اللصوص و الكلاب و المهرجون.. من كوكب يقدِّس الظلم أتوا! بقلم عثمان محمد حسن

اللصوص و الكلاب و المهرجون.. من كوكب يقدِّس الظلم أتوا! بقلم عثمان محمد حسن


10-01-2016, 06:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475344111&rn=0


Post: #1
Title: اللصوص و الكلاب و المهرجون.. من كوكب يقدِّس الظلم أتوا! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 10-01-2016, 06:48 PM

05:48 PM October, 01 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







دينهم غير.. حكمهم غير.. و وعودهم للشعب غير.. يلعبون الدين في ميدان
السياسة.. و يلعبون السياسة في ميدان الدين و لا دين لهم.. و لا لهم شيئ
في السياسة!

من كوكب يقدس الظلم أتوا، و شعارهم السيطرة بالقتل و نهب الأموال و
اكتنازها لمزيد من القتل و النهب.. فامتلأوا مالاً و أياديهم ملطخة
بالدماء.. و خسروا الدين و هم يصلون و لم يكسبوا في السياسة حين يغشون..
و أموالنا تخرج من جيوبهم إلى صناديق النفرة.. و نحن الخاسرون..

شاهدناهم في قاعة الصداقة يوم النفرة المشهودة.. شاهدنا العملات الورقية
فئة الخمسين ألف جنيهاً تندفع رِزم.. رِزم نحو صناديق ( شفافة).. و
الصناديق تطوف بين الكراسي التي يجلس عليها ألف لص و لص و آلاف الراشين و
المرتشين.. صفوف.. صفو.. صفوف يبحلقون في المنصة.. و يصفقون لكل كلمة
يتفوه بها البشير و يكبرون و البشير يعلن أن أموال الدولة حرام على
المؤتمر الوطني.. كاشفاً، دون أن يدري، أن أموال الدولة كانت حلالاً
بلالاً لحزبه يقرف منها ما يشاء، متى شاء.. و يصرفها على أي وجه يشاء..
كان الحزب، و لا يزال أغنى مالاً من دولة السودان و أقوى عتاداً منها!

و الشارع يعرف أن حزب المؤتمر الوطني صار هو الدولة منذ حل محلها و سرق
ثرواتها بقوة السلاح.. و مضى في حال سرقاته لا يلوي على شيئ إلى أن امتلك
كل شيئ و لم يكن لديه الرشد و الوعي، بل و لا الارادة لإدارة المال الذي
نهبه ضد الوطن.. وفجأة بدأ يفلس و بعد أن نفد المال من خزانة المصرف
المركزي، عكفت وزارة المالية تطبع الأوراق المالية دون رصيد يغطي
عورتها.. و تحول الحزب من كائن موغل في التبذير إلى كائن يجرب التقتير و
يصرف بحذر شديد.. و انكب على رهن أراضي الدولة عساها تعينه على
الاستمرار في السلطة..

إن احتياجات البشير الأمنية المهولة من جنجويد، و غير الجنجويد، هاجس
ثابت ما بقي نظام الانفاذ على الكرسي غير الثابت، أما كلفة تسيير أعمال
الحكومة و رواتب الدستوريين الحاليين و الدستوريين القادمين عبر حوار
الوثبة، فلها حساباتها في البحث عن توفير ما يغطيها.. و كل واحد من
البندين مهدِّد أخطر من الآخر في حال عدم الايفاء بمطلوباتهما.. و النظام
مطالب في نفس الوقت بمواصلة الصرف على مؤسسات الحزب بما يربو على مئات
المليارات من الجنيهات ( بالجديد) و هو مئات التريليونات من الجنيه (
بالقديم)..

الواقع هو الذي فرض على البشير أن يعيد حساباته، فالبشير مكرَهٌ لا
بطلُ.. و قد أتى متأخراً جداً في إصدارِه ذاك القرار.. و كان بإمكانه أن
يكون بطلاً حقيقياً إذا أردف قرار تحريم مال الدولة على حزب المؤتمر
الوطني بقرار آخر يعلن فيه طلاقه ( بالتلاتة) من حزب المؤتمر الوطني.. و
أنه سوف يعامل جميع الأحزاب على قدم المساواة.. لو فعل ذلك، لحقق معجزة
ربما تخفف من خطاياه أمام المجتمع السوداني.. و تُحسِّن صورته، شيئاً ما،
في سجل التاريخ!

هذا لم يحدث، للأسف! و قد دشن نفرة دعم مشروعات حزبه ( الكبرى) في قاعة
ضمت ألف حرامي و حرامي و آلاف المرتشين و الراشين.. و صندوق التبرعات (
الشفاف) يتحرك بين المقاعد.. و الشعب " يعاين! بس يعاين بعيونو!" يعاين
في اندهاش.. و يستغرب من اللعب الذي يجري أمامه بفلوسه و هو يعاني مرارة
الفاقة.. و رِزمة واحدة من الرزم التي تنهال على الصندوق الشفاف كفيلة
بتغطية احتياجاته لشهور.. و لا مشكلة لدى الحرامية و الراشين و المرتشين
حيال بذار الفلوس في الهواء.. هؤلاء ليسوا خاسرين.. إنهم واثقون من أنهم
يقدمون فلوس الشعب بالسبت و سوف ترجع الفلوس إليهم بشكل أو بآخر بالأحد..
أين المشكلة؟ ما فيش مشكلة!

و يعترف متنفذو المؤتمر الوطني في الصحف علانية بأن الحزب يستغل نفوذه
كحزب حاكم.. فيقولون أن بالإضافة إلى تبرعات عضوية الحزب، فإنهم يجمعون
التبرعات من رجال المال والأعمال من خارج عضوية الحزب، و أن الحزب يردها
لأولئك الرجال في شكل تسهيلات ومعاملات مرتبطة بالدولة.. و هذا يعني أن
الذي لا يدفع من رجال المال و الأعمال لن يلقى تلك التسهيلات و لا
المعاملات إياها.. يعني المؤتمر الوطني شغال رِشاوي ( رسمية) عديل كده..!
و الله الناس ديل ما عندهم دم!

للحزب مشاريع ضخمة و دور لا تُحصى في كل حي بكل مدينة و قرية في السودان،
و قد فرَّغ كوادره بمرتبات عالية و معينات و سيارات فارهة و جميع معينات
تسيير مشاريع الحزب.. و تتكفل الخزينة العامة بالصرف على التكاليف.. و
السؤال هو هل تكفي التبرعات للصرف على المشاريع المخطط لها.. و المشاريع
الجارية و الجيش الجرار من الكوادر القائمين على أمر المشاريع.. بعد أن
حرم الرئيس البشير أموال الدولة على الحزب؟ لا أظنها تكفي!
إن الذي أعلنه المشير البشير، إذا تحقق، فهو بداية انهيار الحزب
المترهل.. كما حدث لسد مأرب.. و الزمن سوف يرينا ما بعده.. و الله يمهل و
لا يهمل..

· أوردتُ في مقال سابق أن الفريق الزبير محمد صالح قال في أوائل
أيام هؤلاء اللصوص:- " نحن اولاد فقراء ولو شوفتونا بنينا عمارات اعرفوا
انو سرقنا..!"

· و جاء عيال الفقراء و سرقوا و بنوا العمارات في الرياض و المنشية
و العمارات.. و الواحة و الدوحة.. و ( عيييييييييييك) في كل قطعة مميزة
في الأحياء الأخرى لهم قصور.. بل و طردوا أولاد الأغنياء من فيللهم كما
طردت السيدة/ وداد- حرم الرئيس- أولاد الشيخ مصطفى الأمين من بيتهم
العريق..

· جعلوا أموالنا دولة بينهم و هم الفقراء.. و يغطون الصرف على (
نفراتهم) بأموالنا لكن باسمهم و اسم الراشين المرتشين..

· تتألم و أنت تستمع إلى لص محترف للسياسة يتحدث عن الله و العدل و
الشرف.. يغيظك جداً.. و تكاد تصرخ فيه: " كفى! كفى أيها اللص اللعين!"


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • الجبهة السودانية للتغيير:إستعمال النظام للأسلحة الكيميائية والذخائر العنقودية.. تأكيد الحقائق والصم
  • بيان صحفي حول اتهامات منظمة العفو الدولية باستخدام الاسلحة الكيميائية في دارفور
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تدرس تجميد ووقف المفاوضات مع النظام
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية تعميم صحفي
  • تفاصيل تجاوز الخلاف بين الخرطوم وواشنطن حول ملف حقوق الإنسان بجنيف
  • الجبهة الشعبية تسلم الآلية الافريقية مذكرة بخصوص منبر شرق السودان وتلتقي السفير الكندي في الخرطوم
  • بيان من حركة\ جيش تحرير السودان حول ثبوت أستخدام نظام الخرطوم اسلحة محرمة دوليا في دارفور
  • رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تكرم كمال حسن علي غدا السبت
  • الحزب الشيوعي يرحب بكل مبادرات وقف الحرب وتوصيل المساعدات
  • حزب المؤتمر السوداني - فرعية بحري توزع بياناً جماهيرياً حول ذكرى سبتمبر المجيدة
  • د. أماني عصفور : افتتاح معبر ارقين بين السودان ومصر يحقق زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين
  • واشنطن تحذر جوبا من رفض نشر قوات إقليمية الأمم المتحدة: لا دليل على دعم السودان لحركة مشار
  • اغتيال وخطف (4) تجار سودانيين في جوبا
  • شركات صينية تدخل إنتاج الذهب بالسودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 30 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن الحنانة .. واللمبي ...!!
  • بيان من الحركة الوطنية لتحرير السودان يدين بشدة إستخدام الأسلحة الكيميائية بجبل مرة فى دارفور
  • بيان من منى مناوى حول استخدام حكومة المؤتمر الوطنى الأسلحة الكيماوية فى دارفور

    اراء و مقالات

  • قائد الجنجويد حميدتي. حين يلتقي ضحاياه في مزبد! بقلم أحمد قارديا
  • الأزمات السودانية المتراكمة -يمكن حلها عبر المناهج الدراسية (التربية والتعليم) (3) بقلم إسماعيل اب
  • اقترح عليك ايها الوالي ان كنت ستسمعني بقلم حيدر الشيخ هلال
  • ليس دفاعاً عن سلفاكير ولكن من باب المصداقيه كان علي كلوني سرد الحقيقه كليا وليس جزئيا ! بقلم :عبير
  • تشكيلة ( الحكومة ) الجديدة بقلم جمال السراج
  • الخليج ينتظر الموت الحتمي قريبا بقلم رفيق رسمى
  • أهمية العائدات النفطية والعوامل المؤثرة فيها بقلم حامد عبد الحسين الجبوري
  • معالجات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عسكرة المستشفيات أم تأهيلها؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • عيب.. يا وزير العدل..!! بقلم عثمان ميرغني
  • كان زوجي وزيراً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • طعم (المنقة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مفهوم الحكومة الألكترونية
  • الرئيس و المؤسسة العسكرية من المسؤول..!؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لماذا صفع (العريف) طه حاج ماجد سوار باقالته؟؟ بقلم عبد الغفار المهدى
  • أمر خلفآء قوم لوط بقلم هلال زاهر الساداتي
  • حكومة السودانية تنتقم من اهل دارفو بالاسلحة الكيمياوية والجنجويد تقارير خطيرة في الطريق بقلم محمد
  • ولا تنسي الفضل بينكما بقلم نورالدين مدني
  • معلومات وأرقام حول الانتخابات المغربية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • معلومات وأرقام حول الانتخابات المغربية بقلم عبدالحق الريكي
  • يسألون.. من أنت؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي

    المنبر العام

  • استيفن بن عبداللاة !!
  • سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان بقلم طارق محمد عنتر
  • المشّــــاء - وجع الملحمـــة - هاشم صديق
  • كتب ثروت قاسم عن زيجات الصادق المهدي العشر ولا نعرف مصداقية هذا الكلام أم يندرج تحت الخصومة الفاجرة
  • جنوب السودان: رياك مشار صانع السلام يأذن بالحرب لتحقيق السلام والاستقرار والديمقراطية والفيدرالية
  • البيت الأبيض يحذف اسم "إسرائيل" من بيان نعي أوباما لبيريز
  • القاهرة تعلن عن ضبط أسلحة قادمة من الخرطوم - ضغوط ما قبل الزيارة
  • "الغارديان" تتابع قصة المراهق السعودي ناشر الفيديوهات مع أمريكية مع صور لهما
  • عبد المحمود: حلايب حاضرة بقوة في اجتماعات قمة البشير السيسي
  • (100) ألف محاصر بجنوب السودان مهددون بالجوع
  • منقول: اتهم "الموج" السيدة تراجي بانها قد باعت قضية الوطن "بحفرة دخان" !!!! يا للعجب.
  • طه عثمان عريسا من دبلوماسية تعمل بسفارة السودان القاهرة
  • عمر ديل ال ك ل ب ما ينعدل
  • بروفيسور علي محمد عبدالرحمن بري
  • اغتيال ناهض حتر.. من هو المسئول وما هي التداعيات؟؟
  • المهندسة مها المونة فى دينفر امريكا تشرح الكشف المبكر عن سرطان الثدى
  • وهكذا تتعاطفون مع بائعات الشاي والقهوة دون قيد أو شرط في صحة الإنسان ..!!
  • الفروقات البيلوجية بين المرأة والرجل !
  • *** الصين تسعى لشراء "حمير" العالم.. ودول إفريقية توقف التصدير ***
  • تجريبُ الاقترابِ إلى محمد عبد الله حرسم
  • الحياةُ الوفيرةُ
  • أبو القاسم قور وقميص يوسف ( ما هو لون العبايه الجديده
  • اختلفت مشاهدتي هذه المرة في اجازتي للوطن العزيز ....
  • ثلاثية الطبيب.... المريض .... الحكومة
  • السودانيون ثاني شعوب العالم من حيث النزاهة الشخصية ...
  • سد النهضة.......السودان تنازل عن حقوقه في سد النهضة ومستقبله المائي في خطر
  • نفرتارى تصر على البقاء- قصة الحاجة ام محجوب
  • الزميل ود أبو: الكوكا كولا تكسب ...؟!!!