الطفل الذى ولد قبل موعده بقلم عمر الشريف

الطفل الذى ولد قبل موعده بقلم عمر الشريف


09-04-2016, 05:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1473007032&rn=1


Post: #1
Title: الطفل الذى ولد قبل موعده بقلم عمر الشريف
Author: عمر الشريف
Date: 09-04-2016, 05:37 PM
Parent: #0

05:37 PM September, 04 2016

سودانيز اون لاين
عمر الشريف-
مكتبتى
رابط مختصر


نال السودان إستقلالة قبل بعض الدول العربية والإفريقية ومر الآن على الإستقلال ستون عاما كانت حافلة بالانجازات العلمية والصحية والإقتصادية والسلمية والسياسية والمحافظة على البنية التى تركها الإستعمار حتى عهد قريب . لكن المتابع للوضع السودانى اليوم يتمنى عهد الإستعمار للأسباب كثيرة ومنها خاصة العدالة والتنمية والصحة والتعليم .
يعتبر السودان الطفل الذى ولد قبل موعده وذلك بنيل إستقلاله قبل إكتمال بنيته التحتية وحيث لم يحافظ على ما تركه له الإستعمار من بنيات تحتية وإقتصاد متين وإرث تعليمى وصحى متطور. الناظر اليوم الى الدول التى نالت استقلالها بعد السودان تطورت ما تركه لها الإستعمار وأضافت عليه الكثير. يعانى السودان اليوم من إقتصاد منهار وفوضى أمنية فى كثير من حدوده الدولية وفساد مدعوم وحصار دولى وإنهيار العملة وتدنى فى خدمات الصحة والتعليم وغلاء وندره فى السلع والدواء وضائقة معيشية وهجرة جماعية وأحزاب وحركات مسلحة من غير هدف وحكومات محلية ووظائف حكومية كثيرة من غير إنتاج وتطوير.
يعانى السودان من التهريب والنازحين والمغتربين من الدول الأخرى حيث تزداد الأعداد بكثرة رغم تلك الظروف الصعبة التى يعانى منها المواطن ليتحمل السودان أعباء خارجية وأعداد هائلة من دول الجوار . أعداد الجنوبين التى إختارت الإنفصال تعود اليوم بنفس المستوى السابق وأكثر وتزدحم المدن التى تفقد مقومات الحياة اليومية لمواطنيها ولم يقدم العالم أى مساعدة لهؤلاء أو إعفاء ديون السودان أو فك الحظر عنه حتى يتعافى ويساعد جيرانه . كذلك التدفق الأثيوبى الآن لا يقل عن تدفق الجنوب وفوق ذلك الأرتيرى والتشادى بحجة التصاهر والتواصل والجيرة وهناك هجرة جديدة مع تدفق البترول الذى لم نذوق طعمه ولا جزء من قيمته نجد بعض الشعوب من مصر وبنجلاديش والهند بحجة العمل ثم الشعب السورى لظروف الربيع العربى المزيف .
السودان الذى لم يستطيع أن يحافظ على مكانة عملته ولا عن البنيات التى تركها له الإستعمار مثل مشروع الجزيرة و خزان سنار و كبرى أم درمان والسكك الحديدية وبعض المستشفيات التى مازالت تقاوم العوامل البشرية والطبيعية وغيرها من المبانى والمؤسسات والكبارى التى كانت لها قيمة إقتصادية وتنموية طوال الستين عاما ، فكيف يستطيع أن يكافح الباعوض الذى قضى على الكثيرون وهو لا يستطيع أن يحل مشكلة السيول والأمطار فى زمن الخريف طوال هذه المدة . إذا كيف له أن يتحمل هذه الأعداد التى تهاجر له وشعبه يهاجر الى دول أخرى . الدول التى نالت إستقلالها بعد السودان وشعوبها اليوم تتدفق علينا إذا نظرنا الى عواصمها نجدها أفضل من عاصمتنا من ناحية النظافة والتخطيط والبناء وتوفر الخدمات وكذلك طرقها القومية الواسعة . بينما نحن نحتفل بإفتتاح كبرى صغير أو مدرسة تفتقد الأثاث وأجهزة المعامل والكتب والمعلمين .
كل يرجع ذلك الى الحظر وإرتفاع الدولار وينسى الأسباب الرئيسية وهى إهمال التنمية والتعليم والصحة وعدم تشجيع المواطن للإنتاج وزيادة الصادرات ومحاربة الفساد وإحتكار السلطة وعدم الوطنية الفوضى السياسية بكثرة الاحزاب والحركات والمناصب . ليس بضخ الأموال من بعض الدول أياما ليهبط سعر الدولار ويعود مرة أخرى ولا بالسجن والإعدام ولا المؤتمرات التصالحيه والترضية مع الأحزاب والحركات تحل مشكلة الدولار ومشكلة السودان فقط بالعدالة والتنمية ومحاربة الفساد وإهتمام بالتعليم والصحة والصادر .








أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 سبتمبر 2016


اخبار و بيانات

  • بيان هيئة محامي دارفور حول القصف وأوضاع النازحين المعتقلين بنرتتي
  • مقتل سودانيين بنيران المصريين في حلايب
  • الحزب الحاكم فى السودان: طموح عرمان بتولي منصب نائب الرئيس مشروع
  • استهدفوا الإثيوبيين والإرتريين مسلحون ينهبون محال التجار السودانيين في ياي
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 سبتمبر 2016 للفنان ود ابو عن الغلاء الفاحش للأضاحي ...!! فى السودان
  • الفنان شول منوت يفترش الأرض سريراً بمستشفي أبي عنجة!!
  • بيان للأسرة الجامعية من الجبهة الديمقراطية لأساتذة جامعة الخرطوم حول الدكتور عصمت محمود

    اراء و مقالات

  • الوثيقة الوطنية: إشارة ضغط أم تصور لمشروع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • في البحر الأحمر تمخض الجبل فوجد فأراً بقلم الأمين أوهاج
  • ذكرى كرري: عن جنون كتشنر فاتح السودان وناشر العمران بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قراءة نقدية:الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (1 من 4) بقلم الدك
  • غياب الوجوه السمراء..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • عن اليونيتي بقلم فيصل محمد صالح
  • سُودانير. التغطية مُستمرة!! بقلم عثمان ميرغني
  • مخطط 2016/2020م بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • فتش عن المرأة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وشهد شاهد من أهلها! بقلم الطيب مصطفى
  • كشكوليات (10) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • يا راحلين الى منى بقيادي بقلم سليم عثمان
  • حكايتى مع ملكة الدلوكة إنصاف مدنى !

قصة الأسئلة الساخنة التى تسببت فى هروب ملكة الدلوكه إنصاف مد
  • تمنيت يوماً ان اكون راعياً مربياً لأغنام الماعز ! بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الحقيقة المرة .. أن الثوار هم الذين أسقطوا داريا بقلم موفق السباعي
  • دروس للمستقبل من ذكرى مجزرة معركة كرري بقلم محمد وقيع الله
  • الشجرة الطيبة الوارفة الظلال بقلم نورالدين مدني
  • اللواء الركن حميدتي دليل علي عدم جدوي الكلية الحربية وكلية الاركان بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي

    المنبر العام

  • معتز القريش سلامة قلبك وسرير عافية
  • في نيويورك ...وللمرة الثانية في اقل من اسبوعين...يتم اغتيال مسلم (فقط لانها مسلمة)
  • *** احتفال قديم وجميل للمريخ وبهرجة انصاف مدنى جوبا مالك عليا ***
  • الحجاج فى مطار الخرطوم يشتبكون مع رجال الأمن احتجاجا على تأخير رحلاتهم
  • مفهوم التـصــوف .. الشيخ / الازيرق - الشيخ / الهوارى مـنـاظــرة " فيديو" ...
  • أشواق أرترية قتيلة: آه سبتمبر يعود
  • معركة كرري -- بدرا يضييء ليالي المحاق في السودان
  • لو المهدية استمرت خمسين سنة اخرى....
  • أميرة سودانية تقيم عزاء وبعده تأبين لحصانها الذي نفق
  • صحف اليوم:الدولار يواصل الانخفاض ويتراجع الي 14 جنيهاً
  • المعتقدات الدينية والأطفال
  • ورطاتي في الفيس بوك
  • جهزوا حالكم بعد العيد القبض بالصورة على ( حرويل ) اسفيري كبير ......
  • الـشـيـخ مـصـطـفـى شـكـوكـو ،،، الداعية الى الله ،،، إبن الخرطوم بحري ،،،
  • الف مبروك د. عبدالعزيز حاكم تدشين كتابه ( نظام المجلسين فى السلطة التشريعة )
  • احترس بوست هجيج