قائد الجنجويد حميدتي. حين يلتقي ضحاياه في مزبد! بقلم أحمد قارديا

قائد الجنجويد حميدتي. حين يلتقي ضحاياه في مزبد! بقلم أحمد قارديا


10-01-2016, 05:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475338259&rn=0


Post: #1
Title: قائد الجنجويد حميدتي. حين يلتقي ضحاياه في مزبد! بقلم أحمد قارديا
Author: أحمد قارديا خميس
Date: 10-01-2016, 05:10 PM

04:10 PM October, 01 2016

سودانيز اون لاين
أحمد قارديا خميس-
مكتبتى
رابط مختصر

قائد الجنجويد حميدتي. حين يلتقي ضحاياه في مزبد! بقلم أحمد قارديا
"مزبد دار البر.. والناقة تحلب الجرة"، كلام أهل المنطقة لمزبد.. ولكن ما أصابك يا مزبد؟!
جذبت الجدة يد الطفلة الصغيرة الباكية زائقة النظرات أمام قائد الجنجويد محمد حمدان دقلو "حميدتي"، فسمعنا الفتاة هي تنتحب تقول إنها لا تعرف شيئاً عن أمها وإخوتها.. لم تعرف من الصغيرة ومن أهلها أو كيف فقدوا.. كلام قليل غير مفهوم جري تبادله، لكن انتهي المشهد هنا لتعلو في الخلفية الاحتفالية" كلمة الملك داؤد سالم تقل بترحيب الضيوف".
أي مفارقة هذه أن تكون كلمات الملك التي اختارها الإعلام السوداني للتعبير عن الحب للقائد الجنجويد تقرن ذاك الحب والوفاء بإبادة الجماعية والتطهير العرقي!
بقيت تلك الكلمات ترافق الدقائق الطويلة والثقيلة لجولة "حميدتي" علي مواطنين من "مزبد"، زارهم في ظهورهم وصف بأنه نادر ويعقب إعلانه الوقح أنه يستحق التكلف بقيادة أمنية في دارفور!
من كان يستفظع مشاهد العنف والقتل والتشرد والاغتصاب والدم المصور في دارفور خلال السنوات الأخيرة بوصفها نقلاً أميناً وحسياً لمعني الألم والفظاعة، عليه ربما أن يوسع من نطاق تعريف القسوة وتشعباتها.. فبعد 14 عاما من مشاهد الموت الجماعي بدارفور، ها نحن أمام ذروة درامية ومسرحية تلك المأساة، وهي لحظة لقاء القاتل ضحاياه!!
غلب علي مشاهد المقتلة الدارفورية اليومية خصوصاً تلك التي جمعت القتلة بضحاياهم إن كانت مشاعر العنف صارخة، الضحية إما تتضرع أو تبكي أو تعاند أو تتلوي من الألم أو تلفظ أنفاسها الأخيرة، والقاتل لا يخبيء وجهه ويمارس عنفه وصراخه وأحياناً ضحكه بإصرار كامل- هذا ما حصلت ب"مزبد"- لحظة لقاء قائد الجنجويد بعشرات من المواطنين هي لحظة لقاء القاتل بضحاياه!!
لكن للحظة هذه تأويل آخر، تأويل لم تستطع الكاميرات الكثيرة التي حرصت علي نقل الالتفاتات المدروسة للقائد "حنون" وتدوين كل لفتة "الحب"- أن تبدده.. فثمة مشاعر محنوقة رافقت واقعة زيارة قائد الجنجويد لضحاياه في بلدة "مزبد".. فحين يسأل قائد الجنجويد سيدة دامعة تستجدي أن يجد لها زوجها المفقود، فلنا وحدنا أن نتخيل المعني المضمر في السؤال، والجواب: "هوني عليكي واشكري الله أنني لم أقتلك معه"، أو حين ربت علي كتفي الصبي الجالس في حلقة مع أطفال، لعله كان يعني " كيف نجيتم من جنجويدي أيها الصغار، في المرة القادمة سأتحقق من أن تكون الإصابات أكثر دقة"!!
تحلق المواطنون حول "القائد" يصرخون"....."، وتهافتوا للقائه، وواصل هو ابتساماته ونظراته الخاوية التي عجزت الكاميرات عن تمويه فراغها!!
لهذا، لا أستغرب عندما أشاهد أو أسمع المواطنين من دارفور يتبنون وجهة النظر الرسمية للنظام السوداني أو ينفذون ما تملي إليهم بناء علي الكم الهائل من الأكاذيب التي تصل إليهم، انما أستغرب عندما أسمع من يردد دعاية النظام السوداني من ثائرين بيننا، رغم سهولة امتحان الحقيقة بالنسبة لهم.. وعندما استقبل الملك داؤد سالم تقل وفد النظام، ظننت أنها من إنتاج دعاية ومسرحية نظام البشير.. انه، أي الملك تقل، لم يرتكب أخطاء فادحة فحسب، بل أثبت أن النظام السوداني ناجح في تضليل المواطنين وإدارتهم الأهلية.
لا شك في أن الثورة الدارفورية نجحت في صناعة الحدث والصورة لم يسبق لثورة أو حراك آخر بلوغها، لكن في المقابل نجح النظام السوداني في إضعاف لقرائن التي حملتها الحدث أو الصورة والتشكيك فيها والقول إنها مفبركة وغير حقيقية.
لقاء المجرم "حميدتي" بالمواطنين هو المقلب الآخر لتلك الحدث أو الصورة.. إنه لقاء قائد "حنون" بشعب عذبه وشرده "المسلحون".. هل تصدقون ان "حميدتي" حنون؟! هذا ما يفترض صانعو الحدث أو الصورة أننا سنسنتجه تماماً، كما يفترض النظام أننا سنصدق أن من يقتل الشعب الدارفوري هم المسلحون؟! وهذه هي رسالتهم وكذبهم عند أبواقهم!!
أحمد قارديا


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • الجبهة السودانية للتغيير:إستعمال النظام للأسلحة الكيميائية والذخائر العنقودية.. تأكيد الحقائق والصم
  • بيان صحفي حول اتهامات منظمة العفو الدولية باستخدام الاسلحة الكيميائية في دارفور
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تدرس تجميد ووقف المفاوضات مع النظام
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية تعميم صحفي
  • تفاصيل تجاوز الخلاف بين الخرطوم وواشنطن حول ملف حقوق الإنسان بجنيف
  • الجبهة الشعبية تسلم الآلية الافريقية مذكرة بخصوص منبر شرق السودان وتلتقي السفير الكندي في الخرطوم
  • بيان من حركة\ جيش تحرير السودان حول ثبوت أستخدام نظام الخرطوم اسلحة محرمة دوليا في دارفور
  • رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تكرم كمال حسن علي غدا السبت
  • الحزب الشيوعي يرحب بكل مبادرات وقف الحرب وتوصيل المساعدات
  • حزب المؤتمر السوداني - فرعية بحري توزع بياناً جماهيرياً حول ذكرى سبتمبر المجيدة
  • د. أماني عصفور : افتتاح معبر ارقين بين السودان ومصر يحقق زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين
  • واشنطن تحذر جوبا من رفض نشر قوات إقليمية الأمم المتحدة: لا دليل على دعم السودان لحركة مشار
  • اغتيال وخطف (4) تجار سودانيين في جوبا
  • شركات صينية تدخل إنتاج الذهب بالسودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 30 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن الحنانة .. واللمبي ...!!
  • بيان من الحركة الوطنية لتحرير السودان يدين بشدة إستخدام الأسلحة الكيميائية بجبل مرة فى دارفور
  • بيان من منى مناوى حول استخدام حكومة المؤتمر الوطنى الأسلحة الكيماوية فى دارفور

    اراء و مقالات

  • عسكرة المستشفيات أم تأهيلها؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • عيب.. يا وزير العدل..!! بقلم عثمان ميرغني
  • كان زوجي وزيراً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • طعم (المنقة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مفهوم الحكومة الألكترونية
  • الرئيس و المؤسسة العسكرية من المسؤول..!؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لماذا صفع (العريف) طه حاج ماجد سوار باقالته؟؟ بقلم عبد الغفار المهدى
  • أمر خلفآء قوم لوط بقلم هلال زاهر الساداتي
  • حكومة السودانية تنتقم من اهل دارفو بالاسلحة الكيمياوية والجنجويد تقارير خطيرة في الطريق بقلم محمد
  • ولا تنسي الفضل بينكما بقلم د/يوسف الطيب محمدتوم
  • ولا تنسي الفضل بينكما بقلم نورالدين مدني
  • معلومات وأرقام حول الانتخابات المغربية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • معلومات وأرقام حول الانتخابات المغربية بقلم عبدالحق الريكي
  • يسألون.. من أنت؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي

    المنبر العام

  • استيفن بن عبداللاة !!
  • سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان بقلم طارق محمد عنتر
  • المشّــــاء - وجع الملحمـــة - هاشم صديق
  • كتب ثروت قاسم عن زيجات الصادق المهدي العشر ولا نعرف مصداقية هذا الكلام أم يندرج تحت الخصومة الفاجرة
  • جنوب السودان: رياك مشار صانع السلام يأذن بالحرب لتحقيق السلام والاستقرار والديمقراطية والفيدرالية
  • البيت الأبيض يحذف اسم "إسرائيل" من بيان نعي أوباما لبيريز
  • القاهرة تعلن عن ضبط أسلحة قادمة من الخرطوم - ضغوط ما قبل الزيارة
  • "الغارديان" تتابع قصة المراهق السعودي ناشر الفيديوهات مع أمريكية مع صور لهما
  • عبد المحمود: حلايب حاضرة بقوة في اجتماعات قمة البشير السيسي
  • (100) ألف محاصر بجنوب السودان مهددون بالجوع
  • منقول: اتهم "الموج" السيدة تراجي بانها قد باعت قضية الوطن "بحفرة دخان" !!!! يا للعجب.
  • طه عثمان عريسا من دبلوماسية تعمل بسفارة السودان القاهرة
  • عمر ديل ال ك ل ب ما ينعدل
  • بروفيسور علي محمد عبدالرحمن بري
  • اغتيال ناهض حتر.. من هو المسئول وما هي التداعيات؟؟
  • المهندسة مها المونة فى دينفر امريكا تشرح الكشف المبكر عن سرطان الثدى
  • وهكذا تتعاطفون مع بائعات الشاي والقهوة دون قيد أو شرط في صحة الإنسان ..!!
  • الفروقات البيلوجية بين المرأة والرجل !
  • *** الصين تسعى لشراء "حمير" العالم.. ودول إفريقية توقف التصدير ***
  • تجريبُ الاقترابِ إلى محمد عبد الله حرسم
  • الحياةُ الوفيرةُ
  • أبو القاسم قور وقميص يوسف ( ما هو لون العبايه الجديده
  • اختلفت مشاهدتي هذه المرة في اجازتي للوطن العزيز ....
  • ثلاثية الطبيب.... المريض .... الحكومة
  • السودانيون ثاني شعوب العالم من حيث النزاهة الشخصية ...
  • سد النهضة.......السودان تنازل عن حقوقه في سد النهضة ومستقبله المائي في خطر
  • نفرتارى تصر على البقاء- قصة الحاجة ام محجوب
  • الزميل ود أبو: الكوكا كولا تكسب ...؟!!!

  • Post: #2
    Title: Re: قائد الجنجويد حميدتي. حين يلتقي ضحاياه في
    Author: ابن الجنجويد الباسل
    Date: 10-02-2016, 05:05 AM
    Parent: #1

    محاولات عقيمة لتزييف الحقائق في واقع دارفور ،، ثم تلك النزعات الحاقدة لطمس معالم جماعات وجماعات لها الحق في التواجد في مشارف دارفور رغم أنف تلك الحثالة ،، ومهما تنبح تلك الكلاب الضالة الممقوتة فواقع الأحوال هي واقع الأحوال سواء أن رضوا أم أبوا ،، سنوات عجاف ظنوا خلالها أنهم قادرون على تحويل الموازيين ،، ولكن بفضل الله تعالى كانت عليهم الدوائر مرة قاسية كالعلقم والحنظل ،، وسوف يبذلون ثم يبذلون في الفارغة وفي نهاية المطاف لن يكون إلا الصحيح ،، وهي تلك الحياة الماضية التي كانت تفرض عليهم احترام الآخرين ،، ويتراجعون إلى حقيقة مقاماتهم وأوزانهم التاريخية ،، ولن ولن يستطيع أحد في دارفور أن يفرض ذاته على الآخرين .. ولن ولن تنجح محاولات الأقزام مهما تطول السنوات ،، فالأشاوس لهم بالمرصاد ،، وهي تلك حقيقتهم المريرة حيث البكاء ليلا ونهاراَ كالنساء من ويلات الجنجويد ،، فهي الحروب التي فشلوا فيها فشلاَ كبيراَ ،، ولا يملكون من المحاولات أكثر من تلك الحروب ،، ولكنهم لم يكونوا يوماَ بمقدار الرجال الذين يخوضون تلك الحروب ،، فكالعادة هو ذلك المنوال حيث تصوير أحوالهم تلك الخائبة ،، فهم كالعادة خلف الشكاوي تلو الشكاوي حيث الفتاة التي تجهل أين أهلها وذويها ،، وتلك هي فرية المتخاذلين المعهودة والمعروفة طوال السنوات ،، وقد عاشت قبائل دارفور جنبا إلى جنب في وئام وسلام لآلاف السنين قبل أن تظهر نوازع الأطماع في قلوب الأقزام .، والآن عليهم أن يذوقوا وبال تلك الأحلام القزمية .. وليكونوا على مقدار الرجال الشجعان للحظة واحدة ،، وليكونوا على أوزان الرجال الذين يخوضون الحروب بشجاعة الفرسان وليسوا بمقدار النساء الفتيات , والخيبة عليهم حتى قيام الساعة .