Post: #1
Title: هشاشة العقل الجمعي السوداني
Author: Mohamed Abdalla Sherif
Date: 08-12-2016, 01:59 PM
01:59 PM August, 12 2016 سودانيز اون لاين Mohamed Abdalla Sherif-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر هنالك هشاشة في تركيبة العقل الجمعي لدي السودانيين بصورة عامة لكن علي مستوي الفرد تجدهم مميزين لذلك نحتاج الي دراسة من علماء ال socio psychology و علماء الأنثروبولوجي لمعرفة كيفية ضخ عقل الفرد في الجماعة لتكوين عقل جمعي قوي. صحيح أن أي شعب فيه مجموعة قيم يفختر بها لكن هذه القيم عادة ما تتضاءل امام المدنية و ادوات العولمة. شخصية السودانيين فيها الكثير من العيوب الظاهرة مثل عدم الاعتراف بالحقيقة و تبرير الخطاء (و حتي و أن أدي ذلك لكسر رقبة الحقيقة) و أحيانا الفرد يجبر بوعي أو بلاوعي من قبل المجتمع لقبول أشياء غير مقنعة له و بالتالي تنهار الأنا أمام ال نحن؛ هذه فيها عيوب قد تصاحب الفرد و خاصة في ظل الازمات و هو ما ظهر جليا عند حدوث الضائقة الاقتصادية في السنين الاخيرة حيث نجد أن القيم الأساسية للمجتمع قد انهارت (الكذب والنفاق و المخدرات و ال################ة و التدلييس و عدم نجدة المحتاج و الشوفونية و حب النفس ووووو) داخل السودان مع أن السوداني يحافظ علي ذلك عندما يكون في الخارج. حتي طريقة القتل و التشفي وووو كلها فيها قساوة (مثال قتل طلاب جامعة الجزيرة الأربعة و رميهم في مياه اسنة دونما تحرك وجدان الناس في السودان مع أن قتل طفل في فلسطين أو سوريا يحركهم و بانفعال مرضي غريب). معظم هذه الاشياء تعزي لسوء الحكومة أو الطبقة التي إساءة إدارة التنوع في البلد لكن قد لا اجد هذا الريء سديدا و ذلك لسبب بسيط هو انه اذا كان المجتمع قويا والفرد اقوي ما كان الذين يتحكمون في رقاب الناس الآن قاموا بالذي يقومون به الآن لذلك و من ناحية أخري هؤلاء من هذا المجتمع و لا ننكر أن جزورهم التربوية مأخوذة من هذا المجتمع. و يمكن ان نستدل هنا بما حصل إبان الاستعمار التركي و الإنجليزي من مساعدة المستعمر المغتصب للارض من قبل مجموعة كبيرة من السودانيين نفسه يندرج تحت سطحية العقل الجمعي و عدم اداركها و ابصارها للاشياء من زاوية منفرجة و في ظل بيئة ضحلة كهذه ينمو التطرف و تنمو القبلية و ينمو كل ما هو غير أخلاقي أو قانوني و دونكم أمثلة كثيرة فكيف لشخص مسؤول ان يخطب أو يتزوج اجنبية بمبالغ خرافية من أموال الشعب و كيف لحكومة ان تقتل 300 الف شخص و لا تحرك ساكنا في المجتمع و لو بالتعبير بمظاهرة واحدة لكن ان تدعوا جهة اجنبية للقبض علي الرئيس الكل يتكلم عن سيادة الدولة و رمز الأمة و و و. الامم لا تحتاج إلي رموز بل تحتاج إلي عقل جمعي واعي يا ما نحن في حوجة لمزيد من المثاقفة البينية من أجل سودان معافي. دكتور محمد عبدالله شريف
|
|