قضية احداث الخبز في الجنينة
  • المؤتمر العام لمؤتمر الحوار الوطني السوداني – وجهة نظر أمريكية
  • الحركة الشعبيَّة لتحرير السُّودان-شمال تشارك في ورشة عمل نداء جنيف

    اراء و مقالات

  • 17 قرناً من الصراع بين السودان ومصرالفرعونية بقلم احمد الياس
  • راية التحدي..!!بقلم الطاهر ساتي
  • شمولية التغيير بالثورة ... !! بقلم هيثم الفضل
  • دقي يا مزيكا .. ورفرفي يا اعلام .. وهزي يا ارداف .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • لماذا نزعل من كلمة ( شعب كسول ) ؟ بقلم عمر الشريف
  • مخرجات الحوار بدون شريعة يا ناس التوجه الحضاري؟ طيب قاعدين لشنو؟! بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • هل حماس على أبواب مراجعة فكرية وسياسية؟! بقلم إياد مسعود
  • استحقاقات الانتفاضة بقلم محمد السهلي
  • تأجيل الانتخابات ليس نهاية المطاف بقلم معتصم حمادة
  • المقاومة الفلسطينية على أهبة الاستعداد بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الحوار الوطني ورفض تسجيل الحزب الجمهوري بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في انتظار.. التغيير!! بقلم عثمان ميرغني
  • فرشولو وقعد2 بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • هرولة سمية !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحوار الوطني.. والتحديات الجديدة بقلم الطيب مصطفى
  • العلم والإيمان (1ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • نشيد الإضراب بقلم أكرم محمد زكي
  • خارطة تجُّب خارطة! ورقة المّوقف التفّاوضي لنداء السُّودان بقلم الواثق كمير
  • ضرورة تأهيل المجتمع لخدمة نفسه بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • حواء والده ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • تأملات مختصرة في اختلاف العقول بقلم د.آمل الكردفاني
  • آيلة للسقوط فاحذروا التواجد في ظل جدرانها بقلم حسين الزبير
  • يا مجاهدون ما لكم تتقاتلون فيما بينكم .. وتتركون العدو اللدود يضحك عليكم بقلم د/ موفق مصطفى السباعي
  • السلفية في السودان الصراع الذي كتب ان ينتهى بقلم خالد سراج الدين
  • السودان ضحيه نفاق حكومه ومعارضة وإعتصام أطباء مسيس فاقد للمصداقيه ! بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • العدو في القدس يداه أوكتا وفوه نفخ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • معاً أقوى STRONGER TOGETHER بقلم نورالدين مدني
  • مبارك الفاضل المهدي يدخل الحوار بأحلام ظلوط! بقلم عثمان محمد حسن
  • الكيماوي في الجمعية العمومية للحوار الوطني و سذاجة المشاركون بقلم إسماعيل ابوه
  • ذاكرة النسيان؛ الجنينة داراندوكا، فليذهب شيوخ الشعوذة والدجل إلى الجحيم.. الأرض والإنسان أولى من ال
  • اخبار الجمعة المحبطة كتب صلاح الباشا من الخرطوم

    المنبر العام

  • علي عثمان يجلس مع النساء, والاخوان خارج الحوار والقاعه
  • عيبى لى الكلام دا يا أستاذة
  • 10-10 عُرس السُودان : صور كمية من فعاليات خاتمة المؤتمر العام للحوار الوطني
  • المعلمين الاجانب بالكويت يلبسون الاسود أحتجاجا علي تخفيض رواتبهم- شوفوا التجريح في التويتر
  • المراقب العام للاخوان المسلمين بالسودان يقاطع الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني
  • تعيين مدير جديد لوحدة السدود هو خضر قسم السيد-كوز ليهو ضل مع الصورة
  • السعودية تمتنع عن إمداد مصر بالبترول.. أرامكو أبلغت القاهرة شفهياً بالقرار
  • بشارة الحوار: ربح البيع وكسب الوطن .. نعم ..نعم ونعم...
  • غياب ملفت لرئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إريتيريا في مؤتمر ختام "الحوار الوطني"
  • مخطط "لويس" أو"يالطا جديدة".. وعن السودان: أصحوا واللا الرماد كال حماد ....؟!!!!
  • موتمر الحوار الوطني بين ( كنداكتين ) ووطن ( جديد )
  • المذكورين أدناه عليهم مراجعة تربيتهم الوطنية.....
  • ** أن تنضرب متأخراً خيراً من أن لا تُضرِب نهائياً**
  • خالص التعازي للاخ ((خالد العبيد)) في وفاة والدته
  • يالكيزان هل الالتزام النقابي اقوي من الحزبي؟
  • الهندى عزالدين (من شدة ما الله قدره) يكتب عن اخلاق أطباء السودان ويذكرهم بالقسم!!!!!!!!!
  • الإمام الحُسين بن علي عنوان الشجاعة والإقدَام...
  • مصر دولة راعية للإرهاب وتؤجج الصراعات وزعزعة الأمن والإستقرار في إفريقيا
  • لماذا فشل الحوار الوطني؟ قراءة تحليليه
  • (يوناميد).. لم نتلق ما يشير لاستخدام اسلحة كيميائية بدارفور
  • السودانيون يتطلعون للاستقرار بعد اقرار مخرجات الحوار الوطني
  • سوري يساعد في القبض على اللاجئ السوري الفار من عملية مطاردة بشبهة الإرهاب
  • الخـــــــــــــــــــــــــــــــوف
  • بيان جمعية الاطباء بالمنطقة الغربية -السعودية
  • الخلاف السعودي المصري يبدأ في العلن في مجلس الأمن
  • دعوة للنقاش .. هل غاية كل حزب - سياسي - هي الوصول للحكم ؟؟
  • انتهاء فصول حوار أكثر من عامين في السودان
  • وصول الرئيس المصري السيسي الخرطوم لحضور الجلسة الختامية للحوار الوطني
  • كيف قوّضت وسائل التواصل الاجتماعي التحول الديمقراطي في مصر
  • ترامب وكلينتون يتراشقان بفضائح متبادلة في المواجهة الثانية
  • محمد المكي إبراهيم: في السودان الآن يتخلق الصوت الشعري
  • مهاتفة بين البشير والمهدي تنهي قطيعة امتدت لأكثر من عامين
  • اعلامي يدعو المصريين للهجرة للسودان بدل من الهجرة لايطاليا
  • قادة حركات دارفور: من البندقية الى التظاهر السلمي: لسنا ترانسجيندر..!!!!!
  • هل سياكل الشعب مخرجات المتحاورين؟
  • وزيرالداخلية الفرنسي يكريم سوداني انقذ 3 فرنسيات من الغرق (فيديو)
  • كيف ضلّ الحرف مسعاه على شـطّ اللسان........شعر
  • معاً لنبذ خطاب الكراهية !
  • هيلاري كلينتون تطيح بالمرشح الغير معروف توجهه ترمب في المناظرة الاخيرة
  • ندوة للتحالف الديمقراطى بكلورادو بعنوان الهبوط الناعم:اعادة انتاج الازمة السودانية
  • يقظة شعب!
  • يا صلاح جادات المعدات ليست من الإمدادات !الامدادات الطبية خاوية على عروشها!
  • مظاهرة حاشدة لطلاب جامعة الخرطوم وظهور شرطة الجامعات ( صور )
  • مسيرة مليونية حاشدة بالساحة الخضراء يوم الثلاثاء القادم.