لماذا يفتتح مرتين مستشفى الأمام الصادق في الحلة؟! بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

لماذا يفتتح مرتين مستشفى الأمام الصادق في الحلة؟! بقلم اسعد عبدالله عبدعلي


09-11-2016, 04:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1473606648&rn=0


Post: #1
Title: لماذا يفتتح مرتين مستشفى الأمام الصادق في الحلة؟! بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
Author: اسعد عبد الله عبد علي
Date: 09-11-2016, 04:10 PM

04:10 PM September, 11 2016

سودانيز اون لاين
اسعد عبد الله عبد علي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر






نقل الموقع الخبري (عراق برس) خبراً غريبا, عن أتمام انجاز مستشفى في الحلة, لكن المصيبة أن نفس المستشفى افتتح قبل عامين! فكيف يكون هذا الأمر؟
الخبر يقول: أعلنت وزار ة الصحة السبت 10/9/2016, عن افتتاح مستشفى الأمام الصادق في العشرين من الشهر الجاري في محافظة بابل, وذكر بيان للوزارة، انه “بعد حل كافة الإشكاليات المالية والإدارية وإكمال التجهيزات والمحاليل والمواد التشغيلية والكوادر الطبية والصحية, وما رافق متطلبات إكمال إنجاز واحد من أهم وأكبر المشاريع الصحية في العراق والمنطقة, إلا وهو مستشفى الإمام الصادق (المستشفى التركي) في محافظة بابل .
ويكمل الخبر : ((وكان رئيس مجلس الوزراء السابق قد افتتح في نيسان 2014 مستشفى الأمام الصادق في الحلة (المستشفى التركي)، قبيل الانتخابات البرلمانية آنذاك)), ويكمل الخبر : يذكر أن حجر الأساس للمستشفى التركي وضع عام 2009 وكان من المفترض افتتاحه عام 2013 بكلفة تقدر بـ130 مليون دولار, وبطاقة 450 سريرا مجهزا بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة)) انتهى الخبر.
أولا يجب أن نتفق أن ما حصل بحسب الخبر هو نوع من الكذب, ويمكن تعريف الكذب : بأنه يكون إما بتزييف الحقائق جزئيا أو كليا, أو خلق روايات وأحداث جديدة، بنية وقصد الخداع لتحقيق هدف معين, والكذب فعل محرم في اغلب الأديان, وقد يقترن بعدد من الجرائم مثل الغش والنصب والسرقة. وقد يقترن ببعض المهن أو الأدوار مثل السياسية أو الدبلوماسية أو الحرب النفسية الإعلامية, وما جرى كذب فاضح.
وهنا نقف عند نقطتين مهمتين في قراءتنا الأولية للخبر:
النقطة الأولى: الخبر يوضح أن هنالك كذب من اكبر منصب في العراق, بهدف جلب رضا شعبي وتحشيد الناس للانتخابات, خصوصا أن الافتتاح الكاذب جرى في شهر الانتخابات البرلمانية الأخيرة, لرسم صورة من المنجزات الوهمية للسلطة آنذاك, وهذا الكذب يعتبر جريمة بحق الشعب العراقي, لأنه نوع من الاستغفال والضحك على الجماهير, وكان الإعلام العراقي في وقتها بائس, حيث صدق الكذبة ولم يكشف الحقيقة, فقط ألان بعد سنتين عندما أعلن عن قرب افتتاحه الحقيقي, فانكشفت الكذبة الأولى, التي أطلقها حاكم ذلك الوقت.
إن ما جرى مصداق واضح لما عبر عنه الروائي البريطاني جورج اورويل (( لغة السياسة تم تصميميها لتجعل الكذب يبدو صادقاً, والقتل محترماً)), فقط نتمنى أن يكون للعدل تواجد في هذه القضية.
النقطة الثانية : حجر الأساس وضع في عام 2009, أي في العام الأخير من عمر تلك الحكومة, فالهدف واضح وهو غرض انتخابي, للضحك على الناس تحت عنوان انه مشروع حكومي كبير, وهدفه تحشيد الدعم لانتخابات 2010, ولم ينجز في الموعد المحدد له, أي أن هناك غموض وشبهات, حيث كان مقررا افتتاحه في عام 2013, ولم يفتتح فعليا الا ألان في أيلول 2016, فكان المشروع يصب في مصلحة الحكام في دورتين انتخابيتين, فانظر لحجم الكذب والفساد واللامبالاة بالشعب.
هذه القضية أثبتت لي بالدليل أن حبل الكذب قصير, وستكون الفضيحة شان باقي الأكاذيب الكبيرة الأخرى, ونتأمل من جانب أخر أن يتشكل وعي جماهيري عالي, كي يتم إسقاط كل الكذابين.













أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 سبتمبر 2016


اخبار و بيانات

  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تتلقى مقترحات العتباني وتشترط المسار الإنساني ووقف الحرب
  • العقوبات الأمريكية على السودان أمام مجلس حقوق الإنسان
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يخطب في صلاة العيد بصالة تسَعُ ألف مُصَلٍّ وسط البلد بالقاهرة
  • بيان هام حول مجزرة السنادرة بمنطقة تقلي العباسيَّة – ولاية جنوب كردفان
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن الأخطبوط الرئاسي...!!

    اراء و مقالات

  • رسالة الي الحجاج السودانيين ..طرف الاراضي المقدسة والي المعذبين في الارض .. في بلاد السودان
  • لك الرحمة والمغفرة ياوالدي فقد رحلت بيننا جسدا وبقيت فينا يراعا .. وفكرا ..ومنهجا ..بقلم حيدر النور
  • فالخير هنالك، ومع ذلك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • هل فشلت الرباعية العربية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ليس من مصلحة احد بقلم سميح خلف
  • مهند ونور ما بين بيقوفيتش واردوغان!! (2) بقلم رندا عطية
  • الداعشي سليمان نمر و مجموعته ينشرون الرعب في أطفال مدرسة مدني الانجيلي بقلم ايليا أرومي كوكو
  • اليوم نرفع راية.. أحلامنا!! بقلم عثمان ميرغني
  • (كلَّمناك) يا والي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حصلت يا وزارة المالية؟! بقلم الطيب مصطفى
  • رسالة ام تفطر القلب بقلم صافي الياسري
  • السيستاني بلا كرامة و لا إسلام و إلا كيف التحق بركاب المحتلين ؟؟ بقلم احمد الخالدي
  • نضال بلا هوادة من أجل الحرية بقلم هناء العطار
  • صورة يوسف بقلم المثني ابراهيم بحر
  • نخلة علي الجدول .. مالها وما عليها بقلم صلاح الباشا
  • يوم 24 سبتمبر المفاوضات في العاصمة اثيوبية للمرة الثانية بعد توقيع خارطة الطريق المسدود
  • الغاء الانتماء الديني في الهويه الشخصيه السودانيه بقلم عبير المجمر (سويكت )
  • شرق غزة وبحرها معاناةٌ دائمةٌ واعتداءاتٌ متكررةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • آخر السلاطين.. سدرة الدم والحب بقلم ناصر البهدير
  • فشل المعارضة فى الخارج!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • ما رأيكم في هذا الرجل ثقيل الظل ؟!! بقلم نورالدين مدني
  • لا تنسو صوم يوم عرفة ( يوم الاحد ) واحرصو علي الدعاء الصالح فإنها كفارة لذنوب عامين كاملين

    المنبر العام

  • "فوكس نيوز"الأمريكية: إسرائيل تلعب دورا في تصعيد أعمال العنف بجنوب السودان
  • التحيه لك أستاذه نور تاور لتعريه المنافق ياسر عرمان الذي ظهره في غفله من الزمن ويلعب بقضيه شعبنا
  • شركة صينية ترغب في الاستثمار في مشروعات الصرف الصحي بالخرطوم
  • الأستاذ/زهير عثمان حمد. صاحب مقال(الفريق طه) يطلب منك مراعاة حقوقه الأدبية.
  • ضربة قاصمة للامن ضابط امن نسي فلاش فيه صور ومعلومات عن اخطر الغواصات(صور)
  • فى ذمة الله الاستاذ محمد عبد الله حرسم (ترجل الفارس النبيل عن صهوة جواده)
  • معيار نجاح الوزير تأمين وحماية النظام السياسي… والمعارضة خارج التغطية… وتهميش دور الأحزاب
  • المؤتمر السوداني تواصل ابتكار وسائل جديدة للمقاومة
  • أطباء الجزيرة يضربون بعد اعتداء نظاميين على نائبي اختصاصيين
  • صحيفة لبنانية تكشف عن صفقات وزيارات بين النظام السوداني وإسرائيل
  • صباح حزين.. نص لروح الشهيد صلاح السنهوري
  • الواحة الداروينية: بوست تثقيفي عن نظرية التطور مالها وعليها – صور، فيديوهات ومقالات
  • المعذيعة الجميلة جديه عثمان عارضة أزياء -صور
  • حرسم يا حرسم من منا يقدر على حراسة كرسى الأدب.......
  • ول ابا محمد عبد الله حرسم: عن مسرحية تكتبنا ، فجأة ، قبل ان نكتبها..!!
  • رسوم على خراف الاضاحى (وثيقة)
  • إذن أصـــــــــدق وثبة للحكومة هي وثبة إســــــــــــرائيل !
  • تداعيات هزيمة المريخ من هلال الابيض
  • المذكور استوفى شروط الموت ... وداعا حرسم.
  • دخول سدي عطبرة وسيتيت الشبكة القومية .. وداعا للقطوعات نهائيا .....ودالباوقة
  • عدتُ الى البوردِ لأدعو اَلمَلاحدةِ والمُتَشَائمين والعدميين الى الايمانِ والتسامُحِ !!
  • اللهم نسألك عاجل الشفاء للعم مصطفى الخليفة النحاس والد أخونا عبدالرحمن الخليفة
  • السيسي راحل.. لكن كيف
  • مسلم مصري يدعو لمسيحي في الكعبة.. هذا رأي دار الإفتاء في الأمر
  • “الاعتقالات” لا ضخ “الدولارات” الأكثر ترجيحاً في أسباب الانخفاض!!
  • قائد عظيم أم ديكتاتور وحشي؟.. الصين تتذكر ماو بعد 40 عاماً على وفاته
  • بطن البلد بطرانى بالنور يا دِجون
  • يوم الأثنين سوف يتم الكشف عن الساسة والمسئولين الذين أفسدوا في دولة جنوب السودان.