إذا تكلم الحجر ... تكلم السيستاني !! بقلم احمد الخالدي

إذا تكلم الحجر ... تكلم السيستاني !! بقلم احمد الخالدي


09-07-2016, 11:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1473285895&rn=0


Post: #1
Title: إذا تكلم الحجر ... تكلم السيستاني !! بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 09-07-2016, 11:04 PM

11:04 PM September, 08 2016

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر


التأريخ البشري حافل بالكثير من المواقف التي صدرت من البشر بمختلف مسمياتهم و عناوينهم الاجتماعية ذات الطيف المتعدد ومع سعتها و شمولها لمختلف مجالات الحياة فإننا سوف نتطرق إلى أنموذج اقرب ما يكون لواقع عراقنا الجريح وكدليل حي يكشف للعالم أجمع مدى حجم المعاناة التي يعيشها بسبب جبروت قياداته السياسية المفسدة و غطرسة زعاماته الدينية الفاشلة ففي إستراتيجية دقيقة اعتمدتها السماء في مختلف الأزمان ومع أكثر من شخصية مهمة جعلتها محط عنايتها و موضع اهتمامها لتكون على قدر كبير من الاستعداد التام لحمل رسالتها و كذلك لخوض غمار ما يخبأه الدهر لها من صعوبات جمة وعلى هذا الأساس كان بناء شخصية الرسل أو الأنبياء غاية في الدقة ليكونوا المنهاج الأسمى و الأرجح في قيادة الأمم بما يمتلكون من ثراء كبير في العلم و النظرة الثاقبة في كيفية التعامل مع مجريات الأحداث بالإضافة إلى امتلاكهم ألأدلة و المؤيدات التي تعجز البشرية جمعاء عن مجراتها أو الإتيان بمثلها من جهة ومن جهة أخرى تمتعهم بمميزات كثيرة قادرة على محاكاة الطبيعة وخير ما يجسد لنا ذلك الأنموذج هو نبينا الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) من خلال إمكانياته الفائقة في التعامل مع المخلوقات و تصيرها لإرادته بل وحتى ا الحجارة الصماء فقد نطقت بين يديه الشريفتين وهذا ما تناقلته الروايات وعلى مر العصور الآن نقول الحجارة نطقت و الحجارة خرج منها الماء كما في قوله تعالى ( فانبجست منه اثنتى عشر عينا ) و الرسول ساير المجتمع بالصوت و الصورة لكننا لم نرَ للسيستاني صورةً أو لقاء في وسائل الإعلام أو كلمات خطت بيده إلى يومنا هذا وهو ما يثير في نفوس العراقيين موجة من الاستفهامات حول حقيقته فهل يا ترى هو واقع أم خيال أو هو اسطورة أم حقيقة ؟؟؟ فالكل يطبل له و يغدق عليه بعناوين مزيفة فمن صمام أمان إلى خيمة لكل العراقيين ومن خط أحمر إلى مرجع و قائد الأمة فإذا تنزلنا جدلاً و سلمنا بذلك فالمشهد العراقي بات مشهداً غامضاً ينذر بكوارث إنسانية لا يُحمد عقباها و العراقيون أصبحوا بين مهجر في بلاد الغربة يستجدي عطفها و يقدم التنازلات تلو التنازلات سواء على حساب دينه أو كرامته من اجل الحصول على الإقامة هرباً من شبح الموت الذي تقوده مليشيات مرجع السيستاني وبين نازح في الصحاري القفار إلى رهبن في السجون السرية و زنزانات تهم الإرهاب و التنكيل أليس الأولى بالسيستاني إنقاذ البلاد و العباد من شتى الأخطار المحدقة بهما ؟؟ و انطلاقاً من قول نبينا الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) :(( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته )) أليس الأجدر بالسيستاني قيادة البلاد ( إن كان فعلاً أهلاً للقيادة ) بالشكل الصحيح بما يخدم مصالح أبنائها و يحقق لهم بغض النظر عن انحداراتهم المذهبية و العرقية ما تصبوا إليه نفوسهم من حياة حرة كريمة في وطن ينعم بالأمن و الأمان و لا يأكل فيه القوي الضعيف وفيه احترام الحريات و الإنسان حر في التعبير عن طاقاته الخلابة بعيداً عن كل القيود صارمة فأين السيستاني من ذلك النهج المستقيم ؟؟؟ وهذا ما انتقده بشده المرجع الصرخي خلال محاضرته الثامنة وضمن سلسلة بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) بتاريخ 12/8/2016 بعدما طرح العديد من الاستفهامات حول حقيقة السيستاني قائلاً : (( ليخرج السيستاني ليدافع السيستاني ليحك ِ السيستاني ليكتب السيستاني اين هو ؟ لا صوت لا صورة لا خط )) .
فالعراقيون أصبحوا بين مطرقة صفقات السياسيين الفاسدين و سندان مشاريع المحتلين التي عاثت الفساد في البلاد و قتلت العباد بمباركة السيستاني و دعمه المباشر و اللا محدود فمتى يا عراقيون تغيرون الحال ؟؟؟
http://www.al-hasany.com/vb/http://www.al-hasany.com/vb/ showthread.php؟t=451477
بقلم // احمد الخالدي



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 سبتمبر 2016


اخبار و بيانات

  • الحزب الليبرالي بيان مهم حول الوضع في معسكر النيم
  • الاتحاد أبناء دارفور فى المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية تدين وتستنكر فشل الحكومة السودانية بعدم ا
  • بيان هيئة محامي دارفور حول موقف الإتحاد الأوربي الحالي
  • نعي واجب في فقيد البلاد الناظر عوض الكريم محمد حمد ابو سن
  • الحركة الشعبية تعزي الشعب السوداني في فقد رجلي الإدارة الأهلية المك مختار آدم جيلي والناظر الشيخ عو
  • الحركة الشعبية تعزي الشعب السوداني في فقد رجلي الإدارة الأهلية المك مختار آدم جيلي والناظر الشيخ عو
  • بيان تضامن من منظمة نسوة بلندن
  • حريق في البرلمان السودانى
  • الاتحاد الأوروبي: لم ندعم قوات الدعم السريع لمحاربة تهريب البشر
  • دكتور محمد طاهر ايلا يكشف أسباب الخلاف مع تشريعي الجزيرة
  • انتقد الهجرة إلى خارج السودان وزير المالية يُطالب المواطنين بالتضحية والصبر والجلَد
  • الشرطة تتدخل في نزاع بين رجال أعمال كبار
  • حركة تحرير السودان تنعي ناظر عموم الشكرية
  • مناوي ينعي ناظر عموم قبائل الشكرية الشيخ عوض الكريم محمد حمد ابوسن

    اراء و مقالات

  • تشابه علم المهدية شعار حزب الأمة و شعار التنغرية الوثنية التركمانية العثمانية - بقلم مهندس طارق محم
  • لماذا تستهدف طهران منظمة مجاهدي خلق؟ بقلم حسيب الصالحي
  • الإذلال بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ازمة السكن في العراق وطرق معالجتها بقلم إيهاب علي النواب
  • ايران تسعى لتسييس الحجن بقلم صافي الياسري
  • مستقبل محادثات السلام اليمنية والاتفاق بين صالح والحوثيين بقلم كرار أنور ناصر
  • البطل وعصمت: جامعة حرة أو لا جامعة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • خالد موسي و أطروحات الأيديولوجية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بإسم من يتحدث مصطفى البطل ؟ بقلم المتوكل محمد موسى
  • يا اسرانا سلاما كيف انتم ....واسراهم اليوم احرار طلقاء بقلم حسن ابراهيم فضل*
  • معيار الإمتياز ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الى الكاتب مصطفى البطل ...تحرّرْ من عقدة هم و نحن حتى يتحرر السودان بقلم محمد بشير ابونمو
  • أدونا عقلكم بقلم فيصل محمد صالح
  • بعد إذن مولانا..!! بقلم عثمان ميرغني
  • حرب الخفافيش !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • تناحة !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ماذا يريد المبعوث الامريكي دونالد بوس وآخرون؟ بقلم عبدالرازق محمد إسحاق
  • مجزرة .. العباسيّة تقلي !! بقلم د.عمر القراي
  • فرحة المشير (الذهب) بزيارة ولى نعمته وجماعته!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • هل هناك جديد فى الوصفة الحمدية ؟ بقلم سعيد أبو كمبال
  • ماذا يريد الصادق المهدي من الحركة الشعبية وحركات دارفور؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • عنك يا رفيقي كمريد ( تاورعثمان ) نكتب ! والثورة مستمرة . بقلم أ. أنــس كـوكـو

    المنبر العام

  • سعودى يطالب بإنشاء مساجد خاصة بالعمالة لأن رائحتهم كريهة .. والشيخ كان رده فوق الرائع
  • وردي ..وردي (والذي غنى على وتر مشدود) لم يكن فنانا عاديا
  • فساد ابراهيم محمود مساعد ريس الدولة الحالى فى كسلا سنة 2005
  • في الرد علي سهير عبد الرحيم
  • الحكومة الإسرائيلية تطلب من امريكا مساعدت البشير
  • مقترح لاجندة الاتحاد الافريقي الدورة القادمة يناير 2017م
  • ظاهرة التأنيث و التذكير في مجتمعاتنا ( يا مستنيرين)
  • الصحفية سهير عبدالرحيم تتطاول على الرجل السوداني بنزعة الشتيمة والاهانة بمقارنته باللبناني (صورة)
  • يا اسرانا سلاما كيف انتم ....واسراهم اليوم احرار طلقاء
  • مهاترات حادة في اجتماع قوى الاجماع الوطني
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل طلبت منّا تحسين العلاقات مع السودان
  • انبهلت يا ود الباوقة
  • سازور اديس ابابا لاول مرة، و لمدة ثلاثة ايام فقط هل من مساعدة؟
  • زعماء 4 دول يشهدون اليوم الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور
  • هل اعطت امريكا الضوء الاخضر لابادة دارفور
  • السحب الثاني لقرعة اللوتري DV2017
  • الصينيين و تجارة الخرفان قبل العيد في السودان !! ( فيديو )

  • Post: #2
    Title: Re: إذا تكلم الحجر ... تكلم السيستاني !! بقلم اح�
    Author: محمد احمد الشمري
    Date: 09-10-2016, 02:00 AM
    Parent: #1

    #المرجع_الصرخي: يكشفُ زيفَ أعتى مرجعيةٍ على طولِ التاريخ https://www.youtube.com/watch؟v=bBoGLLw27a8https://www.youtube.com/watch؟v=bBoGLLw27a8