والشعب إذا تنفس !! بقلم صلاح الدين عووضة

والشعب إذا تنفس !! بقلم صلاح الدين عووضة


09-03-2016, 03:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1472912402&rn=0


Post: #1
Title: والشعب إذا تنفس !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 09-03-2016, 03:20 PM

03:20 PM September, 03 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*ما يُحمد لنميري أنه كان منفتحاً..
*فهو لم يغلق خياراته على منسوبي حزبه..
*خياراته في تعيين الوزراء والسفراء والمسؤولين..
*أو لعله فعل - قليلاً- أيام (التطهير) ثم تجاوز الخطأ سريعاً..
*ونعني بحزبه (الاتحاد الاشتراكي) الذي يماثله (المؤتمر الوطني) اليوم..
*ولهذا حافظت الخدمة الوطنية على ألقها (المتوارث)..
*وكان المسؤول يُعيَّن على حسب كفاءته بعيداً عن اعتبارات الولاء..
*فلم نسمع بفساد ولا تجاوزات ولا صرف بذخي..
*ثم جاءت الإنقاذ فأغلقت الوظائف العليا على الذين (تعرفهم بسيماهم)..
*تعرفهم بلحاهم وعصيهم وغرورهم وكلامهم (المحفوظ)..
*ونظرة سريعة لأخبار شاشاتنا خير إثبات..
*ليس هناك من (نفَس) لأي كفؤ خارج منظومة الحزب الحاكم..
*أما المتوالون فهم (تمومة جرتق) فقط لأغراض الزينة..
*فيكفي أحمد بلال- مثلاً- ترديد ما يُملى عليه..
*ويكفي الدقير استعراض (عضلاته) الخطابية غير ذات الجدوى..
*ويكفي نجل المهدي التلويح بعصاه وهو (يضحك)..
*ويكفي نجل الميرغني أن (يشقر) على فارهاته الرئاسية ويتنعم بها..
*ويكفي موسى محمد أحمد قبض مخصصاته..
*ويكفي تابيتا بطرس شرف الجلوس مع (الكبار) في المناسبات..
*وإزاء هذا (الانغلاق) هربت- أو انزوت- الكفاءات..
*وهبطت الخدمة المدنية إلى أدنى مستوى لها في تاريخ بلادنا الحديث..
*وصار الوالي عاجزاً عن إدارة ما كان (جزءاً) من محافظة..
*والمحافظة كان يديرها مسؤول واحد- المحافظ - بمساعدة ضباط إداريين..
*الآن كل الولايات تعاني عجزاً في الإدارة..
*وتعاني - كذلك- عجزاً في المال والتنمية والاستقرار و(الانسجام السياسي)..
*تعاني رغم جيوش المعتمدين- والإداريين- دون الوالي..
*ورغم أنها أصلاً باتت (حتة) مما كان يسمى سابقاً محافظة أو مديرية..
*وحتى ولاية هارون يتعالى همسٌ عنها هذه الأيام..
*أحمد هارون الذي يُضرب به المثل في حسن إدارة ولايته شمال كردفان..
*فقد هاتفني (البعض) طالبين مني زيارة حاضرتها..
*وقالوا إنني سأشاهد وأعايش و(أُملَّك)- حينها - ما يشيب له (القلم)..
*بل وذهبوا إلى أبعد من ذلك مما لا مجال لذكره..
*وعابوا عليَّ التركيز على إيلا- حتى خفت بريقه- ونسيان بقية الولاة..
*ولن نحكم (على) هارون بالطبع إلا عقب الزيارة..
*ولكن رسالة كلمتنا اليوم هي اختزال الإنقاذ للسودان في متحزبيها..
*قرابة الثلاثين عاماً والوجوه هي ذاتها..
*وكذلك الفشل والإخفاق والمشاكل والمعاناة وحتى (طريقة الكلام)..
*والآن إذ (فشل) والي الخرطوم سيأتي مكانه (فاشل) الجزيرة..
*وكأن حواء السودان (الولود) قد عقمت..
*فمتى تنتبه الإنقاذ إلى (ظلام) الحال قبل انبلاج (الصبح)؟..
*وقد يكون عنوانه (والشعب إذا تنفس!!!).
assayha

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 سبتمبر 2016


اخبار و بيانات

  • فتحي الضو:الشباب السوداني مأزوم من السلطة ومعارضيها
  • مطالب بتخصيص شرطة خاصة للمدارس أسوة بالجامعات نائب بتشريعي الخرطوم: الاختلاط بمدارس الأساس يُثير مخ
  • هل سيقوم الإتحاد الأوروبي بتمويل حروب الإبادة الجماعية في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور عبر توف
  • مجلس الوزراء يأمر بضبط الوجود الأجنبي عقوبات رادعة لكل من يأوي مخالفاً لأنظمة الإقامة
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الكوز الحرامى
  • وزير المالية : خدمة الدفع عبر الهاتف الجوال من اهم خطوات تطبيق الحكومة الالكترونية

    اراء و مقالات

  • معركة كرري وكمين خور شمبات بقلم سليمان ضرار
  • الانترنت وصناعة الرعب الجلباب العربي في قفص الاتهام بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • أتعاطف مع شول منوت ولكن الحقيقة الأمه عريانة ما بيكسي مرة أبوه ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
  • لقاء صدفي مع يوسف كوة مكي الشاب عند مدينة بلا فجر تنام بقلم ياسر عرمان
  • خبايا وأسرار مؤامرة ما يسمي بنفرة تنمية جبل مرة بقلم محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • مجزرة 1988 بحق المعارضين الإيرانيين.. فضيحة تطفو على السطح من جديد بقلم علي أحمد الساعدي
  • المرشح: بيل قيتس.. الرمز: انثى الانوفليس! (1) / بقلم رندا عطية
  • واجعك وين ... أشارة خضراء (جولات للاتفاوضية ) !. 5/4 . بقلم : أ. أنــس كـوكـو
  • حول تعديلات د. عمر القراي في الفكرة الجمهورية (5) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • الخرابة !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لا تمنعوهنَّ من المساجد بقلم الطيب مصطفى
  • مبارك الفاضل والخم السياسى خلا لكى الجوفبيضى واصفرى ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • شعاراتٌ فضفاضةٌ وأماني وطنيةٌ كاذبةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • خارطة طريق للاقباط لمقاومة قانون منع بناء الكنائس بقلم جاك عطالله
  • خلافات صامتة داخل الأغلبية الصامتة وظاهرة الإنشقاقات في الحركات المسلحة.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الصحافة الإليكترونية : قانون سد الفرقة! بقلم فيصل الباقر

    المنبر العام

  • للاذكياء فقط .. مناظره كبرى مع الشيخ العلامه ابوكليبه هههههههه
  • اللواء حميدتي: طالبنا برفع الحصار عن السودان ولم نطلب فدية...؟!
  • هناك .. طأطأت إنجلترا رأسها .. وانكسرت
  • وزير الاعلام: أغنية خليل فرح (عازة في هواك) مسجلة كتراث أثيوبي ... حتى الويكة سجلوها...؟!!!
  • أيام في مواقع الثوار
  • نيوزلندا تستغني عن ميدان الخرطوم
  • عنف بشع في المتمة الاثيوبية ونزوح كبير للسودان :صفقة مخابرات مصر والسودان(صور)
  • يا ام ضفايرقودي الرسن
  • جهاز الأمن والمخابرات الوطنى يمنع تداول انخفاض قيمة الجنيه في الصحف
  • عبقرية الكاشف (2).. عصام م. نور/توزيع الموصلي
  • إنطباعات 27 يوماً في الســودان .. لا حول ولا قوة الا بالله
  • كاجومي في جنيف
  • هل سيقوم الإتحاد الأوروبي بتمويل حروب الإبادة الجماعية في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور...الخ
  • مراجعات اسفيرية
  • في ذمة الله...الصحفي احمد حسن محمد صالح
  • مسلم سابق يتحدى المسلمين ويتناول قصة سيدنا موسى مع الخضر بطرح أسئلة جريئة!!
  • عاجل عاجل عاجل عاجل عاجل
  • اليوم ذكرى معركة كرري..
  • الشريف السموأل للبشير :حاكم علي عثمان.... تسقط عنك تهم الجنائيه
  • الورقة الخضراء تترنح أمام الجنيه السوداني ......
  • عاجل : ساهم في علاج الفنان شول منوت