حوش بنات ود العمدة........... من روائع الادب السوداني (ومن أجمل ما قرأت). بقلم Azhari YousifMassaad

حوش بنات ود العمدة........... من روائع الادب السوداني (ومن أجمل ما قرأت). بقلم Azhari YousifMassaad


08-29-2016, 04:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1472440914&rn=0


Post: #1
Title: حوش بنات ود العمدة........... من روائع الادب السوداني (ومن أجمل ما قرأت). بقلم Azhari YousifMassaad
Author: Azhari Yousif Massaad
Date: 08-29-2016, 04:21 AM

04:21 AM August, 29 2016

سودانيز اون لاين
Azhari Yousif Massaad-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر


سباء جعفر....................... مشروع كاتب متمكن سنرى لها العديد من الاعمال التي ستثري المكتبة السودانية. لم اكن أعرف قبل اسبوع واحد ان لدينا كاتبة بهذا الحجم, كاتبة تعرف ماذا تريد وكيف تسطر ما تريد.
كاتبة جريئة، متمكنة طرقت ما كنا جميعا نعرفه ولكننا نعتبره خطوطا حمراء لايمكن العبور من خلالها كمجتمع شرقي. سبرت اعماق الخبايا التي نعرفها جميعا ونظن اننا لن نغوص في بحارها.
قرأت للكاتبة الرواية العميقة "حوش بنات ود العمدة" بحثت عن السيرة الذاتية للكاتبة لأجدني امام اديب عملاق، ومشروع أدب سوداني سيقودنا حتما للعالمية كما قادنا اليها من قبل "الطيب صالح" لم اكن اظن ان بعد الطيب صالح باعماله العملاقة ان يكون لدينا أدباء قامات كالاستاذة سناء جعفر. كان ذلك حافزا لي لكي ارى بقية اعمالها فقادتني رجلاي لرواية "إغتيال فضيلة" واقتنعت تماما انني امام قامة من قامات بلادي. لكَ الله يا سناء وحفظك الله لنرى اعمالا رائعة في سمو قامتك المديدة.
نحن قطعا امام جيل جديد من الادباء الذين بلا شك سنرى اعمالهم تتقدم نحو العالمية.
رواية "حوش بنات ود العمدة":-
انا لست ناقدا ولم امارس الكتابة ولا النقد في حياتي ولكنني اعترف انني قارئ من الطراز الاول. أقرأ للعديد من الكتاب وأحاول دائما أن اقرأ ما بين السطور بالقدر الذي لا يفقدني متعة متابعة الرواية والعيش وسط شخوصها ..... هذه الرواية شدتني واسعدتني ايما إسعاد لعدة اسباب:
1- تناقش الرواية عادات وتقاليد المجتمع السوداني والاسرار التي لم نجرؤ علي تخطيها والتي يصفها البعض بأنها خادشة للحياء. بالنسبة لي لم تكن كذلك وهي دائما ما تطرق بالي على اساس انها جزء لا يتجزأ من حياتنا فلماذا لا نناقشها بجرأة حتى يمكن ان نصحح بنقاشها مفاهيم كثيرة مغلوطة عند ابنائنا وبناتنا. لماذا نهرب منها ونصفها بالعيب؟ كل فرد منا في المجتمع السوداني خاصة والمجتمع الشرقي عامة يعرف هذه المفاهيم وحتي الممارسات الخاطئة ولكنه يتهرب من نقاشها مخافة "العيب". وأي عيب اكبر من دفن رِؤوسنا في في الرمل؟ . الرواية ناقشت بكل شجاعة العادات السائدة في مجتمعنا مثل زواج بنت العم، ختان البنات، العنصرية، المثلية والتحرش الجنسي، الزواج العرفي، القبلية و العنصرية، قضية الدين، تعليم البنات، الخمر والمخدرات.
2- قصدت الكاتبة ان تناقش كل هذه المحاور في قالب درامي شيق وشجاع حيث انها تخطت الخطوط الحمراء التي فرضها علينا المجتمع رغم علمه بأنها معروفة لدى كل افراده، ولكن الطريقة التي تناولتها بها الكاتبة كانت جريئة وواضحة، فأنا شخصيا لم اتوقع ان ياتي نقاش مثل هذه المواضيع من أنثى وبهذه الصراحة ( اكبر فيها هذه الصراحة والوضوح).
3- حينما قرأت في الموقع الذي حصلت فيه على الرواية " ممنوع من النشر" شدني ذلك بقوة لأعرف اسباب المنع. لم اجد ما يمنع النشر سوى الجرأة في مناقشة مواضيع نحن في أمسْ الحاجة لإيضاحها ومعالجتها وجعلها في عداد "المقبول" والعادي.
4- أسلوب الكاتبة في استخدام عنصر المفاجأة قي الدخول والتحول من موقف لآخر لا يقل روعة من اسلوب "مارقريت ميتشل" في رواية "ذهب مع الريح". مما اعطى الرواية عنصر التشويق وشد إنتباه القارئ للمتابعة.
5- عنصر الزمن – تواريخ الأحداث – اعمار الشخوص وظفتها الكاتبة بأسلوب رائع يبين اختلاف ثقافات الاجيال المختلفة دون ان يخل بمحتوى الرواية.
6- إشراك اكثر من اربعة أجيال من أشخاص الرواية يدل على سعة ثقافة الكاتبة ومعرفتها بمتطلبات كل جيل ومزج هذه الاجيال من غير ان يؤثر ذلك علي حبكة الرواية.
عموما الرواية إضافة كبيرة للمكتبة السودانية، وانا اتوقع للكاتبة ان تتحف المكتبة السودانية بعمل اكبر من "حوش بنات ود العمدة" يدخلها في مصاف الكتاب العالميين. واتمنى من رقابتنا إخراجنا من هذا النفق الضيق. مثل هذه الاعمال ستنال نصيبها من النشر كما حدث من قبل مع الطيب صالح في رواية "موسم الهجرة للشمال" وكما سيحدث مع عبد العزيز بركة ساكن في رواية "امرأة من كمبو كديس".




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • إتحاد طالبي اللجوء السودانيين بهولندا يعقد جمعيته العمومية
  • ترحيل (27) سُودانياً إلى الخرطوم من مطار القاهرة
  • الحكومة تدعو لملاحقة موقظي الفتن عبر (واتساب)
  • حركة/ جيش تحرير السودان تدين محكمة تفتيش النظام بحق المواطن محي الدين التجاني محمد إبراهيم
  • ندوة الإنفوجرافيك والإعلام الجديد بين المعلومات والبيانات

    اراء و مقالات

  • الشرطة الجامعية !! أغتيال الوعي والطلاب!! بقلم بثينة تروس
  • إلتزامات الدولة تجاه المنظمات غير الحكومية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • عندما تذكرون الاسماء الخالدة فينا تذكروا ان عمر عبدالله كودي قامة شامخة بقلم ايليا أرومي كوكو
  • مراكز الدراسات دورا غائبا في المجتمع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الشيوعي السوداني وتحذيرات مبطنة من التقارب الامريكي مع الخرطوم بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • قبيل السقوط .. الشرق الأوسط 2017 بقلم شيرين فريد - رئيسة تحرير جريدة شيرى بريس
  • أزمة ولايتين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حكايات إخبارية بقلم فيصل محمد صالح
  • صرخة في وادي الصمت..!! بقلم عثمان ميرغني
  • من (هنوووك) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بيت الجالوص! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • فقهاء لا يفقهون شيئا! بقلم ياسين حسن ياسين
  • مابين د.عصمت محمود ووزير السياحة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لمعرفة المزيد عن فضائح رشيد نكاز المتكفل بدفع غرامات منقبات البوركيني بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • أسيرٌ يحرك وطناً ويوقظ أمة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • مافيا الكيزان تغرق و كثير من كيزان المنبر و الاسافير سوف تنط ولكن كل شيء موثق و ليكم يوم قريب
  • الحاصل شنو؟ ناس الفيسبوك كشوهم ولا حردانين كلهم؟
  • ملايين الدولارات غرامات على شركتين أمريكيتين لانتهاكهما العقوبات على السودان وايران
  • حشيش..حقن..خمر..خلط..سفور.."لواط"....و "أفلام"..!
  • اما ان لكوة الدخلاء ان توصد يا أخي الكريم بكري ابوبكر؟!
  • بدورلى خارطة طريق شارك بيها في مؤتمر الحوار الوطنى باقى ماعزمونى
  • خارطة الطريق إلي الإنتفاضة الجماهيرية السلمية
  • بيان جماهيري من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
  • شرفاء الحوش ويوسف البروف يقدمو بلاغ ضد وزير التربيه والتعليم
  • 243 ألف لاجئ جنوبي في السودان
  • الناشطة تراجى مصطفى فى كادقلى
  • ليه دي رجل وديك كراع؟؟
  • السموأل : يطالب البشير بمحاكمة علي عثمان بالخيانه العظمه
  • قرارات اللجنة الاقتصادية والتي يقال ان الوالي قد تنكر لها ( متعودة ... دايما)
  • رحيل الطيب صالح .... آهات حيرى!
  • سرقة شقة الكوز(القيادى) صابر محمد الحسن28الف يورو32 الف دولار...
  • 25 عاما علي الشبكة العنكبوتية - تخيلو معي الحال بدونها و مقارنات اخري
  • يا جماعة طولنا من المنبر كيف أرفع رابط فيدو من اليوتيوب ؟؟ عندي ليكم حاجات سمممحة
  • الجواز السوداني للسوريين بآلاف الدولارات (توجد صور) سوريون بمواقع التواصل الاجتماعي
  • أيا كوبنهاجن .. ماذا قالت صالحة ماري فتاح في خطبة الجمعة..!
  • يمكنك قتل الثوار لكن لا يمكنك قتل الثورة ..
  • سرقة (28) ألف يورو و(32) ألف دولار من محافظ بنك السودان السابق ورئيس القطاع الإقتصادي بحزب البشير
  • الإنقاذ تسير نحو الهاوية ..