الفرق بين سادتنا.. وساستهم!! بقلم عثمان ميرغني

الفرق بين سادتنا.. وساستهم!! بقلم عثمان ميرغني


09-28-2016, 02:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475069494&rn=0


Post: #1
Title: الفرق بين سادتنا.. وساستهم!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 09-28-2016, 02:31 PM

02:31 PM September, 28 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



هل اكتشفتم الفرق وعرفتم السبب؟ بالله ألق نظرة على المناظرة بين مرشحي الرئاسة في أمريكا، هيلاري كيلنتون (الحزب الديموقراطي) ودونالد ترامب (الحزب الجمهوري).. طوال الـ(90) دقيقة.. هل سمعتم أي جدال عن المنطلقات الفكرية لأي من المرشحين؟
التنافس هناك في العمل والبرامج.. ما الذي يمكن أن يقدمه أي مرشح لبلده ولشعبه.. الضرائب، الرعاية الصحية، الشؤون الخارجية، فرص العمل، ترقية الحياة والإنسان..لا شيوعية ولا إسلامية ولا بعثية ولا ليبرالية ولا ناصرية ولا أنصارية، ولا كل المترادفات التي تحتشد بها(نضالات) الساحة السياسية عندنا.
لو كان في بلادنا مثل هذه المناظرات، إذاً لشبع السوداني وارتوى من مفردات ومحاججات لا علاقة لها بهمومه وأحلامه.. كنا سنشهد استدعاء الماضي القريب والبعيد، ونحلق مع حسن البنا وماركس وميشيل عفلق وجمال عبدالناصر وتتصارع الأفكار علمانية أم إسلامية.. اشتراكية أم رأسمالية..بينما يموت أولاد المناصير في نهر النيل بلدغات العقارب وتقتات القبلية الهوجاء بألاف الأرواح البريئة في أقاصي السودان المختلفة.. و ثلاثة ملايين طفل سوداني بريئ؛ محرمون من التعليم (حسب إحصائية رسمية؛ لكن أغلب الظن العدد أضعاف ذلك).. ويضرب مرافقو المرضى الأطباء؛ لأن الحكومة لم توفر أسباب العلاج في ما يسمى بمستشفيات.. وطوابير الهجرة (المشروعة) تقف أمام مطار الخرطوم.. بينما طوابير الهجرة (غير المشروعة) تقتات بها أسماك البحر الأبيض المتوسط..
أنظروا إلى المشهد السياسي عندنا.. على أي حسابٍ هو محسوب.. مقسوم على الكراسي ومضروب في المصالح الحزبية والشخصية.. ومطروح منه كل هموم المواطن وآماله في حياة كريمة.
من هنا يجب أن يبدأ الإصلاح السياسي في بلدنا المبتلى بالسياسة والساسة..أن تصبح الأحزاب منصاتٍ تناصِر على البرامج والمشروعات ومصالح الناس..لا على ترف الفكر والتنظير المنفصم عن تفاصيل واقع ومعاش ودنيوات الناس.
أحزابنا هنا بضعٌ من دِين..الدخول إليها كالداخل في الدِّين.. والخروج منها كالمارق من الدين..محاطة بطقوس التعميد والوشم المضروب في الجبين والخدين؛ مثلما كانت تفعل القبائل السودانية في الماضي.. ولهذا لا تُنجب مثل هذه الأحزاب إلا أباطرةً وسادةً هم فوق مستوى البشر..فروض الولاء والسمع والطاعة فوق كل تدبر عقل أو بصيرة.. فيظل في حضن الأحزاب السادة سادة.. والشعب شعب.. و(ما أسوأ أن تكون شعباً) على رأي المجنون الذي نقل عنه البروف عبد اللطيف البوني هذه العبارة وهو يرددها على ناصية(صينية) المرور..
هم عندهم الساسة ساسة..ونحن عندنا الساسة سادة!!
على أي دين يحكمُنا ساستُنا؟؟
الله أعلم..!!

altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • مركز دراسات السودان المعاصر : وفات ستمائة شخص غرقا وهناك جنرالات نافذون في المخابرات و الجيش المصر
  • الخرطوم: آخرالسلطات السودانية تمنع تسليم مُذكرة "ضحايا سبتمبر" لوزارة العدل
  • اتفاق على رئيس وزراء يخضع لمساءلة البرلمان
  • قرار مرتقب من أمريكا بفك القيود على التحويلات المصرفية للسودان
  • تعهد بإيصال المساعدات عبر المطارات السودانية الوفد الحكومي: جاهزون للمفاوضات وفق مسارات خارطة الطري
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يصدر بيانا حول مفاوضات اديس ابابا
  • اساتذة الجامعات السودانية يعبرون عن ترحيبهم بالحوار المجتمعي
  • عمر البشير:السودان على أعتاب مرحلة جديدة عنوانها الوئام والتصالح الوطني
  • وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور: الخرطوم لن تكون منصة لمعارضة جنوب السودان
  • (5) ملايين دولار من البنك الدولي لمُكافحة الفساد بالسودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن وصلنا؟!! . . . شدر الحنة!!

    اراء و مقالات

  • إسعاف المستشفيات وليس حراستها بقلم نورالدين مدني
  • تصور مشروع إصلاح في السودان للقرن 21 بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • فضيحة قروب(صحافيسون) والكلام عن أن العدالة لا تتجزأ لمني أركو مناوي!!؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • محنة الإطباء .. محنة الوطن !! بقلم د. عمر القراي
  • وفـد حـكومـة البشـير يـزور مـعسكرات الـلاجـئيـن بـدولة تـشاد بقلم ابـراهـيم مـوسى شـمـو
  • محمد دحلان ورسالة الوحدة الفتحاوية والوطنية بقلم سميح خلف
  • هل قرأتم القرآن من طبعته الشعبية؟ بقلم حسام بدوي
  • احمد منصور المطلوب للعدالة يريد التصالح مع بلاده علي حساب السودان بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • اذا كان وضع الوالى السابق يجنن حال الوالى الحالى يحنن !! بقلم الامين اوهاج
  • الدعوات الباطلة و من يقف ورائها .. !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • نريد إستفتاء للبقاء او الخروج من الجامعة العربية.. بقلم خليل محمد سليمان
  • زمانكم زمان.. و حكايتكم حكاية يا سعادة المشير البشير! بقلم عثمان محمد حسن
  • حلق شاهين في رحلته الاخيرة بعد ان خلد فينا كتب عمار عوض
  • لن تهطل الأمطار و(السيدين) في كوبر! أو جنرالنا الذي في المتاهة! بقلم أحمد الملك
  • رؤية جديدة حول عودة السكة الحديد ... سكك حديد النيل بقلم د. عمر محمد علي أحمد
  • يا أخوانا إن كان لابد من فرتيق مظاهراتنا .. بـ(الموية) فلتفرتقونا! بقلم رندا عطية
  • نعم نستحق سخرية المصريين سودان الأرض الخصبة والماء وفضيحة استيراد الخضر والفواكه
  • قاطــرة.. بيعت خردة!!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • الفاشلون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تقرير البنك الدولي بقلم فيصل محمد صالح
  • نحن من قتلنا ناهض حتر ونقتله كل يوم بقلم عدنان رمضان
  • لماذا ترفض ايران اقامة منطقة حظر جوي شمال سوريا ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • لا تغضبوا من أحمد منصور!! بقلم عثمان ميرغني
  • رئيس وزراء حقيقي ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • قـــامــوس بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • خيباتنا!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغلبا راجلا تأدِّب حماها !! بقلم الطيب مصطفى
  • البروفيسور عبد الله الطيب : أحاديث لما يزل أريجها باقياً
  • من الذى يستحق الضرب : الأطباء ام الحكومة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحرب العالميه الثالثه بقلم ياسر قطيه
  • الرئيس عمر البشير رجل الشر الأول . البؤساء الصادق المهدى / الميرغني بقلم محمد القاضي
  • تعقيب على رد د. القراي د. القراي يؤكد ما يريد نفيه!! (3ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • الطريق إلى الخلاص .. ما بين الجد والجدل بقلم عبد السلام موسى
  • فما بال هؤلاء السوريين.. لا يكادون يفقهون حديثاً؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • المرجعية العراقية..النازحون والعودة المزعومة،بعد سرقات وفِتات،الى خَيبات ونَكبات.. بقلم: معتضد الزا
  • هموم و معاناة النازحين بين مطرقة الطائفيين و سندان المتمرجعين بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • غداً الأربعاء ستحبس السعودية أنفاسها في إنتظار تصويت الكونغرس ملغياً فيتو أوباما
  • هجوم مسلح علي حقل بليلة للبترول واغتيال اثنين من المهندسين هل هناك تصفية؟(صور)
  • قافلو مالك ....الحقني يا حيدر حسن
  • المحكمه الجنائيه الدوليه تدين إرهابي بالسجن تسع سنوات ؛ لإقراره بتحطيم أضرحه في تمبكتو .
  • هل البشير لسه ببشجع برشلونه ؟ وله بيشجع طه
  • 27 سبتمبر ذكرى استشهاد صلاح مدثر السنهوري.. رواية الحدث
  • "من واقعنا المتردي المؤلم في السودان"
  • حسين خوجلي يترك رئاسة تحرير جريدة ألوان بعد 32 عاما
  • الخطوط الجوية السودانية .. جيب معاك ليمون ولا فجل قبل قبل ما تقرأ هذا البوست
  • لو عايز تعرف المصريين اصلهم وفصلهم اقرا هذا البوست
  • cortisone injection أسألوا أهل الذَكر ...
  • حَمْلَة عبد المنان التّآمرِيّة! – وصراعات صحافة الخرطوم- مقال لضياء الدين بلال
  • تاريخ العالم سنة بسنة( فديو )
  • محجبة تظهر على صفحات Playboyلأول مرة في تاريخ المجلة
  • محبي الفن الجميل: ما هي قصة اغنية (يالحرموني منك) لملك العود حسن عطية ؟
  • اعتقالات في الخرطوم لمنع تسليم مذكرة تطالب بمحاكمة “قتلى سبتمبر”
  • أهم ما جاء في المناظرة الأولى بين مرشحي البيت الأبيض
  • اهداء مدائح
  • ليس من خيار للمؤتمر الوطني
  • لا تعديل بل إلغاء
  • الإقتباسات في البورد وموضوع آخر عشان البوست ما يمشي الخور ..
  • بكري لينا ظلم ..وقف حاتم وخلى الفحل يا ناس ترررم ترررم .
  • العثور على "فأر مقلي" في احدى وجباته : مسئول "كنتاكي": نحقق في الحادث ..!! (صور) ..
  • اٍحذروا مطاعم الوجبات السريعة .... تابعوا هذا الفيلم وأحكموا..Super size me
  • ستة ايام بلياليها في بلد الفسق و الكفر .. لاس فيجاس .. !!
  • عايرة وادوها سوط: البنك الدولي يدعو السودان لخفض قيمة العملة
  • هيلاري vs ترمب
  • ويل للعرب من شرٍ قد اقترب..هل اقتربت فكفكة الملكيات بعد نجاح فكفكة الجمهوريات؟
  • "نيويورك تايمز" تعلن تأييدها لهيلاري كلينتون
  • معركة قذرة هكذا يخطط ترامب وكلينتون للإيقاع ببعضهما أمام 100 مليون متفرج
  • مطاردة في وضح النهار لجنجويد حاولو سرقة مرتبات وزارة واغتيال احدهم(صور)
  • أربعاء تاريخي مجلس الشيوخ الأميركي يصوت على فيتوأوباما ضد قانون يسمح بمقاضاة السعودية
  • السعودية تخفض رواتب ومزايا الوزراء وأعضاء مجلس الشورى.. وتعديلات كبيرة تطال امتيازات الموظفين
  • مناورات عسكرية بين الاردن وكينيا واستقبال حافل لملك الاردن اليس الامر غريب(صور)
  • مصري يفوز بجائزة “نوبل للحماقة العلمية” لإلباسه الفئران سراويل"