معلومات خطيرة عن الانتخابات المحلية بقلم د. فايز أبو شمالة

معلومات خطيرة عن الانتخابات المحلية بقلم د. فايز أبو شمالة


08-15-2016, 05:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1471280387&rn=1


Post: #1
Title: معلومات خطيرة عن الانتخابات المحلية بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 08-15-2016, 05:59 PM
Parent: #0

05:59 PM August, 15 2016

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



هل ستؤجل الانتخابات المحلية؟ سؤال يطوف على شوارع ما تبقى من الوطن فلسطين، والإجابة عليه تكمن في القرار الفلسطيني، وهل يمتلك الفلسطينيون أمر أنفسهم؟ أم أن هنالك جهات دولية وإقليمية تؤثر في القرار الفلسطيني، بل وتملي عليه المسار، كما حدث في الانتخابات التشريعية التي جرت سنة 2006، بطلب أمريكي، كما اعترف الجميع.
فإذا كانت الانتخابات المحلية نابعة من قرار فلسطيني مستقل بالكامل، فإن المستجدات والمتغيرات لتشير إلى ضرورة تأجيلها، وفقما صرح بذلك أكثر من قيادي فلسطيني، أما إذا كانت الانتخابات المحلية قراراً أمريكياً، فمعنى ذلك أنها نافذة، وبغض النظر عن النتائج، وهذا هو لب البيان الصادر عن المجلس الثوري لحركة فتح.
ولا خلاف مع القائلين بأن الاستحقاق الزمني كان وراء قرار الحكومة بإجراء الانتخابات المحلية، ولكن يجب ألا نختلف في الرأي حين نعرف أن المانحين قد اشترطوا إجراء الانتخابات المحلية لاستئناف المساعدات المالية، ويجب ألا نختلف على حقيقة مناقشة الحكومة لموضوع تقسيم الأراضي المحتلة إلى أربعة أقاليم، وفق المشروع المقدم من وزير الحكم المحلي الدكتور حسين الأعرج في شهر يناير من هذا العام، وهي إقليم الساحل، ويشمل كل مدن ومخيمات قطاع غزة، وإقليم الجنوب، ويشمل مدينة الخليل وكل ضواحيها، وإقليم الوسط، ويشمل مدينة رام الله وضواحيها، وإقليم الشمال، ويشمل مدينة نابلس وحتى جنين.
تقسيم الأراضي المحتلة إلى أقاليم أربعة لا يهدف إلى الإعلان عن إقليم غزة إقليماً متمرداً كما تخوف البعض، بل يهدف إلى الاستقلال الاقتصادي لكل إقليم عن بقية الأقاليم، ومن المؤكد أن الاستقلال الاقتصادي سيقود إلى استقلال سياسي، وهذا هو لب المشروع الذي لن يعزز الفصل بين غزة والضفة الغربية، بل سيفصل بين مدن وقرى الضفة الغربية، لذلك أنفق المانحون الأموال على ورشات عمل عقدت في عمان، تحت عنوان البناء الإداري للأقاليم، شارك فيها رؤساء البلديات والمجالس القروية، للتدرب على التنمية المستقلة عن بقية الأقاليم، وقد تم دراسة ألية تشكيل لجان عمل اقتصادية محلية تخص كل إقليم على حده.
وعلى الطريق ذاته، وبهدف تمرير خطة تقسيم المناطق إلى أقاليم، فقد خصصت الوكالة الأمريكية للتنمية u.s.Aid مبلغ 50 مليون دولار لجملة من المشاريع، ومنها إنشاء مجلس اقتصادي محلي في قطاع غزة فقط، مع العلم أن الوكالة الأمريكية للتنمية كان قد جمدت مبلغ 50 مليون دولار مساعدات للضفة الغربية وغزة، مجرد فوز حماس في انتخابات سنة 2006 ، فما الذي تغير؟ ولماذا توافق أمريكا على تخصيص 50 مليون دولار لغزة وحدها؟
ولماذا ينفق الاتحاد الأوروبي مبلغ 2.5 مليون دولار على مكتب استشاري هولندي، مكلف بدراسة أنسب الأماكن لإقامة ميناء ومطار في قطاع غزة، وقد باشر المكتب عمله، وقام بالدراسة الميدانية، وقد تم كل ذلك بعلم إسرائيل.
في هذه الأجواء المعفرة بالتآمر على القضية الفلسطينية، صدر قرار الحكومة بإجراء الانتخابات المحلية، على أمل أن تجرى في الضفة الغربية فقط، كما حدث سنة 2012، وبغض النظر عن أهداف الحكومة، إلا أن الهدف الأسمى للجهات الدولية التي طالبت بإجراء الانتخابات في هذه المرحلة هو فرز قيادات محلية في ثلاثة أقاليم في الضفة الغربية، انتخابات محلية تمهد الأرض لتمزيق الضفة الغربية إلى عدة ولاءات محلية، بعيداً عن القوة المركزية، والهدف السياسي البعيد من التقسيم هو تمرير الحلول التي تقوم على تصفية القضية، وتقطيع أوصالها، وفق مخطط تآمري خطير، لم يفسده إلا دخول حركة حماس المفاجئ على خط الانتخابات، واقتحام تجربة غزة للسياج الذي خصص لأقاليم الضفة الغربية المصطنعة.
إن المشاركة الجماهيرية الفاعلة في الانتخابات المحلية لقادرة على إفشال المخطط، وذلك من خلال الوقوف صفاً واحداً خلف الشخصيات الوحدوية، والجهة السياسية التي ستحول دون تمزيق الوطن، والتي تحرص على عدم بعثرة قواه الوطنية والإسلامية، التي أرعبت إسرائيل لإمكانياتها الأيديولوجية، وقدراتها الإبداعية في المقاومة.






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • على إثر إنهيار الجولة ال(15) لمفاوضات وقف العدئيات الإنساني
  • تعليق المحادثات بين الحكومة والحركة الشعبية لاجل غير مسمي

    اراء و مقالات

  • أمريكا ظالمة أم مظلومة! بقلم عواطف عبداللطيف
  • ما بين الشولة والتلال! (ثمة طريق ثالث) بقلم دكتور الوليد ادم مادبو
  • فى حضرة أستاذ / كمال الجزولي .. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نظام الخرطوم.. يخاف من المفاوضات! بقلم احمد قارديا
  • النظام السوداني يصدر حكم الاعدام جوعاً لشعب جبال النوبة و النيل الازرق بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....15 بقلم محمد الحنفي
  • ينتظرون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شمعة الدولة.. وشمعة الحزب بقلم فيصل محمد صالح
  • صدق.. أو لا تصدق!! بقلم عثمان ميرغني
  • ورحل بيتر ياسادة..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • عودة الشيوعي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أنتبهوا أيها الساده أبناءنا الطُلاب والطالبات فى خطر بقلم ياسر قطيه
  • لو إختارت الأمم المتحدة مثلياً سكرتيرها العام الرماد كال حماد ..!!؟؟ - بقلم د. عثمان الوجيه
  • يا عثمان ميرغنى: عن أىِّ جيشٍ تتحدَّث؟! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الواقع الحقيقي لوجود الأحزاب الشمالية في اديس ديكور سياسي فقط بقلم عصام علي دبلوك
  • لماذا دعم صدام انتشار الفكر الوهابي؟ بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • التيار الديموقراطي الاصلاحي بين المهم والاهم بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • الزكاة .. عندما لا تذهب لمستحقيها !
  • (120) كيلو جرام من الذهب تسلمه شركة سودامين للتعدين لوزارة المعادن - صورة
  • المفاوضات القادمة ستكون بين الجبهة الثورية وحميدتي ..
  • رضي بمقابلته ورفض مصافحته
  • "الناس على دين ملوكهم" منقول
  • الصادق المهدي: وعد دولي بحل قضايا الديون والعقوبات حال السلام والتوافق
  • سؤالين تلاتة...
  • قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منصور
  • برلمان "جنوب السودان" يناقش السماح لقوات الأمم المتحدة بحماية العاصمة جوبا(Live)
  • تركيا: إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول لأوروبا أو تدفق المهاجرين
  • يوم بقيت جلابي
  • يا بكرى يا هندسة عملت شنو لبوست توقيف Deng عصلج و ما بيرفع !!
  • وزير الأوقاف يصدر قرار بمنع حلقات الدعوة في الاسواق
  • ***** أبو حسين وشلته بين قوسين شلة القرقراب والمطاعنات *****
  • اختلاف الفسدة يكشف الصفقـــــــــــة الفاسدة الكارثية.cc..لعناية الاذناب(صور)
  • عينه في ناس عادل الباهي يقول ناس معاوية الزبير
  • سؤال حول شهادة لندن (IGCSE and GCE )
  • هذا و قد رجرجنا
  • مستر بنبو (عبد الواحد النور): سوف تأكلها ناشفة إن لم تأكلها مملحة
  • حديث عرمان في المؤتمر الصحفي اليوم بعد فشل جول المفاوضات ال-15-
  • بعد هزبمة داعش في ليبيا هل سيتسرب التنظيم الي السودان في ظل غفلة نظام البشير
  • عجرفة رئيس الوفد الحكومي امين حسن عمر يؤدي الي فشل المفاوضات في اديس ابابا
  • أبشع جريمة قتل جماعي..