إخوان بالرضاعة.. وتوابع بالرضاعة!! بقلم عثمان ميرغني

إخوان بالرضاعة.. وتوابع بالرضاعة!! بقلم عثمان ميرغني


09-18-2016, 02:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1474206368&rn=0


Post: #1
Title: إخوان بالرضاعة.. وتوابع بالرضاعة!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 09-18-2016, 02:46 PM

02:46 PM September, 18 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




حسب تصريحات المهندس إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية المنشورة اليوم.. إنّ الموعد المضروب لنهاية الحوار الوطني هو آخر فرصة مُتاحة للتفاوض مع المُعارضة بكافة أطيافها.. وفي سياق يكمل الجُملة المُفيدة.. قال عبود جابر رئيس الآلية التنسيقية للحوار إنّ المدة الزمنية المُتبقية لن تسمح للمُعارضة الوصول إلى اتفاقٍ.. وأغلب الظن أنّها ستطلب تأجيل ميقات انتهاء الحوار الوطني لكن ذلك مستحيل..
إن لم تكن تصريحات إبراهيم وعبود مقصوداً بها مزيداً من الضغط النفسي لإيصال المعارضة إلى قاعة الحوار.. فهي تعني عملياً أنّ الحوار سينتهي بمن حَضَرَ.. وتستخرج منه (الوثيقة الوطنية) النهائية التي تحمل توصيات الحوار.. وتصبح البلاد في مرحلة (رُفعت الأقلام.. وجَفّت الصحف)..
حسناً.. حتى هنا لا مُشكلة.. لكن لنكمل قراءة المشهد.. بكل يقين يصبح الافتراض الوحيد القائم.. هو أن تأتي (الوثيقة الوطنية) بما يفي حاجة التراضي الوطني الشامل.. بما لا يتطلّب إلاّ ترسيخ خلاصاتها لا إعادة النظر فيها لمن يأتي لاحقاً.. فهل هذا مُمكن؟؟
في تقديري الإجابة.. لا..!!
سأقول لكم لماذا..!
كل الذي بين أيدينا الآن أنّ 97% من توصيات الحوار الوطني مُتفقٌ عليها بدرجة تقترب من "الإجماع".. وهنا الإجماع ليس علامة صحة.. بل على النقيض.. فهو يعني أنّ هذه النسبة من بنود الحوار (97%) كانت في المُتّفق عليه بالضرورة ولم يكن حَصيفاً من البداية أن تندرج في أجندة الحوار.. فالحوار يفترض أن يكون في المُختلف عليه وليس المُتّفق عليه بدرجة إجماع تصل إلى (97%)..
ومع ذلك.. الـ(3%) المُتبقية تتعرّض لمُشكلتين.. الأولى.. الحجاب والستار الكثيف المضروب حولها يشي بأنّها تمر بمُعالجات كيميائية قاسية.. لا تسمح لأعين وسمع الشعب بالتلصص عليها.. فهي لا تزال سراً دفيناً فشلت كل جُهُود التسريبات في كشف حقيقة ما يدور خلف الغُرف المُغلقة..
والثانية.. التصريحات الاستباقية التي بَدَرَت من بعض قادة حزب المؤتمر الوطني عن حدود المُباح والمُتاح في توصيات الحوار الوطني تثبت أنّ هذه الـ(3%) لن تأتي باستيفاء ما يُحقِّق أمل المُعارضة في حل يتراضى عليه الجميع..
بكل هذه المُؤشِّرات التي بين أيدينا.. ليس من سبيل إلاّ طريقين..
الأول.. رغم تصريحات الحكومة المُتواترة.. تصدر قراراً بتأجيل المؤتمر العام لختام الحوار الوطني.. وهو بالطبع أمرٌ سيئٌ يطيل عُمر الحوار.. بلا طائلٍ..
الثاني.. إنهاء الحوار بمن حَضَرَ.. ويَصبح المشهد النهائي أقرب إلى وثيقة (تراضٍ وطني) جديدة تشبه تلك التي وُقِّعت بين الوطني وحزب الأمة قبل سنوات.. لكن هذه المرة بين (الوطني) و(الشعبي).. وهُمَا للأسف.. إخوان بالرضاعة!!
حولهما جمهرة أحزاب تابعة.. بالرضاعة!! من ثدي الوطن (المكتول كَمد)!!
altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات
  • سفير الاتحاد الأوروبي الجديد يصل إلى السودان
  • الشرطة : لم نتلق بلاغاً بشأن حادثة ضرب المهندس أحمد أبوالقاسم
  • مسح طبي: إصابة أكثر من ألفين مواطناً بالإسهالات والنيل الأزرق ولاية موبؤة بالكوليرا
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بالأستاذ محمد عثمان عبد القادر المحسي سكرتير اللجنة الدولية لإنقاذ النوب
  • المجني عليه اتهم جهات رسمية ثم تراجع إجراءات قانونية ضد حزب المؤتمر السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية بيان حول الوضع الصحي في النيل الأزرق


    اراء و مقالات

  • لا يمكن تحقيق الحل الشامل في السودان إلآ بمشاركة الجميع!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الأسطورة والقصة في تراث الزغاوة تقديم/حامد حجر
  • الدعاية الانتخابية تبدأ مبكراً في العراق بقلم علي مراد العبادي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاست
  • المازوخيه القبطيه والساديه الاسلاميه - خريطة طريق اسبانيه بقلم جاك عطالله
  • الأزمات السودانية المتراكمة - يمكن حلها عبر المناهج الدراسية (التربية والتعليم ) بقلم إسماعيل ابوه
  • الخطف والتعذيب بقلم د.آمل الكردفاني
  • التطبيع بعيــون عربية و ســــودانية !!! بقلم الكمالي كمال – إنديانا
  • داعش الكبرى وداع الصغرى بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • جينات الطبقة الحاكمة في جوبا... و فساد الطبقة الحاكمة في الخرطوم! بقلم عثمان محمد حسن
  • ماذا بعد الاعتراف الأمريكي بإبادة الشيعة؟ بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • ميلاد حرية الإنسان ... بقلم موفق السباعي
  • أين الموقف العربي من المساعدات الأمريكية لإسرائيل؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • واقع ومشكلات حركة اليسار على الصعيدين العالمي والعربي (2ــ 3) بقلم د. كاظم حبيب، برلين \ العراق
  • اسرائيل تطلب رسمياً من امريكا رفع الحظر عن السودان بقلم جمال السراج
  • قضية المهندس المعتدى عليه!! بقلم عثمان ميرغني
  • (نحنا أصحاب)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مراجعات سياسية بقلم الطيب مصطفى
  • المصارف الأهلية بوابة للفساد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • على خطى الامريكان الجنرالات البريطانية تكشف حقيقة السيستاني بقلم د. أحمد الخميسي
  • عبد الخالق محجوب (1927-2016): وعوض عبد الرازق التي كانت تعاكسنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هذا لايبرر الإنحراف بقلم نورالدين مدني
  • ادعاءات طارق محمد عنتر و دقمسة هلال زاهر الساداتي بقلم جبريل حسن احمد
  • رئاسة الجمهورية و إجهاض الخدمة المدنية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ماذا جنى الشعب الفلسطيني...؟؟!! بقلم سميح خلف

    المنبر العام

    العناصر الفصامية فى بوستات عبد اللطيف حسن الفلسفية !
  • ► لا عرف ولا جاوب ووشه قاعد عااااادي في محله ◄
  • دعونا من فبركات هذا النظام الوقت ليس للشائعات ..!!!
  • مشكلة الوزير الفريق الأمن طه عثمان مدير مكتب الرئيس
  • حديث المدينة .... ووهم ما يعرف باتحاد منظمات المجتمع المدني بالقاهرة .... سيناريو غير متقن التنفيذ
  • أساطير الزغاوة: الأخ حامد حجر يعود من باب المقالات
  • هل صبأ البشير
  • شكرا Said Eltayb على فضح الجداد الالكتروني .. توجد صورة
  • مظاهرات واسعة للنوبين والتهديد بالتمرد ورفع السلاح ... ( صور )
  • نهاية كلبي العاشق
  • محمد بن راشد يوجه بإرسال مواد إغاثية فورية للاجئي دولة جنوب السودان
  • البارادايم
  • الرئاسة: تحريك اجراءات قانونية ضد المؤتمر السوداني حول حادثة أحمد أبو القاسم ...؟!
  • جامعة الخرطوم في المركز 1797 عالميا وأفريقيا السابع والعشرون
  • إخلاء مخيم لاجئين بفرنسا تقيم فيه اعداد كبيرة من السودانيين
  • إخلاء مخيم لاجئين بفرنسا تقيم فيه اعداد كبيرة من السودانيين
  • قانونية فط فصل دراسي
  • الشربوت قام بالعبار بريمة بلل.
  • Could not find topic
  • هـدير تستفيق من الغيبوبة و لكنها مازالت فى مرحلة الخطر (( نسألكم الدعاء لها ))
  • عووووك المواطن ضحية بلطجية طه طلع بريطانـى.والسفارة تتدخل(تفاصيل)
  • الإسلام السياسي المستبد, العنصرية والشيوعية... معاقل أزمة السودان. والحل بين يدي بنيه
  • السودان: توقيع عقود الدراسات الفنية لسد النهضة الثلاثاءالقادم
  • جائزة مان بوكر, ولّى زمن النجوم
  • تحقيق استقصائي: قادة جنوب السودان نهبوا بلادهم
  • التركية إليف شافاك: الإرث الجمعي خزان الحكايا
  • القبض على رئيس وزراء بوركينا فاسو السابق بتهمة قتل محتجين
  • الزمان زمانك يا طه سليمان