تشكيلة ( الحكومة ) الجديدة بقلم جمال السراج

تشكيلة ( الحكومة ) الجديدة بقلم جمال السراج


10-01-2016, 05:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475337624&rn=1


Post: #1
Title: تشكيلة ( الحكومة ) الجديدة بقلم جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 10-01-2016, 05:00 PM
Parent: #0

04:00 PM October, 01 2016

سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


أمس الخميس وأثناء عودتي للبيت ( قبل غروب الشمس )شعرت أن طوقاً أمنياً قد فرض على شخصي الضعيف لله سبحانه وتعالى (فقط) حيث كان ذلك في وسط الخرطوم وأثناء (رجولي ) فيها..
المهم والأهم أنني قررت العودة لبيتنا الميمون فركبت التاكسي الطرحة الذي يطرح لموقف الشهداء في امدرمان وهنا شعرت أن شخصين من أصحاب الحجم العائلي يريدونني أن أجلس وسطهم وهذا ما لا أحبه وأعشقه إطلاقاً فأرغمتهم على الجلوس يساري وتربعت أنا وحدي في المقعد الخلفي بأريحية تامة ومطلقة..
وصلت إلى موقف الشهداء بأمن وأمان ثم ( امتطيت ) هايسات الشهداء – الحارة السادسة ودائماً ما ( أحجز) في المقعد الأمامي بجانب السائق وأدفع أجرة شخصين إلا أنني نزلت في شارع الوادي لكي أتناول وجبة الغداء في مطعم شهد الشام واستقريت وقبعت داخل المطعم في انتظار وجبتي المفضلة وهي ( الدجاج المشوي على الفحم ) وأثناء ذلك دخل علينا ثلاثة من أجسام الحجم العائلي المركز وجلسا في مواجهتي ودائما اعتاد أن أحفظ ظهري احتراساً إلى أي طارئ حتى لو كان ( عشقاً ) ...
لكن الثلاثة ورابعهم كلبهم لم يكونا نفس الأشخاص الذين كانوا معي في التاكسي فهذا ما جعلني أن أكون يقظا للغاية ..
خرجت من المطعم واشتريت الخبز ثم دخلت بعدها إلى ( الصيدلية ) واشتريت بعض الدواء لأنتظم راجلاً نحو بيتي وأثناء ذلك فوجئت بعربة بيضاء ( أكسنت ) تقف أمامي ونفس اتجاهي أي نحو الغرب الجغرافي لينزل منها السائق العملاق ويسألني عن ( مخبز السادسة ) حددت له موقع الفرن ثم واصلت المسيرة نحو البيت لكنني توقفت مرة أخرى لشراء رصيد سوداني وهنا أحسست أن عربة ماركة هيونداي رمادية اللون تقف خلفي لكنها تحركت بعد أن نظرت لسائقها وهنا عزيزي القارئ تأكدت أنني أتعرض لمراقبة ضيقة ولصيقة للغاية ومن أشخاص (محترفون) قررت بعدها أن ابتعد عن الشوارع المظلمة فعندما وصلت شارع شمال الجامع تعدتني عربة هيونداي عنابية اللون ماركة ( KIA ) تحمل لوحات حكومية وقفت في ميدان مدرسة السادسة واتخذت موقف قتالي ..
رفعت زر الأمان عن مسدسي الحديث وفعلت أشعة الليزر فيه فأصبحت بهذا جاهزا بالدفاع عن نفسي واطمئنيت على وجود الخزنة الإضافية ويعني ذلك أنني امتلك (20) طلقة حديثة لا تترك آثرا في جسم الضحية ومجموع ما معي من طلقات كافية لإدارة معركة حامية الوطيس أثناء الظلام ..
كان بيني وبين بيتي مسافة (300) متر حيث وجدت سيارة أخرى بيضاء اللون ماركة كوريلا تقف بجانب حديقة حلتنا مشرعة الخطرات الخلفية فاستفزني هذا الوضع وقررت في حالة التوجه نحوي أن أطلق نيران كثيفة من مسدسي الأوتوماتيكي السريع الطلقات .. لكنه لم يفعل ذلك وقرر البقاء ليتحرك بعدها مبتعداً عن مكان بيتنا نهائياً ..
أخيراً سادتي اقتنعت تماماً أن هؤلاء هم ( محترفون ) وأن الرقابة التي فرضت على شخصي هي رقابة إيجابية بنسبة 90% وتشكل حماية شخصية لي من جهة مجهولة الأبويين وذلك لأنها إذا كانت سلبية لكنت الآن في عداد الأموات أو هم في نار جهنم خالدين فيها أبدا بأذن الله تعالى لكنني بعد ذلك اتصلت بالجهات المختصة ونقلت لهم الوقائع كاملة لتحديد من هؤلاء .. ( انتهت القصة )
في الأيام القليلة القادمة إن شاء الله ستعلن تشكيلة الحكومة الجديدة وأسماء الوزراء والوزيرات ليتبعها ملحق إضافي وهي كالآتي : -
بكري حسن صالح نائباً للرئيس البشير
د. تابيتا بطرس وزيراً للخارجية
الفريق هاشم وزيراً للداخلية
الفريق عبد الرحيم محمد حسين وزيراً للدفاع مرة أخرى
الأستاذ محمد حاتم سليمان وزيراً للثقافة والإعلام
الأستاذ أبو قردة وزيرا للصحة الاتحادية مرة أخرى
البروف مأمون حميدة وزيراً للصحة ولاية الخرطوم مرة ثالثة
د. عبد الرحمن الخضر والياً لولاية الخرطوم
الباقر نوري وزيراً للمالية والاقتصاد الوطني ( يحتل الآن موقع مدير عام بنك فيصل الإسلامي السوداني )
الأستاذة مشاعر الدولب وزيراً للشئون الإنسانية
هذا وجدير بالذكر أن الوزراء الذين لم يذكروا في هذه التشكيلة سوف يبقون في وزارتهم لحين إشعار آخر ،، ويحق للرئيس البشير فقط أن يعدل في تلك القائمة إنا شاء ويتضح جليا في هذه التشكيلة الوزارية أن لا وجود إطلاقا لمنصب ( نائب ثاني ) للرئيس .. انتهى



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • الجبهة السودانية للتغيير:إستعمال النظام للأسلحة الكيميائية والذخائر العنقودية.. تأكيد الحقائق والصم
  • بيان صحفي حول اتهامات منظمة العفو الدولية باستخدام الاسلحة الكيميائية في دارفور
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تدرس تجميد ووقف المفاوضات مع النظام
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية تعميم صحفي
  • تفاصيل تجاوز الخلاف بين الخرطوم وواشنطن حول ملف حقوق الإنسان بجنيف
  • الجبهة الشعبية تسلم الآلية الافريقية مذكرة بخصوص منبر شرق السودان وتلتقي السفير الكندي في الخرطوم
  • بيان من حركة\ جيش تحرير السودان حول ثبوت أستخدام نظام الخرطوم اسلحة محرمة دوليا في دارفور
  • رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تكرم كمال حسن علي غدا السبت
  • الحزب الشيوعي يرحب بكل مبادرات وقف الحرب وتوصيل المساعدات
  • حزب المؤتمر السوداني - فرعية بحري توزع بياناً جماهيرياً حول ذكرى سبتمبر المجيدة
  • د. أماني عصفور : افتتاح معبر ارقين بين السودان ومصر يحقق زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين
  • واشنطن تحذر جوبا من رفض نشر قوات إقليمية الأمم المتحدة: لا دليل على دعم السودان لحركة مشار
  • اغتيال وخطف (4) تجار سودانيين في جوبا
  • شركات صينية تدخل إنتاج الذهب بالسودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 30 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن الحنانة .. واللمبي ...!!
  • بيان من الحركة الوطنية لتحرير السودان يدين بشدة إستخدام الأسلحة الكيميائية بجبل مرة فى دارفور
  • بيان من منى مناوى حول استخدام حكومة المؤتمر الوطنى الأسلحة الكيماوية فى دارفور

    اراء و مقالات

  • عسكرة المستشفيات أم تأهيلها؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • عيب.. يا وزير العدل..!! بقلم عثمان ميرغني
  • كان زوجي وزيراً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • طعم (المنقة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مفهوم الحكومة الألكترونية
  • الرئيس و المؤسسة العسكرية من المسؤول..!؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لماذا صفع (العريف) طه حاج ماجد سوار باقالته؟؟ بقلم عبد الغفار المهدى
  • أمر خلفآء قوم لوط بقلم هلال زاهر الساداتي
  • حكومة السودانية تنتقم من اهل دارفو بالاسلحة الكيمياوية والجنجويد تقارير خطيرة في الطريق بقلم محمد
  • ولا تنسي الفضل بينكما بقلم د/يوسف الطيب محمدتوم
  • ولا تنسي الفضل بينكما بقلم نورالدين مدني
  • معلومات وأرقام حول الانتخابات المغربية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • معلومات وأرقام حول الانتخابات المغربية بقلم عبدالحق الريكي
  • يسألون.. من أنت؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي

    المنبر العام

  • استيفن بن عبداللاة !!
  • سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان بقلم طارق محمد عنتر
  • المشّــــاء - وجع الملحمـــة - هاشم صديق
  • كتب ثروت قاسم عن زيجات الصادق المهدي العشر ولا نعرف مصداقية هذا الكلام أم يندرج تحت الخصومة الفاجرة
  • جنوب السودان: رياك مشار صانع السلام يأذن بالحرب لتحقيق السلام والاستقرار والديمقراطية والفيدرالية
  • البيت الأبيض يحذف اسم "إسرائيل" من بيان نعي أوباما لبيريز
  • القاهرة تعلن عن ضبط أسلحة قادمة من الخرطوم - ضغوط ما قبل الزيارة
  • "الغارديان" تتابع قصة المراهق السعودي ناشر الفيديوهات مع أمريكية مع صور لهما
  • عبد المحمود: حلايب حاضرة بقوة في اجتماعات قمة البشير السيسي
  • (100) ألف محاصر بجنوب السودان مهددون بالجوع
  • منقول: اتهم "الموج" السيدة تراجي بانها قد باعت قضية الوطن "بحفرة دخان" !!!! يا للعجب.
  • طه عثمان عريسا من دبلوماسية تعمل بسفارة السودان القاهرة
  • عمر ديل ال ك ل ب ما ينعدل
  • بروفيسور علي محمد عبدالرحمن بري
  • اغتيال ناهض حتر.. من هو المسئول وما هي التداعيات؟؟
  • المهندسة مها المونة فى دينفر امريكا تشرح الكشف المبكر عن سرطان الثدى
  • وهكذا تتعاطفون مع بائعات الشاي والقهوة دون قيد أو شرط في صحة الإنسان ..!!
  • الفروقات البيلوجية بين المرأة والرجل !
  • *** الصين تسعى لشراء "حمير" العالم.. ودول إفريقية توقف التصدير ***
  • تجريبُ الاقترابِ إلى محمد عبد الله حرسم
  • الحياةُ الوفيرةُ
  • أبو القاسم قور وقميص يوسف ( ما هو لون العبايه الجديده
  • اختلفت مشاهدتي هذه المرة في اجازتي للوطن العزيز ....
  • ثلاثية الطبيب.... المريض .... الحكومة
  • السودانيون ثاني شعوب العالم من حيث النزاهة الشخصية ...
  • سد النهضة.......السودان تنازل عن حقوقه في سد النهضة ومستقبله المائي في خطر
  • نفرتارى تصر على البقاء- قصة الحاجة ام محجوب
  • الزميل ود أبو: الكوكا كولا تكسب ...؟!!!