الأجهزة المفقودة..!! بقلم الطاهر ساتي

الأجهزة المفقودة..!! بقلم الطاهر ساتي


10-09-2016, 04:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476026954&rn=0


Post: #1
Title: الأجهزة المفقودة..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 10-09-2016, 04:29 PM

03:29 PM October, 09 2016

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: ( أخيراً).. بعد أسبوع من النفي والتضليل، تم وضع خطى الأزمة في مسارها الصحيح، بعيداً عن سياسات مأمون حميدة ونهج وزارته، فعسى ولعل تجد القضايا الحلول والمطالب التنفيذ ويجني الطبيب والمريض (ثمار الحدث)..!!
:: وبالمناسبة، عندما أكثرت من تكرار مصطلح التضليل - في الزوايا الفائتة - كنت على علم بأن وزارة الصحة بولاية الخرطوم تخبئ (أسباب الأزمة) عن السلطات الأخرى ، وهي التي كانت تتلقى المذكرات (منذ أشهر)..ثم وزيرها يخدع الآخرين و السلطات الأخرى بأنها (أزمة سياسية)، وذلك لتغطية فشلها في حل (الأزمة المهنية)، ولتغطية سياساته التي أوصلت أحوال المشافي والأطباء والمرضى إلى (درك الأزمة)..!!
:: ولكن حالياً، منذ منذ ثلاثة أيام، (بالدفارات)، يتم توزيع الأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية في مشافي الخرطوم.. يبدأ التوزيع صباحاً، ثم يتواصل الشحن من المخازن والتفريغ في المشافي إلى ساعات الليل..وقالت وزيرة الدولة بالصحة بان وزارتي الصحة - المركزية والولائية - بصدد توفير كل مطالب المستشفيات..ربما صدقت الوزيرة، بدليل الدفارات التي تشحن من المخازن وتفرغ في أحمد قاسم وغيرها (ليلاً ونهاراً).. وما كانت نواقص المستشفيات - التي يتم تلبيتها بالدفارات - إلا بعض مطالب لجنة الأطباء..!!
:: ونأمل أن يكون قد تم توزيع هذه الأجهزة بمهنية وحسب حاجة المشافي، وليس بذات نهج توزيع أجهزة مشروع (توطين العلاج بالداخل)..في ذاك المشروع المُهدِر للأموال، بعد استيرادها بملايين الدولارت ثم وضع صناديق الأجهزة - كيمان كيمان - على أرض المعارض ببري، ثم قالوا للولاة: (كل والي يشيل كوم)..ولأن كل جهاز يتكون من (عدة أجزاء)، ذهبت أجزاء إلى دارفور والبحر الأحمر ثم ذهبت الأجزاء الأخرى - من نفس الجهاز- إلى النيل الأبيض وكردفان، لتتحول معظم الأجهزة والمعدات في مخازن المشافي إلى (اسكراب)..هل استفادوا اليوم من درس الأمس المؤلم؟، أم تم التوزيع بنهج ( كل مدير يسوق دفار)..؟؟
:: ثم حالياً، شرعت وزارة العدل في الدراسة الفنية لإصدار قانون المسؤولية الطبية، وفيها فصل توفير الحماية للطبيب - من البلطجية - أثناء أداء الواجب.. ثم وزارة العدل ذاتها، وجهت النيابات بعدم القبض على الطبيب (إطلاقاً)، وبأن يتم فتح البلاغ - ضد الطبيب - تحت مادة الإجراءات الأولية (47)، لاخذ الاقوال - بتكليف الحضور وليس بالقبض - ثم الإفراج بالتعهد الشخصي (فورا) ..وما كانت هذه الحزم القانونية إلا بعض مطالب لجنة الأطباء..!!
:: وهكذا يتواصل تحقيق المطالب ..وكل المطالب كان يمكن تنفيذها في (ساعة ضحى)، وقبل الأزمة بسنوات..ولكن لم تعد على سدة المسؤولية بالقطاع الصحي، جهازاً تنفيذياً كان أو كياناً نقابياً أو جسماً إدارياً بالمشافي، ما يمكن وصفهم بالمسؤولين..فالمسؤول الحقيقي - وليس المجازي - لا يخاف على ذهاب منصبه بحيث يشحن الدفارات ويفرغها في المشافي (طول الليل)، بل يخاف الله - على المريض والطبيب - بحيث تنساب الأجهزة والمستهلكات في المشافي بسلاسة على مدار العام حسب حاجة الطبيب والمريض..!!
:: وعليه، فإن الأزمة لم تكشف فقط حاجة المشافي إلى أجهزة (قسطرة القلب)، على سبيل المثال، بل كشفت أيضاً بأن السلطات التنفيذية والنقابية المسؤولة عن المشافي والأطباء بحاجة إلى أجهزة (قسطرة الضمير)..!!
[email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان الحملة الإنسانية لوقف الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية بدارفور رقم 2
  • تقرير حول المظاهرة النشطاء السودانين بفرنسا
  • بيان مجموعة الأطباء السودانيين فى ألمانيا

    اراء و مقالات

  • على خلفية إضراب الأطباء بقلم مصعب المشـرّف
  • الولايات المتحدة تتحدى قسم الرئيس بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ذاكرة النسيان؛ على قادة الحركات المسلحة نقل المعركة إلى الخرطوم معقل الظلم والظالم بقلم إبراهيم إسم
  • الحوار الوطنى اكذوبة الصادق المهدى و عثمان الميرغني.. ماتوا موت سريري بقلم محمد القاضي
  • إلى مصر الغالية وغزة الحزينة في ذكرى العبور بقلم بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني
  • التيمية يبررون بدع الحاكم الاموي و يخالفون اوامر النبي !. بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • 10-10 عُرس السُودان: قوى (المستقبل للتغيير) تلتحق رسمياً بمشروع الحوار الوطني
  • مشاركة الحركات المتمردة في الصراع الليبي
  • تداعيات زلزال قانون جاستا الأمريكي!!
  • موسم كشف عوارت ترامبيت الزول دة عرف الفرف بين الصعلقة والسياسة يادوب
  • *** تركي تأخر عن موعد رحلته فأجبر الطائرة على العودة من السماء بطريقة غبية ***
  • 10-10 عُرس السُودان: المؤتمر العام للحوار الوطني يجيز الوثيقة الوطنية بالاجماع والتوقيع عليها
  • افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟
  • السعودية - عجز مالي قياسي وتحديات متزايدة.. من DW الألمانية
  • شاركنا بأجمل كتب المذكرات الشخصية والسير الذاتية التي قرأتها
  • 10-10 عُرس السُودان : نص توصيات الحوار الوطني الشامل
  • رواية جديدة وهي الثلاثة للزميل حامد الناظر
  • إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا - اليوم الأحد
  • واشنطن تدعو الخرطوم لاعتبار(الحوار الوطني) مرحلة أولى تمهد لمشاركة اوسع
  • موقـف محـيّـر -مصر تصوت لمشروعين متعارضين في مجلس الأمن حول حلب.. والسعودية تنتقد القاهرة
  • ورطة الذين صدّقوا فرية حوار الوثبة ..
  • عبد الحي يوسف : إضراب الاطباء ليس خروجاً علي الحاكم
  • القبض علي سوداني حول أكثر من 4 ملايين دولار من دولة خليجية للسودان
  • «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال للكاتب احمد علي
  • امام مسجد الأنصار : عجبي نصنع الطائرات ونستورد الثوم
  • مسرح العرائس وعودة البلياتشو الحسن الميرغني !
  • هل الفيتو الروسي في المشكل السوري بدايه لطبول الحرب الكونية الثالثه ؟
  • ألف مبروك د. حياة المهدي زمالة الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة....
  • قفل الحوار الوطنى ويافرحة ماتمت
  • الهَبَّة الحُسَيْنِيَّة أمام بَغْي الدَولَة الأُمَوِيَّة!!!
  • عمار أكمل عامه الأول ... في عليين إن شاء الله
  • تكلم حتى اراك.....رحمك الله يا سقراط
  • الشيوعي والشيوعيين شماعة النظام التي ترنحت أمام عزيمة أطباء الوطن الشرفاء
  • ** فـــــــديتك**
  • تقديم اللوتري 2018 استشاره سريعه
  • مفتاح شقة لندن
  • إشهار حزب العموم السوداني من لندن
  • أغنيات: للحب – الرحيل – السفر - النسيان - الخوف ...؟
  • ما قاله الامام الصادق المهدي عن رواية شوق الدرويش في تدشين نقدها لعبدالرحمن الغالي في أي سياق يقرأ
  • مجزرة بيت العزاء
  • مباااشر.حقنة شرجية لمامون حميدة (صور)
  • بيان خطير من المعلمين