41 زائر 14-08-2016 admin *نبارك لإدريس دبِّي الولاية الخامسة.. *فهو عدل دستور (تشاد) مرتين ليبقى في الحكم.. *كلما يعدل يكتشف أن الوقت مر سريعاً وانقضت فترة الولاية.. *فما من حل - إذاً- سوى أن يحذو حذو نظرائه.. *وحذو الراحل شافيز الذي حين (زهج) من التعديل (أخدها من قصيرها).. *فرض على الدستور مادة (يبقى إلى حين الممات).. *وما كان يظن أن الممات هذا أقرب إليه من قلمه الذي يعدل به.. *فـ(اشمعنى يعني) إدريس دبي وحده هو الذي يشذ؟!.. *علماً بأنه ينصب نفسه رئيساً باسم الديمقراطية.. *و(كده الديمقراطية ولاّ بلاش!!!). *ونبارك لـ(المجاهد) محمد حاتم اهتمام الدولة به في محنته.. *الدولة ممثلة في وزير العدل (ذات نفسه).. *ثم والي الخرطوم ومدير عام الشرطة و(كتائب المجاهدين).. *فكل ذلك يتم باسم (الجهاد الإسلامي).. *وحاتم مجاهد يعلم ما في الإسلام من أسس العدالة حتى ولو على (ابن عباس).. *وابن عباس كان (العامل) على البصرة في عهد علي.. *فرُفع تقرير إلى أمير المؤمنين علي بوجود (تعدٍّ) على المال العام هناك.. *وكلنا يعلم من هو (حبر الأمة) عبد الله بن عباس.. *وفضلاً عن ذلك فهو ابن عم الخليفة علي بن أبي طالب.. *فكتب علي إلى عامله ابن عباس يطالبه بتبرئة ذمته من تهمة (التعدي).. *وجاءه الرد بأنه (كذا وكذا) منزلةً في الإسلام.. *ومن بين ما زكَّى به نفسه أنه (مجاهد)، تماماً كحال حاتم الآن.. *فقال له علي (دعك من هذا وبرئ نفسك).. *بمعنى (سيبنا من حكاية مجاهد وصحابي وحبر أمة) ودافع عن نفسك.. *لم يُهرع لنجدته وزير عدل ولا مدير عام شرطة.. *ولا حذَّرت من (المساس بشعرة في رأسه) كتائب مجاهدين.. *ولا ترك والٍ (مشاكل) ولايته ليتفرغ لمشكلته.. *و(كده الجهاد ولاّ بلاش !!!).. *ونبارك لوزير الشباب والرياضة ترؤسه وفد ممثلينا في الأولمبياد.. *أو بالأحرى، وفد (عيال) الأولمبياد.. *فوزيرنا- قطعاً- لم يسمع بهم إلا حين أوان السفر إلى ريو دي جانيرو.. *لا اهتمام، لا رعاية، لا تدريب، ولا (صرف).. *ولكن بما أن الموضوع فيه سفر ونثريات و(فسحة) فليرافق (العيال).. *فهكذا يفعل وزراؤنا بحجة (الاستفادة من التجارب).. *وخرج (العيل) الأول من التصفيات الأولية فكانت (تجربة ثرَّة).. *وتبعه الثاني والثالث و(الثالثة) بسرعة البرق.. *خرجوا كلهم - بسم الله ما شاء الله- بهزائم و(تجارب مفيدة).. *وكانت أغرب سفرية (عبثية) لوزير في بلادنا.. *و(كده التجارب ولاّ بلاش !!!). assayha