النظام السوداني يصدر حكم الاعدام جوعاً لشعب جبال النوبة و النيل الازرق اعلان انهيار و فشل المفاوضات الجارية في أديس ابابا بين الحكومة السودانية و الحركة الشعبية فخلال اكثر من خمسة أعوام عجاف من حرب الدمار الشامل علي أهل المنطقتين من النوبة و النيل الازرق لا تزال الخرطوم و خلال خمسة عشر جولة من جولات المفاوضات الفاشلة تراوح مكانها في تعنت مخل و مخجل تتعنت الخرطوم في اصرار فاضح رافضة ايصال المساعدات الانسانية الي هاتين المنطقتين المنكوبتين مرضاً و جوعاً و جهلاً فنظام الحكم في السودان يأخذ المواطنين المدنيين رهائن و أسري تحاصرهم بالجوع و المرض و القتل بالطيران و المدافع نعم انها يستهدفون الشعب في وجوده و حياته بالابادة الجماعية مستخدمين كل انواع الاسلحة بأيدهم حتي المحرمة منها لا مجال هنا للنكران فالامر بات واضحاً للعيان فالحكومة السودانية لا تملك خياراً اخر الا خيار الحرب و القتلة و الابادة ما يضج المضاجع هو اشتراك نفر غير قليل من ابناء المنطقتين في الوفد الحكومي مأيدين و باصميين بالعشر علي استمرار أزمة أهاليهم لم يكتب الله بمفردة كلمة حق واحدة تقال من نفر واحد من ابناء النوبة و النيل الازرق في المؤتمر الوطني او احزاب الفكة لنصرة قضايا أهلهم انهم يشاركون بقوة مفرطة في استمرار الحرب و استمرار الجوع و اسمترار الجهل و قتل الاطفال و النساء و الكهول و العجزة فيا لويلهم غداً سينصر الله قضايا الغلابة المظلومين و سيطر التاريخ ملحمة الشعب القابض علي الحق في العيش الكريم في وطن يسوده المواطنة العادلة و ستشرق شمس الحرية عن قريب للاحرار في وطن جديد يتراضي فيه الجميع مساواة في الحقوق و الواجبات في دولة المواطنة الكاملة نأمل ان تراعي الاتحاد الافريقي و الامم المتحد و دول الترويكا الاوروبية و الولايات المتحدة لظروف و حاجة شعب المنطقتين للمساعدات علي هذه المنظمات و الدول الكبري ات تقوم بواجبها التي تحتمها قوانينها في الظروف المشابة لحالة السودان و المنطقتين في ايصال المساعدات فلنا مثال حيي في حلب سوريا انهم ينقلون المساعدات للمتضررين رغم استمرار الحرب و دوي المداف و تحليف الطيران و السودان ليس بأستثناء