محمد فضل - جدة ....!! المدعوون : اهل السودان كافة ........... الضيوف : الزعماء والقادة العرب والافارقة والاشقاء والاصدقاء من الدول الصديقة والشقيقة ........ الزمان : العاشر من الشهر العاشر من العام 2016 م......... المكان : قاعة من قاعات الصداقة في الوطن الكبير ....... المناسبة : عرس اهل السودان اجمعين .. ويسبق يوم العرس الكبير مظاهر الفرح والابتهاج وتزدان الشوارع بكل ألوان واشكال الاحتفالات وتعلق على جنبات الطرق ( اللافتات الكبيرة) المضاءة بمختلف ألوان الاضاءات تعلن لكل النلس ان عرس اهل السودان قد اقترب ....!!!؟؟ ويخرج الناس جميعا بكل الفرح والسرور لاستقبال ضيوفهم في الموانسء والمطارات - الذين سيشاركونهم فرحتهم في هذا اليوم التاريخي المجيد ، ويشهدوا معهم ويشهد العالم اجمع ميلاد ( سودتن جديد )...!!؟؟ لن تستطيع في هذا اليوم ان تعرف من هو ( العريس) من رجال الوطن الكبير ومن هي ( العروس) من ( حرائر) بنات السودان الماجدات .....فالجميع اليوم هم ( عرائس وعرسان).... جميعهم بلا استثناء هم اصحاب هذه المناسبة العظيمة ( الا من ابى) وجميع الضيوف والاصدقاء هم ضيوف السودان كله ، كعادنهم يفتحون لهم ( قلوبهم ) قبل قاعاتهم وديارهم ، يستقبلونهم بشتى ألوان الكرم الحاتمي الفياض ، ولن يستطيع احدا منهم بعد اليوم ان يكتب عنا ما كان يكتب من اكاذيب واباطيل وافتراءات يعلم في قرارة نفسه انها محض افتراء وانه قد كتبها ليجني من ورائها ما وعده بها من وعده ....!!!؟؟؟ وليعلم تماما انه قد جنا على هذا الشعب الطيب ما لم يغفره الله له ابدا ..!!!؟؟؟؟؟ ونعود للعرس الكبير : القاعات الفارهة تمتليء عن بكرة ابيها باصحاب العرس والضيوف ، والساحات في الخارج ( تموج وتفور) يعلو وجوههم الفرح والكل يترقب وينتظر خروج ( العروس) لتزف الى قصرها الفخيم .... وعلى مرأى ومشهد من الحضور كافة تخرج هذه العروس ( وثيقة وطنية سودانية خالصة ) وتحمل على اكف واكتاف اهل السودان جميعم لتزف الى قصرها ومقرها في ( البرلمان) ... لتنجب على وجه السرعة ابنها الشرعي وهو : (الدستور الدائم للبلاد ) ....!!!؟؟؟؟ والله من وراء القصد ..!! وبالله التوفيق ...!!!؟؟ محمد فضل - جدة 05 اكتوبر 2016 م