إلى متى تهربون من المواجهة؟ وأين؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

إلى متى تهربون من المواجهة؟ وأين؟ بقلم د. فايز أبو شمالة


09-21-2016, 04:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1474471189&rn=0


Post: #1
Title: إلى متى تهربون من المواجهة؟ وأين؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 09-21-2016, 04:19 PM

04:19 PM September, 21 2016

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



القيادة الفلسطينية لن تتقدم إلى مجلس الأمن بطلب خاص يدين الاستيطان الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية، ولن تطرح خلال الاجتماع الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة موضوع محاربة الاستيطان لا من قريب ولا من بعيد.
فلماذا ترفض القيادة الفلسطينية التقدم إلى الأمم المتحدة بطلب يدين الاستيطان؟ وهل معنى ذلك أن القيادة الفلسطينية مع مواصلة الاستيطان اليهودي، وهي مقتنعة بجدوى المستوطنات، وأهميتها الاقتصادية في استيعاب عشرات ألاف العمال العرب الفلسطينيين؟ أم أن القيادة مقتنعة بعدم جدوى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولاسيما أن قرار الاعتراف بدولة فلسطين بصفة مراقب سنة 2012، لما يزل حبراً على ورق، ولم تفعل قيمته السياسية؟
يدعي بعض قادة الشعب الفلسطيني بأن السيد أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية قد نصحهم بالتريث، وأن هنالك اتفاقاً مع الدول العربية بعدم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إلا بعد ترتيب الأمر مع اللجنة الرباعية العربية!!!
فلماذا لم ترتبوا الأمر؟ وماذا تنتظرون والتوسع الاستيطاني لا ينتظر؟ ولماذا لم توضحوا للرباعية العربية بأن الاستيطان أخطر على الأرض الفلسطينية من الحرابة بين عباس ودحلان، والتي أخذت الجهد، وصارت الشغل الشاغل للرباعية العربية، فتثاقلتم جميعاً عن استنهاض دول العالم للوقوف صفاً واحداً خلف قرار إدانة الاستيطان؟
إن الاتهام الفلسطيني المباشر لدول الرباعية وتحميلها المسئولية عن عدم التوجه إلى الأمم المتحدة، هذا الاتهام لا يبرئ القيادة الفلسطينية، وإنما يشير إلى احتمالين:
الاحتمال الأول: تخوف القيادة الفلسطينية من الفشل في إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن لدى العرب معلومات تؤكد على أن لا إجماع دولي يدين الاستيطان.
الاحتمال الثاني: تخوف القيادة العربية والفلسطينية من غضب أمريكا وإسرائيل؟
في حالة الاحتمال الأول، فإن تخوف القيادة من الفشل هو أمر مشروع، ومع ذلك، فكيفي القيادة شرفاً وفخراً دفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني، وإنها قد حاولت، وكشفت الغطاء عن الدول التي تدعي الديمقراطية، وتحارب حرية الشعوب، وتدعم الاحتلال والاستيطان.
أما في حالة الاحتمال الثاني، وتخوف القيادة من غضب أمريكا وإسرائيل، فالأشرف للقيادة الفلسطينية أن ترجع إلى الشعب الفلسطيني، صاحب القضية، وأن تعلن أنها أعجز عن مواجهة أمريكا أمام المحافل الدولية، وأعجز عن مواجهة إسرائيل في ساحات المقاومة، وعلى الشعب الفلسطيني أن يشق طريق الانتفاضة والمقاومة والمواجهة بطرقه الخاصة.
ما دون ذلك، فإن تهرب القيادة الفلسطينية ومعها القيادة العربية الرباعية من مواجهة إسرائيل في المحافل الدولية لا يحمل إلا المعاني التالية:
1- الاستسلام الكامل للإرادة الإسرائيلية، والتفريط بالأرض العربية، والتحايل لإخفاء هذه الحقيقية عن أعين الجماهير من خلال تغليف الهروب بشعارات الحكمة والتريث ووحدة الموقف، ودعم المبادرات الدولية لحل القضية الفلسطينية.
2- تهرب القيادة الفلسطينية والرباعية العربية من مواجهة إسرائيل في المحافل الدولية يؤكد على كذب الادعاء السابق الذي تذرع بالظروف الموضوعية والذاتية التي لا تسمح بالمقاومة المسلحة على أرض فلسطين.
إن التقصير في مواجهة إسرائيل في المحافل الدولية ليؤكد على أن قصر المواجهة مع العدو الإسرائيلي على خيار المفاوضات، واستبعاد المقاومة المسلحة، هو أكذوبة كبرى، وسياسة منسقة جيداً مع أكثر من طرف محلي وإقليمي ودولي، يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على نار التنسيق الأمني، وتقديم الأرض الفلسطينية ناضجة على موائد المستوطنين.
وإياكم بعد ذلك من خدعة التصفيق لما سيقوله السيد محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فالكلامُ كثيرٌ، والفعلُ قليلٌ، والزمنُ قصيرٌ، والقرارُ عليلٌ.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • الخرطوم تسجل أول حالة وفاة.. أرتفاع الوفيات بالإسهالات المائية لـ(165) وإصابة أكثر من ألفي مواطناً
  • تصريح صحفي للشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة
  • وزير الخارجية يشيد بدعم الكويت للسودان سياسياً واقتصادياً
  • قرارات برلمانية مهمة وحاسمة مرتقبة لصالح الموطن
  • وفاة 4 مواطنين بالإسهالات المائية في نهر عطبرة
  • حكومة جنوب السودان: شرعنا في إجراءات فعلية لتنفيذ اتفاقنا الأمني مع الخرطوم
  • قضية محمد حاتم تطيح بمستشار وزارة الإعلام
  • برلمانيون يتخوفون من انتشار جرثومة المعدة والسرطانات بالعاصمة
  • مؤتمر في نيويورك حول العقوبات الأمريكية على السودان
  • المبعوث البريطاني للسودان: نعمل على توظيف صداقتنا مع السودان لإقناع الممانعين للانضمام للحوار
  • تشديد الرقابة على الأطعمة والباعة الجائلين بأسواق الخرطوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن مزارع الأشباح...!!
  • مناوي: يطالب الإدارة الأمريكية بعدم رفع العقوبات عن السودان

    اراء و مقالات
  • الحزب الشيوعي السوداني: ويُولد الانقلاب من الثورة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • حكاية خراب لا يدري كيف يقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ممنوع الاقتراب ..!! ! بقلم عبد الباقى الظافر
  • فقط (كلمة)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خطر الإسهالات المائية بقلم الطيب مصطفى
  • السوداني في نظرته الملتبسة إلى الولايات المتحدة بقلم صلاح شعيب
  • إذا كان هناك حركات متمردة شمالية في جنوب السودان ..فالجنوب أيضا جزء من وطنها!!.. بقلم عبدالغني بريش
  • عــيـد الـشــعـب الــحـــزيـن: قصــيـدة بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • المعضلة الكبرى.. ايران بقلم البشير بن سليمان
  • علاقة الميرغنية (الختمية) بالتركمان بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • من أجل أمة لا دولة بقلم الإمام الصادق المهدي
  • السيستاني وترحيبه بغزو العراق في مذكرات قائد الجيش البريطاني شاهداً.!! بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • لعناية السيد رئيس الجمهورية والسيد والي ولاية الخرطوم
  • قصة أقالة المستشار القانوني لوزارة الاعلام حسب رواية العبدالباقي الظافر
  • اطلاق صراح الدكتور ابراهيم زريبة من سجون حركة العدل والمساواة
  • لعناية السماسرة
  • من أجل أمة لا دولة-مقال للحبيب الامام الصادق المهدي
  • الدورة 71 للجمعية العامة للامم المتحدة: كلمة الرئيس اوباما وعدد من قادة الدول ...
  • الفتنة الدينية فى مصر
  • “الطناش” في زمن الكوليرا! وهروب أبو قردة من المؤتمر الصحفي دليل
  • في تصريح لعبد الرسول النور بقناة الخرطوم الفضائية مستعدون للتنازل عن حكم أبيي لمدة 25 سنة
  • فضيحة الانتباهة ام جلاجل(وثائق)(صور)
  • Christian pastors face death penalty if convicted in Sudan
  • "خطأ مهني أم فضيحة؟"حوار للسيسي بأميركا يتسبب في فصل مسؤولين من التلفزيون المصري
  • السلطات في أرتيريا تغلق الحدود مع السودان
  • الانقاذ وقائدها..... شامه في جبين الامه
  • حتي السمك دة ماقدرين تقبضوه
  • العيد الوطني ال 86 ذكري توحيد المملكة العربية السعودية
  • يا باشمهندس بكري ابوبكر .. طلب بمنتهي الآدب .
  • عبدالله الخليفة(اشراقة المحبة النبوية)
  • الامم المتحده:السودان افضل ثاني شعوب العالم من حيث الامانة الشخصية !!!
  • تحاملت على نفسها : وزيرة اتحادية تؤدي مهام عملها وهي تنتعل ( سفنجة ) .. !! ( صور ) ..
  • محمد حيدر المشرف
  • الخرطومية دي, لقت واحداً مدير مكتب رئيس كدي شاغلها, ده شرف ليها ولا تحرش؟
  • أقالة مدير قناة الشروق وتعيين الناطق السابق باسم الشرطة مديرا للقناة
  • الروس جنون ألقوة هل يعقل قصف القوافل الانسانيهً


    Latest News

  • DRC: Authorities must not fan the flames of unrest with violence
  • Verdict to be delivered in ICC Al Mahdi case on 27 September 2016: Practical information
  • British Envoy: Britain is Engaged in Efforts to Convince Rejecting Parties to Join National Dialogu
  • Pest birds also threaten crops in South Darfur
  • Special Envoy UK to use its friendship with the Sudan to convince the absentees join National Dialo
  • Eight diarrhoea deaths in Sudan's Sennar
  • Gezira State's Government welcomes Chinese Minister of Agriculture's visit