هل هي فتح.....؟؟!! بقلم سميح خلف

هل هي فتح.....؟؟!! بقلم سميح خلف


10-01-2016, 06:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475343398&rn=0


Post: #1
Title: هل هي فتح.....؟؟!! بقلم سميح خلف
Author: سميح خلف
Date: 10-01-2016, 06:36 PM

05:36 PM October, 01 2016

سودانيز اون لاين
سميح خلف-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



ثمة ما يقال عندما نريد الاجابة على هذا السؤال .... هل هي فتح التي تقود...؟؟؟ وهل فتح هي السلطة ...؟؟؟ ام السلطة هي فتح ...؟؟؟ ام فتح لا هذا ..؟؟ ولاذاك ....؟؟ وهل فتح التي ترسم السياسات ...؟؟؟ وهل هي ما زالت العامود الفقري للحركة الوطنية ...؟؟؟ وهل تبقى منها شيئا الااسمها ...؟؟؟ وما يدون من تاريخها ومن بعض قادتها ..؟؟؟ وشهدائها ...؟؟ وجرحاها ... واسراها .... ومن تبقى من مناضليها في عزلة وتشويه وابتلاء وافتراء على تاريخ ....

اسئلة مهمة لكي نبريء فتح من كل المهازل والانهيارات والضغوطات وان حاول البعض ان يقحم فتح في كل المهازل ..... وتحت عناويين ومانشيتات وبرامج كان لا يمكن ان تقبل فيها حركة فتح مفجرة الثورة .... والطلقة الاولى ....... واول الحجارة .... فتح الغائبة صاحبة البندقية والبندقية الغير مسيسة قاطعة طريق ...... وا كان ارشيف حركة فتح مازال يحمل قائمة الشهداء والمناضلين والادبيات اهدافها ومنطلقاتها ومبادئها ، وما تحمل تلك الادبيات من مسلكيات "" المسلكية الثورية """ والنقد والنقد الذاتي """ وقبول كل الافكار الملتزمة باسترتيجيتها التحريرية وليست التفاوضية المتهالكة لانجاز على اول محطة تحقق اعتراف باصحابها ولا تحقق اعتراف بحقوق شعب وحلم شعب ومصير شعب يسعى لاسترداد حقوقه .

ومن هنا قد نستطيع القول ان السلطة ليست فتح بل استخدمت كغطاء غير قانوني لتمرير نهج احتكر القرار والرؤيا ورسم السياسات والدخول في مستنقعات المصالح الذاتية تحت ستار ما يسمى البرنامج الوطني والمشروع الوطني ..... وهل يمكن ان نصل لتعريف للمشروع الوطني ..؟؟؟؟ امام هذه السلطة والسلطة ..... وهل فتح مسؤلة عن الفشل وحالة الدكتاتورية والاستبداد والقمع التي تمارسها الاجهزة ضد ابناء فتح وكل من خرج عن اللاة والعزه..؟؟؟

قبل ايام تم اعتقال وزير كان مسؤلا ومتحدثا اعلاميا باسم وزارة السلطة لمجرد انه انتقد سياسات الرئيس بخصوص غزة ...! واليوم يتم اعتقال مقدم في الارتباط العسكري لمجرد انه نصح الرئيس بعدم المشاركة في جنازة الارهابي والقاتل بيرز .....!

منذ اكثر من عقد وللامس القريب عملية الفرز والاستئصال تطال قادة وكوادر في حركة فتح من قبل تيار استئصالي مدمر والمشكلة ايضا انهم يمارسون ذلك باسم فتح السلطة او سلطة فتح بتصديق دمى لا تمتلك قرار الا ايقونات لهم ومربعات تسمى مركزية وثوري واستشاري .......!

واجهت فتح ومن اكثر حركات التحرر لتيار ارتدادي متلاعب يطمح للسيطرة على القرار الحركي واخذها ببرنامج احباطي كي يلعن الشعب الفلسطيني حركة فتح ... وفي الحقيقة ان فتح بريئة من ذلك .......

من حق الشعب الفلسطيني ان يتسأل : هل فتح التي تقود ام خطفت فتح وخطف اسمها وقرارها وانزت ادبياتها في عملية تجهيل للاجيال لم يسبق لها مثيل من انحدار ثقافي وتزوير وسلوكيات مفعولة لهذا او ذاك يحاسب عليها النظام الاساسي وبنوده ......

فتح لا تقود ياسادة والخطورة ان يستمر استخدام اسمها وتاريخا ...... وان كان هناك افراد ومجموعات من فتح انسلخت سلوكيا عنها وتورط فتح في سيكولوجيات تخرج عن الوطنية واصولها سواء في مجال ادارة الصراع مع الاحتلال او في مجال احتكار الموقع والامتيازات او احتكار التنظيم كاداة للا تبتعد كثيرا عن كونهم تجمعات من الفلاشا تصفق للراتب او للاة والعزة .

طبعا الراتب مهم جدا .... وهي الزاوية التي يسخر فيها الموظفين من اجل رضا السلطان ........ ومن هم ينتظرون واسطة لتشغيل ابن فلان او علان ......

زما العمل ...؟؟؟ سؤال مشروع في ظل الاستمرار بخطف فتح واستغلال دورها وتاريخها من ثلة حولها جموع من الضعفاء الذين ينظرون لفلسطين من عين واحدة وهي دائرة المصالح .... وتلك الخطورة التي تأخذ منحنيات ثقافية هابطة ومتدنية سواء بالمنظور التكتيكي او الاستراتيجي .

هل نحن نحتاج لقوة جماهيرية شعبية منظمة تنقذ التاريخ والحاضر لوصول لمستقبل يؤسس قواعد العمل الفلسطيني من جديد ....؟؟؟ ام تبقى كل المناخات مرتبطة بتلك الظواهر التي تعدم فيها حركة فتح كل يوم الف مرة ....؟؟؟؟

قد نجد من هذا الواقع الصحوة واليقظة من نخب وطلائع تستطيع ان تكسر الطوع وظاهرة الاستلاب والخداع التي تمارس بحق الشعب وشعب بلا ثقافة وطنية لا يمكن ان ينتصر ولا يمكن ان يتخلص من خاطفي ارادته وقراره ومصيره .........فامام الشرفاء من فتح معركة معقدة على كافة الاصعدة لاسترجاع فتح الادبيات والمنطلقات والا ستبقى الخيارات مفتوحة ...... فلا شيء قيمة وقامة اكبر من الشعب والحقوق والمستقبل .

سميح خلف




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • الجبهة السودانية للتغيير:إستعمال النظام للأسلحة الكيميائية والذخائر العنقودية.. تأكيد الحقائق والصم
  • بيان صحفي حول اتهامات منظمة العفو الدولية باستخدام الاسلحة الكيميائية في دارفور
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تدرس تجميد ووقف المفاوضات مع النظام
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية تعميم صحفي
  • تفاصيل تجاوز الخلاف بين الخرطوم وواشنطن حول ملف حقوق الإنسان بجنيف
  • الجبهة الشعبية تسلم الآلية الافريقية مذكرة بخصوص منبر شرق السودان وتلتقي السفير الكندي في الخرطوم
  • بيان من حركة\ جيش تحرير السودان حول ثبوت أستخدام نظام الخرطوم اسلحة محرمة دوليا في دارفور
  • رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تكرم كمال حسن علي غدا السبت
  • الحزب الشيوعي يرحب بكل مبادرات وقف الحرب وتوصيل المساعدات
  • حزب المؤتمر السوداني - فرعية بحري توزع بياناً جماهيرياً حول ذكرى سبتمبر المجيدة
  • د. أماني عصفور : افتتاح معبر ارقين بين السودان ومصر يحقق زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين
  • واشنطن تحذر جوبا من رفض نشر قوات إقليمية الأمم المتحدة: لا دليل على دعم السودان لحركة مشار
  • اغتيال وخطف (4) تجار سودانيين في جوبا
  • شركات صينية تدخل إنتاج الذهب بالسودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 30 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن الحنانة .. واللمبي ...!!
  • بيان من الحركة الوطنية لتحرير السودان يدين بشدة إستخدام الأسلحة الكيميائية بجبل مرة فى دارفور
  • بيان من منى مناوى حول استخدام حكومة المؤتمر الوطنى الأسلحة الكيماوية فى دارفور

    اراء و مقالات

  • قائد الجنجويد حميدتي. حين يلتقي ضحاياه في مزبد! بقلم أحمد قارديا
  • الأزمات السودانية المتراكمة -يمكن حلها عبر المناهج الدراسية (التربية والتعليم) (3) بقلم إسماعيل اب
  • اقترح عليك ايها الوالي ان كنت ستسمعني بقلم حيدر الشيخ هلال
  • ليس دفاعاً عن سلفاكير ولكن من باب المصداقيه كان علي كلوني سرد الحقيقه كليا وليس جزئيا ! بقلم :عبير
  • تشكيلة ( الحكومة ) الجديدة بقلم جمال السراج
  • الخليج ينتظر الموت الحتمي قريبا بقلم رفيق رسمى
  • أهمية العائدات النفطية والعوامل المؤثرة فيها بقلم حامد عبد الحسين الجبوري
  • معالجات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عسكرة المستشفيات أم تأهيلها؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • عيب.. يا وزير العدل..!! بقلم عثمان ميرغني
  • كان زوجي وزيراً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • طعم (المنقة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مفهوم الحكومة الألكترونية
  • الرئيس و المؤسسة العسكرية من المسؤول..!؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لماذا صفع (العريف) طه حاج ماجد سوار باقالته؟؟ بقلم عبد الغفار المهدى
  • أمر خلفآء قوم لوط بقلم هلال زاهر الساداتي
  • حكومة السودانية تنتقم من اهل دارفو بالاسلحة الكيمياوية والجنجويد تقارير خطيرة في الطريق بقلم محمد
  • ولا تنسي الفضل بينكما بقلم نورالدين مدني
  • معلومات وأرقام حول الانتخابات المغربية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • معلومات وأرقام حول الانتخابات المغربية بقلم عبدالحق الريكي
  • يسألون.. من أنت؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي

    المنبر العام

  • استيفن بن عبداللاة !!
  • سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان بقلم طارق محمد عنتر
  • المشّــــاء - وجع الملحمـــة - هاشم صديق
  • كتب ثروت قاسم عن زيجات الصادق المهدي العشر ولا نعرف مصداقية هذا الكلام أم يندرج تحت الخصومة الفاجرة
  • جنوب السودان: رياك مشار صانع السلام يأذن بالحرب لتحقيق السلام والاستقرار والديمقراطية والفيدرالية
  • البيت الأبيض يحذف اسم "إسرائيل" من بيان نعي أوباما لبيريز
  • القاهرة تعلن عن ضبط أسلحة قادمة من الخرطوم - ضغوط ما قبل الزيارة
  • "الغارديان" تتابع قصة المراهق السعودي ناشر الفيديوهات مع أمريكية مع صور لهما
  • عبد المحمود: حلايب حاضرة بقوة في اجتماعات قمة البشير السيسي
  • (100) ألف محاصر بجنوب السودان مهددون بالجوع
  • منقول: اتهم "الموج" السيدة تراجي بانها قد باعت قضية الوطن "بحفرة دخان" !!!! يا للعجب.
  • طه عثمان عريسا من دبلوماسية تعمل بسفارة السودان القاهرة
  • عمر ديل ال ك ل ب ما ينعدل
  • بروفيسور علي محمد عبدالرحمن بري
  • اغتيال ناهض حتر.. من هو المسئول وما هي التداعيات؟؟
  • المهندسة مها المونة فى دينفر امريكا تشرح الكشف المبكر عن سرطان الثدى
  • وهكذا تتعاطفون مع بائعات الشاي والقهوة دون قيد أو شرط في صحة الإنسان ..!!
  • الفروقات البيلوجية بين المرأة والرجل !
  • *** الصين تسعى لشراء "حمير" العالم.. ودول إفريقية توقف التصدير ***
  • تجريبُ الاقترابِ إلى محمد عبد الله حرسم
  • الحياةُ الوفيرةُ
  • أبو القاسم قور وقميص يوسف ( ما هو لون العبايه الجديده
  • اختلفت مشاهدتي هذه المرة في اجازتي للوطن العزيز ....
  • ثلاثية الطبيب.... المريض .... الحكومة
  • السودانيون ثاني شعوب العالم من حيث النزاهة الشخصية ...
  • سد النهضة.......السودان تنازل عن حقوقه في سد النهضة ومستقبله المائي في خطر
  • نفرتارى تصر على البقاء- قصة الحاجة ام محجوب
  • الزميل ود أبو: الكوكا كولا تكسب ...؟!!!